حواليكم
09-01-2013, 10:20 PM
النظافة
هذه الكلمة (النظافة من الإيمان) بهذا اللفظ لم ترد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما أعلم، بسند صحيح ولا حسن ولا ضعيف.
ولكن روى الطبراني في الأوسط عن ابن مسعود مرفوعًا: " تخللوا فإنه نظافة، والنظافة تدعو إلى الإيمان، والإيمان مع صاحبه في الجنة" أورده الهيثمي في (مجمع الزوائد) جـ 1 / ص 632 وذكر أن في إسناده إبراهيم بن حبان. قال ابن عدى: أحاديثه موضوعة.
وقال الألباني في (غاية المرام): ضعيف جدًا.
ولكن من المؤكد أن معنى هذه الكلمة صحيح، وهو مقتبس من نصوص صحيحة أخرى.
ففي صحيح مسلم عن أبي مالك الأشعري أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " الطهـور شطر الإيمــان " (رواه أحمد ومسلم، واليرمذي، كما في الجامع الصغير، وهو من أحاديث الأربعين النووية الشهيرة).
والطهور -بضم الطاء- هو الطهارة، والطهارة في الإسلام تشمل الطهارة المعنوية من رجس الكفر والمعصية والرذيلة، كما تشمل الطهارة الحسية، وهي تعني: النظافة، وهي شرط لصحة الصلاة، سواء كانت الطهارة من الحدث بالوضوء والغسل، أم من الخبث؛ بالتنظيف المناسب، وهي طهارة الثوب والبدن والمكان.
ولهذا كان (باب الطهارة) أول ما يدرس في الفقه الإسلامي؛ لأنه مدخل ضروري للصلاة، فمفتاح الجنة الصلاة، ومفتاح الصلاة الطهور.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=480207&goto=newpost)
هذه الكلمة (النظافة من الإيمان) بهذا اللفظ لم ترد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما أعلم، بسند صحيح ولا حسن ولا ضعيف.
ولكن روى الطبراني في الأوسط عن ابن مسعود مرفوعًا: " تخللوا فإنه نظافة، والنظافة تدعو إلى الإيمان، والإيمان مع صاحبه في الجنة" أورده الهيثمي في (مجمع الزوائد) جـ 1 / ص 632 وذكر أن في إسناده إبراهيم بن حبان. قال ابن عدى: أحاديثه موضوعة.
وقال الألباني في (غاية المرام): ضعيف جدًا.
ولكن من المؤكد أن معنى هذه الكلمة صحيح، وهو مقتبس من نصوص صحيحة أخرى.
ففي صحيح مسلم عن أبي مالك الأشعري أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " الطهـور شطر الإيمــان " (رواه أحمد ومسلم، واليرمذي، كما في الجامع الصغير، وهو من أحاديث الأربعين النووية الشهيرة).
والطهور -بضم الطاء- هو الطهارة، والطهارة في الإسلام تشمل الطهارة المعنوية من رجس الكفر والمعصية والرذيلة، كما تشمل الطهارة الحسية، وهي تعني: النظافة، وهي شرط لصحة الصلاة، سواء كانت الطهارة من الحدث بالوضوء والغسل، أم من الخبث؛ بالتنظيف المناسب، وهي طهارة الثوب والبدن والمكان.
ولهذا كان (باب الطهارة) أول ما يدرس في الفقه الإسلامي؛ لأنه مدخل ضروري للصلاة، فمفتاح الجنة الصلاة، ومفتاح الصلاة الطهور.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=480207&goto=newpost)