حواليكم
09-04-2017, 09:30 PM
-
كُنتُ مُنشغلة بِعملٍ مآ دآخِل المَنزل ،
وإذ بِي أسمعُ طَرقُ البآب !
يآ تُرى من أتى الآن ؟؟
السآعَة تُشيِر إلى الخآمِسه عَصراً ، غَسلتُ يَديّ وتوجهتُ للِبآب ،
وَكعآدَتي لآ أسألُ من الذِي خَلف البَآب ..
فَتحتُه مُبآشَرةً ، وإذ بِي أتفآجأ
دَهشةُ الوَقتِ مع الجَسد الذِي أرآهُ أَمآمِي ، انْسَجمآ مَعاً ، لِيُولَد الخَوف والفَرح مَعاً !
أيُعقل أن تَعود
بَعد عآمٍ كآمل وأكَثر ! مآ هَذآ ؟
حَضنتُهآ بِشّدة رَحبتُ بِهآ وأنبتُهآ على الغِيآب الذِي دآم مآ يُقآربُ العآم والرُبع !
أدخلتُهآ إلى الفَنآء الدآخِلي وأجلستُهآ
وعَينآي لم تُفآرق عَينآهآ
وكَأنني طِفلٌ ولدَ تِلك اللحَظه وتَخبطَ بَين الجُموع وحَدق بِعينيّ أُمه بِلآ مُفآرَقه !
ذَهبتُ أركض إلى السآحَه الخَلفيّة من البِيت هُنآ سَتكُون هِبه والرَيم..
هُنآ حَتماً !
وجدتُ هبه منغمسِة ببِعض الأشَياء
كَعآدتِهآ تُجمع الأشَيآء الغَير مرغوبِ بِهآ
تَجعل منهآ أَشياء جَديده
سَحبتُهآ من يَدها بِعنُف وقُلت لَهآ بِلغُةٍ أكآد لا اذكُرها
تَحدثتُ معها سَريعاً
تَمتمتُ بِأشياء لَم تفهَمني
" عآدَت ...، هُنآك ....ـ بِجآنب الكُرسيّ ... تعآلِي "
رَكضت باتِجآهِي مُندَفعَة
أذكُر عَينآها بِكُل تَفآصِيلهُمآ
عَينآن بِهمآ قَليلاُ من الدَهشه والكَثيرُ من السَعآدَه
وَصلنآ الى الغُرفه المُقآبِله لِفنآءِ بيِتنآ الدآخِليّ
أو مَآ نُسميّه في مُجتمآعِتنآ المَحليّة " الصَآلَه "
لم أَجِد شَيئاً ، لَم أجدَهآ
خَرجتُ أصَرخ وأنآدِي بِهآ ,,
تَلعثمت وانتَآبَني الارتِبآك
أين ذَهبت ؟؟ كآنت هُنآ تَجلسُ بِجآنِب الكُرسِي كانت تَبتسِم وتُقلب عينآهآ في المَكآن ..!
ثَم لَمحت تِلك الورَقة التي تَركتَِهآ
تَقدمتُ لَهآ ونَظرتُ إلى أُختي وكأنهآ تَقول " يَآ لِتخيُلآتِك الغَبيّه "
مَسكتُ الورَقة بِكلتآ يَدي
أشُعر بانتِفآضِهمآ إلى اليَوم
قَرأتُ مَآ فِيها ، لَقد تَركت لَنآ رِسآله ، مَضمونهآ :
" اشتقتُ لَكنّ كَثيراُ ،وَجئِتُ لأَطمئِنّ عليكنّ وَحسب ، كُنَّ بِخيردآئِماً لِأَجِلي ولأَجل قَبرٌ قَد حوآنِي "
...
فَتحتُ عَينآيّ فَجأه ركَضتُ نَحو المَكآن الذِي كآنت تَجلسُ فِيه
لَم أرآها !
فَتشتُ فِي المَكآن عن الورَقه ، الورَقه التي تَركتَهآ هُنآ
لَم أَجد شَيئاً ، صُعقتُ حَقاً لَيتني لَم أفق من نَومِي
لَيتني مَسكتُ الورَقة وخَبأتُهآ بَين أضُلعِي
لُمتُ نَفسي كَثيراً ذَلك اليَوم
لآ أعلم كَيف مَرّ ،
كُل مآ أتذكرُه هُو أنني تَفقدُتُ ذَلك المكآن أكثَر من مَرّه
لَعليّ أرى بَصيصَ أملٍ يَنفتُحِ لِي
وأرى أُمي الغآئِبه - من جَديد -
لِـ سُمُو المَكسُوة بِرحى الأَحلآم !
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=761828&goto=newpost)
كُنتُ مُنشغلة بِعملٍ مآ دآخِل المَنزل ،
وإذ بِي أسمعُ طَرقُ البآب !
يآ تُرى من أتى الآن ؟؟
السآعَة تُشيِر إلى الخآمِسه عَصراً ، غَسلتُ يَديّ وتوجهتُ للِبآب ،
وَكعآدَتي لآ أسألُ من الذِي خَلف البَآب ..
فَتحتُه مُبآشَرةً ، وإذ بِي أتفآجأ
دَهشةُ الوَقتِ مع الجَسد الذِي أرآهُ أَمآمِي ، انْسَجمآ مَعاً ، لِيُولَد الخَوف والفَرح مَعاً !
أيُعقل أن تَعود
بَعد عآمٍ كآمل وأكَثر ! مآ هَذآ ؟
حَضنتُهآ بِشّدة رَحبتُ بِهآ وأنبتُهآ على الغِيآب الذِي دآم مآ يُقآربُ العآم والرُبع !
أدخلتُهآ إلى الفَنآء الدآخِلي وأجلستُهآ
وعَينآي لم تُفآرق عَينآهآ
وكَأنني طِفلٌ ولدَ تِلك اللحَظه وتَخبطَ بَين الجُموع وحَدق بِعينيّ أُمه بِلآ مُفآرَقه !
ذَهبتُ أركض إلى السآحَه الخَلفيّة من البِيت هُنآ سَتكُون هِبه والرَيم..
هُنآ حَتماً !
وجدتُ هبه منغمسِة ببِعض الأشَياء
كَعآدتِهآ تُجمع الأشَيآء الغَير مرغوبِ بِهآ
تَجعل منهآ أَشياء جَديده
سَحبتُهآ من يَدها بِعنُف وقُلت لَهآ بِلغُةٍ أكآد لا اذكُرها
تَحدثتُ معها سَريعاً
تَمتمتُ بِأشياء لَم تفهَمني
" عآدَت ...، هُنآك ....ـ بِجآنب الكُرسيّ ... تعآلِي "
رَكضت باتِجآهِي مُندَفعَة
أذكُر عَينآها بِكُل تَفآصِيلهُمآ
عَينآن بِهمآ قَليلاُ من الدَهشه والكَثيرُ من السَعآدَه
وَصلنآ الى الغُرفه المُقآبِله لِفنآءِ بيِتنآ الدآخِليّ
أو مَآ نُسميّه في مُجتمآعِتنآ المَحليّة " الصَآلَه "
لم أَجِد شَيئاً ، لَم أجدَهآ
خَرجتُ أصَرخ وأنآدِي بِهآ ,,
تَلعثمت وانتَآبَني الارتِبآك
أين ذَهبت ؟؟ كآنت هُنآ تَجلسُ بِجآنِب الكُرسِي كانت تَبتسِم وتُقلب عينآهآ في المَكآن ..!
ثَم لَمحت تِلك الورَقة التي تَركتَِهآ
تَقدمتُ لَهآ ونَظرتُ إلى أُختي وكأنهآ تَقول " يَآ لِتخيُلآتِك الغَبيّه "
مَسكتُ الورَقة بِكلتآ يَدي
أشُعر بانتِفآضِهمآ إلى اليَوم
قَرأتُ مَآ فِيها ، لَقد تَركت لَنآ رِسآله ، مَضمونهآ :
" اشتقتُ لَكنّ كَثيراُ ،وَجئِتُ لأَطمئِنّ عليكنّ وَحسب ، كُنَّ بِخيردآئِماً لِأَجِلي ولأَجل قَبرٌ قَد حوآنِي "
...
فَتحتُ عَينآيّ فَجأه ركَضتُ نَحو المَكآن الذِي كآنت تَجلسُ فِيه
لَم أرآها !
فَتشتُ فِي المَكآن عن الورَقه ، الورَقه التي تَركتَهآ هُنآ
لَم أَجد شَيئاً ، صُعقتُ حَقاً لَيتني لَم أفق من نَومِي
لَيتني مَسكتُ الورَقة وخَبأتُهآ بَين أضُلعِي
لُمتُ نَفسي كَثيراً ذَلك اليَوم
لآ أعلم كَيف مَرّ ،
كُل مآ أتذكرُه هُو أنني تَفقدُتُ ذَلك المكآن أكثَر من مَرّه
لَعليّ أرى بَصيصَ أملٍ يَنفتُحِ لِي
وأرى أُمي الغآئِبه - من جَديد -
لِـ سُمُو المَكسُوة بِرحى الأَحلآم !
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=761828&goto=newpost)