المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حمزة يوسف اسمه السابق مارك هانسن و اعتنق الاسلام و عمره 17 عاماً



دمعة أمل
01-01-2011, 09:20 AM
اسمه السابق مارك هانسن و اعتنق الاسلام و عمره 17 عاماً
حمزة يوسف : عمان بلد جميلة. وقد قرأت عنها كثيرا وسعدت جدا بوجود العبق العربي بأهلها

http://www.musandam.net/up//uploads/images/musandam6644a732f5.jpg (http://www.musandam.net/up//uploads/images/musandam6644a732f5.jpg)

وُلِدَ حمزة يوسف في عام 1960م، باسم مارك هانسن في واشنطن لعائلة مثقفة؛ فوالده أستاذ لمادة الإنسانيات في جامعة هارفارد، وأمُّه خريجة جامعة بيركلي العريقة، أما جَدُّه فكان عمدة لإحدى مدن كاليفورنيا، ونشأ هناك في كنف عائلته اليونانية الأرثوذوكسية، دخل الجامعة قسم الفلسفة وتعرف من خلالها على الشرق والعالم والأفكار الإسلامية، ثم قابل بعض المسلمين من الأمريكيين السود الذين أثروا فيه فقرر البحث في الدين الاسلامي، وفي سن الـ 17 عاما أي عام 1977م اعتنق الإسلام في سانتا باربرا في كاليفورنيا.
بعد أن قرر حمزة الإسلام ترك دراسته الجامعية التي كان قد أوشك على الانتهاء منها ليذهب في جولة لعشر سنوات في المنطقة العربية، تعلَّم فيها الفقه في الإمارات، وحفظ القرآن الكريم في المدينة المنورة، ودرس اللغة والشعر العربي في المغرب والجزائر، وعاش التصوف مع مرابطي موريتانيا. وفي بدايات 1990م بدأ حمزة التدريس لبعض التجمعات الإسلامية في سان فرانسيسكو، وفي 1996م أسَّس معهد الزيتونة للعلوم الإسلامية في كاليفورنيا، وأصبح يُحاضِر فيه.
يقول: "إذا كان الناس في أمريكا يعتقدون أن أمريكا هي المجتمع المثالي، فلا اعتقد أنهم يطالعون نفس المصادر التي أطالعها: معدلات الاكتئاب، والانتحار، والاغتصاب، والجريمة، ووضع المدارس والإجهاض، والتفسخ الأسري، والطلاق".
داعية متميز ومجدد يحب التجديد ويجيد مخاطبة الجمهور، ولا يعرف الكثيرون أنه صاحب فكرة برنامج (يللاَّ شباب) الذي أذيع على mbc، ولقي نجاحاً في مخاطبة الشباب من خلال محتوى ديني جذاب. واشترك في بعض الحلقات حيث تجول مع فريق البرنامج في عدد من المدن الإسبانية للحديث عن حضارة المسلمين ومعالمها.
وهو اليوم يعتبر واحدا من أكبر الدعاة الموجودين في الولايات المتحدة الأمريكية، بل وفي عالمنا الإسلامي. فكان لنا شرف مقابلته حينما استضافته السلطنة، في مركز الثقافة الإسلامية التابع لديوان البلاط السلطاني، لإلقاء عدة محاضرات فكان هذا الحوار:

البعض يبحث ويصل
-هل ترى أن الشباب في الغرب الآن، وبخاصة بأمريكا، لديهم نفس الوعي الذي يجعل شابا في مقتبل عمره يبحث عن دينه وحقيقته مثلما فعلت أنت؟
هم كالناس جميعا؛ فمنهم من يبحث، ومنهم من لا يبحث، ولكن أكثر الشباب حاليا يبحثون عن المغريات والملهيات وغيرها. والدنيا مغرية الآن أكثر مما كانت، ولكن هذا لا يمنع أن هناك من يبحث
ويتساءل: ما غايتي بالدنيا؟ وماذا بعد الموت؟ وهل ديني هو ما يجب أن أكون عليه؟ إن الإنسان بفطرته يفكر في هذا. ولدينا في أمريكا الكثير ما شاء الله ممن يفكرون، وفي النهاية يتوصلون الى الإسلام بعد محاولة السعي وراء البحث عن هذه الفكرة؛ كما أن الكثير منهم يدخلون الإسلام عن طريق مقابلاتهم واحتكاكهم بالمسلمين، ويشكل لهم ذلك متعة للتعرف على هؤلاء المسلمين والاستماع إليهم وهم يتحدثون عن دينهم. هناك ما يجذبهم في حياة المسلمين، لكن كثيرا من المسلمين لا يدركون أن هناك ما يميزهم بأشياء بسيطة فقدها الغرب، كالتجمعات العائلية وصلة الرحم والود في التعامل مع جيرانهم وضيوفهم، فعندما يتعرف الغربي على المسلمين يندهش ويتعجب من وجود مثل هذه العادات والصلات، وينبهر بها لأنه افتقدها في مجتمعه.
هذا يجعلنا نسأل هل المسلمون القادمون من بلاد عربية يقدمون صورة جيدة عن الإسلام؟
والله بعضهم محسنون وملتزمون. وكثير منهم أتى ليجد الاحترافية في مهنته وحياته، التي افتقدها في بلاده، وهناك منهم من يفتن بانفتاحية الغرب السلبية.

لماذا زيتونة؟
-نعلم أنك مؤسس معهد زيتونة في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن المؤكد أن هناك معنى لتسميتك لهذا الاسم. فلماذا اخترت اسم زيتونة تحديدا؟
نعم.. هناك مغزى، فشجرة الزيتون ذكرت في القرآن. والمتأمل يرى أنها شجرة غريبة جدا، فليس لها سحر معين في مظهرها، فليست سامقة ولا وارفة الظلال، ولا تتميز بوفرة الخشب. ولها مظهر ذابل مما يعطي إحساسا بالشيخوخة. لكن على الرغم من كل ذلك.. تمتد جذورها لعشرين قدما تحت الأرض، وفي الوقت الذي تموت فيه الأشجار الأخرى تبقى الزيتونة حية نابضة؛ أما الثمار فإنها مفيدة جدا للإنسان، كما أن هذه الشجرة بتفرد تظل تثمر مئات السنين. فوصفها في القرآن رائع جدا، واتمنى أن يقدم معهدي هذا المعنى للمسلمين.

الدعم ضعيف
-لماذا لا توجد نسخة باللغة العربية من موقعك ليستفيد منها العرب أيضا؟
والله نحن نأمل ذلك. لكن الإمكانيات المادية محدودة، وللأسف رجال الأعمال المسلمون قليل منهم من يسعى لمساعدة من هم مثلنا. ولذلك ركزنا في أن نبدع في ما هو متاح لنا حاليا، وهو توجيه الموقع للغرب والناطقين بالإنجليزية، ونتمنى الزيادة بإذن الله.

القراءة أفضل
-هل تشاهد القنوات العربية الإسلامية؟ وما رأيك بها؟
والله أنا نادرا ما أشاهد التلفاز. وعندما أشاهده أرى أن المستوى غير جيد، وأنه يجب أن يكون هناك تجديد وتغيير في طريقة عرض البرامج الدينية، وأن نترك التقليدية. واعتقد أن الشباب يميلون للتأثر بمن هم في أعمارهم، فاعتقد أن أحمد الشقيري يؤثر وعمرو خالد أثر كثيرا وغيرهم من هؤلاء الذين يتخذون طرقا غير تقليدية للتعامل مع الشباب وتوجيههم. وأنا أفضل برأيي أن يتجه الشباب أكثر للإطلاع والبحث والتعلم، فأنا شخصيا ليس لدي تلفاز في منزلي، وأولادي ربيتهم على حب المطالعة والتثقف في دينهم، وهذا على الرغم من أننا نعيش في مجتمع منفتح للغاية. واستطيع أن أجزم لكم أن المهيمنين على أمريكا وقرارتها هم من مدمني القراءة، ويكفي أنه أول أمر لنا في القرآن ، حيث يقول الله عز وجلاقرأ باسم ربك الذي خلق( واعتقد أن هذا يجدي أكثر، وذلك تجنبا لما يعرض على الشاشات من أشياء أخرى، تفسد وتقتل كل شىء جيد بنفوس شبابنا.

الله لم يكتب علينا الكسل!
-ولكن الواقع يقول إن القراءة لم تعد مثل ما كانت عليه من ذي قبل.
نعم صحيح. فالواقع أصبح يشير إلى ثقافة الكسل وثقافة الملهيات؛ وهذا ليس قدرنا. أي لم يكتب الله ذلك علينا، ولكن يبقى دورنا نحن كدعاة ويبقى دور الآباء والأمهات أن يزرعوا ذلك في نفوس أولادهم.

بماذا تنصح العرب للإهتمام بلغتهم العربية، حيث إن أغلبهم للأسف لا يجيدون التحدث بالفصحى على ما يرام، بل بالعكس نجد البعض يتفاخر بإدخال كلمات أجنبية في حديثه كنوع من العصرية؟
هذا للأسف نتيجة دخول حضارات غربية على الكثير من البلدان العربية، ولكن يجب على العرب أن يتقنوا لغتهم حتى يتعلموا كثيرا منها، والعربية لغة غنية جدا؛ فحافظ ابراهيم يقول في قصيدته الشهيرة عن اللغة العربية:
أَرى لِرِجالِ الغَرْبِ عِزّاً وَمَنعَةً **وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزّ ِلُغاتِ
أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً **فَيا لَيتَكُم تَأتونَ بِالكَلِماتِ
لذلك اتمنى أن يعي العرب أهمية وجمال لغتهم العربية، حتى يتقنوا دينهم أكثر، ويستشعروا روعة القرآن.

عرض وليس مرض!
-هل ترى الشباب العربي في حالة غيبوبة طويلة نحو قضاياه الإسلامية، كالقضية الفلسطينية والعراق وأفغانستان وغيرها؟
نعم هذه حقيقة. وللأسف التلفاز هو سبب رئيسي لذلك في رأيي، لأنك ترى كل يوم نفس المشهد من فلسطين والعراق، حيث القتل والهدم وغيره، فأصبح هناك اعتياد على الأمر مما أدى إلى تضاؤل الإحساس مع الوقت، فأنا شخصيا أنصح بعدم إذاعة هذه المشاهد كل يوم؛ وفي أوروبا وأمريكا هناك منع لعرض هذه الأشياء، والبعض يعتقد أنهم يمنعونها فقط، لحجب ما يحدث عن الناس، ولكن هناك أسباب أخرى أخلاقية لذلك، فمثلا الإمام الغزالي عاش وكتب كثيرا، ولكنه لم يتجه في كتاباته للقضية الفلسطينية أبدا، بل كل ما كان يسعى له هو إصلاح الأمة، وهذا ما ننصح به.. فعندما تنشغل فقط بأعراض مرض دون أن تداويه فهذا جزء من المرض، فجذورنا أعمق من الأعراض التي نشاهدها. ووجود اسرائيل في بلادنا عرض، ونحن أقوى منه. ونعلم علاجه جيدا، والمرض هو القابلية للاستعمار، ومشكلتنا حاليا أن مناعتنا بدأت تضعف نحو المحتل أو المرض، فما يجب علينا فعله هو تقوية المناعة وهذا أهم شىء.

-هل سنراك في برنامج تليفزيوني قريبا على الفضائيات العربية؟
والله أنا مشغول في أمريكا وبمعهدي، والعرب لهم شيوخهم فليبارك الله فيهم.

-ما انطباعك الأول عن عمان وأهلها؟
عمان بلد جميلة. وقد قرأت عنها كثيرا وسعدت جدا بوجود العبق العربي بأهلها، وحرصهم على إظهار هويتهم العربية في ملابسهم وحياتهم، وهذا شيء جيد.

دمع القلوووب
03-01-2011, 03:38 AM
سبحان الله ,,, ماشاء الله عليه شيخ وعالم بالدين وداعية بعد
والعالم الاسلامي يحتاج لمثلهم ,, عشان يدعموهم ويكون الموقع بالعربي بعد

يسلمووووووو عالطرح ,,
نااااااايس