حواليكم
20-01-2013, 03:12 PM
البحر يطالبها أن تكبر أكثر
مداخل/
رئتاي وتنفسي من نعيم الفرح مفلسة
وكلما مر فاعل خيرا ..
خرج ذاك القريب البعيد وخبئني في حجرته ليزيدَ أختناقيَ
أنجدونُيَ حيثُ لظئَ وبئسَ المكانَ ..
نمتلئ بِالوُجع لنفرغهُ علىَ ورقّ سَيكون نسياناً موثق ..
وليتني لم اكبر وبقيت طفل ابحث عن مصدر سعادتي ..
ففي كبري تكبرت عليِ السعادة ..
في مرة لم نكترث للعيون
فهي كانت تحملق وكنا نضحك
والرمال تحتنا لم تكن سوى حرير اُعد لنا ..
وانفعالات الموج زخّاتُ عطرٍ تُبلّلنا
حينها حلق صوت النورس على الشاطئ ..
/
قلت في المرّةِ القادمة سأتاملك وأنتِ نائمة..
وسترقصينَ بين يديّ في خيالات ..
سأتعرّف إلى مناطقي الخاصة.
وهناك مطرُنا الصغيرُ سيعاملنا بحميميّة وشوق..
/
أطردُ اليقظةَ عن حواسّي ..
للموتِ في ذلك الحلمِ باخلاص
كنتَ ملاكي، وأنا كنتُ أخـرى،
أعرفُ أنّي اتقن الوحدة وكلَّ شيءٍ إلاّ الخيانة
كلّ شيء إلاّ البحث عنك في الحقيقة
فكلّ شيءٍ مضى سريعاً..
/
عندما تكون أنت ..
كلّ شيءٍ يتّخذُ صفة
معدوم الفائدة
أو زائد عن الحاجة..
ويكون لك خيار واحد ..
"هو ان تظل محاصرا بين الفصول الأربعة "
...
/
أصابعي غاصت في منتصفِ الشط ..
غريب ..
كلّ شيءٍ يتّخذُ ملامح
الاختلاف ..
وكلّ ما فعلتهُ أنّني
حاولت الانتظار ..
/
عندما كنت حكيما .. كنت شهيا في اختياراتي ..
وعندما تجاوزت الحكمة تمنّيتُ لو أنّكِ واقع يشاركني..
/
جرعة مخدرة
هـذا ما أعني به حين يمر
بحلمي طيف "لأنثى"
وهذا ما وصفتهُ لامنية..
حين ترتبِك اولويات نعاسي
عفواً ..
أضحكُ بشكلٍ هستيري
يحدثُ هذا كلّ يوم
وكلّ يومٍ تسألُ أُمّي لي العافية ..
عندما تمر لتراني نائما ..
.....
/
أقرأُ كثيراً في علم النفس
وأمي تقول لي : لديكِ وساوس ..
/
أُحبُّ الكتابة
وكالشعراء المشهورين واحيانا
اكتب حروفي
افرح واتفاخر أمام اصدقائي ..
في النهايةِ أُمـزّقُ الورق
أو أمسحها من ذاكرتي
/
اللحظات الخاصة جدا .. لا تعني بالضرورة
أن نكون وسط اجواء تحييه انفاس او نبض انثى ..
/
هكذا اخبئ وجهي وسط حضنها
كلّما ارتكبت حالات الشوق في دمي
ربّما في طفولتي اعتادَت الاختباءَ في حضن والدتي
فهكذا لن اكبرَ أبداً ..
هكذا ستكون طفولتي متوهجة..
فالطفولة التي حاولنا تجاوزها مراراً لم نفلح ..
هي ما نسمّيها الآن "ماض نشتاق اليها".
ما سمّيتموها طفولة لن تهرم عندي
وما اعتبرتموها اياما طمست كلَّ شيء..
فتعالوا نغمض عيوننا عن وميض مشنقة
العادات ...
تعالوا ..
/
ضغطْ على كفّي ونحن ملتصقان
فكيف يا ترى يبدو العالمُ ..؟
سأخمّنْ وأنا سأكنُ وجهك ..
واغير خيالي الى حقيقة ..
فهو ليس كأي شيء نحس به ويمضي ..
هو يبعث الامان..
/
على اعتبار أنّنا عاشقان بشكلٍ حميميّ ..
تماماً كما يحدثُ في الأفلامِ الرومانسية..
ينتهي بنا الأمرُ دائماً إلى مسحِ ذاكرتنا ..
شقائنا .. حرماننا .....
حتى عندما نشاهد غيرنا في الأماكنِ العامة ...
فإنّنا ننظر بطريقة موجعة
أكثر ألما ..
أنثايَ ميتَه وقبُرها مؤصدَ لاتنبَشوا فيَه
حتىَ ترآبُ قبرهَا تنأثر ورحل ..
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=482074&goto=newpost)
مداخل/
رئتاي وتنفسي من نعيم الفرح مفلسة
وكلما مر فاعل خيرا ..
خرج ذاك القريب البعيد وخبئني في حجرته ليزيدَ أختناقيَ
أنجدونُيَ حيثُ لظئَ وبئسَ المكانَ ..
نمتلئ بِالوُجع لنفرغهُ علىَ ورقّ سَيكون نسياناً موثق ..
وليتني لم اكبر وبقيت طفل ابحث عن مصدر سعادتي ..
ففي كبري تكبرت عليِ السعادة ..
في مرة لم نكترث للعيون
فهي كانت تحملق وكنا نضحك
والرمال تحتنا لم تكن سوى حرير اُعد لنا ..
وانفعالات الموج زخّاتُ عطرٍ تُبلّلنا
حينها حلق صوت النورس على الشاطئ ..
/
قلت في المرّةِ القادمة سأتاملك وأنتِ نائمة..
وسترقصينَ بين يديّ في خيالات ..
سأتعرّف إلى مناطقي الخاصة.
وهناك مطرُنا الصغيرُ سيعاملنا بحميميّة وشوق..
/
أطردُ اليقظةَ عن حواسّي ..
للموتِ في ذلك الحلمِ باخلاص
كنتَ ملاكي، وأنا كنتُ أخـرى،
أعرفُ أنّي اتقن الوحدة وكلَّ شيءٍ إلاّ الخيانة
كلّ شيء إلاّ البحث عنك في الحقيقة
فكلّ شيءٍ مضى سريعاً..
/
عندما تكون أنت ..
كلّ شيءٍ يتّخذُ صفة
معدوم الفائدة
أو زائد عن الحاجة..
ويكون لك خيار واحد ..
"هو ان تظل محاصرا بين الفصول الأربعة "
...
/
أصابعي غاصت في منتصفِ الشط ..
غريب ..
كلّ شيءٍ يتّخذُ ملامح
الاختلاف ..
وكلّ ما فعلتهُ أنّني
حاولت الانتظار ..
/
عندما كنت حكيما .. كنت شهيا في اختياراتي ..
وعندما تجاوزت الحكمة تمنّيتُ لو أنّكِ واقع يشاركني..
/
جرعة مخدرة
هـذا ما أعني به حين يمر
بحلمي طيف "لأنثى"
وهذا ما وصفتهُ لامنية..
حين ترتبِك اولويات نعاسي
عفواً ..
أضحكُ بشكلٍ هستيري
يحدثُ هذا كلّ يوم
وكلّ يومٍ تسألُ أُمّي لي العافية ..
عندما تمر لتراني نائما ..
.....
/
أقرأُ كثيراً في علم النفس
وأمي تقول لي : لديكِ وساوس ..
/
أُحبُّ الكتابة
وكالشعراء المشهورين واحيانا
اكتب حروفي
افرح واتفاخر أمام اصدقائي ..
في النهايةِ أُمـزّقُ الورق
أو أمسحها من ذاكرتي
/
اللحظات الخاصة جدا .. لا تعني بالضرورة
أن نكون وسط اجواء تحييه انفاس او نبض انثى ..
/
هكذا اخبئ وجهي وسط حضنها
كلّما ارتكبت حالات الشوق في دمي
ربّما في طفولتي اعتادَت الاختباءَ في حضن والدتي
فهكذا لن اكبرَ أبداً ..
هكذا ستكون طفولتي متوهجة..
فالطفولة التي حاولنا تجاوزها مراراً لم نفلح ..
هي ما نسمّيها الآن "ماض نشتاق اليها".
ما سمّيتموها طفولة لن تهرم عندي
وما اعتبرتموها اياما طمست كلَّ شيء..
فتعالوا نغمض عيوننا عن وميض مشنقة
العادات ...
تعالوا ..
/
ضغطْ على كفّي ونحن ملتصقان
فكيف يا ترى يبدو العالمُ ..؟
سأخمّنْ وأنا سأكنُ وجهك ..
واغير خيالي الى حقيقة ..
فهو ليس كأي شيء نحس به ويمضي ..
هو يبعث الامان..
/
على اعتبار أنّنا عاشقان بشكلٍ حميميّ ..
تماماً كما يحدثُ في الأفلامِ الرومانسية..
ينتهي بنا الأمرُ دائماً إلى مسحِ ذاكرتنا ..
شقائنا .. حرماننا .....
حتى عندما نشاهد غيرنا في الأماكنِ العامة ...
فإنّنا ننظر بطريقة موجعة
أكثر ألما ..
أنثايَ ميتَه وقبُرها مؤصدَ لاتنبَشوا فيَه
حتىَ ترآبُ قبرهَا تنأثر ورحل ..
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=482074&goto=newpost)