الرسمي
12-08-2012, 03:52 AM
الغموض لا يزال يكتنف مصير المواطن المختفي صالح العبدولي في الهند
http://www.alrams.net/up/uploads/images/alrams-2d901cfd78.jpg (http://www.alrams.net/up/uploads/images/alrams-2d901cfd78.jpg)
صالح العبدولي
البيان
تدخل قضية المواطن «صالح راشد علي العبدولي» 47 سنة، من إمارة الفجيرة، والذي توارى عن الأنظار تحت ظروف غامضة في مدينة حيدر آباد في الهند، غداً، أسبوعها الثاني، وسط اتساع لدائرة القلق على مصيره، في وقت لا تزال فيه جهود السلطات الإماراتية والهندية تتسع، دون أن تحرز أي تقدم في عمليات البحث عنه، في إطار عدم اكتشاف أي جديد يوصل إلى معرفة الحقيقة وراء هذا الاختفاء المبهم، مع ترقب من الشارع الإماراتي لأي معلومات تتعلق به.
وفي تطور سريع للقضية، طالبت أسرة المواطن صالح الجهات المختصة في الهند، وكذلك بالدولة، بضرورة الاهتمام أكثر بموضوع اختفاء ابنها، وتفعيل الآليات المناسبة للموقف نفسه في تتبع أثره.
وكانت «البيان» قد تابعت القضية، واستطلعت أمس في منطقته «الثيب» في «القرية»، إحدى مناطق إمارة الفجيرة، آراء أقاربه والمحيطين به من المقربين والأصدقاء، وفي هذا السياق، أفاد ابن شقيقه «خالد سعيد العبدولي» لـ «البيان»: «أن الجهود للبحث عن عمه المختفي في الهند منذ 29 يوليو الماضي لا تزال قائمة.
والذي لم يمض على بقائه هناك سوى 22 يوماً مع عائلته، قبل اختفائه بصورة غير واضحة، وكانت آخر مرة شوهد فيها أثناء مغادرته لمقر إقامته». لافتاً إلى أن هناك اهتماماً ومتابعة دائمة من قبل الخارجية الإماراتية لجهود البحث والتحقيق من قبل السلطات الهندية، مضيفاً أنه لا جديد حتى الآن، ولم تنجح في التوصل لمعرفة مصيره، وقال: «رغم توسيع جهود الشرطة الهندية التي تتبع أثر هذه القضية وتبذل الكثير من الجهد به، إلا أنها لم تصل لمعلومات مهمة عن عمه للآن».
وأشار إلى التنسيق الكبير بين ممثليات الدولة في الهند مع جهات التحقيق لمعرفة مصير عمه، بمتابعة مباشرة من وزارة الخارجية. ورفض خالد الخوض في احتمالات وتأويلات وفرضيات قد تأخذ منحى لا يخدم التحقيقات وعمليات البحث والتقصي التي تجري في الحادثة.
حيث إن الجميع يبذل ما في وسعه للعثور عليه، مبيناً أنه على تواصل مستمر مع أسرته والسفارة الإماراتية في نيو دلهي والقنصلية في مومباي، لتبادل المعلومات الجديدة بشكل يومي. لافتاً إلى أن عمه يبلغ من العمر 47 عاماً، متزوج امرأة من الجنسية الهندية، ولديه سبعة من الذكور والإناث، وهم 6 بنات وابن واحد، أكبرهم «ابنة» تبلغ من العمر 16 سنة. ترك وظيفته في وزارة الداخلية منذ أكثر من 20 عاماً، ويتسلم راتباً من الشؤون الاجتماعية.
وأكد «العبدولي» أن عمه لا يعاني مشكلات نفسية أو عقلية أو أمراض مزمنة تقعده عن الحركة، كما لا توجد عليه أي سابقة جنائية. ووصفه بالطبيعي، إلا أنه بيتوتي، ولا يحبذ الخروج من المنزل كثيراً، وخصوصاً أن جيرانه الملاصقين لمنزله على امتداد شارعين، من أقاربه من الدرجة الأولى، من بينهم هو
. لافتاً إلى أن رحلته إلى الهند في مطلع يوليو الماضي، هي الأولى طوال حياته الأربعين عاماً. منوهاً بأنه كان في اتصال معه أثناء سفره على مطار الشارقة في تاريخ 7 يوليو الماضي، وكان شديد السعادة، إلى جانب اتصاله به قبل اختفائه بأسبوع.
*** منقول ***
http://www.alrams.net/up/uploads/images/alrams-2d901cfd78.jpg (http://www.alrams.net/up/uploads/images/alrams-2d901cfd78.jpg)
صالح العبدولي
البيان
تدخل قضية المواطن «صالح راشد علي العبدولي» 47 سنة، من إمارة الفجيرة، والذي توارى عن الأنظار تحت ظروف غامضة في مدينة حيدر آباد في الهند، غداً، أسبوعها الثاني، وسط اتساع لدائرة القلق على مصيره، في وقت لا تزال فيه جهود السلطات الإماراتية والهندية تتسع، دون أن تحرز أي تقدم في عمليات البحث عنه، في إطار عدم اكتشاف أي جديد يوصل إلى معرفة الحقيقة وراء هذا الاختفاء المبهم، مع ترقب من الشارع الإماراتي لأي معلومات تتعلق به.
وفي تطور سريع للقضية، طالبت أسرة المواطن صالح الجهات المختصة في الهند، وكذلك بالدولة، بضرورة الاهتمام أكثر بموضوع اختفاء ابنها، وتفعيل الآليات المناسبة للموقف نفسه في تتبع أثره.
وكانت «البيان» قد تابعت القضية، واستطلعت أمس في منطقته «الثيب» في «القرية»، إحدى مناطق إمارة الفجيرة، آراء أقاربه والمحيطين به من المقربين والأصدقاء، وفي هذا السياق، أفاد ابن شقيقه «خالد سعيد العبدولي» لـ «البيان»: «أن الجهود للبحث عن عمه المختفي في الهند منذ 29 يوليو الماضي لا تزال قائمة.
والذي لم يمض على بقائه هناك سوى 22 يوماً مع عائلته، قبل اختفائه بصورة غير واضحة، وكانت آخر مرة شوهد فيها أثناء مغادرته لمقر إقامته». لافتاً إلى أن هناك اهتماماً ومتابعة دائمة من قبل الخارجية الإماراتية لجهود البحث والتحقيق من قبل السلطات الهندية، مضيفاً أنه لا جديد حتى الآن، ولم تنجح في التوصل لمعرفة مصيره، وقال: «رغم توسيع جهود الشرطة الهندية التي تتبع أثر هذه القضية وتبذل الكثير من الجهد به، إلا أنها لم تصل لمعلومات مهمة عن عمه للآن».
وأشار إلى التنسيق الكبير بين ممثليات الدولة في الهند مع جهات التحقيق لمعرفة مصير عمه، بمتابعة مباشرة من وزارة الخارجية. ورفض خالد الخوض في احتمالات وتأويلات وفرضيات قد تأخذ منحى لا يخدم التحقيقات وعمليات البحث والتقصي التي تجري في الحادثة.
حيث إن الجميع يبذل ما في وسعه للعثور عليه، مبيناً أنه على تواصل مستمر مع أسرته والسفارة الإماراتية في نيو دلهي والقنصلية في مومباي، لتبادل المعلومات الجديدة بشكل يومي. لافتاً إلى أن عمه يبلغ من العمر 47 عاماً، متزوج امرأة من الجنسية الهندية، ولديه سبعة من الذكور والإناث، وهم 6 بنات وابن واحد، أكبرهم «ابنة» تبلغ من العمر 16 سنة. ترك وظيفته في وزارة الداخلية منذ أكثر من 20 عاماً، ويتسلم راتباً من الشؤون الاجتماعية.
وأكد «العبدولي» أن عمه لا يعاني مشكلات نفسية أو عقلية أو أمراض مزمنة تقعده عن الحركة، كما لا توجد عليه أي سابقة جنائية. ووصفه بالطبيعي، إلا أنه بيتوتي، ولا يحبذ الخروج من المنزل كثيراً، وخصوصاً أن جيرانه الملاصقين لمنزله على امتداد شارعين، من أقاربه من الدرجة الأولى، من بينهم هو
. لافتاً إلى أن رحلته إلى الهند في مطلع يوليو الماضي، هي الأولى طوال حياته الأربعين عاماً. منوهاً بأنه كان في اتصال معه أثناء سفره على مطار الشارقة في تاريخ 7 يوليو الماضي، وكان شديد السعادة، إلى جانب اتصاله به قبل اختفائه بأسبوع.
*** منقول ***