حواليكم
20-06-2016, 03:51 PM
رغم كل الجهود المبذولة لإخراج مناهج اللغة العربية الحلقة الأولى . فقد توجست كثير من المعلمات منها . و انتقدها عدد من المختصين . ووجدوا أنها عالجت جوانب وأفسدت جوانب أخرى . وكانت بعض الانتقادات عامة للمنهج ككل وبعضها لجزئيات ووحدات من المنهج. وفيما يلي أبرز ما لاحظته أنا وغيري من سلبيات :
أ ـ التسمية : عبارة ( حروف لغتي وأحب لغتي ) في تسمية المنهج تهمل أهم مكون في التسمية وهو كلمة ( العربية ) . التسمية شاعرية وتربوية لكنها عمليا لا تصلح اسما للمادة . مثلا : هل يصلح أن نسمي مادة اللغة الإنجليزية : اللغة العصرية؟ أو منهج الرياضيات : لغة الأرقام ؟ ومن الطريف في التسمية أن معلمة اللغة العربية صار اسمها : أستاذة لغتي !!.
ب- وبالانتقال إلى الكتاب المدرسي لم تعد مناهجنا بمجملها صالحة لشعور المتعلّمين بصعوبتها، ولطول نصوصها وعدم تناسبها مع ميول المتعلّمين، ولعدم تناسب طريقة التحليل المعتمَدة فيها مع اتجاهات التحليل اللّغوية الحديثة وطول النصوص في كتب الحلقة الأولى من التعليم الأساسي مقارنةً بالحدّ الأقصى المقبول لعدد الكلمات تربويًّا. وإذا كانت القاعدة المعتمَدة في ذلك تنطلق من العمر الزمني للمتعلّم، فتحدّد الحدّ الأقصى للنص ب98 كلمة في السنة الأولى، و128 كلمة في السنة الثانية، و168 كلمة في السنة الثالثة، فإن معظم النصوص في كتب هذه الحلقة تتخطّى الحدّ الأقصى المقبول كما أن الأنشطة المعمولة لكل درس كثيرة جدا قد تصل ل10صفحات مما يشغل المعلمة والطلاب بحل هذه الأنشطة أكثر من التركيز على القراءة والكتابة ولو رجعنا إلى المناهج القديمة لوجدنا أن الدرس لا يتجاوز الثلاث صفحات مما يترك الفرصة الكافية للمعلمة للتركيز على استيعاب الطلاب للمهارات الأساسية ولذلك كثيرا ما تشكو المعلمات طول المنهج وصعوبته حتى المواضيع المطروحة لا تركز على قيم ولا تنادي بمبادئ واضحة فهي عبارة عن قصص أو عادات اجتزت من كتاب أو صحيفة ربما لا تناسب السن العمري للطالب بل معظم دروسنا فوق مستوى الطلاب بل حتى القصائد الشعرية لا تتناسب مع القدرات العقلية المختلفة للطلاب لذا أرى من المحتم علينا إعادة النظر في مناهج الحلقة الأولى لمادة اللغة العربية لأنها غير مناسبة لطلابنا لذا أطرح سؤالا واضحا لسعادة الدكتور وكيل الوزارة للتعليم والمناهج هل أنت راض عن مناهج اللغة العربية للحلقة الأولى؟ أم تحتاج لإعادة نظر ولا أدري ماخططكم المستقبلية في هذا الشأن لكن الأمر جد خطير ونعول عليكم كثيرا في تطوير مناهجنا وبالذات بالحلقة الأولى وفقكم الله لما فيه الخير وأعانكم على تحمل عظم المسؤولية والتي أنتم لها أهل.
إذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=706508&goto=newpost)
أ ـ التسمية : عبارة ( حروف لغتي وأحب لغتي ) في تسمية المنهج تهمل أهم مكون في التسمية وهو كلمة ( العربية ) . التسمية شاعرية وتربوية لكنها عمليا لا تصلح اسما للمادة . مثلا : هل يصلح أن نسمي مادة اللغة الإنجليزية : اللغة العصرية؟ أو منهج الرياضيات : لغة الأرقام ؟ ومن الطريف في التسمية أن معلمة اللغة العربية صار اسمها : أستاذة لغتي !!.
ب- وبالانتقال إلى الكتاب المدرسي لم تعد مناهجنا بمجملها صالحة لشعور المتعلّمين بصعوبتها، ولطول نصوصها وعدم تناسبها مع ميول المتعلّمين، ولعدم تناسب طريقة التحليل المعتمَدة فيها مع اتجاهات التحليل اللّغوية الحديثة وطول النصوص في كتب الحلقة الأولى من التعليم الأساسي مقارنةً بالحدّ الأقصى المقبول لعدد الكلمات تربويًّا. وإذا كانت القاعدة المعتمَدة في ذلك تنطلق من العمر الزمني للمتعلّم، فتحدّد الحدّ الأقصى للنص ب98 كلمة في السنة الأولى، و128 كلمة في السنة الثانية، و168 كلمة في السنة الثالثة، فإن معظم النصوص في كتب هذه الحلقة تتخطّى الحدّ الأقصى المقبول كما أن الأنشطة المعمولة لكل درس كثيرة جدا قد تصل ل10صفحات مما يشغل المعلمة والطلاب بحل هذه الأنشطة أكثر من التركيز على القراءة والكتابة ولو رجعنا إلى المناهج القديمة لوجدنا أن الدرس لا يتجاوز الثلاث صفحات مما يترك الفرصة الكافية للمعلمة للتركيز على استيعاب الطلاب للمهارات الأساسية ولذلك كثيرا ما تشكو المعلمات طول المنهج وصعوبته حتى المواضيع المطروحة لا تركز على قيم ولا تنادي بمبادئ واضحة فهي عبارة عن قصص أو عادات اجتزت من كتاب أو صحيفة ربما لا تناسب السن العمري للطالب بل معظم دروسنا فوق مستوى الطلاب بل حتى القصائد الشعرية لا تتناسب مع القدرات العقلية المختلفة للطلاب لذا أرى من المحتم علينا إعادة النظر في مناهج الحلقة الأولى لمادة اللغة العربية لأنها غير مناسبة لطلابنا لذا أطرح سؤالا واضحا لسعادة الدكتور وكيل الوزارة للتعليم والمناهج هل أنت راض عن مناهج اللغة العربية للحلقة الأولى؟ أم تحتاج لإعادة نظر ولا أدري ماخططكم المستقبلية في هذا الشأن لكن الأمر جد خطير ونعول عليكم كثيرا في تطوير مناهجنا وبالذات بالحلقة الأولى وفقكم الله لما فيه الخير وأعانكم على تحمل عظم المسؤولية والتي أنتم لها أهل.
إذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=706508&goto=newpost)