قصيد
14-09-2012, 10:15 AM
يحسم اليوم صراع تحديد هوية الصاعدين إلى دوري اتصالات للمحترفين و”الهابطين” إلى عالم المظاليم، عندما تقام مباراتان في ختام منافسات الدورة الرباعية التأهيلية حيث سيلتقي الظفرة مع الشعب على أرض ملعب استاد خليفة في العين، بينما يواجه الشارقة ضيفه الإمارات على ارض استاد مكتوم بن راشد في نادي الشباب . تتطلع الفرق الـ 4 الى حسم بطاقة التأهل، خاصة أن الفرص لا تزال قائمة بالنسبة لكل منها رغم تفاوت الفرص ما بين الظفرة المتصدر برصيد 6 نقاط والإمارات الاخير، وما بينهما الشعب والشارقة اللذين يتساويان بنفس الرصيد من النقاط 3 لكل منهما .
الظفرة × الشعب
يحاول الظفرة ضمان الحصول ولو على نقطة وحيدة من اجل ضمان الترشح رسميا الى عالم الاضواء والشهرة بعدما غاب لمدة موسم وحيد عن دوري المحترفين . ويمتلك “فارس الغربية” أكثر من سيناريو للتأهل، ذلك أن الفوز والتعادل سيضمن له الترشح بعيدا عن الدخول في لعبة حسابات الاهداف والمواجهات المباشرة، وان كانت الخسارة قد تدفع به الى التأهل ايضا، لكن في حال فوز الإمارات على الشارقة . ويعول الظفرة اليوم على القوة الهجومية التي يتمتع بها وتجلت بأبهى صورة لها في المباراة السابقة، حين دك مرمى الامارات بخماسية . ويعتمد المدير الفني البوسني جمال حاجي على تواجد الثنائي الهجومي المكون من ديوب والايفواري ديانيه ومن خلفهما عبد الله عبد الهادي ومحمود قاسم الذي توهج بتسجيل ثنائية في المباراة الأخيرة . ويتولى عبد السلام جمعة قيادة وسط الميدان على ان يكون محمد قاسم وعلي مسري أو عبد الرحيم جمعة “الصخرة” التي يأمل حاجي ان تتكسر عليها محاولات “الكوماندوز” الهجومية .
اما الشعب الذي ذاق مرارة الخسارة بعدما سقط امام الشارقة في الوقت بدل الضائع بهدف قاتل في الثواني الاخيرة بهدف أسال الكثير من الحبر اعتراضاً على صحة الهدف من عدمه . ويأمل المدير الفني البرازيلي سيرجيو ان يكون فريقه اكثر توفيقاً أمام مرمى فارس الغربية، خاصة أن الفوز بهدفين سيضمن له التأهل بعيدا عن حسابات المباراة الثانية بين الشارقة والإمارات . وينتظر الشعباويون اداء اكثر فعالية من الثلاثي الهجومي المكون من رودريغو وكاريكا والفرنسي ميشيل ومعهم ابراهيم خليل الرجل المكوك في وسط الميدان . وسيكون على الرباعي الدفاعي ومن خلفهم الحارس يوسف عبد الرحمن ايجاد السبيل الامثل للحد من خطورة “فارس الغربية” الهجومية . ويحتاج الشعباويون الى الفوز بفارق هدفين اليوم لضمان الترشح، خاصة لو قدر لابن العم الشارقة التغلب على الإمارات، حيث سيتساوى الثلاثي الشعب والظفرة والشارقة برصيد 6 نقاط ما سيمنح الكوماندوز بطاقة الترشح الى عالم الاضواء .
الإمارات × الشارقة
تبدو حظوظ الشارقة والإمارات متساوية ببلوغ التأهل الى عالم الاضواء أو حتى اللعب سويا في دوري المظاليم رغم امكانية ترشح احدهما في لعبة الحسابات الصعبة في الرباعية . ويدخل الشارقة لقاء اليوم بمعنويات عالية، بعدما كسب أغلى ثلاث نقاط في المرحلة السابقة بفوزه في “الديربي” على الجار اللدود الشعب بهدف قاتل حمل توقيع البرازيلي مارسيلينيو . وقد يتأهل الشارقة إلى عالم الأضواء بهدف مارسيلينيو لو قدر له حتى التعادل السلبي اليوم، مقابل فوز الظفرة على الشعب أو تعادلهما . ويمتلك الشارقة القدرات التي تساعده على تحقيق الحلم بضمان البقاء مع الكبار، بعدما قدم وجهاً مشرفاً في المباراتين السابقتين، حيث لعب مباراة “ايجابية” وانتهت بالخسارة أمام الظفرة، قبل ان يكسب النقاط الثلاث في الديربي . ويعول الشارقة اليوم على الروح المعنوية العالية للاعبين، لاسيما للهداف مارسيلينيو الذي استعاد شهيته التهديفية بهدف قاتل في مرمى الشعب، الى جانب مواطنه ايدينهو ومن خلفهما القاطرة البشرية الغاني موسى ناري . ويعول المدرب فوزي البنزرتي على الانضباط والروح القتالية العالية للاعبين، وان كان أداء خط الظهر يحتاج الى بعض “الرتوش” من اجل ايجاد الحل الامثل للحد من قوة الهجوم الإماراتي . ويعتمد “الملك” على الرباعي الدفاعي المتميز المكون من بدر عبد الرحمن وعبيد خليفة ومعهما خميس سالمين وياسر عبد الله ومن خلفهم الحارس المتألق يوسف محمد . أما الإمارات الذي تلقى صدمتين في أول مرحلتين بالخسارة امام الشعب بهدفين مقابل هدف، وامام الظفرة بخماسية، فلا يزال يمتلك بصيصاً من الامل في الترشح الى عالم الكبار، وان كان سينتظر هدية من دار الزين . ويمتلك الإمارات فرصة الترشح لو قدر له الفوز اليوم بفارق هدفين عن الشارقة، على ان يتمكن الظفرة من الانتصار على الشعب في المباراة الثانية . وقد تشهد تشكيلة “الصقور” اليوم مشاركة اللبناني حسن معتوق لو قدر له خوض المباراة، بعدما شارك يوم الثلاثاء الماضي في تحقيق الانتصار التاريخي لمنتخب “بلاد الارز” أمام إيران بهدف من دون مقابل .
ويحتاج لاعبو الإمارات الى نسيان المباراتين السابقتين، والتركيز على لقاء اليوم أملاً في انتصار يعيد البسمة لجماهيرهم، ويضمن لهم الترشح إلى عالم الكبار من جديد عبر نيل هدية من الظفرة بالفوز على الشعب . ويدرك الإماراتيون أنهم بحاجة الى الفوز بهدفين من أجل العودة من جديد إلى عالم الاضواء، خاصة أن ادارة النادي صرفت الكثير من المبالغ في سبيل تدعيم تشكيلتها التي شهدت مشاركة اسماء “رنانة” لكن حصيلتها فوق المستطيل الأخضر لم تكن سوى سراباً تسبب بالحزن والخيبة لعشاق الفريق الذي يعتبر سفيراً لإمارة كاملة . وينتظر الإماراتيون اداء أكثر فعالية من الأرجنتيني هيريرا هجومياً، أملاً في أن يكون المخلص في لقاء اليوم، على ان يؤدي نيستور ومحمد عثمان جهداً كبيراً في وسط الميدان للحد من فعالية الغاني ناري، بينما يتوقع أن يعود لقيادة خط الدفاع الظهير حيدر ألو علي الذي نال البطاقة الحمراء في ربع الساعة الأولى أمام الشعب . وستحمل المباراة طابعاً خاصاً، ذلك أنها المباراة الأولى في تاريخ الكرة الإماراتية التي ستشهد مواجهة الأشقاء على دكة البدلاء، حيث سيقود التونسيان لطفي وفوزي البنزرتي الفريقين في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، وفي مواجهة قد يبتسم فيها أحدهما، وقد تحمل لهما سوياً أيضاً طعم المرارة لو قدر للشعب أن يحقق الفوز في “دار الزين”، وأن يتعثر الشارقة بتعادل “خاسر” أو بهزيمة “قاتلة” .
منقول من جريدة الخليج
الظفرة × الشعب
يحاول الظفرة ضمان الحصول ولو على نقطة وحيدة من اجل ضمان الترشح رسميا الى عالم الاضواء والشهرة بعدما غاب لمدة موسم وحيد عن دوري المحترفين . ويمتلك “فارس الغربية” أكثر من سيناريو للتأهل، ذلك أن الفوز والتعادل سيضمن له الترشح بعيدا عن الدخول في لعبة حسابات الاهداف والمواجهات المباشرة، وان كانت الخسارة قد تدفع به الى التأهل ايضا، لكن في حال فوز الإمارات على الشارقة . ويعول الظفرة اليوم على القوة الهجومية التي يتمتع بها وتجلت بأبهى صورة لها في المباراة السابقة، حين دك مرمى الامارات بخماسية . ويعتمد المدير الفني البوسني جمال حاجي على تواجد الثنائي الهجومي المكون من ديوب والايفواري ديانيه ومن خلفهما عبد الله عبد الهادي ومحمود قاسم الذي توهج بتسجيل ثنائية في المباراة الأخيرة . ويتولى عبد السلام جمعة قيادة وسط الميدان على ان يكون محمد قاسم وعلي مسري أو عبد الرحيم جمعة “الصخرة” التي يأمل حاجي ان تتكسر عليها محاولات “الكوماندوز” الهجومية .
اما الشعب الذي ذاق مرارة الخسارة بعدما سقط امام الشارقة في الوقت بدل الضائع بهدف قاتل في الثواني الاخيرة بهدف أسال الكثير من الحبر اعتراضاً على صحة الهدف من عدمه . ويأمل المدير الفني البرازيلي سيرجيو ان يكون فريقه اكثر توفيقاً أمام مرمى فارس الغربية، خاصة أن الفوز بهدفين سيضمن له التأهل بعيدا عن حسابات المباراة الثانية بين الشارقة والإمارات . وينتظر الشعباويون اداء اكثر فعالية من الثلاثي الهجومي المكون من رودريغو وكاريكا والفرنسي ميشيل ومعهم ابراهيم خليل الرجل المكوك في وسط الميدان . وسيكون على الرباعي الدفاعي ومن خلفهم الحارس يوسف عبد الرحمن ايجاد السبيل الامثل للحد من خطورة “فارس الغربية” الهجومية . ويحتاج الشعباويون الى الفوز بفارق هدفين اليوم لضمان الترشح، خاصة لو قدر لابن العم الشارقة التغلب على الإمارات، حيث سيتساوى الثلاثي الشعب والظفرة والشارقة برصيد 6 نقاط ما سيمنح الكوماندوز بطاقة الترشح الى عالم الاضواء .
الإمارات × الشارقة
تبدو حظوظ الشارقة والإمارات متساوية ببلوغ التأهل الى عالم الاضواء أو حتى اللعب سويا في دوري المظاليم رغم امكانية ترشح احدهما في لعبة الحسابات الصعبة في الرباعية . ويدخل الشارقة لقاء اليوم بمعنويات عالية، بعدما كسب أغلى ثلاث نقاط في المرحلة السابقة بفوزه في “الديربي” على الجار اللدود الشعب بهدف قاتل حمل توقيع البرازيلي مارسيلينيو . وقد يتأهل الشارقة إلى عالم الأضواء بهدف مارسيلينيو لو قدر له حتى التعادل السلبي اليوم، مقابل فوز الظفرة على الشعب أو تعادلهما . ويمتلك الشارقة القدرات التي تساعده على تحقيق الحلم بضمان البقاء مع الكبار، بعدما قدم وجهاً مشرفاً في المباراتين السابقتين، حيث لعب مباراة “ايجابية” وانتهت بالخسارة أمام الظفرة، قبل ان يكسب النقاط الثلاث في الديربي . ويعول الشارقة اليوم على الروح المعنوية العالية للاعبين، لاسيما للهداف مارسيلينيو الذي استعاد شهيته التهديفية بهدف قاتل في مرمى الشعب، الى جانب مواطنه ايدينهو ومن خلفهما القاطرة البشرية الغاني موسى ناري . ويعول المدرب فوزي البنزرتي على الانضباط والروح القتالية العالية للاعبين، وان كان أداء خط الظهر يحتاج الى بعض “الرتوش” من اجل ايجاد الحل الامثل للحد من قوة الهجوم الإماراتي . ويعتمد “الملك” على الرباعي الدفاعي المتميز المكون من بدر عبد الرحمن وعبيد خليفة ومعهما خميس سالمين وياسر عبد الله ومن خلفهم الحارس المتألق يوسف محمد . أما الإمارات الذي تلقى صدمتين في أول مرحلتين بالخسارة امام الشعب بهدفين مقابل هدف، وامام الظفرة بخماسية، فلا يزال يمتلك بصيصاً من الامل في الترشح الى عالم الكبار، وان كان سينتظر هدية من دار الزين . ويمتلك الإمارات فرصة الترشح لو قدر له الفوز اليوم بفارق هدفين عن الشارقة، على ان يتمكن الظفرة من الانتصار على الشعب في المباراة الثانية . وقد تشهد تشكيلة “الصقور” اليوم مشاركة اللبناني حسن معتوق لو قدر له خوض المباراة، بعدما شارك يوم الثلاثاء الماضي في تحقيق الانتصار التاريخي لمنتخب “بلاد الارز” أمام إيران بهدف من دون مقابل .
ويحتاج لاعبو الإمارات الى نسيان المباراتين السابقتين، والتركيز على لقاء اليوم أملاً في انتصار يعيد البسمة لجماهيرهم، ويضمن لهم الترشح إلى عالم الكبار من جديد عبر نيل هدية من الظفرة بالفوز على الشعب . ويدرك الإماراتيون أنهم بحاجة الى الفوز بهدفين من أجل العودة من جديد إلى عالم الاضواء، خاصة أن ادارة النادي صرفت الكثير من المبالغ في سبيل تدعيم تشكيلتها التي شهدت مشاركة اسماء “رنانة” لكن حصيلتها فوق المستطيل الأخضر لم تكن سوى سراباً تسبب بالحزن والخيبة لعشاق الفريق الذي يعتبر سفيراً لإمارة كاملة . وينتظر الإماراتيون اداء أكثر فعالية من الأرجنتيني هيريرا هجومياً، أملاً في أن يكون المخلص في لقاء اليوم، على ان يؤدي نيستور ومحمد عثمان جهداً كبيراً في وسط الميدان للحد من فعالية الغاني ناري، بينما يتوقع أن يعود لقيادة خط الدفاع الظهير حيدر ألو علي الذي نال البطاقة الحمراء في ربع الساعة الأولى أمام الشعب . وستحمل المباراة طابعاً خاصاً، ذلك أنها المباراة الأولى في تاريخ الكرة الإماراتية التي ستشهد مواجهة الأشقاء على دكة البدلاء، حيث سيقود التونسيان لطفي وفوزي البنزرتي الفريقين في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، وفي مواجهة قد يبتسم فيها أحدهما، وقد تحمل لهما سوياً أيضاً طعم المرارة لو قدر للشعب أن يحقق الفوز في “دار الزين”، وأن يتعثر الشارقة بتعادل “خاسر” أو بهزيمة “قاتلة” .
منقول من جريدة الخليج