حواليكم
03-09-2016, 09:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الإيمان
ما هو الإيمان
لا أقصد هنا الإيمان بالله
وإنما كلمة إيمانك بالشيء
إذا أفترضنا بإن لديك سباق
وقد دخلت السباق وأنت موقن تماما دون أدنى شك وثقة تامة
بإنك ستصل أول واحد أو إنك ستحصل على المركز الأول بكل جداره وبلا منازع ولا جدال
أي إنك تؤمن بقدراتك وإمكاناتك وتثق فيها بإنها تؤهلك بإن تكون في المركز الأول
دخلت السباق فعلا وحصلت على المركز الأول
هل مررت بهذا الشعور من قبل في أحد المواقف؟!
تحدي بينك وبين أخوتك أو زملائك
أو راودك شعور بأنك أكثر ثقة من أي وقت آخر
وقد إنخفض معدل الثقة في بعض المواقف
هل تعلقت بشخصا ما
لدرجة أنك أحببته بكل ثقة
ولم تتشكك بإنه سيتخلى عنك يوماً
ولم يتخلى عنك يوماً
أو تعلقت بشخصا ما ولكنك وضعت حاجزاً كبير بينك وبينه .. مما أدى إلى فراقكما
ربما لم يصل المفهوم إلى ذهنك بالدقة التي أقصدها
لا بأس .. سأضرب هذا المثال
دخلت أحد المنافسات وكنت متردد أو متشكك في الحصول على المراكز الأولى
فإن النتيجة ستكون كما أعتقدت وظننت
ولكنك دخلت المنافسة وأنك ستحقق أحد المراكز الأولى فإنك ستحصل على ما توقعت وظننت
لذلك نحتاج أن نرفع معدل الإيمان
المبني على الثقة
بالشيء الذي تملكه
وبالشيء الذي تتعامل معه
وبقدراتك
بكل شيء في حياتنا نسعى إلى تحقيقه مثل التفوق والزواج
ولا نجعل أدنى شك ولا ذرة إحتمال بإننا سنخفق .. لأنها تنعكس سلبي
مما يجعل الهدف المراد تحقيقه أقرب إلى التحقيق
كذلك فيما يتعلق بتعاملنا مع الأشخاص
على إختلاف ألوانهم وأشكالهم
فإذا رفعت معدل الإيمان بهم على إنهم لن يخيبوا آمالنا وظنونا بهم
وإنهم سيكونوا كما نريد ستكون النتيجة كذلك كما توقعت
والسر في هذا الإيمان سهلا وهو "الأخذ بالأسباب" والبذل على إنه سيتحقق.
بحيث يدفعنا إيماننا أن نبذل أقصى ما عندنا
في كل مسألة وكل موقف بكل ثقة وثقة تامه على إنه سيتحقق من قدرات وأشخاص ومواقف ونجاحات وتجارة ودراسة ودرجات عالية
كلمة أخيرة :
الله عز وجل أحق وأولى بهذا الإيمان
واليقين التام
أن ندرك تمام الإدراك بإن الله هو الرزاق مهما كنت فقيراً
وبإن الله هو القوي العزيز الحكيم
وكل أسم سمى به نفسه هو حقيقة مطلقة
يرفع ويعز من يشاء
ويخفض ويذل من يشاء
وأن ليس لقدرته حدود
فهو وكيل كل شيء والمتصرف بل شيء
كما يشاء وكما يريد لمن يريد
وبإن ما يحدث لنا هو خير مطلق ومحبة مطلقة
وإن اختيار الله لنا فيما نكره
هو خيرا مطلق من اختيارنا فيما نحب عن عدل ورحمة
وكل آية هي حق وأمر بتطبيقها ولا يمكن مخالفتها بأي حال من الأحوال.
فالمخالفة تعني ضعف الإيمان
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
دعواتكم الصادقة
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=710611&goto=newpost)
الإيمان
ما هو الإيمان
لا أقصد هنا الإيمان بالله
وإنما كلمة إيمانك بالشيء
إذا أفترضنا بإن لديك سباق
وقد دخلت السباق وأنت موقن تماما دون أدنى شك وثقة تامة
بإنك ستصل أول واحد أو إنك ستحصل على المركز الأول بكل جداره وبلا منازع ولا جدال
أي إنك تؤمن بقدراتك وإمكاناتك وتثق فيها بإنها تؤهلك بإن تكون في المركز الأول
دخلت السباق فعلا وحصلت على المركز الأول
هل مررت بهذا الشعور من قبل في أحد المواقف؟!
تحدي بينك وبين أخوتك أو زملائك
أو راودك شعور بأنك أكثر ثقة من أي وقت آخر
وقد إنخفض معدل الثقة في بعض المواقف
هل تعلقت بشخصا ما
لدرجة أنك أحببته بكل ثقة
ولم تتشكك بإنه سيتخلى عنك يوماً
ولم يتخلى عنك يوماً
أو تعلقت بشخصا ما ولكنك وضعت حاجزاً كبير بينك وبينه .. مما أدى إلى فراقكما
ربما لم يصل المفهوم إلى ذهنك بالدقة التي أقصدها
لا بأس .. سأضرب هذا المثال
دخلت أحد المنافسات وكنت متردد أو متشكك في الحصول على المراكز الأولى
فإن النتيجة ستكون كما أعتقدت وظننت
ولكنك دخلت المنافسة وأنك ستحقق أحد المراكز الأولى فإنك ستحصل على ما توقعت وظننت
لذلك نحتاج أن نرفع معدل الإيمان
المبني على الثقة
بالشيء الذي تملكه
وبالشيء الذي تتعامل معه
وبقدراتك
بكل شيء في حياتنا نسعى إلى تحقيقه مثل التفوق والزواج
ولا نجعل أدنى شك ولا ذرة إحتمال بإننا سنخفق .. لأنها تنعكس سلبي
مما يجعل الهدف المراد تحقيقه أقرب إلى التحقيق
كذلك فيما يتعلق بتعاملنا مع الأشخاص
على إختلاف ألوانهم وأشكالهم
فإذا رفعت معدل الإيمان بهم على إنهم لن يخيبوا آمالنا وظنونا بهم
وإنهم سيكونوا كما نريد ستكون النتيجة كذلك كما توقعت
والسر في هذا الإيمان سهلا وهو "الأخذ بالأسباب" والبذل على إنه سيتحقق.
بحيث يدفعنا إيماننا أن نبذل أقصى ما عندنا
في كل مسألة وكل موقف بكل ثقة وثقة تامه على إنه سيتحقق من قدرات وأشخاص ومواقف ونجاحات وتجارة ودراسة ودرجات عالية
كلمة أخيرة :
الله عز وجل أحق وأولى بهذا الإيمان
واليقين التام
أن ندرك تمام الإدراك بإن الله هو الرزاق مهما كنت فقيراً
وبإن الله هو القوي العزيز الحكيم
وكل أسم سمى به نفسه هو حقيقة مطلقة
يرفع ويعز من يشاء
ويخفض ويذل من يشاء
وأن ليس لقدرته حدود
فهو وكيل كل شيء والمتصرف بل شيء
كما يشاء وكما يريد لمن يريد
وبإن ما يحدث لنا هو خير مطلق ومحبة مطلقة
وإن اختيار الله لنا فيما نكره
هو خيرا مطلق من اختيارنا فيما نحب عن عدل ورحمة
وكل آية هي حق وأمر بتطبيقها ولا يمكن مخالفتها بأي حال من الأحوال.
فالمخالفة تعني ضعف الإيمان
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
دعواتكم الصادقة
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=710611&goto=newpost)