السعادة
11-08-2012, 10:11 AM
8 حالات طلاق قبل الدخول لخلافات على الفرح والفستان وشهر العسل براس الخيمة..
http://cdn1.albayan.ae/polopoly_fs/1.1706282.1344634216!/image/1718045306.jpg
البيان
كشفت دائرة المحاكم في رأس الخيمة عن ارتفاع حالات الزواج بين المواطنين خلال العامين الماضيين وحتى شهر يوليو الماضي لتسجل 3717 حالة، فيما سجلت حالات الزواج بين الوافدين بحسب قسم الاثباتات 884 حالة، وسجلت الفترة نفسها وقوع الطلاق بين 891 حالة بين المواطنين و265 حالة بين الوافدين، وسجل 8 حالات طلاق قبل الدخول لخلافات على الفرح والفستان وشهر العسل.
وحول الخلافات الأسرية التي سجلها قسم التوجيه الأسري بالدائرة منذ بداية العام الحالي وطبيعتها أوضح جاسم محمد المكي رئيس القسم أن اللافت للنظر في الخلافات الأسرية التي نظرها القسم منذ بداية العام الجاري هو ارتفاع عدد الحالات الخاصة بطلب الزوجة للطلاق لتسجل 104 حالات مقابل 8 حالات إصرار من الأزواج على الطلاق فقط.
حالات
وأضاف المكي: من الأمور الجديدة والتي تعتبر غير مألوفة في مجتمعنا هي وجود حالات طلب طلاق عقب عقد القران وقبل الدخول من قبل الزوجات وسجلنا منذ بداية العام الجاري 8 حالات من هذا النوع، وكلها لأسباب ليست جوهرية مثل الخلاف على فستان الفرح والصالة وعدد الضيوف في الفرح، حيث تصر بعض الزوجات على عدد معين فيما يرى الأزواج أن هذا العدد كبير ويفوق طاقتهم وعدوه نوعاً من التبذير، وسجل القسم هذا العام نوعاً جديداً من الخلافات حول الدولة التي سيقضي فيها العروسان شهر العسل، فيما أصر شاب مواطن فقط على الطلاق قبل الدخول.
وأوضح المكي أن 20 زوجة منذ بداية العام الجاري أصرت على الخلع مقابل 15 زوجاً كان الإصرار لديهم على عملية الطلاق كبيراً لخلافات أسرية متراكمة، ولم يسجل القسم سوى حالتين فقط اتفق فيها الطرفان على الخلع والطلاق منذ بداية العام الجاري.
إجراءات
وكشف المكي أن القسم نجح في إثناء أغلب هذه الحالات عن المضي في إجراءات الطلاق بالنصح والإرشاد للطرفين ولأهل الزوجة الذين استجاب عدد كبير منهم للحلول التي طرحت لتلافي هذه المشكلات، خاصة الاسراف في حفلات الزواج والاشتراط على الزوج بتحديد عدد معين للحضور وكذلك اختيار فساتين الفرح المكلفة وغيرها من الأمور التي ترهق كاهل الزوج والأسرة في المستقبل.
وأوضح رئيس قسم التوجيه الأسري أن شهر رمضان الجاري يشهد اقل نسبة للخلافات الاسرية خلال العام حيث ينظر القسم ما بين 6 ــ 8 حالات يومياً في الأيام العادية ومنذ بداية شهر رمضان المبارك انخفض العدد إلى حوالي 2ــ 3 حالات يومياً وهذا المعدل يأتي انعكاساً لتأثير الشهر الفضيل في الأسر التي تجنح للتصالح وعدم إثارة الخلافات.
وتابع: زيادة الخلافات الأسرية بصفة عامة مقارنة بالأعوام الماضية إلى أسلوب الحياة المعاصرة والاحتكاك بالثقافات الأخرى، ونقص الخبرة اللازمة وعدم التعامل بحنكة مع المسؤوليات التي تترتب على الحياة الجديدة للشباب بعد الزواج، حيث تقع المسؤولية على كاهل أهالي هؤلاء الشباب، والذين عليهم الدور الكبير في تثقيفهم واعدادهم نفسياً لتحمل المسؤولية، والتعامل مع المشكلات الأسرية الطارئة بهدوء وصبر، والمعاملة الحسنة والابتعاد عن بذيء القول والفحش في الكلام.
*** منقول ***
http://cdn1.albayan.ae/polopoly_fs/1.1706282.1344634216!/image/1718045306.jpg
البيان
كشفت دائرة المحاكم في رأس الخيمة عن ارتفاع حالات الزواج بين المواطنين خلال العامين الماضيين وحتى شهر يوليو الماضي لتسجل 3717 حالة، فيما سجلت حالات الزواج بين الوافدين بحسب قسم الاثباتات 884 حالة، وسجلت الفترة نفسها وقوع الطلاق بين 891 حالة بين المواطنين و265 حالة بين الوافدين، وسجل 8 حالات طلاق قبل الدخول لخلافات على الفرح والفستان وشهر العسل.
وحول الخلافات الأسرية التي سجلها قسم التوجيه الأسري بالدائرة منذ بداية العام الحالي وطبيعتها أوضح جاسم محمد المكي رئيس القسم أن اللافت للنظر في الخلافات الأسرية التي نظرها القسم منذ بداية العام الجاري هو ارتفاع عدد الحالات الخاصة بطلب الزوجة للطلاق لتسجل 104 حالات مقابل 8 حالات إصرار من الأزواج على الطلاق فقط.
حالات
وأضاف المكي: من الأمور الجديدة والتي تعتبر غير مألوفة في مجتمعنا هي وجود حالات طلب طلاق عقب عقد القران وقبل الدخول من قبل الزوجات وسجلنا منذ بداية العام الجاري 8 حالات من هذا النوع، وكلها لأسباب ليست جوهرية مثل الخلاف على فستان الفرح والصالة وعدد الضيوف في الفرح، حيث تصر بعض الزوجات على عدد معين فيما يرى الأزواج أن هذا العدد كبير ويفوق طاقتهم وعدوه نوعاً من التبذير، وسجل القسم هذا العام نوعاً جديداً من الخلافات حول الدولة التي سيقضي فيها العروسان شهر العسل، فيما أصر شاب مواطن فقط على الطلاق قبل الدخول.
وأوضح المكي أن 20 زوجة منذ بداية العام الجاري أصرت على الخلع مقابل 15 زوجاً كان الإصرار لديهم على عملية الطلاق كبيراً لخلافات أسرية متراكمة، ولم يسجل القسم سوى حالتين فقط اتفق فيها الطرفان على الخلع والطلاق منذ بداية العام الجاري.
إجراءات
وكشف المكي أن القسم نجح في إثناء أغلب هذه الحالات عن المضي في إجراءات الطلاق بالنصح والإرشاد للطرفين ولأهل الزوجة الذين استجاب عدد كبير منهم للحلول التي طرحت لتلافي هذه المشكلات، خاصة الاسراف في حفلات الزواج والاشتراط على الزوج بتحديد عدد معين للحضور وكذلك اختيار فساتين الفرح المكلفة وغيرها من الأمور التي ترهق كاهل الزوج والأسرة في المستقبل.
وأوضح رئيس قسم التوجيه الأسري أن شهر رمضان الجاري يشهد اقل نسبة للخلافات الاسرية خلال العام حيث ينظر القسم ما بين 6 ــ 8 حالات يومياً في الأيام العادية ومنذ بداية شهر رمضان المبارك انخفض العدد إلى حوالي 2ــ 3 حالات يومياً وهذا المعدل يأتي انعكاساً لتأثير الشهر الفضيل في الأسر التي تجنح للتصالح وعدم إثارة الخلافات.
وتابع: زيادة الخلافات الأسرية بصفة عامة مقارنة بالأعوام الماضية إلى أسلوب الحياة المعاصرة والاحتكاك بالثقافات الأخرى، ونقص الخبرة اللازمة وعدم التعامل بحنكة مع المسؤوليات التي تترتب على الحياة الجديدة للشباب بعد الزواج، حيث تقع المسؤولية على كاهل أهالي هؤلاء الشباب، والذين عليهم الدور الكبير في تثقيفهم واعدادهم نفسياً لتحمل المسؤولية، والتعامل مع المشكلات الأسرية الطارئة بهدوء وصبر، والمعاملة الحسنة والابتعاد عن بذيء القول والفحش في الكلام.
*** منقول ***