حواليكم
07-11-2016, 08:10 PM
نو فمبرياتيومية من مدرسة صلالة للتعليم الأساسي 10-12-القسم الثالث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحت اشراف مدير المدرسة الأستاذخالد حسن سعيد بيت علي سليمان ومساعد المدير الأستاذ رامس غواص وأخصائيين الأنشطةالأستاذ سعد رعفيت والأستاذ يوسف العمري سوف تقوم ادارة المدرسة بفتح نافذة يوميةعن انجازات صاحب الجلالةالسلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه فيوطننا الحبيب سلطنة عمان على مدى 46 عام .
سيتم في هذه النافذة المرور ببعضالانجازات العظيمة التي تمت على مدى ست واربعون عاما في عهد صاحب الجلالة السلطانقابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه في جميع المجالات. حيث سيتم التركيز فيالقسم الأول على الانجازات العظيمة لصاحب الجلالةالسلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه فيمجال الشورى.
إن من أبرز السمات التي تميز مسيرة النهضة العمانية الحديثة منذ انطلاقها بقيادة السلطان قابوس بن سعيد هي تلك العلاقة الخاصة والعميقة بين القائد وأبنائه على امتداد هذه الأرض الطيبة وفي ظلها يشغل المواطن العماني منذ البداية بؤرة الاهتمام والأولوية الأولى باعتباره أغلى ثروات الوطن من ناحية، وإدراكا للأهمية الكبيرة للتنمية البشرية كركيزة أساسية من ركائز التنمية الشاملة والمستدامة من ناحية ثانية.
ويؤكد السلطان في هذا المجال على أن الأبواب مفتوحة للجميع، حيث يقول:
"جميع الأبواب مفتوحة، ويجب أن تظل مفتوحة أمام المواطنين لتحمل المسؤولية ومهمة البناء، لأن غايات النهضة لن تتحقق بغير مشاركة المواطنين.
لقد كانت خطتنا هي أن نبني بلدنا ونوفر لجميع اهله الحياة المرفهة والعيش الكريم، وهذه غاية لا يمكن تحقيقها الا عن طريق مشاركة أبناء الشعب في تحمل المسؤولية ومهمة البناء. ولقد فتحنا أبوابنا لمواطنينا في سبيل الوصول الى هذه الغاية"..
ومما هو جدير بالذكر أن خطاب السلطان قابوس الذي ألقاه بمناسبة افتتاح مجلس عمان في نهاية شهر أكتوبر كان أكثر شمولية وموسعاً إذا قورن بخطابات مماثلة سابقة.
فليس من قبيل المصادفة أن نجد خطاب السلطان جامعا لأطراف القضايا المركزية التي تهم مواطن عمان ومقيمها، وهو فوق كل ذلك خطاب أول بعد سلسلة من الظروف المحيطة لونت كثيرا من بقاع الأرض بألوان من الاضطراب وعدم الاستقرار، فجاء خطابه اليوم ليلخص المرحلة برمتها، وليتحدث عما كان، لا عما سيكون من توجيهات وإنجازات وحسب، وهذه سمة تميز بها دون سواه من حكام الأرض، فهو الذي يتحدث بعد الفعل وليس قبله، ليكون قوله من بعد تأكيدا لفعله، وتحقيقا لما وعد به، ليضرب بذلك مثلا نادرا لما يجب أن يكون عليه القائد، الذي يستطلع ويتلمَّس فيقرر، تاركا الحديث لأوانه الذي إن حضر صفقت له القلوب بين الأيادي.
إن الخطاب السلطاني بمجلس عمان جاء ليضع الثقة كلها في المواطن العماني، ويدفع به نحو العمل الجاد من منطلق الإحساس بالمسؤولية، والواجب، والضمير. تلك المسؤولية التي تحتم على أصحابها العمل بيقظة وإخلاص، فالمرحلة المقبلة تتطلب مزيدا من العطاء يتوازى مع أهميتها، لأنها مرحلة مفصلية في مسيرة التنمية، وأن نهج التدرج الذي انتهجه في التجربة العمانية قد بلغ مداه الذي يستوجب من الجميع وعيا بأهميتها، ومتطلباتها، وتبعاتها أيضا، تلك التبعات التي تجعل من كل فرد مسؤولا عما يُؤتي ويقدم، ومساءلا أمام الله والتاريخ والوطن.
لقد كان للشورى في عمان من قبل مكانها الفسيح، وأصبحت لها الآن مكانتها الأفسح، لأن الشورى تربية وطريقة حياة، وممارسة وعمل، ومتى ما اكتملت شروط تمكينها في مرحلة ما، وجب الانتقال بها إلى مرحلة أسمى تحقق مزيدا من متطلبات العصر، فكان السلطان على الموعد من أجل عمان الديمقراطية، عمان التي عرفت الديمقراطية بصورة مبكرة، فوثقها المؤرخون وخلدها العمانيون بفطرتهم التي تتعامل مع كل جديد طارئ من منطلق المخزون الإنساني الذي راكمته السنون في وجدانهم، وأصَّلته الحضارات المتعاقبة في ماضيهم وحاضرهم، لتكسبهم الثقة في غدهم.
المنسق الاعلامي : جمال شريف صالح أبو التين
صورة مرفقة http://forum.moe.gov.om/attachment.php?attachmentid=467459&stc=1&d=1478533828
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=727713&goto=newpost)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحت اشراف مدير المدرسة الأستاذخالد حسن سعيد بيت علي سليمان ومساعد المدير الأستاذ رامس غواص وأخصائيين الأنشطةالأستاذ سعد رعفيت والأستاذ يوسف العمري سوف تقوم ادارة المدرسة بفتح نافذة يوميةعن انجازات صاحب الجلالةالسلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه فيوطننا الحبيب سلطنة عمان على مدى 46 عام .
سيتم في هذه النافذة المرور ببعضالانجازات العظيمة التي تمت على مدى ست واربعون عاما في عهد صاحب الجلالة السلطانقابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه في جميع المجالات. حيث سيتم التركيز فيالقسم الأول على الانجازات العظيمة لصاحب الجلالةالسلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه فيمجال الشورى.
إن من أبرز السمات التي تميز مسيرة النهضة العمانية الحديثة منذ انطلاقها بقيادة السلطان قابوس بن سعيد هي تلك العلاقة الخاصة والعميقة بين القائد وأبنائه على امتداد هذه الأرض الطيبة وفي ظلها يشغل المواطن العماني منذ البداية بؤرة الاهتمام والأولوية الأولى باعتباره أغلى ثروات الوطن من ناحية، وإدراكا للأهمية الكبيرة للتنمية البشرية كركيزة أساسية من ركائز التنمية الشاملة والمستدامة من ناحية ثانية.
ويؤكد السلطان في هذا المجال على أن الأبواب مفتوحة للجميع، حيث يقول:
"جميع الأبواب مفتوحة، ويجب أن تظل مفتوحة أمام المواطنين لتحمل المسؤولية ومهمة البناء، لأن غايات النهضة لن تتحقق بغير مشاركة المواطنين.
لقد كانت خطتنا هي أن نبني بلدنا ونوفر لجميع اهله الحياة المرفهة والعيش الكريم، وهذه غاية لا يمكن تحقيقها الا عن طريق مشاركة أبناء الشعب في تحمل المسؤولية ومهمة البناء. ولقد فتحنا أبوابنا لمواطنينا في سبيل الوصول الى هذه الغاية"..
ومما هو جدير بالذكر أن خطاب السلطان قابوس الذي ألقاه بمناسبة افتتاح مجلس عمان في نهاية شهر أكتوبر كان أكثر شمولية وموسعاً إذا قورن بخطابات مماثلة سابقة.
فليس من قبيل المصادفة أن نجد خطاب السلطان جامعا لأطراف القضايا المركزية التي تهم مواطن عمان ومقيمها، وهو فوق كل ذلك خطاب أول بعد سلسلة من الظروف المحيطة لونت كثيرا من بقاع الأرض بألوان من الاضطراب وعدم الاستقرار، فجاء خطابه اليوم ليلخص المرحلة برمتها، وليتحدث عما كان، لا عما سيكون من توجيهات وإنجازات وحسب، وهذه سمة تميز بها دون سواه من حكام الأرض، فهو الذي يتحدث بعد الفعل وليس قبله، ليكون قوله من بعد تأكيدا لفعله، وتحقيقا لما وعد به، ليضرب بذلك مثلا نادرا لما يجب أن يكون عليه القائد، الذي يستطلع ويتلمَّس فيقرر، تاركا الحديث لأوانه الذي إن حضر صفقت له القلوب بين الأيادي.
إن الخطاب السلطاني بمجلس عمان جاء ليضع الثقة كلها في المواطن العماني، ويدفع به نحو العمل الجاد من منطلق الإحساس بالمسؤولية، والواجب، والضمير. تلك المسؤولية التي تحتم على أصحابها العمل بيقظة وإخلاص، فالمرحلة المقبلة تتطلب مزيدا من العطاء يتوازى مع أهميتها، لأنها مرحلة مفصلية في مسيرة التنمية، وأن نهج التدرج الذي انتهجه في التجربة العمانية قد بلغ مداه الذي يستوجب من الجميع وعيا بأهميتها، ومتطلباتها، وتبعاتها أيضا، تلك التبعات التي تجعل من كل فرد مسؤولا عما يُؤتي ويقدم، ومساءلا أمام الله والتاريخ والوطن.
لقد كان للشورى في عمان من قبل مكانها الفسيح، وأصبحت لها الآن مكانتها الأفسح، لأن الشورى تربية وطريقة حياة، وممارسة وعمل، ومتى ما اكتملت شروط تمكينها في مرحلة ما، وجب الانتقال بها إلى مرحلة أسمى تحقق مزيدا من متطلبات العصر، فكان السلطان على الموعد من أجل عمان الديمقراطية، عمان التي عرفت الديمقراطية بصورة مبكرة، فوثقها المؤرخون وخلدها العمانيون بفطرتهم التي تتعامل مع كل جديد طارئ من منطلق المخزون الإنساني الذي راكمته السنون في وجدانهم، وأصَّلته الحضارات المتعاقبة في ماضيهم وحاضرهم، لتكسبهم الثقة في غدهم.
المنسق الاعلامي : جمال شريف صالح أبو التين
صورة مرفقة http://forum.moe.gov.om/attachment.php?attachmentid=467459&stc=1&d=1478533828
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=727713&goto=newpost)