دمعة احساس
26-08-2012, 02:50 PM
http://www.musandam.net/up//uploads/images/musandamb26c018cd4.jpg (http://www.musandam.net/up//uploads/images/musandamb26c018cd4.jpg)
(المريحانة) أو (الدرفانة) من أكثر الألعاب الشعبية المحببة إلى الفتيات وتسمى هذه اللعبة الأرجوحة أو (الدورفة) و(الدرفانة) وهي عبارة عن حبل مربوط في غصني شجرة ضخمة مثل النخل أو السدر أو الرول. وعند اللعب تجلس البنت وسط الحبل، وتدفع برجليها إلى الأمام أو تقوم بعض زميلاتها بدفعها، أي (تشط بها)، ومن ثم تتحرك إلى الأمام والخلف وأثناء ذلك يرددن الأناشيد المصاحبة لهذه اللعبة.
كذلك كانت أكثر الأسر تحرص على ربط مريحانة لبناتها في البيوت حيث تربط في نخلتين متجاورتين، أو في أغصان السدرة التي لا يخلو بيت منها، حيث تلعب بنات الأسرة أو هن وصديقاتهن كلما أردن، مرددات الأناشيد أو الاغنيات أو الاهزوجة، ومنها: (يا عليا قومي ركبي/ (بيشط بج) أو (بيقود بج) علّوه / نهار امّا صبحتي/ المدفع ثَوْروه/ والمطرح والزوالي/ خدامج ربَّعوه/ والحلوى في القواطي/ خدامج جسّموه/ أي (وزعوه) .
وأيضا: (يا امي يامي يا امايه/ راع البحر ما باه/ ابا وليد عمي/ بخنيره ورداه/ لا هد خطام الصفرا/ ولآ ضيّع عصاه) أو( صفصوف الله لا حلك/ تاكل زرع الايتام/ حلفت انا ما كلته/ هذا شور الحمام/حمامتي يالصمة/ ما تسمع لي جلام/ شرجي نخل بوعوشة/ يداقلن هنتين/ وحدة منهن طويلة/ تمرق حياي وعين/ لي ييت أنا بخطبها/ قالت آبا الفين/ وابا مورة وذبيحة/ والرزفة ليلتين) أو (يا سايرين القحة/ هاتو لي حمّرة/ بشويها وبتغداها/ وبجلع مالقوصرة/ القوصرة خميانة/ ما تنتكل في الليل) وعند الانتهاء من اللعب على (المريحانة) يرفع الحبل إلى أعلى السدرة، لكي لا يتعثر به أحد.
ويمكن أن يربط حبلان مزدوجان للمريحانة وتجلس فتاتان متقابلتان بحيث تفردان ساقيهما وتمسك كل منهما بابهام وسبابة القدم في حبل الأخرى، وتشط بهما الاخريات أو هن معا مع ترديد الاهازيج بالتناوب. وهذه اللعبة تمنح الفتاة لياقة بدنية ورشاقة، وبالطبع متعة.
(المريحانة) أو (الدرفانة) من أكثر الألعاب الشعبية المحببة إلى الفتيات وتسمى هذه اللعبة الأرجوحة أو (الدورفة) و(الدرفانة) وهي عبارة عن حبل مربوط في غصني شجرة ضخمة مثل النخل أو السدر أو الرول. وعند اللعب تجلس البنت وسط الحبل، وتدفع برجليها إلى الأمام أو تقوم بعض زميلاتها بدفعها، أي (تشط بها)، ومن ثم تتحرك إلى الأمام والخلف وأثناء ذلك يرددن الأناشيد المصاحبة لهذه اللعبة.
كذلك كانت أكثر الأسر تحرص على ربط مريحانة لبناتها في البيوت حيث تربط في نخلتين متجاورتين، أو في أغصان السدرة التي لا يخلو بيت منها، حيث تلعب بنات الأسرة أو هن وصديقاتهن كلما أردن، مرددات الأناشيد أو الاغنيات أو الاهزوجة، ومنها: (يا عليا قومي ركبي/ (بيشط بج) أو (بيقود بج) علّوه / نهار امّا صبحتي/ المدفع ثَوْروه/ والمطرح والزوالي/ خدامج ربَّعوه/ والحلوى في القواطي/ خدامج جسّموه/ أي (وزعوه) .
وأيضا: (يا امي يامي يا امايه/ راع البحر ما باه/ ابا وليد عمي/ بخنيره ورداه/ لا هد خطام الصفرا/ ولآ ضيّع عصاه) أو( صفصوف الله لا حلك/ تاكل زرع الايتام/ حلفت انا ما كلته/ هذا شور الحمام/حمامتي يالصمة/ ما تسمع لي جلام/ شرجي نخل بوعوشة/ يداقلن هنتين/ وحدة منهن طويلة/ تمرق حياي وعين/ لي ييت أنا بخطبها/ قالت آبا الفين/ وابا مورة وذبيحة/ والرزفة ليلتين) أو (يا سايرين القحة/ هاتو لي حمّرة/ بشويها وبتغداها/ وبجلع مالقوصرة/ القوصرة خميانة/ ما تنتكل في الليل) وعند الانتهاء من اللعب على (المريحانة) يرفع الحبل إلى أعلى السدرة، لكي لا يتعثر به أحد.
ويمكن أن يربط حبلان مزدوجان للمريحانة وتجلس فتاتان متقابلتان بحيث تفردان ساقيهما وتمسك كل منهما بابهام وسبابة القدم في حبل الأخرى، وتشط بهما الاخريات أو هن معا مع ترديد الاهازيج بالتناوب. وهذه اللعبة تمنح الفتاة لياقة بدنية ورشاقة، وبالطبع متعة.