تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لعدم ترويج الاشاعات



حواليكم
13-08-2012, 01:02 AM
تتميز الإشاعة عن غيرها بأنها لا تريد إثباتاً ولا دليلاً، وليس مهماً في ميزانها الصدق والحق والأخلاق والقيم لا كثيراً ولا قليلاً
الإشاعة ناتجة عن نقص ومرض، ربما يكون حسداً أو غيرة أو بغضاً أو كراهية أو انتقاماً أو كسباً مالياً…
إن يسمعوا ريبة طاروا بها فرحاً
عني وإن سمعوا من صالح دفنوا
صم إذا سمعوا خيراً ذكرت به

وإن ذكرت بسوء عندهم أذنوا
جَهْلاً عَليْنا وجُبْناً عنْ عدوِّهِمِ
لَبِئْسَتِ الخلّتانِ الجَهْلُ والجبنُ
قال صلى الله عليه وسلم:«كفى بالمرء كذباً ان يحدث بكل ما سمع»
إن الشائعات جريمة ضد أمن المجتمع واستقراره، وصاحبها مجرم في حق دينه وأمته، فهو يثير الاضطراب والبلبلة والفوضى في الأمة، فهو ربما شر من مروجي المخدرات، لأن كلاً منهما يستهدف الإنسان
كم من إشاعة أطلقها مغرض، وسمعها، وصدقها متعجل أدت إلى تباغض الإخوان والأصدقاء، والعداوة بين الأصحاب والزملاء، وإساءة سمعة الفضلاء، وتشتيت أسر، وتفريق جماعات، ونكبة شعوب، وانهيار، وهزيمة جيوش، فترك ذلك جراحاً عميقة، لا تندمل، وفرقة دائمة لا تجتمع
من المؤلم حقاً، أن يكون البعض من المسلمين ساذجاً ويتلقى الإشاعات المغرضة وكأنها حقائق مسلمة
كيف سنبني مجداً لأوطاننا ونحن نشك في بعضنا ويشيع الأكاذيب بعضنا عن بعض؟؟؟!!
لقد وضع الدين الإسلامي الحنيف منهجاً دقيقاً ومحكما للفرد والجماعة للوقاية من خطر الاشاعة وآثارها وهو التثبت والتيقن من صحتها، وعدم نقل الكلام لمجرد سماعه فحسب


هي وكالة أنباء عالمية، ومحطة بث دولية، بل هي أكبر وكالة أنباء على الاطلاق في سعتها وانتشارها وكثرة مراسليها وتقاريرها، وهي كما وكالات الأنباء الأخرى تخوض كل غمار، وتسير كل مسار، لا تعرف اختصاصاً، ولا يجد أي خبر منها خلاصاً، فهي تنشر الخوف والرعب، والحقد والكراهية، والطلاق والزواج، والأماني والأمل لكنها تتميز عن غيرها بأنها لا تريد اثباتاً ولا دليلاً، وليس مهماً في ميزانها الصدق والحق والأخلاق والقيم لا كثيراً ولا قليلاً.
لا تعرف لأحد حرمة، ولا ترعى لأحد ذمة، تستهدف الكبير والصغير، والموظف والمدير، والغني والفقير، بل كل الأمة بما فيهم المدير والوزير، من غير فرق في ذلك بين ذكر أو أنثى في فتيل أو قطمير، مستخدمة في عملها كل وسيلة متطورة من صحف واذاعات وهواتف نقالة، وانترنت وغيرها، وكلما ظهرت وسيلة جديدة تكون هي أول المعلنين عنها والمدشنين لها، وأما آثارها فكم هدمت من بيوت؟ وكم شتتت من أسر؟ وكم أقضت من مضاجع؟ وكم أرقت من جفون، وكم أراقت من الدموع من العيون؟ كم زوجت رجالاً ونساء وهم لا يدرون؟ وكم أماتت من أحياء وهم لا يعلمون؟ بل كم قلبت من موازين القوة في المعارك والحروب؟ وكم تركت أناساً يفرحون ويسعدون وفي الأحلام والأماني يعيشون، ولما أفاقوا على الحقيقة اذا بهم يصدمون، وكم وكم….؟؟ انها باختصار كلمة واحدة انها الاشاعة.


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=441988&goto=newpost)