قصيد
26-08-2012, 03:26 PM
نظمت وزارة التعليم العالي صباح أمس لقاء تعريفيا للطلبة وأولياء الأمور المبتعثين لدولة هولندا،وذلك في كلية السياحة بمرتفعات المطار،حيث بلغ عدد المبتعثين 80 طالبا وطالبة.
بدأ اللقاء بمحاضرة تعريفية عن الدراسة والحياة في هولندا قدمها سعادة ستيفن فان ريتش سفير مملكة هولندا في السلطنة أشار خلالها إلى أن المملكة الهولندية ترحب بجميع الطلبة حيث تعد بلدا آمنا ومستقرا ومناسبا جدا للدراسة فيه حيث أن المؤسسات الأكاديمية تعمل على استقطاب العديد من الطلبة وتوفر لهم الأجواء المناسبة،كما ان الشعب الهولندي يرحب بالشعوب الأخرى.
بعدها تطرقت بريخيا فان أخصائية نشاط ثقافي من دائرة البعثات الخارجية بوزارة التعليم العالي إلى أهم المعلومات التي يحتاجها الطالب والإجراءات التي يتوجب عليهم إتباعها قبل مغادرتهم السلطنة، مشيرة إلى كيفية الحصول على التأشيرة وأهم الطرق التي يمكن أن يتبعها الطالب وولي أمره من أجل تسهيل حصوله عليها.
بعدها قدمت الطالبة حوراء بنت عبدالله البلوشيه طالبة في جامعة ماستريخت نبذة عن تجربتها الدراسية في المملكة الهولنديه وقالت:إن الدراسة بالخارج تختلف عن الدراسة بالسلطنة من ناحية النظام والحياة الجامعية،كما أن الحياة والثقافة في مملكة هولندا مختلفة وتحتاج منا أن نتأقلم معها.
وقال ماجد بن يوسف البلوشي احد الحاصلين على بعثه دراسية إلى المملكة الهولندية تخصص هندسة بعد حضوري لهذه الجلسة التعريفية أطلعت على أشياء كثيرة كنت أجهلها مثل كيفية توزيعنا على الجامعات وكيفية التعامل مع الشعب الهولندي.
ويقول سيف بن سلطان النبهاني ولي أمر احد الطلبة المبتعثين إلى المملكة الهولندية:الدراسة بالخارج ليست بالأمر السهل حيث يحتاج الطالب إلى الكثير من العون من المؤسسة الأكاديمية والأسرة حتى يتمكن الطالب من إكمال مسيرته الدراسية.
وأضاف:إن أبني هو من قام باختيار الدراسة في مملكة هولندا بعد استشارتي واستشارة المعلمين في المدرسة،وأنا على ثقة تامة بأن ابني يمتلك القدرة على الاعتماد على نفسه معربا عن شكره لوزارة التعليم العالي على إتاحة الفرصة لنا للتعرف على المملكة الهولندية والالتقاء بالسفير الهولندي.
وفي نهاية الالتقاء تم فتح باب الاستفسارات لمناقشة الأمور التي تدور في ذهن الطلبة ومعرفتها قبل توجههم لهولندا.
منقول من جريدة الوطن
بدأ اللقاء بمحاضرة تعريفية عن الدراسة والحياة في هولندا قدمها سعادة ستيفن فان ريتش سفير مملكة هولندا في السلطنة أشار خلالها إلى أن المملكة الهولندية ترحب بجميع الطلبة حيث تعد بلدا آمنا ومستقرا ومناسبا جدا للدراسة فيه حيث أن المؤسسات الأكاديمية تعمل على استقطاب العديد من الطلبة وتوفر لهم الأجواء المناسبة،كما ان الشعب الهولندي يرحب بالشعوب الأخرى.
بعدها تطرقت بريخيا فان أخصائية نشاط ثقافي من دائرة البعثات الخارجية بوزارة التعليم العالي إلى أهم المعلومات التي يحتاجها الطالب والإجراءات التي يتوجب عليهم إتباعها قبل مغادرتهم السلطنة، مشيرة إلى كيفية الحصول على التأشيرة وأهم الطرق التي يمكن أن يتبعها الطالب وولي أمره من أجل تسهيل حصوله عليها.
بعدها قدمت الطالبة حوراء بنت عبدالله البلوشيه طالبة في جامعة ماستريخت نبذة عن تجربتها الدراسية في المملكة الهولنديه وقالت:إن الدراسة بالخارج تختلف عن الدراسة بالسلطنة من ناحية النظام والحياة الجامعية،كما أن الحياة والثقافة في مملكة هولندا مختلفة وتحتاج منا أن نتأقلم معها.
وقال ماجد بن يوسف البلوشي احد الحاصلين على بعثه دراسية إلى المملكة الهولندية تخصص هندسة بعد حضوري لهذه الجلسة التعريفية أطلعت على أشياء كثيرة كنت أجهلها مثل كيفية توزيعنا على الجامعات وكيفية التعامل مع الشعب الهولندي.
ويقول سيف بن سلطان النبهاني ولي أمر احد الطلبة المبتعثين إلى المملكة الهولندية:الدراسة بالخارج ليست بالأمر السهل حيث يحتاج الطالب إلى الكثير من العون من المؤسسة الأكاديمية والأسرة حتى يتمكن الطالب من إكمال مسيرته الدراسية.
وأضاف:إن أبني هو من قام باختيار الدراسة في مملكة هولندا بعد استشارتي واستشارة المعلمين في المدرسة،وأنا على ثقة تامة بأن ابني يمتلك القدرة على الاعتماد على نفسه معربا عن شكره لوزارة التعليم العالي على إتاحة الفرصة لنا للتعرف على المملكة الهولندية والالتقاء بالسفير الهولندي.
وفي نهاية الالتقاء تم فتح باب الاستفسارات لمناقشة الأمور التي تدور في ذهن الطلبة ومعرفتها قبل توجههم لهولندا.
منقول من جريدة الوطن