الرسمي
31-05-2016, 09:01 PM
يُنقص أجر الصوم ولا يبطله
كبير المفتين : تجسس الأزواج على هواتف بعضهم أشد إثماً في رمضان
http://24.ae/images/Articles/0201605310444287.Jpeg?3433
مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية في دبي الدكتور أحمد الحداد
24- إعداد: رشا صفوت
قال كبير المفتين مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد لـ 24 إن تجسس الزوجة على هاتف زوجها أو العكس يعتبر أشد إثماً في رمضان، فإن السيئة خلال هذا الشهر ليست كالسيئة في غيره، إلا أنه لا يفطر الصوم، لكن يُنقص أجره ويعكر صفوه، فيتعين تجنبه دائماً، وفي رمضان بالذات أكثر من غيره.
وأجاب الدكتور الحداد عن سؤال يشغل بال العديد من الأزواج والزوجات مفاده "هل تجسس الأزواج على هواتف بعضهم البعض يُبطل صوم رمضان المبارك، وما حكمه في الشريعة الإسلامية؟".
وأوضح الدكتور أحمد الحداد لـ 24 أن "التجسس على الآخرين ولو كانوا من أقرب الأقربين محرم شرعاً، فقد قال الله تعالي "ولا تجسسوا"، وهو مدعاة لفساد ذات البين، لذا كانت القوانين الناشئة والرادعة في هذا الموضوع "صائبة"، مشيراً إلى أن التغافل في هذا الباب هو الأنفع لبقاء الأسرة وصلاح الحال.
وتابع الدكتور الحداد: "ومع ذلك فإن التجسس من قبل المرأة على زوجها أشد جرأة وأكثر خطورة، ويؤدي إلى عواقب وخيمة عليها وعلى أولادها، نظراً لأنه ليس لها قوامة على الرجل، وليست مسؤولة عن استقامته، بل الله عز وجل هو الذي سيحاسبه إن أساء".
وينصح الدكتور الحداد المرأة التي تشك في زوجها بأن تطلب حقها من غير تعد قائلاً: "على المرأة إن رأت من زوجها ميلاً أو إعراضاً أن تطلب حقها من غير تعد".وأكد الدكتور الحداد أن تعاليم الإسلام السمحة تدعو إلى تجنب كل فعل يثير الشك والغيرة ويفقد الثقة بين الزوجين ويؤجج المشاكل بينهما، مشيراً إلى أن التطفل على هاتف الزوج أو الزوجة دون علم أو استئذان أحدهما يعتبر "عمل غير أخلاقي" يتنافى مع الأسس التي تقوم عليها العلاقات الزوجية الناجحة.
*** منقول ***
كبير المفتين : تجسس الأزواج على هواتف بعضهم أشد إثماً في رمضان
http://24.ae/images/Articles/0201605310444287.Jpeg?3433
مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية في دبي الدكتور أحمد الحداد
24- إعداد: رشا صفوت
قال كبير المفتين مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد لـ 24 إن تجسس الزوجة على هاتف زوجها أو العكس يعتبر أشد إثماً في رمضان، فإن السيئة خلال هذا الشهر ليست كالسيئة في غيره، إلا أنه لا يفطر الصوم، لكن يُنقص أجره ويعكر صفوه، فيتعين تجنبه دائماً، وفي رمضان بالذات أكثر من غيره.
وأجاب الدكتور الحداد عن سؤال يشغل بال العديد من الأزواج والزوجات مفاده "هل تجسس الأزواج على هواتف بعضهم البعض يُبطل صوم رمضان المبارك، وما حكمه في الشريعة الإسلامية؟".
وأوضح الدكتور أحمد الحداد لـ 24 أن "التجسس على الآخرين ولو كانوا من أقرب الأقربين محرم شرعاً، فقد قال الله تعالي "ولا تجسسوا"، وهو مدعاة لفساد ذات البين، لذا كانت القوانين الناشئة والرادعة في هذا الموضوع "صائبة"، مشيراً إلى أن التغافل في هذا الباب هو الأنفع لبقاء الأسرة وصلاح الحال.
وتابع الدكتور الحداد: "ومع ذلك فإن التجسس من قبل المرأة على زوجها أشد جرأة وأكثر خطورة، ويؤدي إلى عواقب وخيمة عليها وعلى أولادها، نظراً لأنه ليس لها قوامة على الرجل، وليست مسؤولة عن استقامته، بل الله عز وجل هو الذي سيحاسبه إن أساء".
وينصح الدكتور الحداد المرأة التي تشك في زوجها بأن تطلب حقها من غير تعد قائلاً: "على المرأة إن رأت من زوجها ميلاً أو إعراضاً أن تطلب حقها من غير تعد".وأكد الدكتور الحداد أن تعاليم الإسلام السمحة تدعو إلى تجنب كل فعل يثير الشك والغيرة ويفقد الثقة بين الزوجين ويؤجج المشاكل بينهما، مشيراً إلى أن التطفل على هاتف الزوج أو الزوجة دون علم أو استئذان أحدهما يعتبر "عمل غير أخلاقي" يتنافى مع الأسس التي تقوم عليها العلاقات الزوجية الناجحة.
*** منقول ***