الرسمي
03-06-2016, 10:41 AM
خطأ مطبعي يشوش على امتحان الكيمياء
*جريدة الرؤية
http://www.alrams.net/up4/uploads/alrams1464932834691.jpg
سيد الضبع ـ دبي:
ثمّن طلبة الصف الثاني عشر ـ القسم الأدبي أمس مستوى الورقة الامتحانية لمادة الأحياء التي تكونت من خمس صفحات، تدرجت من السهل إلى الصعب، وخاطبت مختلف مستويات الطلبة، ما ساعد في خروجهم المبكر من اللجان.
وعلى النقيض، شكا طلبة القسم العلمي صعوبة أسئلة الكيمياء في امتحانات نهاية العام الدراسي، بينما أعلن طلبة الأدبي ارتياحهم من مستوى امتحان الأحياء.
وأوضح طلبة العلمي أن الورقة الامتحانية ورد بها أخطاء مطبعية، ما أسهم في إرباكهم لحين تصويب تلك الأخطاء، مؤكدين أن الامتحان جاء غامضاً وشمل أغلبية المنهج الدراسي وتطلب وقتاً إضافياً.
بدورها، أكدت وزارة التربية والتعليم في بيان صادر عن إدارة الامتحانات والتقويم أن امتحان الكيمياء لطلبة القسم العلمي جاء متوسط السهولة وراعى فئات الطلبة المتباينة تحصيلياً.
وفيما يخص مادة الأحياء لطلبة القسم العلمي، أبانت الوزارة أن الأسئلة كانت شاملة لجميع النواتج التعليمية الواردة في الكتاب، وراعت الفروق الفردية بين الطلبة، وتوافقت مع جميع المستويات، مشيرة إلى أن عدداً من المناطق التعليمية تلقت استفسارات بسيطة من المدارس والتي جرى الرد عليها سريعاً.
من جانبه، دعا أيمن المحمدي، الطالب في الصف الثاني عشر علمي، الوزارة إلى ضرورة مراعاة الطلبة في عمليات التصحيح، خصوصاً في امتحان الكيمياء، لأن أغلبية الأسئلة تخطت المستوى المتوسط للطلبة.
وأردف أن الورقة الامتحانية جاءت شاملة لأغلبية المنهج الدراسي، ما تطلب مزيداً من التركيز، والوقت الإضافي للتمكن من حل جميع الأسئلة المطلوبة، فضلاً عن الغموض الذي اكتنف بعض الأسئلة.
واستنكر الطالب راشد المنصوري ورود أخطاء مطبعية في الأوراق الامتحانية، مؤكداً أن الخطأ في أسماء المركبات الكيميائية زاد من التشويش على الطلبة داخل اللجنة لحين تصويب الخطأ.
وأكد الطالب خليفة آل علي من القسم الأدبي أن امتحان الأحياء كان مفاجأة سارة لأغلبية الطلبة، إذ تمكن الطلبة من التغلب عليه في زمن قياسي، ما أدى إلى خروج أغلبية الطلبة في وقت مبكر.
*** منقول ***
*جريدة الرؤية
http://www.alrams.net/up4/uploads/alrams1464932834691.jpg
سيد الضبع ـ دبي:
ثمّن طلبة الصف الثاني عشر ـ القسم الأدبي أمس مستوى الورقة الامتحانية لمادة الأحياء التي تكونت من خمس صفحات، تدرجت من السهل إلى الصعب، وخاطبت مختلف مستويات الطلبة، ما ساعد في خروجهم المبكر من اللجان.
وعلى النقيض، شكا طلبة القسم العلمي صعوبة أسئلة الكيمياء في امتحانات نهاية العام الدراسي، بينما أعلن طلبة الأدبي ارتياحهم من مستوى امتحان الأحياء.
وأوضح طلبة العلمي أن الورقة الامتحانية ورد بها أخطاء مطبعية، ما أسهم في إرباكهم لحين تصويب تلك الأخطاء، مؤكدين أن الامتحان جاء غامضاً وشمل أغلبية المنهج الدراسي وتطلب وقتاً إضافياً.
بدورها، أكدت وزارة التربية والتعليم في بيان صادر عن إدارة الامتحانات والتقويم أن امتحان الكيمياء لطلبة القسم العلمي جاء متوسط السهولة وراعى فئات الطلبة المتباينة تحصيلياً.
وفيما يخص مادة الأحياء لطلبة القسم العلمي، أبانت الوزارة أن الأسئلة كانت شاملة لجميع النواتج التعليمية الواردة في الكتاب، وراعت الفروق الفردية بين الطلبة، وتوافقت مع جميع المستويات، مشيرة إلى أن عدداً من المناطق التعليمية تلقت استفسارات بسيطة من المدارس والتي جرى الرد عليها سريعاً.
من جانبه، دعا أيمن المحمدي، الطالب في الصف الثاني عشر علمي، الوزارة إلى ضرورة مراعاة الطلبة في عمليات التصحيح، خصوصاً في امتحان الكيمياء، لأن أغلبية الأسئلة تخطت المستوى المتوسط للطلبة.
وأردف أن الورقة الامتحانية جاءت شاملة لأغلبية المنهج الدراسي، ما تطلب مزيداً من التركيز، والوقت الإضافي للتمكن من حل جميع الأسئلة المطلوبة، فضلاً عن الغموض الذي اكتنف بعض الأسئلة.
واستنكر الطالب راشد المنصوري ورود أخطاء مطبعية في الأوراق الامتحانية، مؤكداً أن الخطأ في أسماء المركبات الكيميائية زاد من التشويش على الطلبة داخل اللجنة لحين تصويب الخطأ.
وأكد الطالب خليفة آل علي من القسم الأدبي أن امتحان الأحياء كان مفاجأة سارة لأغلبية الطلبة، إذ تمكن الطلبة من التغلب عليه في زمن قياسي، ما أدى إلى خروج أغلبية الطلبة في وقت مبكر.
*** منقول ***