حواليكم
11-01-2013, 03:44 AM
مساء وصباح الخيرات للجميع
نحن نعلم ونعيش مع طول اليوم الدراسي
والثمان الحصص اليومية والتي تتخلها فسحة واحدة تكاد أحيانا لاتريح الطالب ولا المعلم بالشكل المطلوب
ولا تاتي الحصة الثامنة الا والجميع في نهاية طاقاتهم الجسدية والاستيعابية
ونشعر جميعاً أن الحصة الثامنة كأننا سنذهب الى طريق شاق او الى الانتحار من شدة التعب أحيانا
ومايزيد الأمر سوءاً أن بعض المواد الثقيلة والتي تحتاج الى تركيز تكون في الحصة الثامنة
فماذا يفعل المعلم في هذا الوقت ؟؟ وكيف يستطيع ايصال المعلومة والكل غير متقبل
فقط لأننا في الحصة الثامنة؟؟؟
سأكتب لكم تجربتي مع الحصة الثامنة وخاصة مع طلبة الحلقة الأولى
أنتم تعرفون أن هذه المرحلة مرحلة حركة ونشاط
ولاتاتي الحصة السادسة إلا والجميع يسأل : معلمتي متى يرن جرس الخروج
فطول اليوم الدراسي يجعل الطفل في هذه المرحلة غير متحمل للانتظار
ويسوده الملل والتعب
فلا بد في هذه الحالة من خلق افكار وتنويع اساليب لجذب انتباههم وتنسيتهم طول الوقت وتعبه
غالباً مايصادفني أن تكون حصة الرياضيات الحصة الأخيرة أي الثامنة
وكنت أجد مشاكل كبرى في السيطرة على وضع التلاميذ في هذا الوقت
فالكل باله فالخروج والعودة الى المنزل
حتى انني كنت أعطي احيانا ً دروس خفيفة حتى لا أثقل عليهم
ولكنني بعد ذلك فكرت في فكرة اراحتني كثيراً واراحت طلابي
فماذا فعلت ؟؟
عندما يرن جرس الحصة الثامنة أذهب للفصل وادخل على التلاميذ ببشاشة وراحة رغم أنني اكون أحياناً جداً منهكة ولكنني مضطرة للتحمل من أجل اعطاء الدرس وتوصيل المعلومة لهم
بعد السلام عليهم اطلب منهم تجهيز ادواتهم والجلوس بأدب ونظاام
ثم أقول لهم ما رأيكم أن نلعب معاً اليوم ونترك الدرس ؟؟
فيقفز الجميع ويصفقوا فرحاً وموافقة على الفكرة
وأقول لهم شروط اللعبة
كنت أحول الدرس الى لعبة طريفة رائعة لايشعر التلاميذ فيها بالملل
وبذلك ننهي الدرس بطريقة أكثر من رائعة
بعد أنتهاء الدرس أقول لهم الآن جاء دور المسابقة
وتكون المسابقة عبارة عن حل تمارين والذي ينتهي قبل هو من يفوز
وكنت هكذا أفعل لدرجة أن جرس الخروج يرن ويسألونني معلمتي هل خروج الآن أم حصة؟؟
فابتسم واقول لهم اتمنى لكم يوماً سعيدا اذهبوا لمنازلكم نعم الآن خروج
ابتسامتي هذه كانت دليل فرحي بنجاحي
لقد استطعت كثيراً أن لا اجعلهم يحسون بملل الحصة الثامنة وتعبها
وأن يعيشوا الحصة الثامنة وكأنها الحصة الأولى
كتبت تجربتي هنا لأنني اتمنى أن يحاول كل معلم أن يبذل جهده
احتساباً للاجر عند ربه قبل كل شي
ربما هذه العملية تكون صعبة على المعلم في البداية
ولكن عندما يطبقها ويبدع فيها بطرق اخرى سيجد حلاوتها وراحته النفسية فيها
فمارأيكم ؟؟
وهل لديكم أفكار لمشاركتنا بها ؟؟
بانتظاركم
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=480447&goto=newpost)
نحن نعلم ونعيش مع طول اليوم الدراسي
والثمان الحصص اليومية والتي تتخلها فسحة واحدة تكاد أحيانا لاتريح الطالب ولا المعلم بالشكل المطلوب
ولا تاتي الحصة الثامنة الا والجميع في نهاية طاقاتهم الجسدية والاستيعابية
ونشعر جميعاً أن الحصة الثامنة كأننا سنذهب الى طريق شاق او الى الانتحار من شدة التعب أحيانا
ومايزيد الأمر سوءاً أن بعض المواد الثقيلة والتي تحتاج الى تركيز تكون في الحصة الثامنة
فماذا يفعل المعلم في هذا الوقت ؟؟ وكيف يستطيع ايصال المعلومة والكل غير متقبل
فقط لأننا في الحصة الثامنة؟؟؟
سأكتب لكم تجربتي مع الحصة الثامنة وخاصة مع طلبة الحلقة الأولى
أنتم تعرفون أن هذه المرحلة مرحلة حركة ونشاط
ولاتاتي الحصة السادسة إلا والجميع يسأل : معلمتي متى يرن جرس الخروج
فطول اليوم الدراسي يجعل الطفل في هذه المرحلة غير متحمل للانتظار
ويسوده الملل والتعب
فلا بد في هذه الحالة من خلق افكار وتنويع اساليب لجذب انتباههم وتنسيتهم طول الوقت وتعبه
غالباً مايصادفني أن تكون حصة الرياضيات الحصة الأخيرة أي الثامنة
وكنت أجد مشاكل كبرى في السيطرة على وضع التلاميذ في هذا الوقت
فالكل باله فالخروج والعودة الى المنزل
حتى انني كنت أعطي احيانا ً دروس خفيفة حتى لا أثقل عليهم
ولكنني بعد ذلك فكرت في فكرة اراحتني كثيراً واراحت طلابي
فماذا فعلت ؟؟
عندما يرن جرس الحصة الثامنة أذهب للفصل وادخل على التلاميذ ببشاشة وراحة رغم أنني اكون أحياناً جداً منهكة ولكنني مضطرة للتحمل من أجل اعطاء الدرس وتوصيل المعلومة لهم
بعد السلام عليهم اطلب منهم تجهيز ادواتهم والجلوس بأدب ونظاام
ثم أقول لهم ما رأيكم أن نلعب معاً اليوم ونترك الدرس ؟؟
فيقفز الجميع ويصفقوا فرحاً وموافقة على الفكرة
وأقول لهم شروط اللعبة
كنت أحول الدرس الى لعبة طريفة رائعة لايشعر التلاميذ فيها بالملل
وبذلك ننهي الدرس بطريقة أكثر من رائعة
بعد أنتهاء الدرس أقول لهم الآن جاء دور المسابقة
وتكون المسابقة عبارة عن حل تمارين والذي ينتهي قبل هو من يفوز
وكنت هكذا أفعل لدرجة أن جرس الخروج يرن ويسألونني معلمتي هل خروج الآن أم حصة؟؟
فابتسم واقول لهم اتمنى لكم يوماً سعيدا اذهبوا لمنازلكم نعم الآن خروج
ابتسامتي هذه كانت دليل فرحي بنجاحي
لقد استطعت كثيراً أن لا اجعلهم يحسون بملل الحصة الثامنة وتعبها
وأن يعيشوا الحصة الثامنة وكأنها الحصة الأولى
كتبت تجربتي هنا لأنني اتمنى أن يحاول كل معلم أن يبذل جهده
احتساباً للاجر عند ربه قبل كل شي
ربما هذه العملية تكون صعبة على المعلم في البداية
ولكن عندما يطبقها ويبدع فيها بطرق اخرى سيجد حلاوتها وراحته النفسية فيها
فمارأيكم ؟؟
وهل لديكم أفكار لمشاركتنا بها ؟؟
بانتظاركم
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=480447&goto=newpost)