عبدالله الشحي
21-12-2010, 03:20 PM
فائـدة لابـد منها..!
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم العالمي للأرصاد الجوية , والذي اتخذ من قبل الأمم المتحدة يهدف فيما يهدف لتشجيع التعاون بين الدول في مجالات توحيد المقاييس,
وعمليات المراقبة الجوية, وتشجيع التبادل السريع للمعلومات, وتشجيع البحث والتدريب في علم الارصاد الجوية والموضوعات ذات الصلة.. فأين نحن من تقنية الارصاد الجوية, وصدقيتها في عمليات التنبؤ التي تعلن للناس?!
بداية نقول: إن التعرف على الحالة الجوية المتوقعة من الأمور الضرورية للتخطيط اليومي لنشاط غالبية القطاعات, فإذا كان التنبؤ الجوي صحيحا,تمكن المواطن والقطاعات الاقتصادية من ممارسة النشاط بكل ثقة تامة وفق تخطيط مسبق.
أما إذا أخفقت النشرة الجوية في تنبؤاتها انعكس ذلك على خطط النشاط اليومي, وما أكثر هذه الإخفاقات..
إن إصدار نشرة جوية على درجة عالية من الصحة والعلمية يفترض أن يعتمد على توفر معلومات جوية مكثفة ودقيقة للمنطقة المحيطة ببلدنا تمتد حتى الهند شرقا والأطلسي غربا, وخط الاستواء جنوبا والدول الاسكندنافية شمالا, ومايطرأ على الكتل الهوائية المسيطرة على نشاط وتفاعل تساعد المتنبىء الجوي في متابعة نشاط الفعاليات الجوية وإجراء تحليله وتقديراته العلمية عن التطور المحتمل.
إضافة للأسلوب الشخصي الذي يمارسه المتنبىء بما يتوفر لديه من خلفية علمية, وخبرة فنية يتمكن من خلالها من تحليل الأوضاع الجوية الراهنة, واختبار نتائج التنبؤات العددية التي يقدمها له الحاسب مع تعديل النتائج وفق الظروف الطبيعية.
طبعا من البديهي أن يكون لما أشرنا إليه دور متكامل في اتخاذ قرار علمي يمكن من خلاله تحديد الأوضاع الجوية, آخذا بعين الاعتبار واقع الظواهر الجوية التي هي ظواهر طبيعية ضخمة لم تتمكن الهيئات العلمية ليس عندنا فقط إنما في العالم حتى الآن من التوصل إلى فهم كامل عن حقيقة تفاعل هذه الظواهر وتطورها.
في كل الأحوال ونحن نتحدث عن اليوم العالمي للارصاد الجوية لابد من التأكيد على ضرورة أن تكون الحالة الجوية ذات فائدة يستطيع من خلالها المستفيد فهمها مباشرة, الأمر الذي يوجب صياغتها بشكل غير قابل للالتباس, وهنا تظهر لنا براعة المتنبىء الذي يقوم بإعداد التنبؤ, ووضع المستفيد من تلك الحالة, إذ إن أحد المشكلات الأساسية في حالة كهذه هو الاختزال الخاطىء من قبل شخص غير مختص.
ولكي نحصل على نشرة جوية مقبولة إلى حد ما لابد من استعمال تقنية جديدة ومتطورة في تحضير التنبؤات الجوية, إضافة لتطوير وسائل الاتصال بين المتنبئين, ووسائل نشرها, وزيادة قيمة التنبؤ الجوي من ناحية تبعاتها الاقتصادية بشكل يدعو إلى الحذر الشديد..
وتبقى الإجابة عن التساؤل الذي أشرنا إليه في بداية حديثنا حول الصدقية في النشرة التي تعلنها كل يوم, على أمل أن نصل في يوم ما إلى نشرة جوية تحمل كل الجوانب العلمية والمعطيات التحليلية للمعطيات الجوية التي أوجد من أجلها اليوم العالمي للارصاد..!!
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم العالمي للأرصاد الجوية , والذي اتخذ من قبل الأمم المتحدة يهدف فيما يهدف لتشجيع التعاون بين الدول في مجالات توحيد المقاييس,
وعمليات المراقبة الجوية, وتشجيع التبادل السريع للمعلومات, وتشجيع البحث والتدريب في علم الارصاد الجوية والموضوعات ذات الصلة.. فأين نحن من تقنية الارصاد الجوية, وصدقيتها في عمليات التنبؤ التي تعلن للناس?!
بداية نقول: إن التعرف على الحالة الجوية المتوقعة من الأمور الضرورية للتخطيط اليومي لنشاط غالبية القطاعات, فإذا كان التنبؤ الجوي صحيحا,تمكن المواطن والقطاعات الاقتصادية من ممارسة النشاط بكل ثقة تامة وفق تخطيط مسبق.
أما إذا أخفقت النشرة الجوية في تنبؤاتها انعكس ذلك على خطط النشاط اليومي, وما أكثر هذه الإخفاقات..
إن إصدار نشرة جوية على درجة عالية من الصحة والعلمية يفترض أن يعتمد على توفر معلومات جوية مكثفة ودقيقة للمنطقة المحيطة ببلدنا تمتد حتى الهند شرقا والأطلسي غربا, وخط الاستواء جنوبا والدول الاسكندنافية شمالا, ومايطرأ على الكتل الهوائية المسيطرة على نشاط وتفاعل تساعد المتنبىء الجوي في متابعة نشاط الفعاليات الجوية وإجراء تحليله وتقديراته العلمية عن التطور المحتمل.
إضافة للأسلوب الشخصي الذي يمارسه المتنبىء بما يتوفر لديه من خلفية علمية, وخبرة فنية يتمكن من خلالها من تحليل الأوضاع الجوية الراهنة, واختبار نتائج التنبؤات العددية التي يقدمها له الحاسب مع تعديل النتائج وفق الظروف الطبيعية.
طبعا من البديهي أن يكون لما أشرنا إليه دور متكامل في اتخاذ قرار علمي يمكن من خلاله تحديد الأوضاع الجوية, آخذا بعين الاعتبار واقع الظواهر الجوية التي هي ظواهر طبيعية ضخمة لم تتمكن الهيئات العلمية ليس عندنا فقط إنما في العالم حتى الآن من التوصل إلى فهم كامل عن حقيقة تفاعل هذه الظواهر وتطورها.
في كل الأحوال ونحن نتحدث عن اليوم العالمي للارصاد الجوية لابد من التأكيد على ضرورة أن تكون الحالة الجوية ذات فائدة يستطيع من خلالها المستفيد فهمها مباشرة, الأمر الذي يوجب صياغتها بشكل غير قابل للالتباس, وهنا تظهر لنا براعة المتنبىء الذي يقوم بإعداد التنبؤ, ووضع المستفيد من تلك الحالة, إذ إن أحد المشكلات الأساسية في حالة كهذه هو الاختزال الخاطىء من قبل شخص غير مختص.
ولكي نحصل على نشرة جوية مقبولة إلى حد ما لابد من استعمال تقنية جديدة ومتطورة في تحضير التنبؤات الجوية, إضافة لتطوير وسائل الاتصال بين المتنبئين, ووسائل نشرها, وزيادة قيمة التنبؤ الجوي من ناحية تبعاتها الاقتصادية بشكل يدعو إلى الحذر الشديد..
وتبقى الإجابة عن التساؤل الذي أشرنا إليه في بداية حديثنا حول الصدقية في النشرة التي تعلنها كل يوم, على أمل أن نصل في يوم ما إلى نشرة جوية تحمل كل الجوانب العلمية والمعطيات التحليلية للمعطيات الجوية التي أوجد من أجلها اليوم العالمي للارصاد..!!