الرسمي
03-06-2016, 11:40 AM
موظف يسرق قلماً لإهدائه إلى زوجته المريضة
http://cache.albayan.ae/polopoly_fs/1.2653173.1464896262%21/image/962277200.jpg
البيان - دبي ــ أحمد يحيى
ومن الحب ما قد يذهب بصاحبه خلف القضبان، وهذا ما ينطبق فعلياً، على موظف عربي يعمل في خدمة العملاء بمطار دبي الدولي حيث ستتسبب سرقته لقلم وقلادة ذات ماركة عالمية لا يتجاوز سعره 607 دراهم، في حبسه وهو الذي يعمل في هذه المهنة لأكثر من 10 سنوات كان عند حسن ظن رؤسائه خلالها.
لحظة ضعف
البداية دائماً تكون في لحظة ضعف ربما يعجز فيها العقل عن تقييم بعض الأمور البديهية، خاصة إذا كان من صميم عمل المتهم مساعدة المسافرين لتوصيلهم بأمان لبوابات مغادرتهم برحلات الطيران، حيث يصادف أن ينسى الكثيرون بعضاً من أمتعتهم وأكياساً تحمل هدايا لأحبائهم فيها، حيث أبلغ أحد الموظفين العاملين في المطار أنه اشترى هدية لأحد أصدقائه ووضعها بكيس يتبع السوق الحرة بالمطار، وتركها جانباً حتى ينهي بعض الأعمال السريعة، في الوقت الذي حضر فيه المتهم، ووجد الكيس، وبدافع الفضول ربما فتح الكيس ليعرف ماذا بداخله، حيث وجد القلم والقلادة، فما كان منه إلا أن سحب القلم من علبته ووضعه بجيبه على اعتبار أنه يخصه، فيما وضع الكيس بجيبه والقلادة أيضاً، حتى يستخدمها مرة أخرى عند خروجه من المطار، خاصة أن القوانين تلزم العاملين داخل المطار بإبراز أي فواتير لأي أغراض يشترونها من السوق الحرة، وهذا ما فعله المتهم تحديداً للاستعانة بها عند الاستفسار عن ملكية الأغراض له.
ورجع المالك الأصلي للأغراض إلى المكان الذي نسيها فيه فلم يجدها، فما كان منه إلا أن أبلغ الشرطة التي تحركت سريعاً واطلعت على تسجيلات كاميرات التصوير لتحديد الشخص الذي سرق المنقولات، ليتبين أن المتهم هو من سرقها، وبالتدقيق على صورة المتهم وجد أنه يرتدي الزي الرسمي للعاملين، وقد تعرف عليه أحد زملائه، ليتوجه إليه أحد أفراد الشرطة أثناء عمله ويطلب منه الحضور لمكتب الأمن للاستفسار عن بعض الأمور.
وبسؤاله قال إنه كان على وشك السفر إلى بلده خلال أيام وكان ينوي شراء هدية لزوجته المريضة في المستشفى والتي خرجت لتوها، حيث أراد أن يفاجئها بما يسعدها.
إفادة
أفاد رجل الشرطة المحقق أنه استغرب كثيراً كون المتهم من الموظفين القدماء في المطار، وأنه كانت لديه أكثر من فرصة لإرجاع المسروقات خاصة أنه عند القبض عليه كان في فترة استراحة قبل مزاولة مهمته التالية، وكان بإمكانه حينها التوجه لمكتب الأمن والإبلاغ عن الأشياء المفقودة لكنه لم يفعل.
*** منقول ***
http://cache.albayan.ae/polopoly_fs/1.2653173.1464896262%21/image/962277200.jpg
البيان - دبي ــ أحمد يحيى
ومن الحب ما قد يذهب بصاحبه خلف القضبان، وهذا ما ينطبق فعلياً، على موظف عربي يعمل في خدمة العملاء بمطار دبي الدولي حيث ستتسبب سرقته لقلم وقلادة ذات ماركة عالمية لا يتجاوز سعره 607 دراهم، في حبسه وهو الذي يعمل في هذه المهنة لأكثر من 10 سنوات كان عند حسن ظن رؤسائه خلالها.
لحظة ضعف
البداية دائماً تكون في لحظة ضعف ربما يعجز فيها العقل عن تقييم بعض الأمور البديهية، خاصة إذا كان من صميم عمل المتهم مساعدة المسافرين لتوصيلهم بأمان لبوابات مغادرتهم برحلات الطيران، حيث يصادف أن ينسى الكثيرون بعضاً من أمتعتهم وأكياساً تحمل هدايا لأحبائهم فيها، حيث أبلغ أحد الموظفين العاملين في المطار أنه اشترى هدية لأحد أصدقائه ووضعها بكيس يتبع السوق الحرة بالمطار، وتركها جانباً حتى ينهي بعض الأعمال السريعة، في الوقت الذي حضر فيه المتهم، ووجد الكيس، وبدافع الفضول ربما فتح الكيس ليعرف ماذا بداخله، حيث وجد القلم والقلادة، فما كان منه إلا أن سحب القلم من علبته ووضعه بجيبه على اعتبار أنه يخصه، فيما وضع الكيس بجيبه والقلادة أيضاً، حتى يستخدمها مرة أخرى عند خروجه من المطار، خاصة أن القوانين تلزم العاملين داخل المطار بإبراز أي فواتير لأي أغراض يشترونها من السوق الحرة، وهذا ما فعله المتهم تحديداً للاستعانة بها عند الاستفسار عن ملكية الأغراض له.
ورجع المالك الأصلي للأغراض إلى المكان الذي نسيها فيه فلم يجدها، فما كان منه إلا أن أبلغ الشرطة التي تحركت سريعاً واطلعت على تسجيلات كاميرات التصوير لتحديد الشخص الذي سرق المنقولات، ليتبين أن المتهم هو من سرقها، وبالتدقيق على صورة المتهم وجد أنه يرتدي الزي الرسمي للعاملين، وقد تعرف عليه أحد زملائه، ليتوجه إليه أحد أفراد الشرطة أثناء عمله ويطلب منه الحضور لمكتب الأمن للاستفسار عن بعض الأمور.
وبسؤاله قال إنه كان على وشك السفر إلى بلده خلال أيام وكان ينوي شراء هدية لزوجته المريضة في المستشفى والتي خرجت لتوها، حيث أراد أن يفاجئها بما يسعدها.
إفادة
أفاد رجل الشرطة المحقق أنه استغرب كثيراً كون المتهم من الموظفين القدماء في المطار، وأنه كانت لديه أكثر من فرصة لإرجاع المسروقات خاصة أنه عند القبض عليه كان في فترة استراحة قبل مزاولة مهمته التالية، وكان بإمكانه حينها التوجه لمكتب الأمن والإبلاغ عن الأشياء المفقودة لكنه لم يفعل.
*** منقول ***