حواليكم
02-11-2016, 01:35 AM
لا يزال تلاحق عملاق الفكر والنقد ( عباس العقاد ) تهمة الجمود في العواطف والمشاعر في تعامله مع الأنثى ، في حياته و بعد مماته ، وإن كان هناك الكثيرمن الدلائل التي تؤكد رقة قلبه ومشاعره في كثير من المواقف التي عبر عنها في شعره ونثره على لسانه ولسان تلاميذه ، حتى أولئك الذين عاصروه كشفوا عن جوانب مجهولة من حياته وذكروا الملهمات اللائي تركوا أثرهن في حياته ، ذلك الأثر الجميل الذي كان يمنح ( عباس العقاد ) قوة البصر التي يرى بها مالا يراه الآخرون ، فيرى فيها الوان الجمال ا لتي لا يراه أحد غيره حتى لو أغمض عينيه ينقاد إليها دون أن يدري عن سبب ذلك الانقياد، حتى لو كابرت فهو في مقلتيها وقد أطبقت عليه بجفونها ورموشها ، لذلك أصبحت لا تعد السنين بمغيب الشمس وطلوعها ولكنها تعدها بطلته أو نظرته وقد أدرك (عباس العقاد ) ذلك الاهتمام وتخبط في طريقها و تخبطت هي أيضا في طريقه ، كما تخبط البعض هنا في طرق ومسالك ملتوية تؤجج الصراع في المؤسسة التربوية وتشعله على كافة الأصعدة حتى لو أدى ذلك الصراع الى حرق الأثاث والسرير والعفش وصاحب العفش ، فالصراع يبدو أنه تجذر وتعمق وتمركز وأصبح له استراتيجية يمكن أن نطلق عليها من ناحية تحليلية ( بنظرية الرمح أو السهم ) وسينطلق ذلك السهم أو الرمح من عدة جهات باتجاه الهدف والقضاء عليه مهما تنكر أو تنصل فالتهمة ستلاحقه كما لاحقت ( عباس العقاد ) . هل يستطيع أحد أن يحلف لكي يبرر التهمة ؟ لا ، فقد كانت هناك محاوله فرديه و رفض أن يحلف . ويبدولي أن الوضع قد يحتاج إلى اجتماع ثنائي (سري ) كما كان في السابق لإيجاد أي حل للخروج من الأزمة ، تلك الأزمة التي تمخضت من ذلك الاجتماع . وأي أزمة ؟ أزمة اتهام (عباس العقاد ) بأنه رجل جامد وحاد في العواطف والمشاعر، لأنه لم يجد القلب الذي يسعده في هذه الحياة ، فاشتد شقاءه ، فتنكر للأنثى ، فخلع عليها صفات التناقض والخداع والتمرد، بعد أن أحبها بعقله وقلبه وبكل جوارحه ، دون أن يجني ثمار ذلك الحب فأذنب ، فهل بعد الحب ذنب ؟
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=725537&goto=newpost)
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=725537&goto=newpost)