حواليكم
18-09-2016, 11:41 AM
التعليم الى أين
عندما يسألني ابني المقيد بالصف السابع-بكل ضيق وانزعاج خاصة عند بداية كل أسبوع-...
امي لماذا اذهب الى المدرسة؟؟!!
احتار ..ماذا اجيب عليه؟
في وقت كان أملي بأن يكون سعيدا وهو ذاهبا الى اهم طريق لبناء مستقبله الزاهر...
ليس هذا حالي ابني فقط... فالجميع هنا يشتكي من سوء نظام التعليم وخاصة في مدارس الذكور التي من المفترض ان تكون مصانع لتخريج جيل الشباب الذي بسواعده تُبنى الأمم وتحمى الديار
فابناءنا يخرجون من البيت متسلحين باخلاقهم وقيمهم التي تربوا عليها ويرجعون من المدرسة وفي ذاكرتهم الف حديث وحديث عن سوء الاخلاق والتعامل بين الطلبة في المدرسة فهل أصبحت مدارس الذكورمعاول هدم للقيم ..؟؟
وحتى نكون منصفين-مدارس الاناث ليست سيئة بهذا الشكل ولكن ليست افضل حالا
فهنالك فجوة عميقة بين مدخلات ومخرجات التعليم
حيث من المفترض مدخلات النظام التعليمي هي بالأساس (احتياج سوق العمل) ومخرجات النظام التعليمي تكون هي مدخلات سوق العمل
حتى يعرف الطالب ماذا يختار والى اين هو ذاهب وهل هو فرد زائد عن احتياج المجتمع ام عنصر وركيزة هامة تُبنى عليها ؟!!
وهنا ساتطرق الى ثلاث تجارب ناجحة في ثلاث دول (اليابان-سنغافورة _ أمريكا)
تجرية اليابان من التجارب الرائدة في التعليم. تفخر
اليابانأن نسبة الأمية فيها (0.0%)، والتي أعلنت أنه بعد عام 2000م يعتبر الشخص الذي لايُجيد لغة أجنبية ولا يستطيع التعامل مع الكمبيوتر في عداد الأميين، إذ يتعلم الأطفال في المرحلة الابتدائية المواد الأساسية الضرورية للحياة اليومية في المجتمع، وفي المرحلة المتوسطة يتلقون تعليمهم ليكونوا مؤسسين وفاعلين في المجتمع والدولة
فيتهيؤون ليختاروا طريقهم في المستقبل حيث يتعلمون المهارات والمعارف الأساسية ليتمكنوا من إدراك واستيعاب الأعمال والوظائف المختلفة الضرورية في المجتمع
أما بالنسبة للمرحلة الثانوية، فيتقدم إليها خريجو التعليم المتوسط الإلزامي وذلك بعد اجتياز اختبارات القبول لإحدى المدارس الثانوية التي يرغب التلميذ في الالتحاق بها، وفي هذه المرحلة يتعلم الطلاب المهارات والمواد الدراسية والمعلومات المختلفة التي تُمكنهم من خدمة المجتمع وتأدية الدور والرسالة التييجب تقديمها للمجتمع والدولة
أمابالنسبة للجامعات فيتقدم إليها خريجو الثانوية بعد اجتياز اختبارات القبول للجامعةالتي يريد الطالب الالتحاق بها، وتقوم بتطوير قدرات الطلاب التطبيقية والمعارف والتربية الأخلاقية أيضًا، حيث يتلقى الطلاب المعارف المختلفة ويقومون أيضًابالأبحاث المتنوعة لأن الجامعة هيئة أبحاث وليست هيئة تعليمية فقط،أي ان توصيات البحوث يعمل لها الف حساب ..
بينما نحن لدينا مركز البحث العملي وما رأينا او سمعنا بنتائج مترجمة على ارض الواقع,,, هي حبر على ورق وكفى!
ثانيا:تجربة سنغافورة في التعليم.
اعتنت الحكومة السنغافورية عناية بالغة بالتعليم باعتباره ركيزة أساسية للنجاح والتفوق،وخصصت له خُمس ميزانية الدولة
وقد لفتالنظام التعليمي السنغافوري الأنظار بعد أن نجح طلابهم في تحقيق مراكز متقدمة جداً في مسابقات الرياضيات العالمية، وخاصة أنهم حققوا المركز الأول للأعوام 1995، 1999، 2003 في مسابقة (TIMSS) العالمية للرياضيات والعلوم
حفزت هذه النتائج دولاً عديدة على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة أسرار تفوق الطلاب السنغافوريين في الرياضيات للاستفادة من تلك التجربة في تصميم المناهج،وتطوير طرق التدريس، وإعداد المعلمين المتمكنين الذين يسهمون في صقل المواهب وتنمية العقول، أما بالنسبة للتعليم الجامعي فيوجد في سنغافورة أربع جامعات رئيسةتستخدم اللغة الإنجليزية في تدريس جميع تخصصاتها، أحدها تهتم بتعليم الكباروالعاملين في المهن المختلفة لتطوير مهارات الوظيفية والعملية، حيث تبوأت مراكزمتقدمة في التصنيفات العالمية، كما أن عدد الطلاب الذين ينضمون إلى الجامعات السنغافورية للحصول على شهادة جامعية يترواح من (20-25%) من إجمالي عدد الطلاب فيمرحلة الدراسة ما قبل الجامعية وهم نخبة الطلاب، بينما يتجه حوالي (40%) من الطلاب في تلك المرحلة إلى التعليم الفني للحصول على دبلومات مهنية
والبقيةيلتحقون بسوق العمل ويسعون إلى تنمية مهاراتهم وخبراتهم من خلال التدريب المستمر(يعني الطالب عارف –دايركت- وين موقعة في سوق العمل )
امامعنا فالطالب يختار الكليات ووين يقبلوه يطلع حظة !! وفي النهاية معلم ماعنده رغبة في التدريس! يدرس أولادنا نص الحصة ...ونصالحصة ضرب بالعصا
ثالثا: تجربةالولايات المتحدة الأمريكية في التعليم.
(1) مر التعليم الأمريكي في عدة منعطفات حادة، أولها عام 1957هـ بعد إطلاق القمرالصناعي الروسي، والتي أكدت على ضرورة النظر في البرامج التعليمية ورفع مستوى العلوم التطبيقية، جاء المنعطف الثاني عندما صدر تقرير "أمة في خطر" A Nationat Risk ، نتيجة لعدم قناعته بما يقدمه التعليم الثانوي الأمريكي من مخرجات، فأدى إلى فقدان قدرة التنافس في الاقتصاد العالمي بسبب تدني أداء النظام التعليمي مقارنة بالدول الصناعية،وتضمن التقرير تعزيز متطلبات التخرج في المرحلة الثانوية(يعني تلاحقوا علىنفسهم قبل فوات الأوان)
والعمل على تنمية القدرات العقلية والفكرية لدى الطلاب لتمكينه من القيام بعمل منتج في ظل نظام اقتصادي حديث ومتطور، وأن يكتسب كل طالب أمريكي المهارات الضرورية للتنافس العلمي وممارسة الحقوق والواجبات، إذ ارتكزت أهداف المدرسة الثانوية على: القدرةعلى التفكير، الإعداد للحياة، تنمية القدرة على التعامل مع المعلومات، اختيارالبدائل وحل المشكلات، اكتساب المعارف والمهارات المطلوبة في سوق العمل، والعادات والاتجاهات السليمة
اما في وزارتنا الموقرة... لم نسمع سواء قرار بتشكيل لجنة,,, قرار بإعادة تشكيل لجنة.. قرار بتشكيل لجنة ... قرار بإعادة تشكيل لجنة...وهكذا دواليك
لا اريد ان أقول انه نظام فاسد إداريا وفكريا
بل أقول نظام مشوهة غير قابل لجميع أنواع عمليات التجميل والترميم
لذا يجيب ان تعيد الوزارة نظرها في هذا النظام وتبدا بالتغيير من الجذوز حتى نجني ثمار طيبة . هم ابني وأبنك
وجيل عماني نفتخر به
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=712192&goto=newpost)
عندما يسألني ابني المقيد بالصف السابع-بكل ضيق وانزعاج خاصة عند بداية كل أسبوع-...
امي لماذا اذهب الى المدرسة؟؟!!
احتار ..ماذا اجيب عليه؟
في وقت كان أملي بأن يكون سعيدا وهو ذاهبا الى اهم طريق لبناء مستقبله الزاهر...
ليس هذا حالي ابني فقط... فالجميع هنا يشتكي من سوء نظام التعليم وخاصة في مدارس الذكور التي من المفترض ان تكون مصانع لتخريج جيل الشباب الذي بسواعده تُبنى الأمم وتحمى الديار
فابناءنا يخرجون من البيت متسلحين باخلاقهم وقيمهم التي تربوا عليها ويرجعون من المدرسة وفي ذاكرتهم الف حديث وحديث عن سوء الاخلاق والتعامل بين الطلبة في المدرسة فهل أصبحت مدارس الذكورمعاول هدم للقيم ..؟؟
وحتى نكون منصفين-مدارس الاناث ليست سيئة بهذا الشكل ولكن ليست افضل حالا
فهنالك فجوة عميقة بين مدخلات ومخرجات التعليم
حيث من المفترض مدخلات النظام التعليمي هي بالأساس (احتياج سوق العمل) ومخرجات النظام التعليمي تكون هي مدخلات سوق العمل
حتى يعرف الطالب ماذا يختار والى اين هو ذاهب وهل هو فرد زائد عن احتياج المجتمع ام عنصر وركيزة هامة تُبنى عليها ؟!!
وهنا ساتطرق الى ثلاث تجارب ناجحة في ثلاث دول (اليابان-سنغافورة _ أمريكا)
تجرية اليابان من التجارب الرائدة في التعليم. تفخر
اليابانأن نسبة الأمية فيها (0.0%)، والتي أعلنت أنه بعد عام 2000م يعتبر الشخص الذي لايُجيد لغة أجنبية ولا يستطيع التعامل مع الكمبيوتر في عداد الأميين، إذ يتعلم الأطفال في المرحلة الابتدائية المواد الأساسية الضرورية للحياة اليومية في المجتمع، وفي المرحلة المتوسطة يتلقون تعليمهم ليكونوا مؤسسين وفاعلين في المجتمع والدولة
فيتهيؤون ليختاروا طريقهم في المستقبل حيث يتعلمون المهارات والمعارف الأساسية ليتمكنوا من إدراك واستيعاب الأعمال والوظائف المختلفة الضرورية في المجتمع
أما بالنسبة للمرحلة الثانوية، فيتقدم إليها خريجو التعليم المتوسط الإلزامي وذلك بعد اجتياز اختبارات القبول لإحدى المدارس الثانوية التي يرغب التلميذ في الالتحاق بها، وفي هذه المرحلة يتعلم الطلاب المهارات والمواد الدراسية والمعلومات المختلفة التي تُمكنهم من خدمة المجتمع وتأدية الدور والرسالة التييجب تقديمها للمجتمع والدولة
أمابالنسبة للجامعات فيتقدم إليها خريجو الثانوية بعد اجتياز اختبارات القبول للجامعةالتي يريد الطالب الالتحاق بها، وتقوم بتطوير قدرات الطلاب التطبيقية والمعارف والتربية الأخلاقية أيضًا، حيث يتلقى الطلاب المعارف المختلفة ويقومون أيضًابالأبحاث المتنوعة لأن الجامعة هيئة أبحاث وليست هيئة تعليمية فقط،أي ان توصيات البحوث يعمل لها الف حساب ..
بينما نحن لدينا مركز البحث العملي وما رأينا او سمعنا بنتائج مترجمة على ارض الواقع,,, هي حبر على ورق وكفى!
ثانيا:تجربة سنغافورة في التعليم.
اعتنت الحكومة السنغافورية عناية بالغة بالتعليم باعتباره ركيزة أساسية للنجاح والتفوق،وخصصت له خُمس ميزانية الدولة
وقد لفتالنظام التعليمي السنغافوري الأنظار بعد أن نجح طلابهم في تحقيق مراكز متقدمة جداً في مسابقات الرياضيات العالمية، وخاصة أنهم حققوا المركز الأول للأعوام 1995، 1999، 2003 في مسابقة (TIMSS) العالمية للرياضيات والعلوم
حفزت هذه النتائج دولاً عديدة على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة أسرار تفوق الطلاب السنغافوريين في الرياضيات للاستفادة من تلك التجربة في تصميم المناهج،وتطوير طرق التدريس، وإعداد المعلمين المتمكنين الذين يسهمون في صقل المواهب وتنمية العقول، أما بالنسبة للتعليم الجامعي فيوجد في سنغافورة أربع جامعات رئيسةتستخدم اللغة الإنجليزية في تدريس جميع تخصصاتها، أحدها تهتم بتعليم الكباروالعاملين في المهن المختلفة لتطوير مهارات الوظيفية والعملية، حيث تبوأت مراكزمتقدمة في التصنيفات العالمية، كما أن عدد الطلاب الذين ينضمون إلى الجامعات السنغافورية للحصول على شهادة جامعية يترواح من (20-25%) من إجمالي عدد الطلاب فيمرحلة الدراسة ما قبل الجامعية وهم نخبة الطلاب، بينما يتجه حوالي (40%) من الطلاب في تلك المرحلة إلى التعليم الفني للحصول على دبلومات مهنية
والبقيةيلتحقون بسوق العمل ويسعون إلى تنمية مهاراتهم وخبراتهم من خلال التدريب المستمر(يعني الطالب عارف –دايركت- وين موقعة في سوق العمل )
امامعنا فالطالب يختار الكليات ووين يقبلوه يطلع حظة !! وفي النهاية معلم ماعنده رغبة في التدريس! يدرس أولادنا نص الحصة ...ونصالحصة ضرب بالعصا
ثالثا: تجربةالولايات المتحدة الأمريكية في التعليم.
(1) مر التعليم الأمريكي في عدة منعطفات حادة، أولها عام 1957هـ بعد إطلاق القمرالصناعي الروسي، والتي أكدت على ضرورة النظر في البرامج التعليمية ورفع مستوى العلوم التطبيقية، جاء المنعطف الثاني عندما صدر تقرير "أمة في خطر" A Nationat Risk ، نتيجة لعدم قناعته بما يقدمه التعليم الثانوي الأمريكي من مخرجات، فأدى إلى فقدان قدرة التنافس في الاقتصاد العالمي بسبب تدني أداء النظام التعليمي مقارنة بالدول الصناعية،وتضمن التقرير تعزيز متطلبات التخرج في المرحلة الثانوية(يعني تلاحقوا علىنفسهم قبل فوات الأوان)
والعمل على تنمية القدرات العقلية والفكرية لدى الطلاب لتمكينه من القيام بعمل منتج في ظل نظام اقتصادي حديث ومتطور، وأن يكتسب كل طالب أمريكي المهارات الضرورية للتنافس العلمي وممارسة الحقوق والواجبات، إذ ارتكزت أهداف المدرسة الثانوية على: القدرةعلى التفكير، الإعداد للحياة، تنمية القدرة على التعامل مع المعلومات، اختيارالبدائل وحل المشكلات، اكتساب المعارف والمهارات المطلوبة في سوق العمل، والعادات والاتجاهات السليمة
اما في وزارتنا الموقرة... لم نسمع سواء قرار بتشكيل لجنة,,, قرار بإعادة تشكيل لجنة.. قرار بتشكيل لجنة ... قرار بإعادة تشكيل لجنة...وهكذا دواليك
لا اريد ان أقول انه نظام فاسد إداريا وفكريا
بل أقول نظام مشوهة غير قابل لجميع أنواع عمليات التجميل والترميم
لذا يجيب ان تعيد الوزارة نظرها في هذا النظام وتبدا بالتغيير من الجذوز حتى نجني ثمار طيبة . هم ابني وأبنك
وجيل عماني نفتخر به
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=712192&goto=newpost)