حواليكم
04-08-2016, 03:20 PM
.
.
.
إِلى مَن يَهمّه أَمري ويَهمّني أَمرهُ ..
أَكتبُ إِليك بِأنَامل عَسجد تَطرِحُ أَلماً ،
شوقاً ، حَنيناً
عِتاباً و حُباً لَك
أَكتبُ إِليك وفِيَّ يَقينُ انصَات قَلبكَ لِما ورَاء الحَرف ،
أَكتبُ بِحُب خَلقنَاه معاً تَحتَ ضَوء قَمر .
عَزيزِي ،
أُعَاتِبُك وتعَاتِبني
هَنيئاً لنَا
* فنحنُ لا نَزالُ نُعَاتب بعضنَا البَعض والعِتابُ إِنْ قِلّ بدأ الحُب بالتضَحمل ،
انظُر كَم نحنُ نَنبضُ بالحَيَاة
وانظُر كَم شَربنَا مِن نَبيذ الغَرام حَتى سَكرت أَرواحُنا
ثُم إن العِتاب إِن فَاق حدّه قَتل الحُب ! *
وهَذا مَا اقشَعرّ مِنهُ بَدني حَتى غَرِقتُ فِي النَدم .
* نادِمه عَلى عتابِي الكَثير مَع أَنني كُنتُ أَقصِدهُ حُباً
تَمنيتُ لَو أَنَني لَم أعاتبُكَ عَلى شَيء
ولَكِن
مَا كُل الأَمَاني تَتجسّد واقِعاً
ولو أنيّ لم أعاتبك أيضاً ، ما كُنا نَنضحُ زَاهي الألوان ! .*
ضَمِيري ..
سَمعتُ بِأَن الإِعتِذار يُقرب القلُوب ويَربطهُا بِربَاطٍ أَبديُّ الإخلاصِ والوفَاء
وأَنتَ يَنقصُ يَومكَ اعتِذَاري ،
آسفه عَلى لِقائِي بِكَ خِلسَة يومَ بدرٍ أتجّرعُ مِنكَ طيباً وأتفِلُ غَضباً !
ودعْنِي أقُل لكَ بِأن ذلكَ اليوم أَصبح مِيلادي الثًاني ،
آسفه لأَنَني لَم أَسمَح لِلحظَة ودّ أن تَتواجَد بَينَنَا
آسفه لِأَنني لَم انتَبه لِلوله الذي التَبسَكَ سَيداً ،
أو ربمَا آسِفة لأنَنِي تَغاضَيته !
آسفه لإسهَابِي فِي الكَلام وعَلى تَخطي فكرِي حدُودَها مَعك ،
وعُذر ذلكَ هُو أَنت !
* أَجدُ الأَسفَ جَمِيلاً حِين يَنبعُ مِن صِدق و إِحسَان ولَكِن
تَظلُ لِكُل كَلمَة وقعهَا فِي القَلب ،
ونِسيَان الأَلم لا يَمحوه الإعتذار ولَكِن يُخفِفه لِحدّ التنَاسي *
فِإن كَان أَسفي قَليلٌ لا يُجدي ،
لا بَأس
فَربُمَا يُخفف ذَلك الألَم شَوقِي إِليك و ولهِي المجنُون
أَتذكُر حِين سَألتني مَا إِذَا اشتَقتُ لَك فأجبتُك بِلا ؟
كِذبَة لسَاني خدعَة لَقلبي
فَكيف لَكَ أَصلاً أَن تَسَألني مَا إذا اشتقتُ لك أَمَ لا
وأَنتَ أًكسجِين انحَرمتُ مِنه سَبعَة أَشهُر وثَلاثَة أَسَابيع وأَربعَة أَيَام !
مُتَفاجِئ ؟
إنَني أَحسبُ حَتى أَنصَافُ الثَواني حِين يَتعلقُ الوَقت بِك
مُتعلّقَة بِكّ حَتى إذا غَضِبت مِني أَجدُ مِعْلقِي طَرفَ ثًوبك ثُم بنَانَة اصبَعك
أَتشبّث بهَا حَتى لا أَقع فلا أَقعُ !
لأَنك تَعيدُني إِلى وَطنِي ..
إِلى حُضنك
وذلِكَ لأنّ قلبَك سَمِحٌ سَخيّ ،
ربُمَا لهَذا أَنا اعْتَلقهُ
وربما لهَذا * وَقعنَا ثَلاثَةٌ فِي الغَرام :
أَنا وأَنتَ واللقَاء ! *
اللقَاء ؟
* أَشتقتُ أَن أَلتَقِي بِعينيك ، أّذكُرني أَتوه فِي سوَادهَا
أَذكرُ جمَالاً يوسُفي في ملامِحكَ غَبَط عَليه بدرُنَا !
أذَكر صَوتكَ الرخِيم ،
أظّنكَ سَرقتَهُ مِن حنَاجر الأطيَار *
أذّكر بَعض كلمَات تُعيد نُطقهَا مرات ومَرات دُون أن تَشعُر
أ و و و و ف !
لا أَعلم لمِا أَتذكّر كُل هَذا الآن !
رُبمَا أَريدكَ أن تَعلم عَن جَيش شَوق عَرمرَم اجتَاحنِي
أو أن تَدرك أَن كُل الطُرق السَالِكَة تُوصِلك إِليّ .
صدّقني ،
* أنا وأنتَ متشَابهَان
فكِلانَا وُلِد فِي ديسمبَر أغبَري
وكِلانَا يَملكُ القَليلَ من نفسِه ،
وكِلانَا لا يَبكِي إلا مِن أجل حُبٍ و وطَنْ !
أنَا وأنت مُتشابهَان ،
لدينَا حُب محمدّي ، ودمٌ طاهِر فلسطينيّ ، وحلبة صفَاء أندلُسيّة ،
والكَثِيرُ الكَثِيرُ مِن عِطر زَهر الشَام
أنا وأنت متشَابهان بلا منَاقضَات
إنَنا أكَاليل ورد من ربيع بلادٍ عربيّة ،
تَعِيشُ فتُهدِي عَبقهَا ثُم تَمُوت والعَبق لابِثٌ فِي ورَقهَا
ورود لا تعرف [ كَم أتمنَى ]
إنَنَا مِثلهَا لا نَعرِفُ التَمنّي فكلانا يكرهُ الأُمنيات .*
أَكرهُ الأُمنيّات ولِكنّي الآن أَتمنّى !
جمِيعنَا نُجبَر أَحيانَا بالقيَام بأعمَال نكرَهُهَا صَحيح ؟
هَوى رُوحِي ..
هَا أَنا ذا أًسهِب الحَديثَ مَرة أُخرَى ،
لا أُجِيد الإختِصَار
ثَرثَارة كَما عَهِدتني !
لا تُبَالي ، فَقط اقّرأ مَا خَلف السطُور
واقّطف مِن ربِيعهَا زَهراً وثَمراً بِمَا يُشبِع أَهواءَك
ثُم انثُر بعضاً مِنهَا عليّ مُسامحَةً ، كمَا نَثرتُ عَليك الأسَف ؛
فمُحتوّى رِسَالتيِ :
سيّد قلبي ..
* آسفَة لكُل ما تَسببتُه ، شُكراً لكُل ما فعلتهُ لِي ، و أخيراً ...
اشتقتُ لّك .*
# نَشرتُ بعضاً مِنها في مواقِع أُخرى .!
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=708021&goto=newpost)
.
.
إِلى مَن يَهمّه أَمري ويَهمّني أَمرهُ ..
أَكتبُ إِليك بِأنَامل عَسجد تَطرِحُ أَلماً ،
شوقاً ، حَنيناً
عِتاباً و حُباً لَك
أَكتبُ إِليك وفِيَّ يَقينُ انصَات قَلبكَ لِما ورَاء الحَرف ،
أَكتبُ بِحُب خَلقنَاه معاً تَحتَ ضَوء قَمر .
عَزيزِي ،
أُعَاتِبُك وتعَاتِبني
هَنيئاً لنَا
* فنحنُ لا نَزالُ نُعَاتب بعضنَا البَعض والعِتابُ إِنْ قِلّ بدأ الحُب بالتضَحمل ،
انظُر كَم نحنُ نَنبضُ بالحَيَاة
وانظُر كَم شَربنَا مِن نَبيذ الغَرام حَتى سَكرت أَرواحُنا
ثُم إن العِتاب إِن فَاق حدّه قَتل الحُب ! *
وهَذا مَا اقشَعرّ مِنهُ بَدني حَتى غَرِقتُ فِي النَدم .
* نادِمه عَلى عتابِي الكَثير مَع أَنني كُنتُ أَقصِدهُ حُباً
تَمنيتُ لَو أَنَني لَم أعاتبُكَ عَلى شَيء
ولَكِن
مَا كُل الأَمَاني تَتجسّد واقِعاً
ولو أنيّ لم أعاتبك أيضاً ، ما كُنا نَنضحُ زَاهي الألوان ! .*
ضَمِيري ..
سَمعتُ بِأَن الإِعتِذار يُقرب القلُوب ويَربطهُا بِربَاطٍ أَبديُّ الإخلاصِ والوفَاء
وأَنتَ يَنقصُ يَومكَ اعتِذَاري ،
آسفه عَلى لِقائِي بِكَ خِلسَة يومَ بدرٍ أتجّرعُ مِنكَ طيباً وأتفِلُ غَضباً !
ودعْنِي أقُل لكَ بِأن ذلكَ اليوم أَصبح مِيلادي الثًاني ،
آسفه لأَنَني لَم أَسمَح لِلحظَة ودّ أن تَتواجَد بَينَنَا
آسفه لِأَنني لَم انتَبه لِلوله الذي التَبسَكَ سَيداً ،
أو ربمَا آسِفة لأنَنِي تَغاضَيته !
آسفه لإسهَابِي فِي الكَلام وعَلى تَخطي فكرِي حدُودَها مَعك ،
وعُذر ذلكَ هُو أَنت !
* أَجدُ الأَسفَ جَمِيلاً حِين يَنبعُ مِن صِدق و إِحسَان ولَكِن
تَظلُ لِكُل كَلمَة وقعهَا فِي القَلب ،
ونِسيَان الأَلم لا يَمحوه الإعتذار ولَكِن يُخفِفه لِحدّ التنَاسي *
فِإن كَان أَسفي قَليلٌ لا يُجدي ،
لا بَأس
فَربُمَا يُخفف ذَلك الألَم شَوقِي إِليك و ولهِي المجنُون
أَتذكُر حِين سَألتني مَا إِذَا اشتَقتُ لَك فأجبتُك بِلا ؟
كِذبَة لسَاني خدعَة لَقلبي
فَكيف لَكَ أَصلاً أَن تَسَألني مَا إذا اشتقتُ لك أَمَ لا
وأَنتَ أًكسجِين انحَرمتُ مِنه سَبعَة أَشهُر وثَلاثَة أَسَابيع وأَربعَة أَيَام !
مُتَفاجِئ ؟
إنَني أَحسبُ حَتى أَنصَافُ الثَواني حِين يَتعلقُ الوَقت بِك
مُتعلّقَة بِكّ حَتى إذا غَضِبت مِني أَجدُ مِعْلقِي طَرفَ ثًوبك ثُم بنَانَة اصبَعك
أَتشبّث بهَا حَتى لا أَقع فلا أَقعُ !
لأَنك تَعيدُني إِلى وَطنِي ..
إِلى حُضنك
وذلِكَ لأنّ قلبَك سَمِحٌ سَخيّ ،
ربُمَا لهَذا أَنا اعْتَلقهُ
وربما لهَذا * وَقعنَا ثَلاثَةٌ فِي الغَرام :
أَنا وأَنتَ واللقَاء ! *
اللقَاء ؟
* أَشتقتُ أَن أَلتَقِي بِعينيك ، أّذكُرني أَتوه فِي سوَادهَا
أَذكرُ جمَالاً يوسُفي في ملامِحكَ غَبَط عَليه بدرُنَا !
أذَكر صَوتكَ الرخِيم ،
أظّنكَ سَرقتَهُ مِن حنَاجر الأطيَار *
أذّكر بَعض كلمَات تُعيد نُطقهَا مرات ومَرات دُون أن تَشعُر
أ و و و و ف !
لا أَعلم لمِا أَتذكّر كُل هَذا الآن !
رُبمَا أَريدكَ أن تَعلم عَن جَيش شَوق عَرمرَم اجتَاحنِي
أو أن تَدرك أَن كُل الطُرق السَالِكَة تُوصِلك إِليّ .
صدّقني ،
* أنا وأنتَ متشَابهَان
فكِلانَا وُلِد فِي ديسمبَر أغبَري
وكِلانَا يَملكُ القَليلَ من نفسِه ،
وكِلانَا لا يَبكِي إلا مِن أجل حُبٍ و وطَنْ !
أنَا وأنت مُتشابهَان ،
لدينَا حُب محمدّي ، ودمٌ طاهِر فلسطينيّ ، وحلبة صفَاء أندلُسيّة ،
والكَثِيرُ الكَثِيرُ مِن عِطر زَهر الشَام
أنا وأنت متشَابهان بلا منَاقضَات
إنَنا أكَاليل ورد من ربيع بلادٍ عربيّة ،
تَعِيشُ فتُهدِي عَبقهَا ثُم تَمُوت والعَبق لابِثٌ فِي ورَقهَا
ورود لا تعرف [ كَم أتمنَى ]
إنَنَا مِثلهَا لا نَعرِفُ التَمنّي فكلانا يكرهُ الأُمنيات .*
أَكرهُ الأُمنيّات ولِكنّي الآن أَتمنّى !
جمِيعنَا نُجبَر أَحيانَا بالقيَام بأعمَال نكرَهُهَا صَحيح ؟
هَوى رُوحِي ..
هَا أَنا ذا أًسهِب الحَديثَ مَرة أُخرَى ،
لا أُجِيد الإختِصَار
ثَرثَارة كَما عَهِدتني !
لا تُبَالي ، فَقط اقّرأ مَا خَلف السطُور
واقّطف مِن ربِيعهَا زَهراً وثَمراً بِمَا يُشبِع أَهواءَك
ثُم انثُر بعضاً مِنهَا عليّ مُسامحَةً ، كمَا نَثرتُ عَليك الأسَف ؛
فمُحتوّى رِسَالتيِ :
سيّد قلبي ..
* آسفَة لكُل ما تَسببتُه ، شُكراً لكُل ما فعلتهُ لِي ، و أخيراً ...
اشتقتُ لّك .*
# نَشرتُ بعضاً مِنها في مواقِع أُخرى .!
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=708021&goto=newpost)