عبدالله الشحي
21-12-2010, 03:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
... السحب ...
تنقسم الى :
منخفضة : من السطح حتى 6500 قدم فوق سطح الأرض ونوعها :
cumulus, stratocumulus, or stratus.
متوسطة : من 6500 قدم حتى 16500 قدم وتصل الى 23000 قدم فوق سطح الأرض ونوعها :
altocumulus, altostratus, or nimbostratus.
عالية : من 16500 قدم حتى 45000 قدم فوق سطح الأرض ونوعها :
cirrus, cirrocumulus, or cirrostratus.
وكذلك السحب الركامية المرتفعة عموديا وارتفاعها من 1000 قدم أو أقل حتى 10000 قدم أو أكثر فوق سطح الأرض وأحيانا يتعدى 60000 قدم فوق مستوى سطح البحر ونوعها :
cumulonimbus or towering cumulus وهي ما تعرف بـــ Cb
وكلمة alto تستعمل كرمز للسحب المتوسطة و cirro تستعمل كرمز للسحب العالية كما هو موضح في الأعلى .
والرمز nimbo واللاحقة nimbus تستخدم لتسمية السحب الممطرة .
THUNDERSTORMS العاصفة الرعدية :
من أخطر العوامل الجوية التي تواجه الطيران ويجب على الطيارين تفاديها .
هناك ثلاثة حالات من الضروري توفرها لكي تتكون العاصفة الرعدية :
1- ميل الجو لحالة عدم الاستقرار . air that has a tendency toward instability
2- وجود نوع من أنواع قوة الرفع للهواء مثل الاراضي المرتفعة أو جبهة هوائية أو سخونة سطح الأرض . some type of lifting action The lifting action may be provided by several factors, such as rising terrain (orographic lifting), fronts, or the heating of the earth's surface (convection)
3- نسبة رطوبة عالية . relatively high moisture *******
بعد تواجد تلك الحالات وتكون العاصفة الرعدية هناك ثلاثة مراحل تعيشها العاصفة الرعدية :
1- مرحلة تكون السحب المتراكمة . cumulus stage
2- مرحلة النضج . mature stage
3- مرحلة التبدد " الانقشاع " . dissipating stage
لنتكلم الآن عن كل مرحلة من مراحل عمر العاصفة الرعدية :
cumulus stage : يبدأ الهواء بالارتفاع عموديا نتيجة لقوة الرفع المذكورة سابقا في النقطة رقم 2 وكلما ارتفع الهواء ووصلت درجة برودته الى نقطة الندى تتكون قطرات مائية أو ثلجية نتيجة لتكثف بخار الماء في حالة وجود رطوبة كافية كما سبق وذكر في النقطة رقم 3 تنبعث حرارة نتيجة لتكثف البخار ينتج عنها طاقة تسبب في نمو سحابة عمودية .
ونتيجة لشدة التيار الصاعد , قطرات الماء غالبا لا تسقط . بدلا من سقوط قطرات الماء أو الثلج , ترتفع وتسقط داخل السحابة وتزداد في الحجم في كل دورة ارتفاع وسقوط . التيار الصاعد بسرعة 3000 قدم/دقيقة يبدأ قريبا من السطح ويمتد الى أعلى من قمة السحابة .
*خصائص مرحلة cumulus stage هي استمرارية التيار الصاعد .
mature stage : ذكرنا أن القطرات ترتفع وتسقط داخل السحابة ومع كل دورة يزداد حجمها حتى تصبح بحجم لا يستطيع معه التيار الصاعد حجزها داخل السحابة , بذلك تبدأ تلك القطرات بالسقوط الى السطح . وينتج عن سقوط القطرات, حركة الهواء المحيط باتجاه الأسفل مما يعطي اشارة لبدء مرحلة mature stage وتصل سرعة التيار الهابط الى 2500 قدم/دقيقة ونتيجة لسرعة التيار الهابط الى السطح يتوسع أو يمتد نحو الخارج أي باتجاه افقي مسبب في انخفاض حاد في درجة الحرارة , ارتفاع في الضغط الجوي , رياح سطحية قوية متغيرة السرعة وكذلك ما يسمى بـــ wind shear وهي نوعية من الرياح الخطرة جدا على الطيران وتزداد كلما تقدمت العاصفة الرعدية , تدفق , اضطراب هواء , سحب على شكل دوائر تتكون في مقدمة السحابة من الأسفل وتسمى هذه السحابة بـــ roll cloud .
dissipating stage : مع تقدم مرحلة النضج mature stage أكثر فأكثر يضطرب الهواء في الأعلى بسبب تساقط القطرات . وأخيرا , يبدأ التيار الهابط في الانتشار للخارج ولكن في حدود الخلية , آخذا مكان التيار الصاعد الذي بدأ يضعف . ولأهمية حركة التيار الصاعد في عملية التكثيف والطاقة الحرارية الناتجة لذلك , تبدأ العاصفة الرعدية في الضعف أو الوهن . وعندما يصبح التيار الهابط هو المسيطر داخل الخلية تبدأ هنا مرحلة الانقشاع dissipating stage . خلال هذه المرحلة غالبا ما تهب الرياح في أعلى السحابة مكونة ما هو معروف بشكل السندان " القاعدة الحديدية للحداد " anvil shape .
فنستقيها من نبع القرأن .
يقول الله تعالى محكم اياته : في الاية 43من سورة النور : (( ألم تر ان الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار )) .
ومن خلال تدبر معاني الايهة الكريمة نراها تتحدث عن مراحل تكون السحابة الرعدية او الركامية المزنية وهي نفسها التي يطلق عليها علماء الغرب الاسم الللاتيني كيومولو نيمبس cumclo- nimbus ويشار اليها بالرمز العلمي C B .
وتقول علوم الطيران الحديثة ان دراسة السحابة الرعدية باعتبارها اخطر انواع السحب على سلامة الطيران ، احتلت مكانا بارزا ضمن مجموعة دراسة الارصاد الجوية منذ بداية القرن الحالي .
في سياق الاية الكريمة نلمح المعنى القائل بان الله تعالى يسير السحاب ويحركه ببطء ويسيره في طبقات الجو بمشيئته ، وهو ما يتفق مع حقائق علم الارصاد الجوية الحديث التي تقول بان اول مرحلة من مراحل تكون هذا السحاب هي وجود تيارات هوائية صاعدة الى اعلى ، أي ( رياح عمودية ) تسمى في التعبير اللا تيني ( thermals ) او jpdraught تحمل معها بخار الماء الى اعلى فتتكون السحابة التي تتحرك مع اتجاه سير الهواء بسرعة متوسطة .
يلاحظ ان سرعة تحرك السحابة ليست شديدة والا لتشتت بخار الماء وتضألت فرصة تكون السحابة كما انها ليست بطيئة والا لما استطاعت دفع كتل بخار الماء .
ثم يؤلف الله سبحانه بين السحب (( المزجاة )) الصغيرة لتتجمع بسرعة مع جاراتها مكونة سحبا اكبر تنمو وتتضخم بسرعة وتتضاعف عدة مرات . وتأخذ السحابة التي نمت افقيا في النمو راسيا ايضا في شكل ركام أي طبقات حيث تتجمع فيها كميات بخار الماء .
فبين حركة الصعود والهبوط السريعة هذه ينهمر البرد المحمل بالشحنات الكهربائية المسببة للبرق بينما تتكون في اعلى السحابة طبقة الصقيع ( الثلج ) على شكل سندان .
وهكذا يخرج الودق أي المطر الثقيل الهاطل من خلال هذه السحب الرعدية دون سواها من انواع السحب . وتلك حقيقة اخرى اكدتها حقائق علم الارصاد الجوية حين قررت ان المطر الخفيف ((الرذاذ )) يخرج من انواع اخرى من السحب .
والجدير بالذكر ان السحب الرعدية لا تتكون في الاجواء التي تعلو المناطق الباردة فقط ، وانما تتكون ايضا فوق المناطق الاستوائية مسببة هطول امطارها الغزيرة .
ومن الحقائق التي تطابقت بين نص الاية القرأنية واساسيات علم الارصاد الجوية الحديث ، اتخاذ السحابة الرعدية لشكل الجبل الضخم ، الذي يمكن ان يمتد ارتفاعه بين قاعدة تقع على ارتفاع 2500قدم فوق سطح البحر ، وقمة تقع عللى ارتفاع يصل احيانا الى 25 الف قدم ، وبطول قد يمتد بموازاة سطح الارض الى عدة كيلومترات .
ولعل هذه الضخامة في السحابة الرعدية ومحتواها، هي التي تفسر لنا اختصاصها دون غيرها من انواع السحب بالقدرة على تكوين البرد ((hail))، وهو عبارة عن كرات من الثلج يصل حجم الكرة منها الى حجم البرتقالة ، وتتحرك بسرعة وعنف داخل السحابة نتيجة تاثير التيارات الصاعدة والهابطة بشدة ، محدثة تاثيرات مختلفة قبل ان تسقط باتجاه الارض بفعل ثقل وقوة الجاذبية الارضية .
ويبقى امامنا ان نشير بان البرق هو اح نواتج هذه النوعية من السحب ، وله تأثير خطير على الطيار الذي ينظر اليه لحظة وميضه ، حيث يمكن ان يصاب الطيار في هذه الحالة بالعمى المؤقت ، الذي قد يمتد الى حوالي 20دقيقة .
ولتجنب ذلك ينصح الطيار بالينظر الى البرق مطلقا اثنا ء الطيران ، وعليه ان يضيء انوار قمرته ويركز نظره على أي شيء داخلها مثل العدادات او عجلة القيادة ، وقد عبرت الاية القرأنية عن كل هذه المعاني بالقول : يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار .
وهكذا تبقى معجزة القران مدرسة تنهل منها الانسانية بلا حدود والى الابد .............. يا سبحان الله .
... السحب ...
تنقسم الى :
منخفضة : من السطح حتى 6500 قدم فوق سطح الأرض ونوعها :
cumulus, stratocumulus, or stratus.
متوسطة : من 6500 قدم حتى 16500 قدم وتصل الى 23000 قدم فوق سطح الأرض ونوعها :
altocumulus, altostratus, or nimbostratus.
عالية : من 16500 قدم حتى 45000 قدم فوق سطح الأرض ونوعها :
cirrus, cirrocumulus, or cirrostratus.
وكذلك السحب الركامية المرتفعة عموديا وارتفاعها من 1000 قدم أو أقل حتى 10000 قدم أو أكثر فوق سطح الأرض وأحيانا يتعدى 60000 قدم فوق مستوى سطح البحر ونوعها :
cumulonimbus or towering cumulus وهي ما تعرف بـــ Cb
وكلمة alto تستعمل كرمز للسحب المتوسطة و cirro تستعمل كرمز للسحب العالية كما هو موضح في الأعلى .
والرمز nimbo واللاحقة nimbus تستخدم لتسمية السحب الممطرة .
THUNDERSTORMS العاصفة الرعدية :
من أخطر العوامل الجوية التي تواجه الطيران ويجب على الطيارين تفاديها .
هناك ثلاثة حالات من الضروري توفرها لكي تتكون العاصفة الرعدية :
1- ميل الجو لحالة عدم الاستقرار . air that has a tendency toward instability
2- وجود نوع من أنواع قوة الرفع للهواء مثل الاراضي المرتفعة أو جبهة هوائية أو سخونة سطح الأرض . some type of lifting action The lifting action may be provided by several factors, such as rising terrain (orographic lifting), fronts, or the heating of the earth's surface (convection)
3- نسبة رطوبة عالية . relatively high moisture *******
بعد تواجد تلك الحالات وتكون العاصفة الرعدية هناك ثلاثة مراحل تعيشها العاصفة الرعدية :
1- مرحلة تكون السحب المتراكمة . cumulus stage
2- مرحلة النضج . mature stage
3- مرحلة التبدد " الانقشاع " . dissipating stage
لنتكلم الآن عن كل مرحلة من مراحل عمر العاصفة الرعدية :
cumulus stage : يبدأ الهواء بالارتفاع عموديا نتيجة لقوة الرفع المذكورة سابقا في النقطة رقم 2 وكلما ارتفع الهواء ووصلت درجة برودته الى نقطة الندى تتكون قطرات مائية أو ثلجية نتيجة لتكثف بخار الماء في حالة وجود رطوبة كافية كما سبق وذكر في النقطة رقم 3 تنبعث حرارة نتيجة لتكثف البخار ينتج عنها طاقة تسبب في نمو سحابة عمودية .
ونتيجة لشدة التيار الصاعد , قطرات الماء غالبا لا تسقط . بدلا من سقوط قطرات الماء أو الثلج , ترتفع وتسقط داخل السحابة وتزداد في الحجم في كل دورة ارتفاع وسقوط . التيار الصاعد بسرعة 3000 قدم/دقيقة يبدأ قريبا من السطح ويمتد الى أعلى من قمة السحابة .
*خصائص مرحلة cumulus stage هي استمرارية التيار الصاعد .
mature stage : ذكرنا أن القطرات ترتفع وتسقط داخل السحابة ومع كل دورة يزداد حجمها حتى تصبح بحجم لا يستطيع معه التيار الصاعد حجزها داخل السحابة , بذلك تبدأ تلك القطرات بالسقوط الى السطح . وينتج عن سقوط القطرات, حركة الهواء المحيط باتجاه الأسفل مما يعطي اشارة لبدء مرحلة mature stage وتصل سرعة التيار الهابط الى 2500 قدم/دقيقة ونتيجة لسرعة التيار الهابط الى السطح يتوسع أو يمتد نحو الخارج أي باتجاه افقي مسبب في انخفاض حاد في درجة الحرارة , ارتفاع في الضغط الجوي , رياح سطحية قوية متغيرة السرعة وكذلك ما يسمى بـــ wind shear وهي نوعية من الرياح الخطرة جدا على الطيران وتزداد كلما تقدمت العاصفة الرعدية , تدفق , اضطراب هواء , سحب على شكل دوائر تتكون في مقدمة السحابة من الأسفل وتسمى هذه السحابة بـــ roll cloud .
dissipating stage : مع تقدم مرحلة النضج mature stage أكثر فأكثر يضطرب الهواء في الأعلى بسبب تساقط القطرات . وأخيرا , يبدأ التيار الهابط في الانتشار للخارج ولكن في حدود الخلية , آخذا مكان التيار الصاعد الذي بدأ يضعف . ولأهمية حركة التيار الصاعد في عملية التكثيف والطاقة الحرارية الناتجة لذلك , تبدأ العاصفة الرعدية في الضعف أو الوهن . وعندما يصبح التيار الهابط هو المسيطر داخل الخلية تبدأ هنا مرحلة الانقشاع dissipating stage . خلال هذه المرحلة غالبا ما تهب الرياح في أعلى السحابة مكونة ما هو معروف بشكل السندان " القاعدة الحديدية للحداد " anvil shape .
فنستقيها من نبع القرأن .
يقول الله تعالى محكم اياته : في الاية 43من سورة النور : (( ألم تر ان الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار )) .
ومن خلال تدبر معاني الايهة الكريمة نراها تتحدث عن مراحل تكون السحابة الرعدية او الركامية المزنية وهي نفسها التي يطلق عليها علماء الغرب الاسم الللاتيني كيومولو نيمبس cumclo- nimbus ويشار اليها بالرمز العلمي C B .
وتقول علوم الطيران الحديثة ان دراسة السحابة الرعدية باعتبارها اخطر انواع السحب على سلامة الطيران ، احتلت مكانا بارزا ضمن مجموعة دراسة الارصاد الجوية منذ بداية القرن الحالي .
في سياق الاية الكريمة نلمح المعنى القائل بان الله تعالى يسير السحاب ويحركه ببطء ويسيره في طبقات الجو بمشيئته ، وهو ما يتفق مع حقائق علم الارصاد الجوية الحديث التي تقول بان اول مرحلة من مراحل تكون هذا السحاب هي وجود تيارات هوائية صاعدة الى اعلى ، أي ( رياح عمودية ) تسمى في التعبير اللا تيني ( thermals ) او jpdraught تحمل معها بخار الماء الى اعلى فتتكون السحابة التي تتحرك مع اتجاه سير الهواء بسرعة متوسطة .
يلاحظ ان سرعة تحرك السحابة ليست شديدة والا لتشتت بخار الماء وتضألت فرصة تكون السحابة كما انها ليست بطيئة والا لما استطاعت دفع كتل بخار الماء .
ثم يؤلف الله سبحانه بين السحب (( المزجاة )) الصغيرة لتتجمع بسرعة مع جاراتها مكونة سحبا اكبر تنمو وتتضخم بسرعة وتتضاعف عدة مرات . وتأخذ السحابة التي نمت افقيا في النمو راسيا ايضا في شكل ركام أي طبقات حيث تتجمع فيها كميات بخار الماء .
فبين حركة الصعود والهبوط السريعة هذه ينهمر البرد المحمل بالشحنات الكهربائية المسببة للبرق بينما تتكون في اعلى السحابة طبقة الصقيع ( الثلج ) على شكل سندان .
وهكذا يخرج الودق أي المطر الثقيل الهاطل من خلال هذه السحب الرعدية دون سواها من انواع السحب . وتلك حقيقة اخرى اكدتها حقائق علم الارصاد الجوية حين قررت ان المطر الخفيف ((الرذاذ )) يخرج من انواع اخرى من السحب .
والجدير بالذكر ان السحب الرعدية لا تتكون في الاجواء التي تعلو المناطق الباردة فقط ، وانما تتكون ايضا فوق المناطق الاستوائية مسببة هطول امطارها الغزيرة .
ومن الحقائق التي تطابقت بين نص الاية القرأنية واساسيات علم الارصاد الجوية الحديث ، اتخاذ السحابة الرعدية لشكل الجبل الضخم ، الذي يمكن ان يمتد ارتفاعه بين قاعدة تقع على ارتفاع 2500قدم فوق سطح البحر ، وقمة تقع عللى ارتفاع يصل احيانا الى 25 الف قدم ، وبطول قد يمتد بموازاة سطح الارض الى عدة كيلومترات .
ولعل هذه الضخامة في السحابة الرعدية ومحتواها، هي التي تفسر لنا اختصاصها دون غيرها من انواع السحب بالقدرة على تكوين البرد ((hail))، وهو عبارة عن كرات من الثلج يصل حجم الكرة منها الى حجم البرتقالة ، وتتحرك بسرعة وعنف داخل السحابة نتيجة تاثير التيارات الصاعدة والهابطة بشدة ، محدثة تاثيرات مختلفة قبل ان تسقط باتجاه الارض بفعل ثقل وقوة الجاذبية الارضية .
ويبقى امامنا ان نشير بان البرق هو اح نواتج هذه النوعية من السحب ، وله تأثير خطير على الطيار الذي ينظر اليه لحظة وميضه ، حيث يمكن ان يصاب الطيار في هذه الحالة بالعمى المؤقت ، الذي قد يمتد الى حوالي 20دقيقة .
ولتجنب ذلك ينصح الطيار بالينظر الى البرق مطلقا اثنا ء الطيران ، وعليه ان يضيء انوار قمرته ويركز نظره على أي شيء داخلها مثل العدادات او عجلة القيادة ، وقد عبرت الاية القرأنية عن كل هذه المعاني بالقول : يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار .
وهكذا تبقى معجزة القران مدرسة تنهل منها الانسانية بلا حدود والى الابد .............. يا سبحان الله .