حواليكم
13-08-2012, 03:30 PM
إن الغِلَّ والحقد والحسد وما شابَهها من الصفات السوداء للنفس البشرية هي مصادر الشَّرِّ في المجتمع الإنساني.
وهى في الوقت ذاته عوامل هدم وقضاء على الفرد والمجتمع معًا.
فالفرد الحَقُود لا يعرف البناء بل طابَعه السلبيَّة ومحاولة تحطيم مَن هو أحسن منه وضعًا أو حالاً بعد أن يحطِّم نفسَه هو,والحاقد لايتمتع بما اعطاه الله من نعم لانه ينشغل بالحقد علي الآخرين.
الغل والحقد والحسد مرضان من أمراض القلوب عفانا الله منها ،وأمراض القلب من أصعب الأمراض علاجًا ،ولذا وجب جهاد النفس فيها ،وأسلم علاج لهذه الأمراض هو تصحيح الإيمان بالله ،والسير على نهجه ،والعمل على الوصول إلى درجةالتقوى ،فإن لم يخش المرء ربه،فإنه لا خير فيه ،ولا ينتظر منه شيء،بل لن يكون له دافع عن ترك المحرمات
الحسد :هو تمني زوال النعمة عن المحسود وإن لم يصر للحاسد مثلها.
حكم الحسد : حرام الحاقد والحاسد في النار
) عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث) رواه مسلم .
الأسباب التي تؤدي إلى الحسد :
1- ـ العدواة والبغضاء والحقد
2- ـ التعزز والترفع 3- ـ حب الرئاسة وطلب الجاه لنفسه 4- ـ ظهور الفضل والنعمة على المحسود.
5- ـ حب الدنيا
بعض آثار الحاسد وأضراره على الفرد والمجتمع
1- حلق الدين ( دبّ إليكم داء الأمم قبلكم البغضاء والحسد هي الحالقة حالقة الدين لا حالقة الشعر )
2- إنتفاء الإيمان الكامل ( لا يجتمع في جوف عبد غبار في سبيل الله وفيح جهنم ولا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد ) .
3- رفع الخير وانتشار البغضاء في المجتمع ( لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا ( .
4- اسخاط الله وجني الأوزار ( الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ( .
5- مقت الناس للحاسد وعداوتهم له ( شر الناس من يبغض الناس ويبغضونه ( .
6- الحاسد يتكلم في المحسود بما لا يحل له من كذب وغيبة وإفشاء سر
ولازاله الحقد والحسد من القلوب:ـ
. 1 التقوى والصبر 2-القيام بحقوق المحسود . 3- عدم البغض4 - ـ قراءة القرآن 5– إفشاء السلام .
6ـ العلم بأن الحسد ضرر على الحاسد في الدنيا والآخرة.
7ـ الإخلاص . 8- تذكر الحساب والعقابالدعاء 9ـ الصد قه. لوجه الله تعالي
قال تعالى ( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه )
ابليس عصى ربه بالحقد علي أدم
2- قال تعالى ( واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قرباناً فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين )
مظهر قبح الحسد أنه أول ذنب عصي الله به في الأرض .
إن تفريغ القلوب من الأحقاد والأمراض بقراءة القرآن الكريم والأستغفار.
واذا علم الانسان أن بقلبه مرضاَ ،فليداوم على دواء الخشية من الله،وليكثر من الدعاء أن يخفف الله عنه ماهو فيه من البلاء، وليرض بما قسم الله تعالى له من النعم،وليعلم أن الشر والخير كلاهما فتنة ،فليحمد الله على كل حال ،وليستغفر الله تعالى مما شاب قلبه .
وأن لم يعلم بما فيه قلبه من حقد وحسد فهي الطامه الكبري
لانه من أولياء الشيطان يسيره كيف يشاء وحسابه علي الله.
عفانا الله واياكم من هذا البلاء, فاليسارع كلا منا بمحاسبه نفسه ويفرغ قلبه في هذة الأيام المباركه من الشحناء والبغضاء والحسد والحقد ويملاء قلبه بالايمان وذكر الله ورسوله وحب الله وحب الناس .
ودمتم سالمين من أمراض القلوب
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=442059&goto=newpost)
وهى في الوقت ذاته عوامل هدم وقضاء على الفرد والمجتمع معًا.
فالفرد الحَقُود لا يعرف البناء بل طابَعه السلبيَّة ومحاولة تحطيم مَن هو أحسن منه وضعًا أو حالاً بعد أن يحطِّم نفسَه هو,والحاقد لايتمتع بما اعطاه الله من نعم لانه ينشغل بالحقد علي الآخرين.
الغل والحقد والحسد مرضان من أمراض القلوب عفانا الله منها ،وأمراض القلب من أصعب الأمراض علاجًا ،ولذا وجب جهاد النفس فيها ،وأسلم علاج لهذه الأمراض هو تصحيح الإيمان بالله ،والسير على نهجه ،والعمل على الوصول إلى درجةالتقوى ،فإن لم يخش المرء ربه،فإنه لا خير فيه ،ولا ينتظر منه شيء،بل لن يكون له دافع عن ترك المحرمات
الحسد :هو تمني زوال النعمة عن المحسود وإن لم يصر للحاسد مثلها.
حكم الحسد : حرام الحاقد والحاسد في النار
) عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث) رواه مسلم .
الأسباب التي تؤدي إلى الحسد :
1- ـ العدواة والبغضاء والحقد
2- ـ التعزز والترفع 3- ـ حب الرئاسة وطلب الجاه لنفسه 4- ـ ظهور الفضل والنعمة على المحسود.
5- ـ حب الدنيا
بعض آثار الحاسد وأضراره على الفرد والمجتمع
1- حلق الدين ( دبّ إليكم داء الأمم قبلكم البغضاء والحسد هي الحالقة حالقة الدين لا حالقة الشعر )
2- إنتفاء الإيمان الكامل ( لا يجتمع في جوف عبد غبار في سبيل الله وفيح جهنم ولا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد ) .
3- رفع الخير وانتشار البغضاء في المجتمع ( لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا ( .
4- اسخاط الله وجني الأوزار ( الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ( .
5- مقت الناس للحاسد وعداوتهم له ( شر الناس من يبغض الناس ويبغضونه ( .
6- الحاسد يتكلم في المحسود بما لا يحل له من كذب وغيبة وإفشاء سر
ولازاله الحقد والحسد من القلوب:ـ
. 1 التقوى والصبر 2-القيام بحقوق المحسود . 3- عدم البغض4 - ـ قراءة القرآن 5– إفشاء السلام .
6ـ العلم بأن الحسد ضرر على الحاسد في الدنيا والآخرة.
7ـ الإخلاص . 8- تذكر الحساب والعقابالدعاء 9ـ الصد قه. لوجه الله تعالي
قال تعالى ( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه )
ابليس عصى ربه بالحقد علي أدم
2- قال تعالى ( واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قرباناً فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين )
مظهر قبح الحسد أنه أول ذنب عصي الله به في الأرض .
إن تفريغ القلوب من الأحقاد والأمراض بقراءة القرآن الكريم والأستغفار.
واذا علم الانسان أن بقلبه مرضاَ ،فليداوم على دواء الخشية من الله،وليكثر من الدعاء أن يخفف الله عنه ماهو فيه من البلاء، وليرض بما قسم الله تعالى له من النعم،وليعلم أن الشر والخير كلاهما فتنة ،فليحمد الله على كل حال ،وليستغفر الله تعالى مما شاب قلبه .
وأن لم يعلم بما فيه قلبه من حقد وحسد فهي الطامه الكبري
لانه من أولياء الشيطان يسيره كيف يشاء وحسابه علي الله.
عفانا الله واياكم من هذا البلاء, فاليسارع كلا منا بمحاسبه نفسه ويفرغ قلبه في هذة الأيام المباركه من الشحناء والبغضاء والحسد والحقد ويملاء قلبه بالايمان وذكر الله ورسوله وحب الله وحب الناس .
ودمتم سالمين من أمراض القلوب
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=442059&goto=newpost)