السعادة
08-08-2012, 01:00 PM
المواطنة ضحية الطعنات تطالب بإيقاع أشد العقوبات على خادمتها الاثيوبية التي طعنتها عدة مرات بالفجيرة..
البيان
وسط ذهول استمعت امس ضحية الطعنات الغادرة على يد خادمتها الاثيوبية الى حكم محكمة جنايات الفجيرة، التي امرت بحبس المتهمة 6 اشهر وألزمتها بدفع غرامة قيمتها الف درهم عن تهمة الشروع في القتل. وتمنت الضحية ان تنال المجرمة عقوبة اشد على فعلتها التي كادت ان تودي بحياتها، لولا تدخل العناية الالهية وإنقاذها من الموت المحقق.
حيث تعود تفاصيل الحادثة الى شهر ابريل الماضي عندما تعرضت سيدة مواطنة تبلغ من العمر 46 سنة من امارة الفجيرة، الى طعنات عديدة سددت اليها في اجزاء مختلفة من جسمها على يد خادمتها الأثيوبية، التي تأكدت من خلو المنزل ومغادرة من فيه من افراد العائلة لتنفرد بالضحية وتدفعها بقوة على الارض وتطعنها بالسكين في وجهها ورأسها وظهرها وكتفها، ولم تكتف بذلك حيث استخدمت الهون المخصص لدق الحبوب لتسديد ضربات عنيفة الى رأس المجني عليها، وذلك بعد ان لاحظت وجود حركة لأطراف الضحية.
وتقول الضحية لـ "البيان" انها في لحظة ضعف بعد ان فقدت الكثير من الدماء طلبت من المجرمة ان ترتشف بعض الماء رغم صعوبة تنفسها، لتفاجأ بردة فعل عنيفة من قبل الخادمة التي انهالت عليها بركلات بأرجلها سددت الى بطن الضحية، مرددة عبارة انت لم تموتي بعد.
وما هي إلا ثوان لتتدخل العناية الالهية وتنقذها بوصول شقيقها وطرقه لباب المنزل الذي دفع بالمجرمة الى الهروب من الباب الخلفي، إلا ان الجهات الامنية نجحت في القبض عليها واعترفت بقيامها بطعن مخدومتها.
وخلال جلسات المحكمة ادعت الخادمة ان سيدتها هي من رفعت السكين في وجهها الامر الذي اضطرها، الى سحب السكين وطعنها، الامر الذي انكرته بشدة الضحية.
*** منقول ***
البيان
وسط ذهول استمعت امس ضحية الطعنات الغادرة على يد خادمتها الاثيوبية الى حكم محكمة جنايات الفجيرة، التي امرت بحبس المتهمة 6 اشهر وألزمتها بدفع غرامة قيمتها الف درهم عن تهمة الشروع في القتل. وتمنت الضحية ان تنال المجرمة عقوبة اشد على فعلتها التي كادت ان تودي بحياتها، لولا تدخل العناية الالهية وإنقاذها من الموت المحقق.
حيث تعود تفاصيل الحادثة الى شهر ابريل الماضي عندما تعرضت سيدة مواطنة تبلغ من العمر 46 سنة من امارة الفجيرة، الى طعنات عديدة سددت اليها في اجزاء مختلفة من جسمها على يد خادمتها الأثيوبية، التي تأكدت من خلو المنزل ومغادرة من فيه من افراد العائلة لتنفرد بالضحية وتدفعها بقوة على الارض وتطعنها بالسكين في وجهها ورأسها وظهرها وكتفها، ولم تكتف بذلك حيث استخدمت الهون المخصص لدق الحبوب لتسديد ضربات عنيفة الى رأس المجني عليها، وذلك بعد ان لاحظت وجود حركة لأطراف الضحية.
وتقول الضحية لـ "البيان" انها في لحظة ضعف بعد ان فقدت الكثير من الدماء طلبت من المجرمة ان ترتشف بعض الماء رغم صعوبة تنفسها، لتفاجأ بردة فعل عنيفة من قبل الخادمة التي انهالت عليها بركلات بأرجلها سددت الى بطن الضحية، مرددة عبارة انت لم تموتي بعد.
وما هي إلا ثوان لتتدخل العناية الالهية وتنقذها بوصول شقيقها وطرقه لباب المنزل الذي دفع بالمجرمة الى الهروب من الباب الخلفي، إلا ان الجهات الامنية نجحت في القبض عليها واعترفت بقيامها بطعن مخدومتها.
وخلال جلسات المحكمة ادعت الخادمة ان سيدتها هي من رفعت السكين في وجهها الامر الذي اضطرها، الى سحب السكين وطعنها، الامر الذي انكرته بشدة الضحية.
*** منقول ***