الرسمي
10-06-2016, 07:48 AM
مواطنة تناشد إنقاذها بتأمين مسكن يؤوي أسرتها
*جريدة الخليج
http://www.alrams.net/up4/uploads/alrams1465526129392.jpg
الشارقة- ميرفت الخطيب:
تعاني أسرة المواطن «خ م ز» من سنوات عدّة، مشكلة تصدع منزلهم الذي يقع في مدينة كلباء في منطقة بن أبي لبابة، ويعود تاريخ بنائه إلى عام 1950م، وهم يقطنونه منذ عام 1975م.
وفي اتصالها مع «الخليج» قالت البنت البكر، إن المنزل في حالة يرثى لها وإن عدد القاطنين فيه عشرة أفراد، والخادمة وجميع غرف المنزل (3 غرف نوم وحمامان ومطبخ ومجلس) جدرانها وأسقفها متصدعة. كما أن المطر يدخل إلى داخل البيت.
وتشير إلى أن والدها متقاعد وكبير في السن، ووالدتها مريضة، والأسرة تعيش على 10 آلاف درهم، معاش الوالد التقاعدي، الذي لا يكفي.
وتستطرد أن أخاها الكبير ترك المنزل ويعيش وحده، والشقيق الأصغر لم يتلقّ أي تعليم، لذا هو بلا وظيفة. أما هي، فخريجة جامعة الشارقة،علاقات عامة، ومنذ تخرجها منذ 3 أعوام تبحث عن وظيفة ولكنها لم تجد، واثنتان من شقيقاتها في الجامعة، والصغيرة (17 سنة) في المدرسة.
والمشكلة الأهم التي تعانيها الأسرة، تكمن في أن كل المواطنين الذين كانوا يسكنون في المكان نفسه انتقلوا إلى بيوت جديدة حصلوا عليها من وزارة الإسكان، وعندما راجعت هذه الشابة المسؤولين، وسألت عن حصتهم ودورهم في الحصول على مسكن أسوة بالبقية، كان الجواب عليكم انتظار دوركم، وهذا الكلام منذ 3 سنوات ولم يتغير شيء.
وما زاد الطين بلة أنهم الأسرة المواطنة الوحيدة، المقيمة في هذا المكان، ويحيط بهم ساكنون من العمّال الآسيويين.
وتناشد الشابة المسؤولين في هذا الشهر الفضيل بأن ينظروا في أوضاع أسرتها التي زادت المسؤوليات عليها ولم يعد معاش الوالد التقاعدي يكفي، فضلاً عن القرض البنكي وأدوية الوالدة وغيرهما الكثير. وتقول إنها مستعدة للعمل ولو بأجر بسيط، كي تساعد في تحمل الأعباء المادية، التي زادت كثيراً بسبب الغلاء الفاحش، وتأمل بأن يحصل شقيقها على أي وظيفة.
*** منقول ***
*جريدة الخليج
http://www.alrams.net/up4/uploads/alrams1465526129392.jpg
الشارقة- ميرفت الخطيب:
تعاني أسرة المواطن «خ م ز» من سنوات عدّة، مشكلة تصدع منزلهم الذي يقع في مدينة كلباء في منطقة بن أبي لبابة، ويعود تاريخ بنائه إلى عام 1950م، وهم يقطنونه منذ عام 1975م.
وفي اتصالها مع «الخليج» قالت البنت البكر، إن المنزل في حالة يرثى لها وإن عدد القاطنين فيه عشرة أفراد، والخادمة وجميع غرف المنزل (3 غرف نوم وحمامان ومطبخ ومجلس) جدرانها وأسقفها متصدعة. كما أن المطر يدخل إلى داخل البيت.
وتشير إلى أن والدها متقاعد وكبير في السن، ووالدتها مريضة، والأسرة تعيش على 10 آلاف درهم، معاش الوالد التقاعدي، الذي لا يكفي.
وتستطرد أن أخاها الكبير ترك المنزل ويعيش وحده، والشقيق الأصغر لم يتلقّ أي تعليم، لذا هو بلا وظيفة. أما هي، فخريجة جامعة الشارقة،علاقات عامة، ومنذ تخرجها منذ 3 أعوام تبحث عن وظيفة ولكنها لم تجد، واثنتان من شقيقاتها في الجامعة، والصغيرة (17 سنة) في المدرسة.
والمشكلة الأهم التي تعانيها الأسرة، تكمن في أن كل المواطنين الذين كانوا يسكنون في المكان نفسه انتقلوا إلى بيوت جديدة حصلوا عليها من وزارة الإسكان، وعندما راجعت هذه الشابة المسؤولين، وسألت عن حصتهم ودورهم في الحصول على مسكن أسوة بالبقية، كان الجواب عليكم انتظار دوركم، وهذا الكلام منذ 3 سنوات ولم يتغير شيء.
وما زاد الطين بلة أنهم الأسرة المواطنة الوحيدة، المقيمة في هذا المكان، ويحيط بهم ساكنون من العمّال الآسيويين.
وتناشد الشابة المسؤولين في هذا الشهر الفضيل بأن ينظروا في أوضاع أسرتها التي زادت المسؤوليات عليها ولم يعد معاش الوالد التقاعدي يكفي، فضلاً عن القرض البنكي وأدوية الوالدة وغيرهما الكثير. وتقول إنها مستعدة للعمل ولو بأجر بسيط، كي تساعد في تحمل الأعباء المادية، التي زادت كثيراً بسبب الغلاء الفاحش، وتأمل بأن يحصل شقيقها على أي وظيفة.
*** منقول ***