تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من المسؤول !!



التاجر الصغير
24-10-2012, 12:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي سؤال او استفسار لما حصل اليوم في اناء االاستقبال البحري للسلطان قابوس ، رأيت قبل قليل على جهاز التلفزيون المراكب البحرية تحيط باليخت اآل سعيد والمراكب محملة بالشباب والشياب مع ممارستهم للفنون الشعبية للمنطقة ، ولكن هناك بعض المراكب تحمل نساء يهتفون ويرقصون في عرض البحر على تلك المراكب ،







سؤالي هو من المسؤول عن حمل تلك النسوة في المراكب والذهاب بهم في عرض البحار ليرقصون ويهتفون ؟



ألم نجد رجالا يستقبلون السلطان قابوس ؟




هل تعلمون ان هذه المراكب تحمل معها سمعة ابناء المنطقة وسمعة قبائل الشحيين ؟



الكل من لديه غيرة على بلده فأنه لن يرضى بما حد من مراكب النسوة !


قال الله تعالى ( وقرن في بيوتكن )


للتذكير فقط

اللواء
24-10-2012, 11:36 AM
اسمييه الا فبيح

يغنوا بع و يسقفوا بع

اين أخبي ويهي من القبايل وين؟؟!!

فبيحه ما من بعدهآ فبيحه

راقية
24-10-2012, 12:50 PM
اولا واخيرا يعود الامر الى أولياء امور هؤلاء النسوة
اين الغيرة ع نسائكم لماذا هذا الاستهتار واللامبالاة في خروجهن
نعم قائد البلاد المفدى قدم ولابد من استقباله ولكن ليس بهذه الطريقة
اتقوا الله في انفسكم ونسائكم
ولا تنسوا

http://up.graaam.com/uploads/images/graaam-d030ee46da.gif
ايها الراعي
انت من اي نوع؟؟؟

HAS
24-10-2012, 01:51 PM
تسلم عطرح الموضوع ولكن لا حياة لمن تنادي لأن الترتيب القادم للأحتفال النساء بالمقدمة / لأن الموضوع فيه فلوس
اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب

قلبي جنوني
29-10-2012, 07:09 PM
بعض البشر ما تهمهم سمعتهم
كل شي عندهم عادي و الدنيا حلوة معهم

هبة ريح
02-11-2012, 01:44 PM
لا تعمموا !!

فبعضهم لم يرقص ولم يطبل !!

تهافتت النفوس للقيا القائد .. والكثير من نسائنا خرجن بلباس حشمة ولم يصدر منهن حتى صوت واحد

صحيح أن هناك نساء (مال أول) رقصن رقص شعبي , لكن هذا لا يعني أن تقذفوا بجميع النساء (كلمة سمعة كبيرة ترا)

الإسلام أباح لنا الكثير ولكن طبعاً بضوابط الحشمة وغيرها

:

"وقرن في بيوتكن" تحتمل الكثير من المعاني .. فلماذا التشدد !

طموح بلا حدود
04-11-2012, 01:14 PM
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

حثت شريعتنا الغراء على مكارم الأخلاق ونهت عن مساوئها لما يترتب على انتشار الأخلاق السيئة من أضرار على الأفراد والمجتمعات.

وقد جاءت الشريعة بحفظ النسل والأعراض من كل ما يدنسها أو يعدو عليها فشرعت أقسى العقوبات لمن سولت له نفسه الاعتداء على أعراض الآخرين: ( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله...)الآية (2 سورة النور) وهذه العقوبة لمن كان غير محصن أما الزاني المحصن فحده في الشرع الرجم حتى الموت، كما حرمت الشريعة الزواج ممن عرف بالزنا: (الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين) (3 سورة النور)، ليس ذلك فحسب بل أعلت الشريعة شأن المحافظة على الأعراض حتى رفعت منزلة مَن مات دون عرضه إلى درجة الشهداء : "ومن مات دون عرضه فهو شهيد". وربّت هذه الشريعة أبناءها على الغيرة ، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "تعجبون من غيرة سعد؟! والله لأنا أغير منه، والله أغير مني...".

أما الذي لا يغار فلا خير فيه؛ إنه يسلك سبيلاً إلى النار ويبتعد بنفسه عن الجنة، بل يجعل عرضه مباحًا لكل من هبّ ودبَّ، وهذا هو الديوث، إنه الذي لا يغار على عرضه أو يعلم بفحشهم وسوء سلوكهم ويغض الطرف عن ذلك، إنه يعرض نفسه للذل والهوان، فما زال العرب والمسلمون يعظمون شأن الأعراض والحرمات فيعظمون من يدفع عن عرضه وحريمه ولو بذل في سبيل ذلك ماله وروحه:

أصون عرضي بمالي لا أدنسه لا بارك الله بعد العرض في المال

أما من يتهاون في هذا الباب فإنه ساقط في الدنيا ساقط في الآخرة بعيد عن الله وعن الجنة، ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث"

ولا يصاب بهذا الداء العضال إلا عديم المروءة ضعيف الغيرة رقيق الدين، فتراه لا يبالي بدخول الأجانب على محارمه ولا يبالي باختلاطهنَّ بالرجال أو تكشفهنَّ.
. يقول الغزالي رحمه الله:

"إن من ثمرة الحمية الضعيفة قلة الأنفة من التعرض للحُرَمِ والزوجة... واحتمال الذلِّ من الأخِسَّاء، وصغر النفس ... وقد يثمر عدم الغيرة على الحريم، فإذا كان الأمر كذلك اختلطت الأنساب، ولذلك قيل: كل أمة ضعفت الغيرة في رجالها ضعفت الصيانة في نسائها".

وقال الذهبي رحمه الله: من كان يظن بأهله الفاحشة ويتغافل لمحبته فيها أو أن لها عليه دينًا وهو عاجز أو صداقًا ثقيلاً، أو له أطفال صغار... ولا خير فيمن لا غيرة له. فمن كان هكذا فهو الديوث.