مشاهدة النسخة كاملة : [you] قصة من تأليفي ، لا شيء يستحق ..!! شاركني .!!
المرتاح
05-01-2011, 11:59 AM
المساء هادي بهدوء برودة ديسمبر منتصف كل عام ، أضواء الحارة باهتة ، بعض البيوت كأنما لا كهرباء في داخلها ، كأنها أكواخ من عصر الخمسينات من القرن الحالي . لا حركة أنفس ولا نسمة ريح ، غير أزيز الحشرات .. والأضواء تبدو منكسرة واهية ، مشيتُ أحاول اخترق الظلمة ، انظر إلى ردهات البيوت إلى مداخل طرقاتها الضيقة المظلمة .. مساحة منبسطة ليستْ كبيرة بين بيتنا وبيتهم .. وصلتُ على عجلٍ وخطواتي تتسارع كأنها تطوي الأرض ، بين الركض والمشي . أهرول تكاد قدماي لا تلامس التراب ، كمتسابقٍ يتسلق الأمواج ، لم يكد يلامس الموجة ليقفز للموجة الأخرى .. وصلتُ البيت ، ضغطتُ على زر الجرس ، أخذتْ تُحرر المِزلاج الداخلي قبل ان تصل إلى الباب الرئيسي .. تُدير المفتاح من الداخل وبصوتها العذب :
- ادخل ، ادخل ، حبيبي ، أنا انتظرك ..
رفعتْ رأسها في استقامة ضاغطة على رِجْليها ، واقفة على أطراف أصابع قدميها .. على وجهها ابتسامة وفرحة كبيرة بادية على مُحيّاها .. أدخل ، حيّاك الله ،محظوظ هذا البيت التي تحط فيه أقدامك ، حاولتُ افتح الباب ، كان ثقيلاً بعض الشيء ، لم استطع فتحه ، لأني كنت رقيقاً معه إلى حدٍ كبير ، كنت أداريه إلى ابعد الحدود ، ولمَ لا ، فأنا في بيت فتاة رائعة ، عليها مَسْحة من قطوفٍ دانيةٍ من الرقّة ومُحيّاها الجميل يُشعرك بأنك على زرع وارفٍ من المحبة والمودة الناعمة .. ناهيكَ عن كوني في ضيافتها ، ولا يُمكن أن أظهر حماقة أو تصرف ربما لا تُحبّذهُ ولا تستحسنه .. وبصوت عالي ، انتظرني ، سأفتحه لك .. يا حبيبي ، أنت خائف من الباب ، ولماذا الخوف .؟! إنه مجرّد باب ، ادفعه بقوة .. ومن خارج الباب قلت ، لا ، لستُ خائفاً و . ولكن ..
غمضاء
05-01-2011, 05:12 PM
ولكن ماذا
عزيزي المرتاح كنا مندمجيييين
اكمل ............................................ الخ؟؟؟؟؟
عذب المعاني
05-01-2011, 05:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعد لي صباحك ومساك بكل خير
ما شاء الله عليك اخوي
ابدعت فـ الطرح
وبالاستمرار تنمو الموهبه
دمت بحفظ الله
ăşᾦǞᴙ
05-01-2011, 08:02 PM
صح ماكملت..
ننتـظر التكمله
بالتوفيق وتتطور اكثر واكثر
يعطيكـ العافيه ..
MerMaid
05-01-2011, 10:01 PM
... ! ...
شكــــراً ...
ولكن... !
وفعلاً بعض الأمــور لا تستــحق ولكن أغلبها يستــحق!؟
لي عـــودة للتعليـــق بجــدية أكثــــر
وتقبـــل مـــروري وإحتــــرامي
MerMaid
...
قطع سكر
05-01-2011, 10:36 PM
انتظرررررررررررررررررررررررررر التكمله أخي
ملاك الـرووح
08-01-2011, 08:41 AM
تونآ بدآيين بسرعه خلص آلجزء...!
أسلوب حلو وتصور أروع وكلمات تنم عن قآص محترف..
آرجو انك اتكملها فأقرب فرصه مب مثل البعض يخليها معلقه..
فالانتظآر....
ملكة الشحوح
08-01-2011, 11:14 AM
مشكور ع اسلوب الراقي
وننتظر التكمله
زمرده
08-01-2011, 12:11 PM
منتظريييييييييييين التكملة بفارغ الصبر
بالتوفيق للأمام دايما ... أنا من محبي القصص ...
إشراقة النور
10-01-2011, 04:15 PM
الكلمات جميلة بأسلب و معبر ،ن لكن أين البقية ننتظر؟؟
بنت البحر
12-01-2011, 02:06 AM
ولكن ؟؟؟؟؟؟
يسلمووووووووووووووو
ولكن !!!!!!!!!
ولكن ماذا ؟!
:MonTaseR_173:
...............
اسوار شوفي العنوان زين مب اسوار كاني شفت حنين :MonTaseR_194:
غرشوبة البحر
12-01-2011, 11:34 AM
مشالله ع الابداع
ولكن ماذا ؟؟؟؟
يسلموووو
قطع سكر
12-01-2011, 05:00 PM
اسوار وحنين قاصين ع نفسكم ... القصه اسمها قطع سكرررررررر والله حاله ... الغيره مشكله
الفارس الملثم
14-01-2011, 03:44 AM
ننتظر التكملة
البحر حبي
14-01-2011, 02:37 PM
ما شئ تكملة ههههههههههههههههههههههههه
ولد الشحوح
21-01-2011, 02:19 AM
ولكــــــــــــــن ؟؟؟؟
امواج المحيط
21-01-2011, 08:05 PM
والله بصراحه احس الكلام مثل الذهب يلمع بس البحر وامواجه غير عن كل شي :MonTaseR_177::MonTaseR_177::MonTaseR_177::MonTase R_131:
فهد الســـعدون
23-01-2011, 01:10 AM
حلوووووووووو انطر باقي القصة بــــــــــــــــــــــــــــــــــس(( كيف اسمي في عنوان قصتك))؟؟؟
http://majdah.maktoob.com/vb/up/11435921601076486124.jpg
http://quran.maktoob.com/vb/up/1277062641538851981.gif
فهد الســـعدون
23-01-2011, 01:13 AM
حلوووووووووو انطر باقي القصة بــــــــــــــــــــــــــــــــــس(( كيف اسمي في عنوان قصتك))؟؟؟
http://majdah.maktoob.com/vb/up/11435921601076486124.jpg
http://quran.maktoob.com/vb/up/1277062641538851981.gif:7rkat::7rkat:
ظهوريهـ كؤوول
25-01-2011, 12:53 PM
إأآإأأآبإأآأإآ التكملهـ
حلوة القصة وبعديييييييييييييييين؟
حزين بغربتى
25-01-2011, 07:02 PM
مشكور ع اسلوب الراقي
وننتظر التكمله
wالقحطانيw
25-01-2011, 11:53 PM
مرحب مليووون بصراحه ماادري شو اقول اخجلتني بكلام الطيب
موووضوع قمة الابداع مشكووور يااخوي مرتـــــــاح اتمنى قبول مروري
واطلب العذر من الجميع ومشكورين
القـحطـــــــــــــــــــــــــــــــــاني
المرتاح
27-02-2011, 11:18 AM
مرحب مليووون بصراحه ماادري شو اقول اخجلتني بكلام الطيب
موووضوع قمة الابداع مشكووور يااخوي مرتـــــــاح اتمنى قبول مروري
واطلب العذر من الجميع ومشكورين
القـحطـــــــــــــــــــــــــــــــــاني
هلا القحطاني ..
شكراً لك . كان قبل اسابيع لانت يرفضني .. ما اردري ليش ..؟!!
انا ممتابع معكم .. وستقرؤونها بكامل اجزائها ولكن ....... على مُكثٍ ومهْل .!!
تحياتي
المرتاح
27-02-2011, 11:19 AM
مشكور ع اسلوب الراقي
وننتظر التكمله
شكراً لك .. واصل معنا ..
المرتاح
27-02-2011, 11:20 AM
إأآإأأآبإأآأإآ التكملهـ
تابع وشكراً
المرتاح
27-02-2011, 11:22 AM
حلوة القصة وبعديييييييييييييييين؟
تابعي معنا ... وما تشوفي إلا كل خير ..
وبعديييين ، يا سيدتي .. نُكمّل معاً ...
المرتاح
27-02-2011, 11:25 AM
حلوووووووووو انطر باقي القصة بــــــــــــــــــــــــــــــــــس(( كيف اسمي في عنوان قصتك))؟؟؟
http://majdah.maktoob.com/vb/up/11435921601076486124.jpg
:7rkat::7rkat:
فهد ... انطر يا سيدي .. ويش علييييييييك .
اما عن اسمك فهذه حركاااات .. بخبرك بعدين .. بالرسايل الخاصة .. ههههه :MonTaseR_175:
المرتاح
27-02-2011, 11:27 AM
والله بصراحه احس الكلام مثل الذهب يلمع بس البحر وامواجه غير عن كل شي :MonTaseR_177::MonTaseR_177::MonTaseR_177::MonTase R_131:
كيييييييييييييف ..؟؟؟!!! :MonTaseR_42:
المرتاح
27-02-2011, 11:29 AM
ولكــــــــــــــن ؟؟؟؟
ولكن ... انتظر يا ولد فنحن معك .. يا شحي ، :d
المرتاح
27-02-2011, 11:31 AM
ما شئ تكملة ههههههههههههههههههههههههه
شي ونص .. من قال غير ذلك ما قدّها ..!!!!!
المرتاح
27-02-2011, 11:32 AM
ننتظر التكملة
انتظر ... بس توقيعك حركاااات .. عجبني .. !!!!
المرتاح
27-02-2011, 11:36 AM
اسوار وحنين قاصين ع نفسكم ... القصه اسمها قطع سكرررررررر والله حاله ... الغيره مشكله
نعم يا سُكّرْ .. ها أنا شكّلتها اااا
حشا علييييك .. ما أنا بالمرتاااح إذا ما اشبعتكم قصص وأشعار وفلسفات .. من تأليفي وبقلمي .,... وبفكري وإبداعي . لا يُخالطه غير الخيال .. فقط . أنا جاااي يابنت الناااس يا سكّر هذا الكلاااام عييب في حقّي !!! :MonTaseR_153:
المرتاح
27-02-2011, 11:41 AM
مشالله ع الابداع
ولكن ماذا ؟؟؟؟
يسلموووو
أولاً اشكرك جداً .. على الكلمات الجميلة ..
ثم انه شدّني اختيارك اسمك الطويل ..
حلو والله لو يُسمي احدنا ، بناته الثلاثة .. الاولى محبّة والاخرى عناد وثالثتهم كبرياء .
ثم يتوقّف عن الانجاب .!!
صادق الوُد لشخصك الكريم .
:7rkat:
المرتاح
27-02-2011, 11:43 AM
ولكن !!!!!!!!!
ولكن ماذا ؟!
:montaser_173:
...............
اسوار شوفي العنوان زين مب اسوار كاني شفت حنين :montaser_194:
ايواا صح ..
ولكن .. ياحنين .. ترقّبي التكملة ..
المرتاح
27-02-2011, 11:44 AM
ولكن ؟؟؟؟؟؟
يسلمووووووووووووووو
تسلمممممممممي انت .. عن الغلط ..!!!
المرتاح
27-02-2011, 11:46 AM
الكلمات جميلة بأسلب و معبر ،ن لكن أين البقية ننتظر؟؟
البقية في الطريق .. طالما انتم تتابعوني ..
المرتاح
27-02-2011, 11:48 AM
منتظريييييييييييين التكملة بفارغ الصبر
بالتوفيق للأمام دايما ... أنا من محبي القصص ...
أن كنت كذلك .. من محبي القصص .. فقولي رايك فيما تقراين .. وانا منتظرك .
تحياتي
المرتاح
27-02-2011, 11:55 AM
مشكور ع اسلوب الراقي
وننتظر التكمله
عذبة المعاني ..
هكذا أتوقف برهة ، عند كل كلمة يقولها عضو في حق ما يقرأ ..
وإن شاء ربك تابعي ، وستجدين اكثر من ذلك .. سأمتعك بقصص وأشعار
من تأليفي .. وأنا مترقّب قراءتك الجميلة في كل ما أكتبه .. لك تحياتي
:d
كمزار العز
27-02-2011, 11:56 AM
هلاااااااااااااا المرتاح
مشكووووور على الموضوع تحياتي
روبينهو كمزار
المرتاح
27-02-2011, 12:00 PM
ولكن ماذا
عزيزي المرتاح كنا مندمجيييين
اكمل ............................................ الخ؟؟؟؟؟
انا هنا .. انتظر ..
لي مقترح لك .. مع الشكر على قبوله ..
اسمك لا يُنبئ انك ولد ( ذكر ) بل يتحدّث عن نفسه ( غمضاء ) تأنيث .. يا عزيزي .. فهل ابدلته .. أم ابقيته على رأيته .. فقط مقترح فيه الصواب وفيه الخطأ ، !!
فإما ان تقبل صوابي بالتعديل .. واما ان تبقي صوابك بالاسم .. وغما ان تنهي صوابك بخطأي ، أو تبقي صوابك على خطأك . ..!! خلي بالك هذه فلسفة .ههه
تحياتي الاخوية .
المرتاح
27-02-2011, 12:07 PM
:D
هلاااااااااااااا المرتاح
مشكووووور على الموضوع تحياتي
روبينهو كمزار
بما انك اول واحد ، يشرك نفسه ، معي .. خلينا انسولف شوية ..
يا كمزاار العز .. يالمرتااا الحلوو الجميل .. ( ما أظن ) هههخخههههخ
اريد اعرف ليش اعتديت على اسمي .. فانا روبينهو أم الغنم يعجبك اولا ..!
طيب صديقي .. انا بعد قليل .. سأنزل الجزء الثاني من القصة .. أكيد عااد الاعضاء
ينتظروني .. وعشان ما يسبّوني .. ويلعنوني .. بنزل الجزء .. انت تعرف العطشااان هيش يسوي .. !!
اقولك الحبيب .. يا ربينهو . شوف إذا انكسرت رجلك لا تقول من المرتااح فيه عينه حسد .. تراني والله ما شفتك .
وماني بحاقد عليك .ز بس احبك .. عين محبة ، عين فرح هههههه
يسدّك وا أزيدك .. يا بو كمزرة ..
تحياتي الاخوية الصادقة ..
هذا اللون لك .. وحدك مختلف عن البقية ... :MonTaseR_5: :D
الحزين دوم
27-02-2011, 12:08 PM
هلا ومليون غلا
تسلم اخوي على هالقصة
الروعة واتمنى منك المزيد من التقدم
المرتاح
27-02-2011, 12:12 PM
تونآ بدآيين بسرعه خلص آلجزء...!
أسلوب حلو وتصور أروع وكلمات تنم عن قآص محترف..
آرجو انك اتكملها فأقرب فرصه مب مثل البعض يخليها معلقه..
فالانتظآر....
مااالك ملقوفة كذاك .. انتظري لاااااه
موفيه هذا .. مافيه معلوووم .. انتظاار .. صبري شوي .. انا في كلّمْ بعيد .
ما في زعلان .. انا تو في سوي كلام واااجد ..
هخهخهخهخهخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
عيل شو تفكّرين لعب القصص .. خيال وإبداع .. ترقبي معي .. بعد قليل
سيكون الجزء الاخير ..ههههه لا الجزء الثاني .. اقصد .
المرتاح
27-02-2011, 12:14 PM
صح ماكملت..
ننتـظر التكمله
بالتوفيق وتتطور اكثر واكثر
يعطيكـ العافيه ..
ربي يعافيك .. ان شاء الله سوف نكمل معاً .. انتظري قليل من الوقت وليس كثيره ..خخخههههخ :MonTaseR_223:
كلي ذوق.~
27-02-2011, 12:19 PM
:IHg51912:
ولكن !!!!!!!!!
ولكن ماذا ؟!
:MonTaseR_173:
...............
اسوار شوفي العنوان زين مب اسوار كاني شفت حنين :MonTaseR_194:
لا اسوار ولاحنين ....كلي ذوق.~
:MonTaseR_215:
قصــه من بدايتها تدل ع الأبداع فيهاا
ننتظر التكمله
:IHg51912:
المرتاح
27-02-2011, 01:17 PM
الجزء الثاني ..
[font="arial"][size="6"]
المرتاح
27-02-2011, 01:49 PM
الجزء الثاني ..
ولكن .. وبصوتها الأنثوي العذب : ولكن .. ولكن ماذا..؟! قُل أنكَ غير قادر لتفتحه ، لنزع "المِرْجام " مزلاج الباب الذي يُبقيه مغلقٌ ، أبوابه غير مُشرعةٌ للسائر والغادي .. ضعيف هو جسدكَ ، كأنّ ليسَ به قُوة.. تصوّر لو أنّى منحتك ثقتي ، كيف يُمكنك الولوج إلى حيث دفئي وباب بيتنا ، لم تستطع تحرير مزلاجه..؟!
- ماذا يُمكنني أن افعل به .. ؟! أكسرهُ ، لتعلمي أني قوي ، أهذه هي الثقة التي تُريدين ، اكسره لتكون لدي القوة . " كنت أفهم ما ترمي إليه ، لكني تجاهلت الرد المباشر "
- أين هيَ عبقرية التصرف .. ماذا لو واجهتك مشكلة ما ، أكبر منها .. فماذا أنت فاعل حينها ، وكيف تتصرّف .. ؟؟ تصوّر أن ما بيدك انشطر ، أو انكسر ثم تحطّم .. كيف يُمكن إصلاحه .؟! أو بمعنى آخر ، كيف يُمكن أن تُعيد إليه عافيته بعد وعكته .؟! كيف يُمكنني أكون قريبة وسعيدة وأنا ألحظُ عليك تصرفاً ، تُغلق فيه كل رغبة وتقتل فيها كل مُهجة .. ماذا لو شعرتَ بقطرات المطر تنهمر عليكَ ، ماذا آنت فاعلٌ .؟!! أتغلقَه بلُطف سَعياً نحو لُطفٍ ينتشلَ الخوف من نفسك وتكون رجلاً على قدّ المسؤولية .؟! كيف أثق في تصرفّك ، فأجدكَ على استعداد لمواجهة التحديات بقدر ما تملكه من إرادة إنسانية ..!؟ فلو عرّفنا أن الحُب إرادة ، كيف تُحرر هذه الإرادة وأنت واقع في بُغيتها .. أعني كيف تتصرّف بإرادتك هنا ، في اللحظة الآمرة.؟؟! سكتُ ولم انبس بحرف .. لأني لا اعرف ماذا أقول .. أو بماذا أرد عليها ، وكيف أجيب .؟! لقد طافتْ بي بعيداً رغم فهمي لها ، لكن كلامها كان كبيراً جداً .. فقلت في نفسي ، علّها تهذي أو أنها تختبرني .. لذا يجب أنْ أصمت فهو خير من الثرثرة التي هي اقرب إلى طريق مسدود ـ ربما ـ فلماذا لا أسدّ هذه الثغرة خوفاً من تسريب تننافر عَبر اختلافنا هذا ، ولا يصح ان نختلف ، من أول يوم أزورها فيه ، وغلقِ هذا الباب هو خير لمودّتنا ، فلماذا لا اختار الخير ، وابتعد عن الأدنى الذي هو شر..! بقيت صامتاً .. وفي نفسي ضيقٌ ولا يكاد يخفى على احدٌ فطنٌ ، قوي الملاحظة ، فتغيرات ملامحي واضحة ، وضوح الشمس في كبد النهار.. كسرتْ صَمتي :
- تكلّم ، قُل ولا تخف .. لا تصمت ، فإنّا سنعيد رغبتنا بإرادة صَلبة دون انكسار أو انشطار . فالمهم أن تكون مسروراً غير مُحطّم .! واعلم بأنّ الشجاعة قدر الفُحولة القوية والجرأة سمةٌ تفتخر به كُل رجولة شامخة .
- لم أرد عليها .. يا إلهي ، مالذي دهاني .؟ كيف تعرّفت على هذه المتفلسفة ، ذي القوة الناشطة ، إني أظنّها على غير عادة نسوتها اللواتي يُكفكفن دموعهن ويتدثّرن بالخجل ، ويَقْتلن عواطفهن في حُجورهنّ إنّها أول فتاةٍ تسير وفق إرادة صِلْبة على غير تقاليد مجتمعها ، إنّي حسبتها هيّنةً ، توافرتْ فيها كل مقومات الانسياق العاطفي ، فظهر لي عكس ما توقعته منها ، حين برزتْ جُرأتها ككيان مُتميّز ومستقل بإرادتها وحدها ليستْ كمثل أخرياتٍ سِرْنَ عليها والتزمنا به كومرفوضات .. ولو كُنّ على حياءٍ مُنْكسر . تُرى ، لماذا هي اليوم على غير عادتها .. ؟؟ لماذا تتحدّث بكلمات ، وعبارات تحتاج إلى فك غُموضها ، وتعتري رغبتها تفريط على غير عَهْدٍ به . أليستْ هي التي دعتني أم أُخرى تحمل صُورتها ، فكحين شفتْ عن وجهها ، أحدثتْ ربْكاً في نفسي .. أم أنا الذي ارتبكَ أمره فيها واختلط عليه أمرها ، فلم أكد أتخلّص من ربْغها ، لأنّها بدتْ لي ، ناعمةٌ كربيع مُزهر مُخصب .. أحترتُ وأنا التفت يمنة ويسرةً ، كيف أحل رِبْقتها ،؟ كيف أفرّج عن كُربة عاطفتها .. ؟ إنها تُغريني .. وإنْ لم تكد تبينُ لي ببيانٍ مُباشر .. إنها ذات كيدٍ ،دفين ماكرة حقاً ، ظهرتْ لي بعبقرية حيوات جديدة ، أكثر دهاءً مِمّا ظهرتْ عليه إمرأة العزيز في زمانها ..
للقصة بقية .. تابعوووها
بعد نتريا مرة ثانية :confused:
:HA00000086: مازلنا في انتظار باقي التكملة
وتقبل مروري
كمزار العز
27-02-2011, 02:27 PM
قصة حلوووووة
فيها من الابداع
قطع سكر
27-02-2011, 09:21 PM
متااااااااابعين اخوي
الكستنائية
27-02-2011, 10:41 PM
الحلو في القصة العنوان هع هع
ما كأنك طولت وايد ورا الباب هع هع
المهم تسلم على سردك للقصه الجميلة ونتظر الباقي ...ولا اطول ودور المفتاح ...
رأيت اسمي على رأس الموضوع بالصدفة!
اعتذر لعدم مجيئي..
،
رأيي بالقصة..
تمتلك أسلوب جميل وكلمات جزله وفي محلها وضعت
ولكن..شيئ واحد لم ألحظه بالقصة: التشويق!أهم أركان القصة
وفقت اخي الكريم
الجرز الماسي
28-02-2011, 01:00 AM
فيها ما يراودني ع الحقيقة
تسلم ايدك
:512:
المرتاح
28-02-2011, 08:27 AM
بعد نتريا مرة ثانية :confused:
:HA00000086: مازلنا في انتظار باقي التكملة
وتقبل مروري
بس انت تترييي التكملة .. وين رأيك .. :MonTaseR_6:
المرتاح
28-02-2011, 08:46 AM
قصة حلوووووة
فيها من الابداع
شكراً كمزار على المتابعة .
المرتاح
28-02-2011, 09:41 AM
هلا ومليون غلا
تسلم اخوي على هالقصة
الروعة واتمنى منك المزيد من التقدم
شكراً لك اخي الكريم ..
المرتاح
28-02-2011, 10:31 AM
الحلو في القصة العنوان هع هع
كيييييف .. يعني العنوان يستحق بس السرد لا ...؟!!!!!
ما كأنك طولت وايد ورا الباب هع هع
لالالا انت انتظري الآتيييييييييي الاحلى .!!
المهم تسلم على سردك للقصه الجميلة ونتظر الباقي ...ولا اطول ودور المفتاح ...
المفتاح موجود .. وشكراً على رأيك .. تابعيينا . تحياتي
المرتاح
28-02-2011, 10:34 AM
رأيت اسمي على رأس الموضوع بالصدفة!
اعتذر لعدم مجيئي..
،
رأيي بالقصة..
تمتلك أسلوب جميل وكلمات جزله وفي محلها وضعت
ولكن..شيئ واحد لم ألحظه بالقصة: التشويق!أهم أركان القصة
وفقت اخي الكريم
تسلم الغالي
أشكرك على كلمات الراقية في حق السرد ..
تحياتي
المرتاح
28-02-2011, 10:39 AM
فيها ما يراودني ع الحقيقة
تسلم ايدك
:512:
شكراً لك اخي الكريم
تابعني .. وستجد هناك الكثير والكثير ..
المرتاح
28-02-2011, 11:07 AM
الجزء الاول ..[/color]
[size="5"][font="arial"]المساء هادي بهدوء برودة ديسمبر منتصف كل عام ، أضواء الحارة باهتة ، بعض البيوت كأنما لا كهرباء في داخلها ، كأنها أكواخ من عصر الخمسينات من القرن الحالي . لا حركة أنفس ولا نسمة ريح ، غير أزيز الحشرات .. والأضواء تبدو منكسرة واهية ، مشيتُ أحاول اخترق الظلمة ، انظر إلى ردهات البيوت إلى مداخل طرقاتها الضيقة المظلمة .. مساحة منبسطة ليستْ كبيرة بين بيتنا وبيتهم .. وصلتُ على عجلٍ وخطواتي تتسارع كأنها تطوي الأرض ، بين الركض والمشي . أهرول تكاد قدماي لا تلامس التراب ، كمتسابقٍ يتسلق الأمواج ، لم يكد يلامس الموجة ليقفز للموجة الأخرى .. وصلتُ البيت ، ضغطتُ على زر الجرس ، أخذتْ تُحرر المِزلاج الداخلي قبل ان تصل إلى الباب الرئيسي .. تُدير المفتاح من الداخل وبصوتها العذب :
- ادخل ، ادخل ، حبيبي ، أنا انتظرك ..
رفعتْ رأسها في استقامة ضاغطة على رِجْليها ، واقفة على أطراف أصابع قدميها .. على وجهها ابتسامة وفرحة كبيرة بادية على مُحيّاها .. أدخل ، حيّاك الله ،محظوظ هذا البيت التي تحط فيه أقدامك ، حاولتُ افتح الباب ، كان ثقيلاً بعض الشيء ، لم استطع فتحه ، لأني كنت رقيقاً معه إلى حدٍ كبير ، كنت أداريه إلى ابعد الحدود ، ولم لا ، فأنا في بيت فتاة رائعة ، عليها مَسْحة من قطوفٍ دانيةٍ من الرقّة ومُحيّاها الجميل يُشعرك بأنك على زرع وارفٍ من المحبة والمودة الناعمة .. ناهيكَ عن كوني في ضيافتها ، ولا يُمكن أن أظهر حماقة أو تصرف ربما لا تُحبّذهُ ولا تستحسنه .. وبصوت عالي ، انتظرني ، سأفتحه لك .. يا حبيبي ، أنت خائف من الباب ، ولماذا الخوف .؟! إنه مجرّد باب ، ادفعه بقوة .. وبصوتها الأنثوي العذب : ولكن .. ولكن ماذا..؟!
[color="purple"]
الجزء الثاني ..
قُل أنكَ غير قادر لفتحه أو لنزع " المِرْجام " مزلاج الباب ، ليبقى مُغلقاً مُحْكماً وأبوابه غير مُشرعةٌ للسائر والغادي .. ألقتْ بنظرة عينها الناعسة ، ضعيف هو جسدكَ ، كأنّه ليسَ به قُوة.. تصوّر لو أنّى منحتك ثقتي ، كيف يُمكنك الولوج إلى حيث دفئي وباب بيتنا ، لم تستطع تحرير مزلاجه..؟!
-ماذا يُمكنني أن افعل به .. ؟! أكسرهُ ، لتعلمي أني قوي ، أهذه هي الثقة التي تُريدين ، اكسره لتكون لدي القوة . " كنت أفهم ما ترمي إليه ، لكني تجاهلت الرد المُباشر"
- أين هيَ عبقرية التصرف .. ماذا لو واجهتك مشكلة ما ، أكبر منها .. فماذا أنت فاعل حينها ، وكيف تتصرّف .. ؟؟ تصوّر أن ما بيدك انشطر ، أو انكسر ثم تحطّم .. كيف يُمكن إصلاحه .؟! أو بمعنى آخر ، كيف يُمكن أن تُعيد إليه عافيته بعد وعكته .؟! كيف يُمكنني أكون قريبة وسعيدة وأنا ألحظُ عليك تصرفاً ، تُغلق فيه كل رغبة وتقتل فيها كل مُهجة .. ماذا لو شعرتَ بقطرات المطر تنهمر عليكَ ، ماذا آنت فاعلٌ .؟!! أتغلقَه بلُطف سَعياً نحو لُطف حثيث.!؟ كيف يُمكن أن تنتشل الخوف من نفسك وتكون رجلاً على قدّ المسؤولية .؟! كيف أثق في تصرفّك ، فأجدكَ على استعداد لمواجهة التحديات بقدر ما تملكه من إرادة إنسانية ..!؟ فلو عرّفنا أن الحُب إرادة ، كيف تُحرر هذه الإرادة وأنت واقع في بُغيتها .. أعني كيف تتصرّف بإرادتك هنا ، في اللحظة الآمرة.؟؟!سكتُ ولم انبس بحرف .. لأني لا اعرف ماذا أقول .. أو بماذا أرد عليها ، وكيف أجيب .؟! لقد طافتْ بي بعيداً رغم فهمي لها ، لكن كلامها كان كبيراً جداً .. فقلت في نفسي ، علّها تهذي أو أنها تختبرني .. لذا يجب عليّ الصمت فهو خير من الثرثرة التي هي اقرب إلى طريق مسدود ـ ربما ـ فلماذا لا أسدّ هذه الثغرة خوفاً من تسريب شيء من تنافُرٍ عَبر اختلافنا ، فلا يصح ان نختلف ، من أول يوم أزورها فيه ، وغلقِ هذا الباب هو خير لمودّتنا ، فلماذا لا اختار الخير ، وابتعد عن الأدنى الذي هو شر..! بقيت صامتاً .. وفي نفسي ضيقٌ ولا يكاد يخفى على احدٌ فطنٌ ، قوي الملاحظة ، فتغيرات ملامحي واضحة ، وضوح الشمس في كبد النهار.. كسرتْ صَمتي:
- تكلّم ، قُل ولا تخف .. لا تصمت ، فإنّا سنعيد رغبتنا بإرادة صَلبة دون انكسار أو انشطار . فالمهم أن تكون مَسروراً غير مُحطّم .! واعلم بأنّ الشجاعة قدر الفُحولة القوية والجرأة سمةٌ تفتخر به كُل رجولة شامخة .
- لم أرد عليها .. يا إلهي ، مالذي دَهاني كيف اعرف هذها لمتفلسفة ، ذي القوة الناشطة ، بل هي على غير عادة نسوتها الأخريات اللواتي يُكفكفن دموعهن ويتدثّرن بالخجل ، ويَقْتلن عواطفهن في حُجورهنّ لأنها أول فتاةٍ تسير بِغَير هدْي تقاليد مجتمعها ، توافرتْ فيها كل مُقومات الانسياق العاطفي ، وبرزتْ جُرأتها ككيان مُتميّز ومُستقل بإرادته .. لماذا هي اليوم على غير عادتها .. ؟؟لماذا تتحدّث بكلمات فلسفية ، فعباراتها تحتاج إلى فك غُموضها كأنّما يَعتريها غُموض ترمزُ إليه ما أنا بقادرٍ لفكّ إيحاءاته ، فهل ابقى مكتوف الايدى ، لا أحرّك سكون شفرتها ولو بفرطٍ غير محمود . ألمْ تكنْ هي التي دعتني " ضحكت ههه " أم غيرها تحمل صُورتها ، ولكن لماذا كشفتْ عن وجهها ..!؟ ولماذا أحدثتْ ربْكاً في نفسي ..؟! ألستُ أنا الذي ارتبكَ أمره فيها واختلط عليه أَمْرُها، فلماذا أَعِيبُها ؟! نعمْ ، يجب ان اتخلّص من ربْغها ..؟! نظرتُ إلى وجهها وجسدها ، قرأتها من أخمص قدميها حتى آخر شعرة نافذة من وجهها ، فبانتْ لي ، ناعمةٌ كربيع مُزهر مُخصب .. تساءلتُ ، كيف أُحلّ رِبْقتها ، كيف أفرّج عن كُربة عاطفتها .. ؟! إنها تُغريني .. ولكنها لمْ تُبَيّنُ لي بياناً مُباشراً .. أتحتاج أنْ ادخل عليها هكذا بلا سمتٍ ولا أدب .. هززتُ رأسي ولوّحت بيدى مُتعجبٌ ، على غرابة من أمْرها ، إذاً من أي باب ادخل ..؟! تذكّرتُ أنّها ليست كأي فتاةٍ ، إنها فتاةٌ ماكرة ، ذات كيدٍ عتيد .. ظهرتْ لي بعبقرية حيوات المرأة الازلية ، في ثوبٍ جديد، فأضحتْ أكثر دهاءً مِمّا ظهرتْ عليه إمرأة العزيزفي زمانها .. !!
الجزء الثالث ..
! وكعادتي ،آثرت الصمت ، ثرددتُ في نفسي ، ربّاه ، ربّاه ، نمّي رُوحي ، واجعلها ذي ناشئةٌ تعيق كل تثاقف يُؤدي إلى رباً ليربوَ في حَجر إمرأة تُفسدني، أو تَجعلني تبعاً لشروطها التي تُمليها ، فأكون ذي قيمة مُعطّلةٍ .. كادتْ مَفاصلي تخونني ، تقلّصت بعض شراييني ،أثنيتُ رأسي إلى صدري ، كوّرته ، طأطأته ، ففاقد الشيء لا يُعطيه أشعر بالرُّعب مِمّا سيأتي ، هل هي تسترخصني وتستسهل فُحولتي ، أم هي تقيس رجولتي بكيد الأنثى البعيد .. ربّاهُ . لا أريد إلا الإصلاح .. إصلاح حياتي المُتعثرة ، تمتمتُ ،حيواتي جَميعها صاخبة بغير رضاً نفسي .. لذتُ إلى الصمت واعتمرتُ السكوت ، دندنتُ بصوتٍ رخيم ، صوت خشونة الرجولة ،التي اعتدتُ عليها ، هذه المسألة تحتاج إلى سعةٍ من الصّبر ، فخيرٌ لي ، أسير رُخاءً بلا عُجالة كيْ لا تكون مطباً للخسارة والندامة .. أرجعتُ ظهري على وسادةٍ وَضَعتْها وراء ظهري ، قالت حينها ، إنّها لاستقامة عمود ظهركَ الذي لمْ تُبالي فيه ، ابتسمتْ .. تعثرتْ لساني في الرد ، قاومتُ ، خرجتْ كلمة الشكر الجميل .. " شكراً لك " كل شي في جلستي رخواً .. استرخيتُ مُنبسطاً ، مُرخياً عضلاتي .. مُتنعّمٌ بحسن الحال .. كأني رخيّ البال ، مُرتاح النفس في نِعْمة الحَمْد وبحبوحة المال ، لم أكن أدري أني سأكون في وحْل الحال افتقدُ الشجاعة وأفتقرُ إلى الجرأة ، انتفضتُ قلت متمتماً ، يجب أنْ استعيد شجاعتي وجرأتي إلى نفسي ولو بعد حين .. ترددتُ وتراجعتُ وأعدتُ حُسبتي من جديد .. عاطفتي غائبة بعيدة وعاطفتها مُغيّبة لا هيَ قريبة ولا هيَ ببعيدة ، هززتُ رأسي ، طالما لا أفقهَ غُموضها . فلماذا أحشر نفسي في أمرٍ لا طاقة لي به من علمٍ ومعرفة ولستُ بذي دراية .. وكما يُقال ، السكوت خير الكلام . ، انتزقتُ وكادتْ روحي تطير من جسدي ، حينَ مسكتني من يدي ، وشبكتْ أصابعها في أصابعي .. وجذبتني إليها ،إلى درجة أن جَسدينا تضامّا معاً ولم يكادا يفترقا .. وشيء منها يكاد يُبين ،أحببتُ قُربها لكن خوفي بانَ لها وانكشف عَيبي .. مُنّيتُ نفسي ساعتها ، بأنْ أَتّحِد مَعها وأتجاذب ، بنيّة غير خجولة كيْ أُمَتّعها ولوْ قليلاً ؟! فماذا هيَ قائلةٌ عني..؟! لا يزال الخوف يأكلني كما تأكل النار الحطب ثم تتحوّل بقاياهُ إلى رماد ، هكذا هي رُجولتي ،أو هكذا أَحْسبها ، كحالتي هذه .. تستفزني ثم تتلاشى بعيداً ..!! نظرتُ في ردهات البيت وصالته التي تتوسطه ، انظر في الصُّور المعلّقة والمرصّعة على الجدران الأربعة المُحيطة بالصالة الواسعة . وحتى الأبواب لا تخلو منها .. تبدو عائلة "ملاذ " أكثر انفتاحاً على خلاف عائلتي الأكثر تضييقاً على حياة التحرر ، فعائلتي تحمل ارثها القديم ، وقوامها العادات والتقاليد المجتمعية . جلسنا بقرب بعض على كنبةٍ واحدة ، وضعتْ ساقها فوق رُكبتي ، فالكنبة ليست بذي مُتسع ومساحتها قليلة ، في هذه اللحظات ، حكتْ لي عن كل شيء ، وتبادلنا الاعترافات والنزوات والمواقف بذكريات الطيش ، كما لو أني زوجها .. بلا حياء ولا خجل .. كانت ترتدي ثوباً رقراقاً وشفافاً ، كثيراً ما يخترق نظري ، جسدها الداخلي . يستعرض كل اتجاهات الكلام وأبعاد ما وراء الرِقّة والأُنوثة عالية الشفافية .. أردفتْ ، تُعَرّفني عن نفسها ، أُسْرتنا مكونة من أبي وأمي وأخي الذي يصغرني سِناً وأنا التي بين يديك .. فديتك يالغالي . استقرت هذه العبارة في قلبي ، كأنما قطعة بَردٍ تسلّقت أوردة حنجرتي . وراحت عَبر بلعومٍ تفاجأ ببرودتها التي لم أعتدها من ذي قبل ، فانتفضتْ أعضائي التحتيّة والفوقيّه .. الغامضة والظاهرة ، وقفتْ شُعيرات جسدي وأشيائي فزّتْ ، كأنما اللحظة صارتْ مُمكنة ، كأنّما عبارتها آلةٌ تُكسر خجلي وتُحطّم حيائي، يالغالي .. عبارة كانتْ أقوى من حُسبتي ..تعثّر لساني ، لاحظتْ بقوة وبدقّةٍ مُتناهية الفهْم ، خفقان قلبي ، فأمطرتني بسكون كلمات رقيقة وناعمة ، سيطرتْ على ما بقيَ طافياً برغبةٍ لا تخلو من فزع وخوف .. قاومتُ وأنا أرزمُ بشدّة ، وأستجمعُ سُرور داخلي بدا ينتعش ، وأردفتْ ، تُكْمل قصة أسرتها ..استقرّتْ عائلتي على هذا الحال بعد مُغادرتنا قريتنا الأولى .. حصلنا على الجنسية واستشعرنا بهويتنا الوطنية ، أنا وأمي وأخي عيسى خلا أبي ، لم يُحالفه الحظ بشرف الحصول على الجنسية بَعْد ، لأسباب مجهولة .!؟ قادتني وهي على بهجة وغبطةٍ وفرح ويدها مشبوكة في بطن يدي ، نادت بصوتها الناعم:
- عيسى .. عيسى ، تعال .
-.......
سلم على أحمد .. هو صديقي . .و ..
ابتسم ، ومدّ يده .. ثم انصرف . ثم أشارتْ إليه ، يُمكن لك أن تلعب في الخارج مع أولاد الجيران ، سأكون مع أحمد .. اقفل الباب وراك بقوة .
[COLOR="Purple"]للقصة بقية .. فتابعوها ..
معاذ الظهوري
02-03-2011, 10:04 AM
قصتك جميلة أخي المرتاح ولكن نقصها التكملة ...:MonTaseR_81:
222
ƁįĢ ʙǾșŜ
02-03-2011, 11:35 PM
في غـــــــــــــــــ،،،،،،،ـــــــــــــــــــــــــ ـــاية الابداع و الجرأة و نترياا الباقي شكلها واايد حلوة و هذا الواقع اللي نعيشه للاسف و متى بتخلص كامل يعني القصة كاامل
قطع سكر
03-03-2011, 02:56 AM
متابعه .......................... :MonTaseR_183:
ƁįĢ ʙǾșŜ
14-03-2011, 09:30 PM
وووووووووووووووين التكملة ...
دلوعه ابوهاا
21-03-2011, 06:23 PM
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
بس لا تتاخر بتكمله .... لان اسمي مووووجود بعنوان القصه .....
gala al-rooh
21-03-2011, 08:22 PM
قصة غاية في الروعة
مبدع ما شاء الله عليك
ننتظر التكملة
خطيرة الملامح
22-03-2011, 12:42 AM
مبددع الصراحه وايد عيبتني القصه لان اسمي بالعنوان
يعطيك العافيه هع
ننتظر ابداعك الرائع
كمزار العز
22-03-2011, 11:04 PM
شكرا ع الموضوع لاني اسمي بالعنوان
ƁįĢ ʙǾșŜ
22-03-2011, 11:41 PM
اقوووول مليناا عاااد متى تووصل تكملة القصة ...
احلى بنوته
23-03-2011, 04:32 PM
مشكور اخوي المرتاح ع القصه الحلوه
قطع سكر
25-03-2011, 01:30 AM
الظاهر ان عنوان القصة لعبة للجميع ................:icon9:..والقصد لفت الانتباه................:s78:..والقصه بدايتها حلوة ........ومضمونها فيه غموض .......:flex:............يالله بالتساهيل :82_smile:
المرتاح
27-03-2011, 09:17 AM
السلام عليكم ..
ايها الاخوة الكرام والاخوات العزيزات .. اقرؤوها على مُكث ، وإني على وعْدٍ بكم ، ان تقرؤوا جميع ما اكتب ، شريطة تواجدكم وحضوركم ومُؤارتكم .. وما اقرؤه منكم من نقد او رأي .. فانا راضٍ ، إن كانت قراءة مُنصفة . ومنكم اتعلّم الكثير .. تحياتي القلبية .
________________
الجزء الاول
المساء هادي بهدوء برودة ديسمبر منتصف كل عام ، أضواء الحارة باهتة ، بعض البيوت كأنما لا كهرباء في داخلها ، كأنها أكواخ من عصر الخمسينات من القرن الحالي . لا حركة أنفس ولا نسمة ريح ، غير أزيز الحشرات .. والأضواء تبدو منكسرة واهية ، مشيتُ أحاول اخترق الظلمة ، انظر إلى ردهات البيوت إلى مداخل طرقاتها الضيقة المظلمة .. مساحة منبسطة ليستْ كبيرة بين بيتنا وبيتهم .. وصلتُ على عجلٍ وخطواتي تتسارع كأنها تطوي الأرض ، بين الركض والمشي . أهرول تكاد قدماي لا تلامس التراب ، كمتسابقٍ يتسلق الأمواج ، لم يكد يلامس الموجة ليقفز للموجة الأخرى .. وصلتُ البيت ، ضغطتُ على زر الجرس ، أخذتْ تُحرر المِزلاج الداخلي قبل ان تصل إلى الباب الرئيسي .. تُدير المفتاح من الداخل وبصوتها العذب :
- ادخل ، ادخل ، حبيبي ، أنا انتظرك ..
رفعتْ رأسها في استقامة ضاغطة على رِجْليها ، واقفة على أطراف أصابع قدميها .. على وجهها ابتسامة وفرحة كبيرة بادية على مُحيّاها .. أدخل ، حيّاك الله ،محظوظ هذا البيت التي تحط فيه أقدامك ، حاولتُ افتح الباب ، كان ثقيلاً بعض الشيء ، لم استطع فتحه ، لأني كنت رقيقاً معه إلى حدٍ كبير ، كنت أداريه إلى ابعد الحدود ، ولم لا ، فأنا في بيت فتاة رائعة ، عليها مَسْحة من قطوفٍ دانيةٍ من الرقّة ومُحيّاها الجميل يُشعرك بأنك على زرع وارفٍ من المحبة والمودة الناعمة .. ناهيكَ عن كوني في ضيافتها ، ولا يُمكن أن أظهر حماقة أو تصرف ربما لا تُحبّذهُ ولا تستحسنه .. وبصوت عالي ، انتظرني ، سأفتحه لك .. يا حبيبي ، أنت خائف من الباب ، ولماذا الخوف .؟! إنه مجرّد باب ، ادفعه بقوة .. وبصوتها الأنثوي العذب : ولكن .. ولكن ماذا..؟!
الجزء الثاني ..
قُل أنكَ غير قادر لفتحه أو لنزع " المِرْجام " مزلاج الباب ، ليبقى مُغلقاً مُحْكماً وأبوابه غير مُشرعةٌ للسائر والغادي .. ألقتْ بنظرة عينها الناعسة ، ضعيف هو جسدكَ ، كأنّه ليسَ به قُوة.. تصوّر لو أنّى منحتك ثقتي ، كيف يُمكنك الولوج إلى حيث دفئي وباب بيتنا ، لم تستطع تحرير مزلاجه..؟!
-ماذا يُمكنني أن افعل به .. ؟! أكسرهُ ، لتعلمي أني قوي ، أهذه هي الثقة التي تُريدين ، اكسره لتكون لدي القوة . " كنت أفهم ما ترمي إليه ، لكني تجاهلت الرد المُباشر"
- أين هيَ عبقرية التصرف .. ماذا لو واجهتك مشكلة ما ، أكبر منها .. فماذا أنت فاعل حينها ، وكيف تتصرّف .. ؟؟ تصوّر أن ما بيدك انشطر ، أو انكسر ثم تحطّم .. كيف يُمكن إصلاحه .؟! أو بمعنى آخر ، كيف يُمكن أن تُعيد إليه عافيته بعد وعكته .؟! كيف يُمكنني أكون قريبة وسعيدة وأنا ألحظُ عليك تصرفاً ، تُغلق فيه كل رغبة وتقتل فيها كل مُهجة .. ماذا لو شعرتَ بقطرات المطر تنهمر عليكَ ، ماذا آنت فاعلٌ .؟!! أتغلقَه بلُطف سَعياً نحو لُطف حثيث.!؟ كيف يُمكن أن تنتشل الخوف من نفسك وتكون رجلاً على قدّ المسؤولية .؟! كيف أثق في تصرفّك ، فأجدكَ على استعداد لمواجهة التحديات بقدر ما تملكه من إرادة إنسانية ..!؟ فلو عرّفنا أن الحُب إرادة ، كيف تُحرر هذه الإرادة وأنت واقع في بُغيتها .. أعني كيف تتصرّف بإرادتك هنا ، في اللحظة الآمرة.؟؟!سكتُ ولم انبس بحرف .. لأني لا اعرف ماذا أقول .. أو بماذا أرد عليها ، وكيف أجيب .؟! لقد طافتْ بي بعيداً رغم فهمي لها ، لكن كلامها كان كبيراً جداً .. فقلت في نفسي ، علّها تهذي أو أنها تختبرني .. لذا يجب عليّ الصمت فهو خير من الثرثرة التي هي اقرب إلى طريق مسدود ـ ربما ـ فلماذا لا أسدّ هذه الثغرة خوفاً من تسريب شيء من تنافُرٍ عَبر اختلافنا ، فلا يصح ان نختلف ، من أول يوم أزورها فيه ، وغلقِ هذا الباب هو خير لمودّتنا ، فلماذا لا اختار الخير ، وابتعد عن الأدنى الذي هو شر..! بقيت صامتاً .. وفي نفسي ضيقٌ ولا يكاد يخفى على احدٌ فطنٌ ، قوي الملاحظة ، فتغيرات ملامحي واضحة ، وضوح الشمس في كبد النهار.. كسرتْ صَمتي:
- تكلّم ، قُل ولا تخف .. لا تصمت ، فإنّا سنعيد رغبتنا بإرادة صَلبة دون انكسار أو انشطار . فالمهم أن تكون مَسروراً غير مُحطّم .! واعلم بأنّ الشجاعة قدر الفُحولة القوية والجرأة سمةٌ تفتخر به كُل رجولة شامخة .
- لم أرد عليها .. يا إلهي ، مالذي دَهاني كيف اعرف هذها لمتفلسفة ، ذي القوة الناشطة ، بل هي على غير عادة نسوتها الأخريات اللواتي يُكفكفن دموعهن ويتدثّرن بالخجل ، ويَقْتلن عواطفهن في حُجورهنّ لأنها أول فتاةٍ تسير بِغَير هدْي تقاليد مجتمعها ، توافرتْ فيها كل مُقومات الانسياق العاطفي ، وبرزتْ جُرأتها ككيان مُتميّز ومُستقل بإرادته .. لماذا هي اليوم على غير عادتها .. ؟؟لماذا تتحدّث بكلمات فلسفية ، فعباراتها تحتاج إلى فك غُموضها كأنّما يَعتريها غُموض ترمزُ إليه ما أنا بقادرٍ لفكّ إيحاءاته ، فهل ابقى مكتوف الايدى ، لا أحرّك سكون شفرتها ولو بفرطٍ غير محمود . ألمْ تكنْ هي التي دعتني " ضحكت ههه " أم غيرها تحمل صُورتها ، ولكن لماذا كشفتْ عن وجهها ..!؟ ولماذا أحدثتْ ربْكاً في نفسي ..؟! ألستُ أنا الذي ارتبكَ أمره فيها واختلط عليه أَمْرُها، فلماذا أَعِيبُها ؟! نعمْ ، يجب ان اتخلّص من ربْغها ..؟! نظرتُ إلى وجهها وجسدها ، قرأتها من أخمص قدميها حتى آخر شعرة نافذة من وجهها ، فبانتْ لي ، ناعمةٌ كربيع مُزهر مُخصب .. تساءلتُ ، كيف أُحلّ رِبْقتها ، كيف أفرّج عن كُربة عاطفتها .. ؟! إنها تُغريني .. ولكنها لمْ تُبَيّنُ لي بياناً مُباشراً .. أتحتاج أنْ ادخل عليها هكذا بلا سمتٍ ولا أدب .. هززتُ رأسي ولوّحت بيدى مُتعجبٌ ، على غرابة من أمْرها ، إذاً من أي باب ادخل ..؟! تذكّرتُ أنّها ليست كأي فتاةٍ ، إنها فتاةٌ ماكرة ، ذات كيدٍ عتيد .. ظهرتْ لي بعبقرية حيوات المرأة الازلية ، في ثوبٍ جديد، فأضحتْ أكثر دهاءً مِمّا ظهرتْ عليه إمرأة العزيزفي زمانها .. !!
الجزء الثالث ..
وكعادتي ،آثرت الصمت ، ثرددتُ في نفسي ، ربّاه ، ربّاه ، نمّي رُوحي ، واجعلها ذي ناشئةٌ تعيق كل تثاقف يُؤدي إلى رباً ليربوَ في حَجر إمرأة تُفسدني، أو تَجعلني تبعاً لشروطها التي تُمليها ، فأكون ذي قيمة مُعطّلةٍ .. كادتْ مَفاصلي تخونني ، تقلّصت بعض شراييني ،أثنيتُ رأسي إلى صدري ، كوّرته ، طأطأته ، ففاقد الشيء لا يُعطيه أشعر بالرُّعب مِمّا سيأتي ، هل هي تسترخصني وتستسهل فُحولتي ، أم هي تقيس رجولتي بكيد الأنثى البعيد .. ربّاهُ . لا أريد إلا الإصلاح .. إصلاح حياتي المُتعثرة ، تمتمتُ ،حيواتي جَميعها صاخبة بغير رضاً نفسي .. لذتُ إلى الصمت واعتمرتُ السكوت ، دندنتُ بصوتٍ رخيم ، صوت خشونة الرجولة ،التي اعتدتُ عليها ، هذه المسألة تحتاج إلى سعةٍ من الصّبر ، فخيرٌ لي ، أسير رُخاءً بلا عُجالة كيْ لا تكون مطباً للخسارة والندامة .. أرجعتُ ظهري على وسادةٍ وَضَعتْها وراء ظهري ، قالت حينها ، إنّها لاستقامة عمود ظهركَ الذي لمْ تُبالي فيه ، ابتسمتْ .. تعثرتْ لساني في الرد ، قاومتُ ، خرجتْ كلمة الشكر الجميل .. " شكراً لك " كل شي في جلستي رخواً .. استرخيتُ مُنبسطاً ، مُرخياً عضلاتي .. مُتنعّمٌ بحسن الحال .. كأني رخيّ البال ، مُرتاح النفس في نِعْمة الحَمْد وبحبوحة المال ، لم أكن أدري أني سأكون في وحْل الحال افتقدُ الشجاعة وأفتقرُ إلى الجرأة ، انتفضتُ قلت متمتماً ، يجب أنْ استعيد شجاعتي وجرأتي إلى نفسي ولو بعد حين .. ترددتُ وتراجعتُ وأعدتُ حُسبتي من جديد .. عاطفتي غائبة بعيدة وعاطفتها مُغيّبة لا هيَ قريبة ولا هيَ ببعيدة ، هززتُ رأسي ، طالما لا أفقهَ غُموضها . فلماذا أحشر نفسي في أمرٍ لا طاقة لي به من علمٍ ومعرفة ولستُ بذي دراية .. وكما يُقال ، السكوت خير الكلام . ، انتزقتُ وكادتْ روحي تطير من جسدي ، حينَ مسكتني من يدي ، وشبكتْ أصابعها في أصابعي .. وجذبتني إليها ،إلى درجة أن جَسدينا تضامّا معاً ولم يكادا يفترقا .. وشيء منها يكاد يُبين ،أحببتُ قُربها لكن خوفي بانَ لها وانكشف عَيبي .. مُنّيتُ نفسي ساعتها ، بأنْ أَتّحِد مَعها وأتجاذب ، بنيّة غير خجولة كيْ أُمَتّعها ولوْ قليلاً ؟! فماذا هيَ قائلةٌ عني..؟! لا يزال الخوف يأكلني كما تأكل النار الحطب ثم تتحوّل بقاياهُ إلى رماد ، هكذا هي رُجولتي ،أو هكذا أَحْسبها ، كحالتي هذه .. تستفزني ثم تتلاشى بعيداً ..!! نظرتُ في ردهات البيت وصالته التي تتوسطه ، انظر في الصُّور المعلّقة والمرصّعة على الجدران الأربعة المُحيطة بالصالة الواسعة . وحتى الأبواب لا تخلو منها .. تبدو عائلة "ملاذ " أكثر انفتاحاً على خلاف عائلتي الأكثر تضييقاً على حياة التحرر ، فعائلتي تحمل ارثها القديم ، وقوامها العادات والتقاليد المجتمعية . جلسنا بقرب بعض على كنبةٍ واحدة ، وضعتْ ساقها فوق رُكبتي ، فالكنبة ليست بذي مُتسع ومساحتها قليلة ، في هذه اللحظات ، حكتْ لي عن كل شيء ، وتبادلنا الاعترافات والنزوات والمواقف بذكريات الطيش ، كما لو أني زوجها .. بلا حياء ولا خجل .. كانت ترتدي ثوباً رقراقاً وشفافاً ، كثيراً ما يخترق نظري ، جسدها الداخلي . يستعرض كل اتجاهات الكلام وأبعاد ما وراء الرِقّة والأُنوثة عالية الشفافية .. أردفتْ ، تُعَرّفني عن نفسها ، أُسْرتنا مكونة من أبي وأمي وأخي الذي يصغرني سِناً وأنا التي بين يديك .. فديتك يالغالي . استقرت هذه العبارة في قلبي ، كأنما قطعة بَردٍ تسلّقت أوردة حنجرتي . وراحت عَبر بلعومٍ تفاجأ ببرودتها التي لم أعتدها من ذي قبل ، فانتفضتْ أعضائي التحتيّة والفوقيّه .. الغامضة والظاهرة ، وقفتْ شُعيرات جسدي وأشيائي فزّتْ ، كأنما اللحظة صارتْ مُمكنة ، كأنّما عبارتها آلةٌ تُكسر خجلي وتُحطّم حيائي، يالغالي .. عبارة كانتْ أقوى من حُسبتي ..تعثّر لساني ، لاحظتْ بقوة وبدقّةٍ مُتناهية الفهْم ، خفقان قلبي ، فأمطرتني بسكون كلمات رقيقة وناعمة ، سيطرتْ على ما بقيَ طافياً برغبةٍ لا تخلو من فزع وخوف .. قاومتُ وأنا أرزمُ بشدّة ، وأستجمعُ سُرور داخلي بدا ينتعش ، وأردفتْ ، تُكْمل قصة أسرتها ..استقرّتْ عائلتي على هذا الحال بعد مُغادرتنا قريتنا الأولى .. حصلنا على الجنسية واستشعرنا بهويتنا الوطنية ، أنا وأمي وأخي عيسى خلا أبي ، لم يُحالفه الحظ بشرف الحصول على الجنسية بَعْد ، لأسباب مجهولة .!؟ قادتني وهي على بهجة وغبطةٍ وفرح ويدها مشبوكة في بطن يدي ، نادت بصوتها الناعم:
- عيسى .. عيسى ، تعال .
-.......
سلم على أحمد .. هو صديقي . .و ..
ابتسم ، ومدّ يده .. ثم انصرف . ثم أشارتْ إليه ، يُمكن لك أن تلعب في الخارج مع أولاد الجيران ، سأكون مع أحمد .. اقفل الباب وراك بقوة .
____________________
للقصة بقية .. بعد قليل سأقوم بإنزال الجزء الرابع ..
المرتاح
27-03-2011, 09:59 AM
الجزء الرابع
لا تزال عيني ، مُضطربة ، انظر هنا وهناك .. صُور عادية وأخرى على بَراويز جميلة ، وإطارات رائعة .. التقطتْ عيني ، وجوه رشيقة ، لمطربين ونساء مُمثلات .. دار بيني وبين "ملاذ " كلام كثير ، انصبّ مُعظمه فيما يخص علاقتنا العاطفية ، ومُستقبل حيواتها .. وأشياء أخرى ، وسألتني عن وجهة نظري حيال مَعيشتها .. وطريقة استقرار حياتنا .. و و .. مشيتُ إلى جانب غرفتها ، بعد أن سحبتني إلى حواف الصالة جهة اليسار في أقصى الشرق الجنوبي ، كانتْ غُرفتها على طرف القاعدة للبيت .. غير مستقلة ، لكنها تبدو كأنها مُستقلة . فالبيت مبني بطريقة جديدة ، شكله يبدو على طريقة لا غربية ولا شرقية .. لا اعرف كيف أقيمت طريقة بناء هيكلة البيت وكيف سمحتْ لهم البلدية ، أو كيف وافقت الجهات المعنية على خارطة إنشاء المبنى . على الرغم أن إجراءات نظام العِمَارة لدينا لا يسمح بمزج بيئات لا تستوحي مُفردات عِمارتنا الأصيلة ، فهذه الإضافات على خريطة المبنى خاصة في القرى على وجه الخصوص ، لا تتوافق مع وضع البيئة المحلية .. لا تزال عيني تدور ، تُفتش ، كأنها تبحث عن لوغاريتمات الصُّور المرصوصة على جدران الصالة والأبواب الداخلية للمداخل وكذا غُرف النوم .. وأكثرها لافتٌ للنظر ، ألجأتني بعضها ، إلى سُؤالٍ ليس في مُستوى السؤال ، فالعُري الظاهر ، والخلاعة البائسة ، لا تحتاج إلى مُشَهّر فَطِن ، ففيها ما تُخفيه الجدران في صَمتها ، وفيها ما تجعل الرأس شيباً ، تحرق الفؤاد بلهيب حاجة النفس إلى الترغيب ، بعضهنّ في مُنتهى الأناقة والجمال والرشاقة ، وبعضهن لم يدخلن مزاجي ، ربما لخلاعة الحركات ومَيْعة فنيّاتها المخجلة بحق .. تلكم الأناقة والرقة حوّلتني إلى سوائل ، فماعَ قلبي وغدوتُ كأحمقٍ فتر عن رُجولته .. لم تُعجبني لأسبابي التي اقتنعتُ بها . قاومت ما بداخلي ، أثنيتُ على من أثنيتُ عليه ، وقذفتُ من كرهته حمقاً ، لأنها حَوّلت جسمي من جامدٍ إلى سائل ، تُثيره غرائزٌ مدسوسة في لحم بشري لم يحدْ ولم يعدلَ عني إلا بإجباري لدفعه إلى إغراءاته ، تساءلت هل أؤلئك الممثلات والمطربات بلهاوات أم هنّ تعمّدن أن يكنّ سخيفات ، لم استطع تمالك نفسي ، تقاطرت رطوبة الرغبات ، وكأني استحسنتُ شيئ ما ، فقلت وكأني أحدثهنّ ، ماذا لو كلكُنّ مائلاتٍ بخِلْقتكُنّ إلى صَدري ، فأستشعر إحساس التمايل والتخايلَ والتبخترَ المسكونٍ بالحس بلا خناعة مخدوعة ، ملتُ انحداراً إلى شأني ، تلذذتُ بعربدة مواقفي الكثيرة .. سالتْ نوازعي المتفرّقة ،مبثوثة ، بعدما ظننتها في طي النسيان ، تدفّقتْ كما يتفّق المطر على الأرض وتواتر سيْلها ، بعضها كان شديداً عليّ وبعضها ، كعرضٍ استمتعت به ، حاولتُ بقدر الإمكان ، أُجامل " ملاذ" لكي لا تتهمني بأنّي غير مُتحضّر .. وحين سألتني ، أجبتها بإبتسامة ، اعتقد أن الصُّور حسّية ، تَعرض فنيات كـ "الاكشن " تماما ، فحركة الجسد دون بث روح الخِلْقة ، لا يُعطي جمالاً للصورة فيه ، لأنها خالية من أَُنْفةٍ أو مَسحة من الخَلْق الجميل ، فالمرأة خَلْق جَميل .. لا يُمكن عرضها كسلعة رخيصة ..! حتى لو كان الهدف تجسيد الفن الحركي للصورة ، فعالم اليوم يموج بالمحاكاة ، ففنيات المحاكاة ليست عرضاً هابطاً ، فالقيمة الحركية المُلفتة ذات الانطباع الفني الخالي من لمسات الإحساس الجميل ، هو إظهار القيمة الفنية للصورة فقط ، وهو غير مُستحسن عندي ، ذلكَ لأنها لا تدور في مِحْوها الأساسي أو الرئيسي .. فهذه القِطَع الفنية من الحركات مُخجلة وغالباً ما تُسيء إلى سُمعة صاحبها .!
____________________
للقصة بقية فتابعوها ..
دلوعة مسندم
27-03-2011, 06:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
لكـــــــــــــــــــــــن شوووو؟؟؟ ابا اعـــــرف
كمزاري
28-03-2011, 05:43 PM
بس ما خبرتوني كم تعطوني علشان استخدمتوا اسمي في عنوان الموضوع؟؟
ƁįĢ ʙǾșŜ
07-05-2011, 04:49 PM
نريااا التكملللللللللة و بكل شووووووووق متاابعين وياااااك و الله اني قااعدة ادوور الموضووع عشاان اشووووف التكملة اتمنى اذاا نزلت التكملة اطرش رساالة زواار كتنبيه
كلـــ جروح ــــي //~
07-05-2011, 04:57 PM
ما شاااء تبااارك الله
هذا النص وجي اتخيل التكملة ؟؟؟
اكيد كيووووووووووت موووووووووول
الله يحفظك أخووي عن عيون الحااااسدين
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
المرتاح
24-05-2011, 01:56 PM
الجزء الخامس
نظرتْ " ملاذ " إلى الصُّور التي حكيتُ عنها ، ثم أدارتْ وجهها قُبالة وجهي وحملقتْ في عيني ، وحين أحسّتْ أن عيسى قد توارى كُلياً عن البيت ولم يكن له هاجس ولا حِس ، استأذنتني أن ادخل غُرفتها .. وقد ألقتْ ما فوق جسدها على مزهرية جانبية رُكنتْ في استقرار على زاوية من الصالة ، كأنها تحررتْ من قبضتها ، وبدا لي جسدها البُض في نُعومةٍ ورقّة تناغمتْ مع دفء شُعور رجولتي ، فاستوتْ في داخلي علاقة توحدت مع اللحظات المسكونة بالرغبة الناشئة .. تمالكتُ نفسي ، وألزمتها حق الالتزام ، وفكّرتُ كثيراً أنه ليس من فقْه المُجاملات أنْ أعرض أو أنشزَ عنها ، فتُعيّرني بما أنا به غير راضٍ ، فأفقد هيبتي ، وأرمي بقوامتي في حضيض سُخريتها ، ما أنا بفاعل ذلك أبداً .. سأبقى واثقاً ولو أُهلكَ دونها .! هكذا أنا ، أترددّ في أمري ، أتشكّك ، توسوس لي نفسي في أي شيء ، وهذه مُصيبتي في كل مرّة أكون ثابت العزم ، فأسدّ عزيمتي بخوفي .. أحسستُ بشيء يُرطّب شيئي ، كأنما أداةٌ تسمح بمرور سائلٍ يجنح بلذّة نشوة تسكنني ، تقوم بتسريب مُدخراتي وتشجيعها بعدم الاحتفاظ .. حككتُ جسدي بيدي ، دلكتُ بأصابعي ، تصنّعتُ المودة ، وتظاهرتُ بقوةٍ الغريزة التي لا املكها ، أو بما ليستْ فيّ ، ندّتْ رائحةٍ ودودة ، كرائحة نباتٍ شجرة نخلٍ نفرتْ بعد زخّة مطر . رائحة الفُحولة لا ينفكّ نباتُها أن تتحوّل إلى ما يُشبه التلذذ الذاتي .. رائحة تُؤثر الخصاصة الطبيعية ، وصِفَةٌ تتميّز بها .. أسئلة حيرى تدور في بالتفافات نفسية ، كانتْ خشيتي أن تكون حركتها مؤامرة أو مكيدة مُدبّرة .. كل شي جائز ، وكأنّ شيء في داخلي يُعاتبني ، لماذا أنت على قلقٍ وتخوّف ، لا تملك جرأة الانزلاق في شُجونها ، لن تعيش اللحظة ما لم تُغامر ، لا تقتلها في غمرة لذّتها ، لا تجعلها تخشاكَ وتنفر منك .. لا تكن كالنعل المخصوفة على لونين ظاهرينْ .. راهنتُ على خُصلتها الحميدة ، إنها من خُلقي الإنسانية ، فمن مُقومات الرجولة الفذّة اتباع الفضيلة لا الانحطاط والرذيلة .. تذكرتُ عبارة عظيمة ( إنّ كيدكُنّ عظيم ) وكتمتُ غيظي .. بقيت أتطلع إلى الصُّور الداخلية في غُرفتها .. مُتجنباً النظر إلى جسدها ، انظر إلى سريرها الراقي ، وإلى فُرشها ونمارقها المَصْفوفة ، وإلى وساداتها الناعمة ، تخايلت ، لو وضعت رأسي عليها ، واستسلمت إلى غفوة وانزلقتُ إلى عُمق رقدةٍ لا تخلو من شخير مزعج ..! تساءلتُ ماذا سوف يجري ..!؟ نظرتُ إلى مفاتنها وهي تستحسن حركة خطواتها ، وتلين بأنوثةٍ تحرق أعصابي وتكويني داخلياً ، وتزداد ارتقاءً إلى الكمال كُلما رفعتْ ثوبٍها ، فيكشف عن ساقٍ مرنٍ لا شعرة بائنة عليه ، كأنما جمالها فنياً يتجاوز حدود الشياكة ، متأثرة بالصور التي صارتْ مَثُلها الأعلى .! قالت بهدوء ، وبابتسامة رقيقة :
- مالذي بدا لك .. لماذا لا تتحدث ، هل سحرتك الصور ..هزّتْ رأسها مع ضحكة ، وضغطتْ يدها على يدي ، شبكتهما في بعضهما ، فتداخلت راحة يدي ببطن يدها الناعمة ، وأردفتْ .. الذكي من يُفرق بين المَحْبوس من الصّور بتقنيتها الحديثة وبين المرسوم بريشة اليد أي بطريقة الفن التشكيلي .. كن راقياً بفهمك ، وتكلّم ، حدّثني عن نفسك ، وقل ما الذي يُزعجك وما الذي يُجذبك ..؟! لا تخف ، لا أحد بالبيت . أبي لا يعود إلا يوم الجمعة من الأسبوع التالي .. يعمل حارساً وأخي لن يدخل حتى اخرج له ، وإن حدث وإن دخل إلى الدار ، لن يُؤذيك ابداً ، سيكون في غرفته على التلفاز ، يحب مشاهدته المسلسلات الكرتونية ، توم وجيري .. سنور وفار.. هههه ضحكتْ بغنج وجاذبية .. ثم أكملتْ ، موعد نوم أخي في العاشرة ، غالباً ما أكون في غرفته حتى مجيء والدي . وأمي في زيارة أختها ، خرجت غاضبة على أثر خلاف مع أبي ، أعتقد هذا كل ما يتمنّاهُ رجل مثلكَ ، حرّك نفسك وستجدني هنا ، هيّا واصل الحديث معي ، فقد بثثتُ كل شيء لكَ ، لتفهم معاني الحياة ، ولتعلم أني لا أظنّ عليكَ بشيء ولو كان غالياً .!! أحسستُ بنبضي يتصاعد ، وجسدي يستسلم طوعاً .. مسحتُ على شعرها .. ثم توقفتُ استمع ما تقول ، لك الأمان يا حُبي .. وهذه لحظتك عشها كما تمنيت .. أتعرف لماذا ؟! لأني أعلمَ أنك مخلصاً ، وفياً وصادقاً .. أرجوك خلّصني من الهمّ الذي أنا فيه ، لقد سئمت من شجار أبي وأمي .. سأحدّثك عنهما ، أبي إذا غضبَ خرج إلى مقر العمل ولا يعود إلا بعد أسبوع أو أكثر ، أحياناً يمتد إلى عشرة أيام , وأمي تدفع بنفسها إلى بيت أهلها ، وأنا وأخي نتقاسم كل مصائبهم ..
للقصة بقية فتابعوها
ملاحظة هامة .. اتمنى من الجميع ان يعيد القراءة ، لكيْ يتمكّن من ربط الأحداث بالقصة كاملة .. وهكذا دواليك في كل مرة . فهل انتم معي ..؟!!
المرتاح
24-05-2011, 02:02 PM
اقوووول مليناا عاااد متى تووصل تكملة القصة ...
ممكن اسألك سيدتي .. ماذا استفدت .. وما هي احداث القصة وكيف تتوقعي ، وهل مازجكِ خيالا غير ذاك ..؟!
قالعبرة ليست بالسرعة ولكن العبرة بالفائدة والمحصلة والنتيجة ، فكثيراً من الناس من تقرأ ولكن لا تفهم .. وكم من موظف في عمله غير منتج .. وكم من أسرة أحبطتْ فتاتها فانهارت واحبطت وكانت النتيجة عكسية .. تمنياتي بالتوفيق على تلك المتابعة الطيبة .
عشت في سلامة الله ..
تحياتي
قطع سكر
24-05-2011, 04:13 PM
قلم جريء وغامض .....................لكاتب قد يكون يمشي على سطح الماء ..........................وهنا تكمن المغامرة ................................. العبرة والمغزى بالنهايه
لا تتأخر علينا اخوي ننتظر باقي القصة
ƁįĢ ʙǾșŜ
30-05-2011, 10:37 AM
السمووحة منك المرتاااح
بس انا متلهفة عشاان اعررف النهااية
و لاا تخااف اناا فاهمة القصة و فااهمة قصدك لااني قريت من قبل قصص لهاا نفس المغزى
المرتاح
06-06-2011, 11:53 AM
قلم جريء وغامض .....................لكاتب قد يكون يمشي على سطح الماء ..........................وهنا تكمن المغامرة ................................. العبرة والمغزى بالنهايه
لا تتأخر علينا اخوي ننتظر باقي القصة
حاضر ..
لكني احبذا ان ترتبط بقية الاجزاء ببعضها .. وتطرشونها في النشرة ليقرأها اكثر الاعضاء .. فهي تستحق القراءة .. والكاتب هم كذلك يستحق التقييم والتحية ، فهذه هي كتاباته ومن باب الامانه ان نكون اكثر عدلاً في حقه .!
تحياتي
المرتاح
06-06-2011, 12:06 PM
السمووحة منك المرتاااح
بس انا متلهفة عشاان اعررف النهااية
و لاا تخااف اناا فاهمة القصة و فااهمة قصدك لااني قريت من قبل قصص لهاا نفس المغزى
حاشاك والله .. ما اقوله ان القصص تختلف كما يختلف الكاتب من الآخر .. ثم اني كاتب صغير احاول اسبح في فضاءات مختلفة ، لعلي اجد ذلك تشجيعاً منكم ..!!
.. تحياتي الصادقة.
المرتاح
06-06-2011, 12:14 PM
الجزء السادس
نتقاسم كل مصائبهم .. اقسم لك لا شيء يستحق الاهتمام به .. انكبّت على صدري تذرف دمعها ، دموع تتساقط ، أحسستُ بتقارب مشاعري معها ، فأنا لستُ بقادرٍ على تحمّل ما هي عليه من ألمٍ ، تتلوّى .. تتضوّى بين يدي وفي أحضاني ، كأنها صغيرتي .. سقطتْ من عينيها دمعتين تُباعاً فوق بعض .. هَربتا إلى سُرتي مُروراً ببعض شُعيرات صدري ، اهتزّ جسدي ، كانتْ يدي على ظهرها ، أهدهدها ، امسح بعض آلامها ، وأزيل الهمّ الذي أرادته لنفسها .. قلت في داخلي هو ذا الهمّ الذي خلوتُ به بعيداً عن أعين الناس ، فكمْ هي المرّات التي ذهبتْ ومضَتْ بغير رجعة وما أكثرها وهذا العَيب لمْ أُبصره بقلبي وإن بصُرته بعيني ، هذا العيب انفردتُ به في كثيرٍ من الأمكنة الساترة .. فهل أهرب منه ، وأذلّ رجولتي سحبت نفساً عميقاً .. أراني بتُّ طوعاً فيه .. التزمتُ الصّمت ومسكت بيدي على حلقي خوفاً ان تندفع كلمة أو ينزلق حرفاً ، فأكون بعيداً عن ثقتها .. ثمّ أردفتْ ، صَدّقني لم أعد اهتم بأبي ولا بأمي .. ولولا أخي ، لخرجتُ بغير رجعة ، سئمت من كل شيء في هذا البيت .. فقط اهتم بنفسي ومن حقي أفرغ شحنات رغبتي كيف أشاء .. والمثل السائر ، يقول ، من يقتل مشاعرهُ يموت فجأة .. فرغبتي وما أنا برادّة عنها ، فأقتلها ، فانت يا ـ سيدي ـ من يُحييها وحدكَ من يستحق كُلّ ذلك ، فأقبله بِسُرور بالغٍ يُضفي عليّ مشاعراً جديدة ، كمشاعر نفسك ، فأتمتّع بجمال حياةٍ رائعة كجمال وجهك المُشرق . صدّقني .. مسكتني بقوة .. كانت دموعها تسيح من عينيها .. ولا انا بقادرٍ على رغبتي الجامحة .. هي من أقحمتني .. ثم سالتني .. قل ماذا افعل ..؟! هل ابقى على غصص حياتي الكالحة غير المُستقرّة ، فهي كل يوم في شأن ، تتقلّب بلا مرسى لها .. قل بربّك ، كيف أبقى بعيدة عن هذا الاختناق والضيق .. اليس هذا يُعدّ من كظم النفس ؟! اليس هذا بحق اوجاع نفسية ، لا أحتمل طاقتها فقد شُقتْ نفسي بها .. نعمْ وربّك الذي تؤمن به لا احتملها أبداً ولا أكد اطيقها .. بكتْ بقوة .. واردفتْ ، قُل بربّك .. تكلّم ، لا تقف صامت.. لماذا أعيش الألم وأتجّرع سُمّه ، بينما غيري يعيش حياته الطبيعية بكل مُرونة وسعادة . بالله عليك ، قُل بحق من ابقاكَ .. أمثلِ هذه العِيْشة تستحق الاهتمام ..! ، التزمتُ الصمت ، مع خوفي من شيء يتهادى لي .. من مجهول ، ارتعشتْ مفاصلي وتذبذت قواي .. وكعادتي بقيت صامتٌ ، لا أجد ما أقول لها ، غير هذه الكلمات .. نعم يا " ملاذ " لا شيء يستحق الاهتمام . غير جسدك هذا ، هو من يستحق مني كل الاهتمام . ألقت بنظرة إلى ملابسي ، وفي ثغرها إبتسامة ، ربما هندامي ليس بمستوى شياكتها ، وربما جسدي ليس كجسدها .. أغمضتْ عينيها فانهمرت دومعها تلو بعضها ، أغمضتها بقوة كمن يخاف إغلاقها، ربما خشيةَ أن تتطابق أهدابها وتبقى بعيدة عني .. أَبْقتها على رفةٍ خفيفة ، ناعسة ، تفتحها بهدوء ، لا يفطن إلى حركة عينيها إلا من لديه قوة المُلاحظة والدقة .. اقتربتْ مني أكثر إلى أن تطابقت ساقينا ، وارتبكتا أفخاذنا ، ثم أردفتْ لا شيء يستحق الاهتمام إلا أنت يا سعيد .. أنت وحدك من يستحق .
للقصة بقية فتابعوووها ..ملاحظة هامة .. اتمنى من الجميع ان يعيد القراءة ، لكيْ يتمكّن من ربط الأحداث بالقصة كاملة .. وهكذا دواليك في كل مرة . فهل انتم معي ..؟!!
ƁįĢ ʙǾșŜ
10-06-2011, 04:52 AM
قلم مبدع لكاااتب مبدع
نترياا التكملة و كلناا شووق و لهفة لمعرفة ماا سيحدث
المرتاح
11-06-2011, 01:35 PM
قلم مبدع لكاااتب مبدع
نترياا التكملة و كلناا شووق و لهفة لمعرفة ماا سيحدث
شحية
شكراً جزيلاً على المتابعة ..
والف تحية لشخصك الكريم .
المرتاح
19-06-2011, 01:02 PM
الجزء الاخير ..
، ثم أردفتْ لا شيء يستحق الاهتمام إلا أنت .. أنت وحدك من يستحق . التهبتْ دواخلنا وانصهرنا في بعضنا ... استسلمتُ لدفء جسدها ، فأمطرتني بقبلاتها الحارة .. قالتْ وأنا أبادلها مودتي ، لن ينال شرف قُبلاتي إلا أنت .. شفتي لا تزال عالقة على شفتيها ، وانجذبتْ أشياؤنا.. ولم ينبس احدنا بحرف .. أغمضتُ عيني ورحت في اللاّوعي . ولم أفق إلا على كلماتها وابتسامتها تعلو مُحيّاها ، حقاً ،لا شيء يستحق إلا من يستحق .. !
تمت ديسمبر 2010
قطع سكر
21-06-2011, 02:06 AM
ما الهدف من هذه القصه .....انها تركيبة من خواطر ..............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!! القصه يجب ان نخرج منها بنيجه بنائه......
كنت ابحث عن هدف لكني لم اجد ............................قلم جريء .................لكنه يحتاج الى مزيد من الاحترافية ........... نحن نكتب من اجل مغزى ..............هذا رأيي تقبل رأيي .........الى مزيد من العطائات .....
المرتاح
26-06-2011, 10:51 AM
ما الهدف من هذه القصه .....انها تركيبة من خواطر ..............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!! القصه يجب ان نخرج منها بنيجه بنائه......
كنت ابحث عن هدف لكني لم اجد ............................قلم جريء .................لكنه يحتاج الى مزيد من الاحترافية ........... نحن نكتب من اجل مغزى ..............هذا رأيي تقبل رأيي .........الى مزيد من العطائات .....
شكراً لك ..
قرأت ردّك واحترمه .. تحياتي
المرتاح
26-06-2011, 10:57 AM
الاخت : قطع سُكّر صباح الجمال .
هل يمكن ان اعرف تراكيب او تركيبات الخواطر .. وكيف بنيتِ ذلك ..؟ وما هي الاسس التي قامتْ عليه هذه القراءة .؟! ما هو تعريفك للقصة ..؟ ما هي النتيجة المرجوة منها .. ؟ وكيف نقراها .؟! يا سكّر .
تحياتي ..
قطع سكر
26-06-2011, 04:26 PM
الاخت : قطع سُكّر صباح الجمال .
هل يمكن ان اعرف تراكيب او تركيبات الخواطر .. وكيف بنيتِ ذلك ..؟ وما هي الاسس التي قامتْ عليه هذه القراءة .؟! ما هو تعريفك للقصة ..؟ ما هي النتيجة المرجوة منها .. ؟ وكيف نقراها .؟! يا سكّر .
تحياتي ..
اولا وقبل كل شي اشكر لك احترامك لرأي اخي ... وهذا ان دل سيدل على كرم اخلاقك...
انا دائما بالقصه ابحث عن حبكة ...... والعقده هنا موجوده لكني لم اجد حلها ............ ما الذي كان يريده البطل من نفسه ومن بطله القصه ملاذ سوى بعض الخواطر التي ملئت رأسيهما .... ثم اين النهايه البنائه ...اعذرني اخي اقصد ....ما الناتج الايجابي الذي سيؤثر على القارئ عندما ينتهي من معايشه احداث القصة ............ لا شيء يستحق اخي ...؟؟؟!!!
لماذا لم يستيقظ البطل من غيبوبته ....ليؤكد لملاذ ان هناك الكثير من الامور التي تستحق في هذه الدنيا غير الذي يدور في رأسهم...وانتهوا بارتكابه بالنهاية ....
كل الذي قرأته في هذه القصة التي لا انكر جمال تركيبها ....ان هناك جرم ارتكبه البطل....
تقبل رايي المتواضع ... وسامحني ان ضايقت كبرياء قلمك المبدع............لك كل احترامي
المرتاح
24-07-2011, 05:47 PM
اولا وقبل كل شي اشكر لك احترامك لرأي اخي ... وهذا ان دل سيدل على كرم اخلاقك...
انا دائما بالقصه ابحث عن حبكة ...... والعقده هنا موجوده لكني لم اجد حلها ............ ما الذي كان يريده البطل من نفسه ومن بطله القصه ملاذ سوى بعض الخواطر التي ملئت رأسيهما .... ثم اين النهايه البنائه ...اعذرني اخي اقصد ....ما الناتج الايجابي الذي سيؤثر على القارئ عندما ينتهي من معايشه احداث القصة ............ لا شيء يستحق اخي ...؟؟؟!!!
لماذا لم يستيقظ البطل من غيبوبته ....ليؤكد لملاذ ان هناك الكثير من الامور التي تستحق في هذه الدنيا غير الذي يدور في رأسهم...وانتهوا بارتكابه بالنهاية ....
كل الذي قرأته في هذه القصة التي لا انكر جمال تركيبها ....ان هناك جرم ارتكبه البطل....
تقبل رايي المتواضع ... وسامحني ان ضايقت كبرياء قلمك المبدع............لك كل احترامي
جميل هذا الكلام .. ولكن عليك انت كقارئة ، ان تعيدي قراءة القصة ، وتعريفنا الخفية ,مساراتها ، وطريقة حبكتها .. فكاتب القصة ليس هو البطل .. وإنما البطل تصرف بطريقته حين وضع لنفسه الحبكة .. ووضع امامه صور كفيلة بتغذية غروره .. وعليك ان تنتقدي اسسها وأساليبها قراءة وافيه .. وانا منتظر منك التفصيل .. لكي اتعلّم منك .. والسموحة .
قطع سكر
25-07-2011, 06:52 PM
جميل هذا الكلام .. ولكن عليك انت كقارئة ، ان تعيدي قراءة القصة ، وتعريفنا الخفية ,مساراتها ، وطريقة حبكتها .. فكاتب القصة ليس هو البطل .. وإنما البطل تصرف بطريقته حين وضع لنفسه الحبكة .. ووضع امامه صور كفيلة بتغذية غروره .. وعليك ان تنتقدي اسسها وأساليبها قراءة وافيه .. وانا منتظر منك التفصيل .. لكي اتعلّم منك .. والسموحة .
اخي المحترم المرتاح .........اي كاتب وخاصة الذي يمشي بخطوات ملك يكون واثق الخطى....... ومن البديهي ان يواجه انقد ... انا هنا لا احاربك ..... ولكني اناقشك في وجهة نظر .... قد نختلف في التفكير اخي ولا عيب في ذلك ... والنهايه لكل امرئ فكره الذي يوجهه كيفما اراد ...
واذا تكلمنا ...بصراحه اكبر.............
انا ادرك كقارئ اني لدي اخراجي الخاص لقصة كتبها غيري .... واخراج قراء غيري لا يشبه اخراجي ...
بمعنى .... انا ادرك ان البطل ليس هو من يدير الاحداث ... انه يعيشها فقط..................... الكاتب وحده من يدير الاحداث...
اخي انا لا انكر جمال التعابير الذي يسكبها قلمك ... ولا روعه ما يدور في ذهنك ككاتب لديه قدره الابداع واختلاق الاحداث ....... ولكني كنت ابحث عن الهدف الذي تسعى انت ككاتب ان تصل اليه ... لتخدم اناس عاشو ما يعيشونه ابطال قصتك .......... وينتظرون الحل بالنهايه ............
واذا كنت تريد مني التفصيل ............لامانع لدي .. سأقرأها من جديد ....لأستمتع بجمالها .... واوصل لك فكرتي التي اقصدها ...............لي عوده ان شالله
محمد عبدالله يوسف الشحي
03-08-2011, 10:16 AM
المرتاح هلا احي فيك العقل النظيف تستاهل جائزه على هذه القصة حيث كنت في غاية الأحترام والامان وتعاملت مع قصة في حقيقه لكن الجميع يطلب منك تكملة القصه بنفس الأسلوب ربما تاخذ مجراها للعمل الدراما اكيد المخرجين بيشتغلوا عليها راح يجي يوم من الأيام معروضه بالتلفاز مقدمآ اقول لك مبروك والله يوفقك ؟؟ شكرآ رمضان كريم
محمد عبدالله يوسف الشحي
03-08-2011, 10:30 AM
مجرد وجهت نظر مع احترامي وتقديري ممكن تغيير الجزئيه الأخيره بفكراوسع ورؤيا اوضح لتصل لهدف كما بداءت الحقيقة بدايه حلوه وارجوان تبني القصة مثل بناء البيت بمواد من الماضي مع اضافات من الحاضر ونقوش المستقبل اسئل الله لك التوفيق رمضان كريم
المرتاح
03-08-2011, 12:39 PM
اخي المحترم المرتاح .........اي كاتب وخاصة الذي يمشي بخطوات ملك يكون واثق الخطى....... ومن البديهي ان يواجه انقد ... انا هنا لا احاربك ..... ولكني اناقشك في وجهة نظر .... قد نختلف في التفكير اخي ولا عيب في ذلك ... والنهايه لكل امرئ فكره الذي يوجهه كيفما اراد ...
واذا تكلمنا ...بصراحه اكبر.............
انا ادرك كقارئ اني لدي اخراجي الخاص لقصة كتبها غيري .... واخراج قراء غيري لا يشبه اخراجي ...
بمعنى .... انا ادرك ان البطل ليس هو من يدير الاحداث ... انه يعيشها فقط..................... الكاتب وحده من يدير الاحداث...
اخي انا لا انكر جمال التعابير الذي يسكبها قلمك ... ولا روعه ما يدور في ذهنك ككاتب لديه قدره الابداع واختلاق الاحداث ....... ولكني كنت ابحث عن الهدف الذي تسعى انت ككاتب ان تصل اليه ... لتخدم اناس عاشو ما يعيشونه ابطال قصتك .......... وينتظرون الحل بالنهايه ............
واذا كنت تريد مني التفصيل ............لامانع لدي .. سأقرأها من جديد ....لأستمتع بجمالها .... واوصل لك فكرتي التي اقصدها ...............لي عوده ان شالله
اولا اعتذر أن المنتدى لا يرسل مشاركاتكم كي استطيع الرد عليها اولاً بأول ..
الامر الثاني ، قرأت ردودك وتعقيباتكم .. وقول لا بأس عليك أن تعيدي القراءة مرة أخرى بل عيد القصة في مكان واحدة وذك كي يقرأها القاري على مُكث وفهم .. ( قصة مرة واحدة ، دون تجزئة ) ليسهل للقاري ..
الامر الثالث .. انا انتظر لكي ارقب قولك واصيخ السمع إلى رأيك . ولكي أجد نفسي امام قارئة ، تمتّعني بقراءة تحليلية .. فأنا أرغب في هكذا قراء .. واريد ان يكون القاري مطلعاً ليس لكونه يُطالب بالتكملة ، ويتحمّس دون ان يعطيني رأيه في ما أكتب .. تحياتي
المرتاح
03-08-2011, 01:14 PM
مجرد وجهت نظر مع احترامي وتقديري ممكن تغيير الجزئيه الأخيره بفكراوسع ورؤيا اوضح لتصل لهدف كما بداءت الحقيقة بدايه حلوه وارجوان تبني القصة مثل بناء البيت بمواد من الماضي مع اضافات من الحاضر ونقوش المستقبل اسئل الله لك التوفيق رمضان كريم
شكرا جزيلاًً لك .. قرأت ردك الاول وهذا ، وأنا اشكر امنياتك الجميلة والله الموفق ..
رمضان كريم .. ربي يوفقك في الدينا والاخرة .. تحياتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions Inc. All rights reserved.