حواليكم
23-07-2016, 01:21 AM
الموضوع الاول:الامانة..
الأمانة هي في الحقيقة رأس مال المجتمع الإنساني، والسبب في شدّ أواصر المجتمع وتقوية الروابط بين الناس في نظامهم الاجتماعي وحياتهم الدنيويّة والأُخرويّة، في حين أنّ الخيانة بمثابة النار المحرقة التي تحرق جميع العلاقات الاجتماعية، وتؤدّي إلى الفوضى والفقر والشقاء، وبالتالي تخريب الأُطر الإنسانيّة والحضارية في المجتمعات البشرية.
الأمانة من الصفات التي تربط الإنسان من جهة مع الله تعالى، وتربطه مع غيره من أفراد البشر من جهة ثانية، ومن جهة ثالثة ترسم علاقته مع نفسه أيضاً ومع الطبيعة والبيئة كذلك، وقد اُعتبرت الكتب السماويّة، والشرائع الإلهيّة، أمانة بيد البشر.
إنّ جميع النعم الماديّة والمواهب المعنويّة الإلهيّة على الإنسان في بدنه ونفسه، هي في الحقيقة أمانات بيد الإنسان. فالأموال والثروات الماديّة، والمقامات والمناصب الاجتماعيّة والسياسيّة هي أمانات بيد الناس، ويجب عليهم مراعاتها من موقع الحفظ وأداء المسؤوليّة.
الأولاد أمانة أيضاً بيد الوالدين، والطلّاب أمانة بيد المعلِّمين، الماء والتراب والهواء وجميع ما خلقه الله تعالى من الكائنات الطبيعيّة لتيسير حياة الإنسان في حياته الدنيا، كلّ ذلك يُعتبر أمانة غالية بيد الإنسان، ويُعدّ التفريط فيها وعدم أداء حقّها خيانة بالنسبة إلى هذه المواهب، ومن الذنوب الكبيرة.
ونظراً إلى سعة مفهوم الأمانة والخيانة واستيعابها لأبعاد مختلفة وواسعة من حياة الإنسان، نُدرك جيّداً أهميّة هذه الفضيلة الأخلاقيّة.
منقووووووووووووووووووول...(الاعتراف بالحق فضيلة)...:bigsmile:
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=707641&goto=newpost)
الأمانة هي في الحقيقة رأس مال المجتمع الإنساني، والسبب في شدّ أواصر المجتمع وتقوية الروابط بين الناس في نظامهم الاجتماعي وحياتهم الدنيويّة والأُخرويّة، في حين أنّ الخيانة بمثابة النار المحرقة التي تحرق جميع العلاقات الاجتماعية، وتؤدّي إلى الفوضى والفقر والشقاء، وبالتالي تخريب الأُطر الإنسانيّة والحضارية في المجتمعات البشرية.
الأمانة من الصفات التي تربط الإنسان من جهة مع الله تعالى، وتربطه مع غيره من أفراد البشر من جهة ثانية، ومن جهة ثالثة ترسم علاقته مع نفسه أيضاً ومع الطبيعة والبيئة كذلك، وقد اُعتبرت الكتب السماويّة، والشرائع الإلهيّة، أمانة بيد البشر.
إنّ جميع النعم الماديّة والمواهب المعنويّة الإلهيّة على الإنسان في بدنه ونفسه، هي في الحقيقة أمانات بيد الإنسان. فالأموال والثروات الماديّة، والمقامات والمناصب الاجتماعيّة والسياسيّة هي أمانات بيد الناس، ويجب عليهم مراعاتها من موقع الحفظ وأداء المسؤوليّة.
الأولاد أمانة أيضاً بيد الوالدين، والطلّاب أمانة بيد المعلِّمين، الماء والتراب والهواء وجميع ما خلقه الله تعالى من الكائنات الطبيعيّة لتيسير حياة الإنسان في حياته الدنيا، كلّ ذلك يُعتبر أمانة غالية بيد الإنسان، ويُعدّ التفريط فيها وعدم أداء حقّها خيانة بالنسبة إلى هذه المواهب، ومن الذنوب الكبيرة.
ونظراً إلى سعة مفهوم الأمانة والخيانة واستيعابها لأبعاد مختلفة وواسعة من حياة الإنسان، نُدرك جيّداً أهميّة هذه الفضيلة الأخلاقيّة.
منقووووووووووووووووووول...(الاعتراف بالحق فضيلة)...:bigsmile:
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=707641&goto=newpost)