حواليكم
12-01-2013, 12:32 PM
بعد أن وافتنا البوابة التربوية لوزارة التربية والتعليم ،تحديدا نافذة المنتدى التربوي بجداول امتحانات أبنائنا الطلبة بمختلف مراحلهم الدراسية ،كما تقدمت سابقا الصحف العمانية أيضا في اليوم الثامن من شهر ديسمبر لعام 2012م/2013م بمطالعتنا أيضا بجدول امتحانات أبنائنا الطلبة بمرحلة تعليم الدبلوم العام بعد اعتماده من الفاضلة معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية ،و حقيقة قد تفاجئنا بتكرار الملاحظات التي يعاني منها أبنائنا الطلبة في العام المنصرم من ازدحام جداول امتحاناتهم كما بالمواد الدراسية رغم توفر الفترة الزمنية المناسبة لتقديمها لهم بجرعات متأنية، ليتاح لهم فرصة تحقيق الأهداف التربوية المنشودة ،فلو قدمت امتحانات الحلقة الثانية من يوم السبت 5/1/2012م لكان أنسب لهم من ضغطها في أربعة أو خمسة أيام كما وكيفا وخاصة أن الطلبة قد أنهوا مناهجهم إذا أخذنا في الاعتبار مراعاة زمن التعلم ،فوضع مثلا مادتين دسمتان لطلبة الصف الخامس الأساسي (كمادة الاجتماعيات و التربية الإسلامية) في يوم واحد وكذلك بقية المراحل الدراسية وكلا المادتان تسلطا الضوء أكثرعلى مهارة الحفظ مما يعد ذلك إجهادا نفسيا وصحيا للطالب ،وعاملا خافضا لدافعيتهم وليس محفزا لمواصلة طلبهم للعلم وتحصيله كما نحن نلمسه منهم خلال هذه الفترة ، ، كما أن ذات المشكلة تعد أكثر تفاقما بتسربها بذات نمطيتها في وضعية جدول أبنائنا طلبة الدبلوم التعليم العام خاصة بعد استحداث مناهج علمية لمواد المهارات الفردية (كالمهارات الموسيقية –والرياضة المدرسية – والفنون التشكيلية ) وإدراجها في جدول الامتحانات محاذية لموادهم الأساسية وكذلك كلها تركز على مهارة الحفظ مع عدم مراعاة تقديمها مسبقا كما تم نهجه في السنوات المنصرمة فتسم جدولهم بالضغط ،نعم ..معا ..نحو التطوير والتجديد والاستضافة في المناهج الدراسية ولكن نطالب بسياسة ديمقراطيه في أسلوب استضافتها وإدخالها كضيف جديد على أبنائنا الطلبة لتحقق ثمارها الجنيه حيث أدى دمجها بجانب بعض المواد الدراسية إلى تذمر أبنائنا الطلبة وعبروا عنه بأنه ظلما لهم ،لأنها ستثقل كاهلهم لاستنفاذها منهم عمرا زمنيا خلال فترة الامتحانات كانوا يرغبوا باستثماره لمراجعة موادهم العلمية والأدبية التي تحدد وجهتهم المستقبلية.
واحتراما لرأي أبنائنا الطلبة لأنهم ألم باحتياجاتهم وقدراتهم ،وحرصا منا على تحصيلهم العلمي حتم علينا التدخل لمتابعة الموضوع من قبل الإداريين المختصين بمدارسهم سعيا لعلاجه ولكن للأسف تجاوب معنا بعض المختصين بإدارات المدارس بأنه قرار وزاري ولا يمكن تغيره ،في حين أن فئة أخرى من إدارات المدارس أبدت تعجبها لعدم فتح المسئولين هذا العام بوزارة التربية والتعليم مجال خاصة لإدارات مدارس طلبة التعليم الدبلوم العام للمشاركة في إبداء الرأي حول الجدول المعد لأبنائهم الطلبة كما كان هو المعهود عليه سابقا ، هذا الرد جعلنا نتوقف برهات لاستنباط الثغرات التربوية والتي تحتاج لمتابعة ووقفه !!! لكن رغم ذلك أيضا لم نستثني جهودا من أجل مصلحة فلذات الأكباد فلم نتوقف عند هذه المحطة فقد تم التواصل مع المعنيين التربويين بالمديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة التي ننتمي إليها قبل فوات الآوان للاستفهام عن دور المختصين بالمديرية حول الضغوطات العامة بجداول الاختبارات المعدة لأبنائنا الطلبة وفق المراحل الدراسية التي تم توضيحها أنفا ،ولكنهم أدلوا بجهودهم في رفع تصور مقترح لجداول امتحانات الحلقة الثانية للتعليم الأساسي والتعليم الدبلوم العام فتم الأخذ برأيهم إلى حد ما في تعديل جداول صفوف الحلقة الثانية ولكن نراها أيضا مازالت تحتاج لرعاية، أما بالنسبة لجدول مرحلة تعليم الدبلوم العام فإنهم وضحوا بأنه لم يرد تجاوب بصدده من قبل المعنيين بوزارة التربية والتعليم .
وبما أن أولياء الأمور يعدوا شركاء في التربية كانت لنا هذه المداخله للإدلاء بوجهة رأينا حول عدم مراعاة جداول الامتحانات الموضوعة لمبدأ الفروق الفردية بين أبنائنا الطلبة ،فنحن أقرب لحالة أبنائنا النفسية وقدراتهم وإمكانياتهم ،وظروفهم الصحية ولما قد يطرأ من ظروف طارئة قد لاتكون في الحسبان ،فيدفع ضريبة ذلك الطالب لعدم تمكنه من تحقيقه لأهدافه المستقبلية التي وضعها ،وكذلك وزارتنا الموقره من عدم قدرة أبنائها الطلبة من تحقيق الأهداف التربوية التي ترنو لحصادها في السمو بالمستوى التحصيلي للطالب، ومن ثم يلقى بشبكة التقصير إما على الطالب أوعلى المربي التربوي أوعلى ولي الأمر أوعلى التعليم ذاته ، فالمبادئ التربوية التي يندد بها المختصين بوزارة التربية والتعليم ويسعوا لمتابعتها في خططهم التربوية التنموية والعلاجية في رعايتهم للفئات الطلابية المختلفة من جوهرية مراعاة محورية الفروق الفردية ، نتمنى بالفعل أن تؤخذ بعين الاعتبار .
ودائما نتساءل لماذا هذه الهوة بين النظرية والتطبيق والتي يدفع ثمنها الأبناء والآباء؟؟ .
فالاختبارات لم توضع لتكون ضغطا نفسيا على الأبناء ،وهاجسا مقلقا لأولياء الأمور قدر ما تعد معيارا قياسيا للحصيلة المعرفية و للمهارات العلمية والعملية والثقافية التي اكتسبها الطالب، فالعلم متعة للمتعلم وليس عقبه . فكل ما نتأمله من المختصين بوزارة التربية والتعليم وخاصة الذين ألقى على عاتقهم الإضافة والتجديد في مجال المناهج الدراسية ووكلوا بوضع جداول الامتحانات مراعاة أبنائنا الطلبة في التخطيط والتنفيذ ومشاركة الميدان التربوي بفئاته المختلفة سواء كان طلبة أو معلمين أو مشرفين تربويين أو تربويين متخصصين بمديريات التربية والتعليم في في الأمور التي تلامس احتياجات الطلبة ،فما خاب من استشار. فاستطلاع رأي الميدان يعد وسيلة علمية مهنية حضارية تثري الميدان ،وتتصدى لأي خلل أو ظواهر قد تطرأ .
فكلنا أملا بأن يجد الموضوع المطروح رعاية خاصة من قبل من يهمه الأمر في الفصل الدراسي الثاني . داعين الله عز وجل أن يوفق أبنائنا الطلبة لعبور اختبارات الفصل الدراسي الأول بأمان ،فإننا لم نتسرع في مناقشته ولكن قد نكون تأخرنا في طرحه؛ لتوقعنا بأن هناك جهود تربويه ستحدث بصمة تغير للأفضل فيه . فهدفنا أن نكون قلبا وقالبا لأبنائنا الطلبة لنحقق الهدف الحقيقي من رسالة التعليم السامية،لنسمو بذات الطالب وليسموا الطالب بوطنه.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=480692&goto=newpost)
واحتراما لرأي أبنائنا الطلبة لأنهم ألم باحتياجاتهم وقدراتهم ،وحرصا منا على تحصيلهم العلمي حتم علينا التدخل لمتابعة الموضوع من قبل الإداريين المختصين بمدارسهم سعيا لعلاجه ولكن للأسف تجاوب معنا بعض المختصين بإدارات المدارس بأنه قرار وزاري ولا يمكن تغيره ،في حين أن فئة أخرى من إدارات المدارس أبدت تعجبها لعدم فتح المسئولين هذا العام بوزارة التربية والتعليم مجال خاصة لإدارات مدارس طلبة التعليم الدبلوم العام للمشاركة في إبداء الرأي حول الجدول المعد لأبنائهم الطلبة كما كان هو المعهود عليه سابقا ، هذا الرد جعلنا نتوقف برهات لاستنباط الثغرات التربوية والتي تحتاج لمتابعة ووقفه !!! لكن رغم ذلك أيضا لم نستثني جهودا من أجل مصلحة فلذات الأكباد فلم نتوقف عند هذه المحطة فقد تم التواصل مع المعنيين التربويين بالمديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة التي ننتمي إليها قبل فوات الآوان للاستفهام عن دور المختصين بالمديرية حول الضغوطات العامة بجداول الاختبارات المعدة لأبنائنا الطلبة وفق المراحل الدراسية التي تم توضيحها أنفا ،ولكنهم أدلوا بجهودهم في رفع تصور مقترح لجداول امتحانات الحلقة الثانية للتعليم الأساسي والتعليم الدبلوم العام فتم الأخذ برأيهم إلى حد ما في تعديل جداول صفوف الحلقة الثانية ولكن نراها أيضا مازالت تحتاج لرعاية، أما بالنسبة لجدول مرحلة تعليم الدبلوم العام فإنهم وضحوا بأنه لم يرد تجاوب بصدده من قبل المعنيين بوزارة التربية والتعليم .
وبما أن أولياء الأمور يعدوا شركاء في التربية كانت لنا هذه المداخله للإدلاء بوجهة رأينا حول عدم مراعاة جداول الامتحانات الموضوعة لمبدأ الفروق الفردية بين أبنائنا الطلبة ،فنحن أقرب لحالة أبنائنا النفسية وقدراتهم وإمكانياتهم ،وظروفهم الصحية ولما قد يطرأ من ظروف طارئة قد لاتكون في الحسبان ،فيدفع ضريبة ذلك الطالب لعدم تمكنه من تحقيقه لأهدافه المستقبلية التي وضعها ،وكذلك وزارتنا الموقره من عدم قدرة أبنائها الطلبة من تحقيق الأهداف التربوية التي ترنو لحصادها في السمو بالمستوى التحصيلي للطالب، ومن ثم يلقى بشبكة التقصير إما على الطالب أوعلى المربي التربوي أوعلى ولي الأمر أوعلى التعليم ذاته ، فالمبادئ التربوية التي يندد بها المختصين بوزارة التربية والتعليم ويسعوا لمتابعتها في خططهم التربوية التنموية والعلاجية في رعايتهم للفئات الطلابية المختلفة من جوهرية مراعاة محورية الفروق الفردية ، نتمنى بالفعل أن تؤخذ بعين الاعتبار .
ودائما نتساءل لماذا هذه الهوة بين النظرية والتطبيق والتي يدفع ثمنها الأبناء والآباء؟؟ .
فالاختبارات لم توضع لتكون ضغطا نفسيا على الأبناء ،وهاجسا مقلقا لأولياء الأمور قدر ما تعد معيارا قياسيا للحصيلة المعرفية و للمهارات العلمية والعملية والثقافية التي اكتسبها الطالب، فالعلم متعة للمتعلم وليس عقبه . فكل ما نتأمله من المختصين بوزارة التربية والتعليم وخاصة الذين ألقى على عاتقهم الإضافة والتجديد في مجال المناهج الدراسية ووكلوا بوضع جداول الامتحانات مراعاة أبنائنا الطلبة في التخطيط والتنفيذ ومشاركة الميدان التربوي بفئاته المختلفة سواء كان طلبة أو معلمين أو مشرفين تربويين أو تربويين متخصصين بمديريات التربية والتعليم في في الأمور التي تلامس احتياجات الطلبة ،فما خاب من استشار. فاستطلاع رأي الميدان يعد وسيلة علمية مهنية حضارية تثري الميدان ،وتتصدى لأي خلل أو ظواهر قد تطرأ .
فكلنا أملا بأن يجد الموضوع المطروح رعاية خاصة من قبل من يهمه الأمر في الفصل الدراسي الثاني . داعين الله عز وجل أن يوفق أبنائنا الطلبة لعبور اختبارات الفصل الدراسي الأول بأمان ،فإننا لم نتسرع في مناقشته ولكن قد نكون تأخرنا في طرحه؛ لتوقعنا بأن هناك جهود تربويه ستحدث بصمة تغير للأفضل فيه . فهدفنا أن نكون قلبا وقالبا لأبنائنا الطلبة لنحقق الهدف الحقيقي من رسالة التعليم السامية،لنسمو بذات الطالب وليسموا الطالب بوطنه.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=480692&goto=newpost)