حواليكم
14-01-2013, 09:40 AM
المعوقات التي تواجه معلمي ذوي صعوبات التعلم :
لابد من تسليط الضوء على أهم المعوقات التي تعترض مسيرة برامج صعوبات التعلم في مدارسنا وسأتطرق لهذه المعوقات بشكلٍ مفصل حسب الأفراد الذين يعمل معهم معلم ذوي صعوبات التعلم وحسب البيئة التعليمية التي يعمل فيها لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المناسبة لهذه الفئة الغالية.
ومن أهم وأكبر التحديات والمعوقات التي يواجهها معلم ذوي صعوبات التعلم عدم تطوير الاختبارات التشخيصية وتقنينها، حيث إنها غير كافية وغير مقننة وتؤدي إلى تشخيص خاطئ ويكون الضحية في النهاية هو الطالب.
المعوقات المتعلقة بإدارات المدارس:
عدم حرص الإدارات في المدارس على تحسين المناخ المدرسي الملائم لذوي صعوبات التعلم والذي قد يكون سببه عدم إدراك إدارات المدارس لمفهوم وطبيعة صعوبات التعلم. وعدم إلمامهم بأهداف تعليم الطلاب ذوي صعوبات التعلم. ومن المعوقات التي تخص إدارات المدارس كذلك انشغالهم بالجوانب الإدارية مما يؤدي إلى إهمال الجوانب الفنية والأكاديمية لذوي صعوبات التعلم. ونضيف إلى ذلك عدم تحفيز الإدارة المدرسية لمعلمي ذوي صعوبات التعلم وتجاهلها لاحتياجات معلمي ذوي صعوبات التعلم وأحيانًا عدم تحقيق مطالبهم، ولاشك أن التقصير في تعاون الإدارة المدرسية مع معلمي ذوي صعوبات التعلم ينعكس سلبيًا على التلاميذ.
المعوقات المتعلقة بالتجهيزات المكانية والوسائل التعليمية:
ومن أبرز المعوقات التي تواجه معلمي ذوي صعوبات التعلم في هذا الصدد هي عدم توفير أجهزة إلكترونية لذوي صعوبات التعلم وخاصة أجهزة السمع والبصر أو ندرتها بحيث لا تلبي احتياجات التلاميذ.وكذلك عدم تدريب معلمي ذوي صعوبات التعلم على استخدام الأجهزة والوسائل التعليمة المناسبة واستخدام أجهزة الحواس السمعية والبصرية في التدريس ومن المعوقات الأخرى عدم ملاءمة غرف الصعوبات أو عدم توافرها لبرنامج صعوبات التعلم وكذلك سوء تنظيم غرفة الصعوبات بالشكل الملائم الذي بدوره يعيق تحقيق الأهداف المرجوة من برامج صعوبات التعلم.
المعوقات المتعلقة بمعلمي المادة :
عدم إدراك معلم المادة لمفهوم صعوبات التعلم وطبيعتها، والإحجام عن التعاون مع معلم ذوي صعوبات التعلم في مرحلة جمع البيانات المتعلقة بالطالب وفي مرحلة إعداد الخطة التربوية الفردية وفي توفير وقت مناسب للطالب ومعلم ذوي صعوبات التعلم لخروج الطالب إلى غرفة المصادر لتلقي الخدمات الخاصة به ، من المعوقات كذلك قلة خبرة معلم المادة في التعامل مع ذوي صعوبات التعلم. وعدم قدرته على تهيئة البيئة الصفية المناسبة لهم. وجهله بمطالبهم المتعددة. وعدم التعامل المرن مع ذوي صعوبات التعلم بحسب حاجاتهم النفسية والتربوية والاجتماعية، مما ينعكس سلبًا على مستوياتهم وتحصيلهم العلمي وبالتالي فشل التدخل التربوي المتمثل في تدريس ذوي صعوبات التعلم في البرنامج، ويرجع ذلك إلى ندرة الدورات التدريبية التي تلقاها معلم المادة الأساسي في طريقة التعامل مع ذوي صعوبات التعلم. وقد يكون لدى معلم المادة عدم قناعة بعمل معلم ذوي صعوبات التعلم مما يؤدي بالتالي إلى عدم الجدية في الإجراءات والقيام بالعمل بشيء من الإهمال، وبالتالي عدم نجاح البرنامج التربوي الفردي. والجدير بالذكر أنه إلى جانب ضرورة الاهتمام بنفسية الطالب من قبل معلم المادة ومعرفة ما يواجهه من مشاكل قد تؤدي به إلى الإجابات الخاطئة نتيجة لحالته النفسية فإنه من المهم الإشارة إلى أن للمعاملة الحسنة للطلاب من قبل المعلمين دورًا كبيرًا في تحسين مستواهم الدراسي، ومن المهم الإشارة إلى أنه ينبغي عدم استخدام غرفة الصعوبات كوسيلة تهديد للطلبة، فهنا يجب معالجة فكر المعلم قبل الطالب حيث أصبحت غرفة الصعوبات وسيلة يستخدمها بعض المعلمين لتخويف الطلبة وتحويل الطلبة إليها للراحة منهم، فهي تعتبر ملجأ وعونًا لبعض المدرسين لتعويض قصورهم على حساب الطالب بالدرجة الأولى ومعلم ذوي صعوبات التعلم بالدرجة الثانية.
المعوقات المتعلقة بالإشراف التربوي:
ضعف إلمام بعض المشرفين التربويين بكيفية تحقيق أهداف الإشراف التربوي بالتعاون مع معلم ذوي صعوبات التعلم، ويتضح ذلك من غياب المرونة المطلوبة في التعامل الانسيابي بين المشرف التربوي ومعلمي ذوي صعوبات التعلم. وطغيان التعامل الرسمي في العلاقة بين الطرفين. بالإضافة إلى تركيز بعض المشرفين التربويين على الجوانب الإدارية والتعليمية وإهمال الجوانب النفسية والسلوكية والعلاقات الإنسانية. ومن مشكلات معلم ذوي صعوبات التعلم المتعلقة بالإشراف التربوي عدم قيام المشرف التربوي بأنشطة تدريبية تزيد من وعي معلم ذوي صعوبات التعلم بمطالب عمله. بالإضافة إلى إهمال المشرف التربوي لدوره في توجيه معلم ذوي صعوبات التعلم نحو تطوير ذاته.
المعوقات المتعلقة بأولياء الأمور:
قصور إدراك أولياء الأمور لمفهوم ومعنى صعوبات التعلم وخوفهم الكبير من مسمى التخصص ومرجعيته باعتباره من فروع التربية الخاصة والتي تعامل للأسف بتحفظ كبير من قبل المجتمع بشكلٍ عام والمنازل والأسر بشكلٍ خاص خصوصًا في ظل غموض صعوبات التعلم كإعاقة وعدم وضوحها للشخص العادي، وعدم تقبل أولياء الأمور لواقع أبنائهم مما يحرم أبناءهم من خدمات التربية الخاصة وبرنامج صعوبات التعلم الذي وضع للتعامل مع حالاتهم، بالإضافة إلى ذلك نجد أن هناك أحيانًا تقاعسًا وإهمالًا من قبل أولياء الأمور في متابعة أبنائهم في المنزل من خلال الواجبات التي تعطى لهم حسب خططهم الفردية في البرنامج. وكذلك انقطاع أولياء الأمور عن البرنامج وعدم زيارته لغرض الاطلاع وتدارس المستجدات والاقتراحات بخصوص وضع أبنائهم في البرنامج.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=481041&goto=newpost)
لابد من تسليط الضوء على أهم المعوقات التي تعترض مسيرة برامج صعوبات التعلم في مدارسنا وسأتطرق لهذه المعوقات بشكلٍ مفصل حسب الأفراد الذين يعمل معهم معلم ذوي صعوبات التعلم وحسب البيئة التعليمية التي يعمل فيها لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المناسبة لهذه الفئة الغالية.
ومن أهم وأكبر التحديات والمعوقات التي يواجهها معلم ذوي صعوبات التعلم عدم تطوير الاختبارات التشخيصية وتقنينها، حيث إنها غير كافية وغير مقننة وتؤدي إلى تشخيص خاطئ ويكون الضحية في النهاية هو الطالب.
المعوقات المتعلقة بإدارات المدارس:
عدم حرص الإدارات في المدارس على تحسين المناخ المدرسي الملائم لذوي صعوبات التعلم والذي قد يكون سببه عدم إدراك إدارات المدارس لمفهوم وطبيعة صعوبات التعلم. وعدم إلمامهم بأهداف تعليم الطلاب ذوي صعوبات التعلم. ومن المعوقات التي تخص إدارات المدارس كذلك انشغالهم بالجوانب الإدارية مما يؤدي إلى إهمال الجوانب الفنية والأكاديمية لذوي صعوبات التعلم. ونضيف إلى ذلك عدم تحفيز الإدارة المدرسية لمعلمي ذوي صعوبات التعلم وتجاهلها لاحتياجات معلمي ذوي صعوبات التعلم وأحيانًا عدم تحقيق مطالبهم، ولاشك أن التقصير في تعاون الإدارة المدرسية مع معلمي ذوي صعوبات التعلم ينعكس سلبيًا على التلاميذ.
المعوقات المتعلقة بالتجهيزات المكانية والوسائل التعليمية:
ومن أبرز المعوقات التي تواجه معلمي ذوي صعوبات التعلم في هذا الصدد هي عدم توفير أجهزة إلكترونية لذوي صعوبات التعلم وخاصة أجهزة السمع والبصر أو ندرتها بحيث لا تلبي احتياجات التلاميذ.وكذلك عدم تدريب معلمي ذوي صعوبات التعلم على استخدام الأجهزة والوسائل التعليمة المناسبة واستخدام أجهزة الحواس السمعية والبصرية في التدريس ومن المعوقات الأخرى عدم ملاءمة غرف الصعوبات أو عدم توافرها لبرنامج صعوبات التعلم وكذلك سوء تنظيم غرفة الصعوبات بالشكل الملائم الذي بدوره يعيق تحقيق الأهداف المرجوة من برامج صعوبات التعلم.
المعوقات المتعلقة بمعلمي المادة :
عدم إدراك معلم المادة لمفهوم صعوبات التعلم وطبيعتها، والإحجام عن التعاون مع معلم ذوي صعوبات التعلم في مرحلة جمع البيانات المتعلقة بالطالب وفي مرحلة إعداد الخطة التربوية الفردية وفي توفير وقت مناسب للطالب ومعلم ذوي صعوبات التعلم لخروج الطالب إلى غرفة المصادر لتلقي الخدمات الخاصة به ، من المعوقات كذلك قلة خبرة معلم المادة في التعامل مع ذوي صعوبات التعلم. وعدم قدرته على تهيئة البيئة الصفية المناسبة لهم. وجهله بمطالبهم المتعددة. وعدم التعامل المرن مع ذوي صعوبات التعلم بحسب حاجاتهم النفسية والتربوية والاجتماعية، مما ينعكس سلبًا على مستوياتهم وتحصيلهم العلمي وبالتالي فشل التدخل التربوي المتمثل في تدريس ذوي صعوبات التعلم في البرنامج، ويرجع ذلك إلى ندرة الدورات التدريبية التي تلقاها معلم المادة الأساسي في طريقة التعامل مع ذوي صعوبات التعلم. وقد يكون لدى معلم المادة عدم قناعة بعمل معلم ذوي صعوبات التعلم مما يؤدي بالتالي إلى عدم الجدية في الإجراءات والقيام بالعمل بشيء من الإهمال، وبالتالي عدم نجاح البرنامج التربوي الفردي. والجدير بالذكر أنه إلى جانب ضرورة الاهتمام بنفسية الطالب من قبل معلم المادة ومعرفة ما يواجهه من مشاكل قد تؤدي به إلى الإجابات الخاطئة نتيجة لحالته النفسية فإنه من المهم الإشارة إلى أن للمعاملة الحسنة للطلاب من قبل المعلمين دورًا كبيرًا في تحسين مستواهم الدراسي، ومن المهم الإشارة إلى أنه ينبغي عدم استخدام غرفة الصعوبات كوسيلة تهديد للطلبة، فهنا يجب معالجة فكر المعلم قبل الطالب حيث أصبحت غرفة الصعوبات وسيلة يستخدمها بعض المعلمين لتخويف الطلبة وتحويل الطلبة إليها للراحة منهم، فهي تعتبر ملجأ وعونًا لبعض المدرسين لتعويض قصورهم على حساب الطالب بالدرجة الأولى ومعلم ذوي صعوبات التعلم بالدرجة الثانية.
المعوقات المتعلقة بالإشراف التربوي:
ضعف إلمام بعض المشرفين التربويين بكيفية تحقيق أهداف الإشراف التربوي بالتعاون مع معلم ذوي صعوبات التعلم، ويتضح ذلك من غياب المرونة المطلوبة في التعامل الانسيابي بين المشرف التربوي ومعلمي ذوي صعوبات التعلم. وطغيان التعامل الرسمي في العلاقة بين الطرفين. بالإضافة إلى تركيز بعض المشرفين التربويين على الجوانب الإدارية والتعليمية وإهمال الجوانب النفسية والسلوكية والعلاقات الإنسانية. ومن مشكلات معلم ذوي صعوبات التعلم المتعلقة بالإشراف التربوي عدم قيام المشرف التربوي بأنشطة تدريبية تزيد من وعي معلم ذوي صعوبات التعلم بمطالب عمله. بالإضافة إلى إهمال المشرف التربوي لدوره في توجيه معلم ذوي صعوبات التعلم نحو تطوير ذاته.
المعوقات المتعلقة بأولياء الأمور:
قصور إدراك أولياء الأمور لمفهوم ومعنى صعوبات التعلم وخوفهم الكبير من مسمى التخصص ومرجعيته باعتباره من فروع التربية الخاصة والتي تعامل للأسف بتحفظ كبير من قبل المجتمع بشكلٍ عام والمنازل والأسر بشكلٍ خاص خصوصًا في ظل غموض صعوبات التعلم كإعاقة وعدم وضوحها للشخص العادي، وعدم تقبل أولياء الأمور لواقع أبنائهم مما يحرم أبناءهم من خدمات التربية الخاصة وبرنامج صعوبات التعلم الذي وضع للتعامل مع حالاتهم، بالإضافة إلى ذلك نجد أن هناك أحيانًا تقاعسًا وإهمالًا من قبل أولياء الأمور في متابعة أبنائهم في المنزل من خلال الواجبات التي تعطى لهم حسب خططهم الفردية في البرنامج. وكذلك انقطاع أولياء الأمور عن البرنامج وعدم زيارته لغرض الاطلاع وتدارس المستجدات والاقتراحات بخصوص وضع أبنائهم في البرنامج.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=481041&goto=newpost)