الرسمي
08-06-2016, 04:40 PM
لمحافظة على سكينة وخشوع المصلين
"الإفتاء تنهى عن اصطحاب الأطفال غير المدركين للمسجد
http://24.ae/images/Articles/020160608021266.Jpeg?6002
فوضى الأطفال في المسجد تفقد المصلين خشوعهم (أرشيف)
24 - أبوظبي - هالة العسلي
نهى المركز الرسمي للإفتاء في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف عن اصطحاب الأطفال غير "المدركين" إلى المسجد، موضحاً أن الطفل المدرك هو الذي يعي ويفهم حرمة المسجد واحترامه وتقديره، ولا يعبث بمحتويات المسجد وأثاثه، ولا يلوثه بنجاسة أو نحوها، والقادر على ضبط هدوئه وعدم إحداث الفوضى والبلبلة، بحيث لا يشوش على المصلين.
وأوضح مركز الإفتاء أن الأطفال غير المدركين هم المقصود بالحديث الذي أخرجه ابن ماجه عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "جَنِّبُوا مَسَاجِدَكُمْ صِبْيَانَكُمْ وَمَجَانِينَكُمْ وَشِرَاءَكُمْ وَبَيْعَكُمْ وَخُصُومَاتِكُمْ وَرَفْعَ أَصْوَاتِكُمْ وَإِقَامَةَ حُدُودِكُمْ وَسَلَّ سُيُوفِكُمْ وَاتَّخِذُوا عَلَى أَبْوَابِهَا الْمَطَاهِرَ وَجَمِّرُوهَا فِي الْجُمَعِ".
شرط
وأكد المركز في فتوى خاصة بموقع 24 الإخباري أنه من الممكن اصطحاب الطفل المدرك للمسجد قبل السابعة إذا كان هادئاً ولا يزعج المصلين، شرط أن يكون تحت مسؤولية ذويه، ويقدر حرمة المسجد وأهمية الهدوء وترك الحركة في الصلاة، مع العناية بتعليمه آداب المسجد والصبر عليه في ذلك حتى ينشأ على حب بيوت الله عز وجل، محذراً مما يصنعه بعض الناس من نهر الأطفال وطردهم من المسجد حتى يصير المسجد بغيضاً إلى نفوسهم.
صلاة الأم
وأوضح المركز الرسمي للإفتاء أن صلاة الأم في بيتها أفضل، حيث يتسنى لها أن ترعى أبناءها وبتقى بجوارهم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخفف من صلاته إذا سمع بكاء الأطفال، وهو قال :"إنِّي لَأَقُومُ فِي الصَّلَاةِ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُطَوِّلَ فِيهَا، فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فَأَتَجَوَّزُ فِيهَا مَخَافَةَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمِّهِ".
*** منقول ***
"الإفتاء تنهى عن اصطحاب الأطفال غير المدركين للمسجد
http://24.ae/images/Articles/020160608021266.Jpeg?6002
فوضى الأطفال في المسجد تفقد المصلين خشوعهم (أرشيف)
24 - أبوظبي - هالة العسلي
نهى المركز الرسمي للإفتاء في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف عن اصطحاب الأطفال غير "المدركين" إلى المسجد، موضحاً أن الطفل المدرك هو الذي يعي ويفهم حرمة المسجد واحترامه وتقديره، ولا يعبث بمحتويات المسجد وأثاثه، ولا يلوثه بنجاسة أو نحوها، والقادر على ضبط هدوئه وعدم إحداث الفوضى والبلبلة، بحيث لا يشوش على المصلين.
وأوضح مركز الإفتاء أن الأطفال غير المدركين هم المقصود بالحديث الذي أخرجه ابن ماجه عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "جَنِّبُوا مَسَاجِدَكُمْ صِبْيَانَكُمْ وَمَجَانِينَكُمْ وَشِرَاءَكُمْ وَبَيْعَكُمْ وَخُصُومَاتِكُمْ وَرَفْعَ أَصْوَاتِكُمْ وَإِقَامَةَ حُدُودِكُمْ وَسَلَّ سُيُوفِكُمْ وَاتَّخِذُوا عَلَى أَبْوَابِهَا الْمَطَاهِرَ وَجَمِّرُوهَا فِي الْجُمَعِ".
شرط
وأكد المركز في فتوى خاصة بموقع 24 الإخباري أنه من الممكن اصطحاب الطفل المدرك للمسجد قبل السابعة إذا كان هادئاً ولا يزعج المصلين، شرط أن يكون تحت مسؤولية ذويه، ويقدر حرمة المسجد وأهمية الهدوء وترك الحركة في الصلاة، مع العناية بتعليمه آداب المسجد والصبر عليه في ذلك حتى ينشأ على حب بيوت الله عز وجل، محذراً مما يصنعه بعض الناس من نهر الأطفال وطردهم من المسجد حتى يصير المسجد بغيضاً إلى نفوسهم.
صلاة الأم
وأوضح المركز الرسمي للإفتاء أن صلاة الأم في بيتها أفضل، حيث يتسنى لها أن ترعى أبناءها وبتقى بجوارهم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخفف من صلاته إذا سمع بكاء الأطفال، وهو قال :"إنِّي لَأَقُومُ فِي الصَّلَاةِ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُطَوِّلَ فِيهَا، فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فَأَتَجَوَّزُ فِيهَا مَخَافَةَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمِّهِ".
*** منقول ***