حواليكم
24-02-2017, 03:34 AM
ذكرتني الغربةُ
محافلا ودروسا
ومقامٍ كريمٍ
لكم ولنا
..
*..
كيف كنّا
نصارع النحل
ونصبر على وخزاته
حتى يكون لنا
الرحيقُ مصيرا
..
نغرد في الصباحِ
كالبلابل .
مستبشرين
بفجرٍ جديد .
ونجمع رفاقنا
ثم نتوجه مسرعين
لنشرب من ذلك
النهر الطويل
الذي لا ينضب أبدا .
فإذا بنا نجلس على ضفافه
نشرب و نغرد
نشرب ونغرد
*..
..
في الغربة ذكريات
يسطرها كاتب.
يكتبها القلب
بحبر الدماء
ويرسمها العقل صورة
ويصدقها اللسان قولا
كلُّ أخذَ مكانه .
فحررتُ للعلم خاطرة
فكان فخرا لفريقي ذلك.
هذه المدرسة
هي جنةُ الدنيا
التي لا نفاد لعطائها
وتجارتها لا تبور .
إنه المعلم* .
.
.
معلِّمي .!
أنت الشمس
التي تنيرُ هذه الأرضَ فكرًا
أنت المسك
الذي طيَّب الأنفاس عطرا
لا أهجو شوقي حين قال :
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
ولا ألوم إبراهيم طوقان حين رد:
لَوْ جَرَّبَ التَّعْلِيمَ شَوْقِي سَاعَةً
لَقَضَى الْحَيَاةَ شَقَاوَةً وَخُمُولا
فالأول عرف حجم
المعلم ومكانه .
والثاني عرف جرب
التعليم وعرف مهمته .
.
.
حقًا معلمي
أنت الجندي الخفي
الذي يعمل من أجل ألف جيلٍ قادم .
.
.
معلمي العزيز
دمتَ للعلم منارة
نوِّر طريقي بما تعلم
وكما قيل
"من علمني حرفا إزددتُ له ودَّا"
لا عدمتكَ معلمي .
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=749159&goto=newpost)
محافلا ودروسا
ومقامٍ كريمٍ
لكم ولنا
..
*..
كيف كنّا
نصارع النحل
ونصبر على وخزاته
حتى يكون لنا
الرحيقُ مصيرا
..
نغرد في الصباحِ
كالبلابل .
مستبشرين
بفجرٍ جديد .
ونجمع رفاقنا
ثم نتوجه مسرعين
لنشرب من ذلك
النهر الطويل
الذي لا ينضب أبدا .
فإذا بنا نجلس على ضفافه
نشرب و نغرد
نشرب ونغرد
*..
..
في الغربة ذكريات
يسطرها كاتب.
يكتبها القلب
بحبر الدماء
ويرسمها العقل صورة
ويصدقها اللسان قولا
كلُّ أخذَ مكانه .
فحررتُ للعلم خاطرة
فكان فخرا لفريقي ذلك.
هذه المدرسة
هي جنةُ الدنيا
التي لا نفاد لعطائها
وتجارتها لا تبور .
إنه المعلم* .
.
.
معلِّمي .!
أنت الشمس
التي تنيرُ هذه الأرضَ فكرًا
أنت المسك
الذي طيَّب الأنفاس عطرا
لا أهجو شوقي حين قال :
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
ولا ألوم إبراهيم طوقان حين رد:
لَوْ جَرَّبَ التَّعْلِيمَ شَوْقِي سَاعَةً
لَقَضَى الْحَيَاةَ شَقَاوَةً وَخُمُولا
فالأول عرف حجم
المعلم ومكانه .
والثاني عرف جرب
التعليم وعرف مهمته .
.
.
حقًا معلمي
أنت الجندي الخفي
الذي يعمل من أجل ألف جيلٍ قادم .
.
.
معلمي العزيز
دمتَ للعلم منارة
نوِّر طريقي بما تعلم
وكما قيل
"من علمني حرفا إزددتُ له ودَّا"
لا عدمتكَ معلمي .
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=749159&goto=newpost)