حواليكم
23-01-2013, 12:30 AM
http://image.moheet.com/images/16/big/169539.jpg
يحتفل المسلمون فى مصر والعالم الاسلامى بعد غد الخميس بذكرى المولد النبوى الشريف احياء وفرحا بخاتم النبيين والمرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم الذى ولد فى 12 ربيع الاول من عام الفيل فى بطن مكة أم القرى .
فالمولد النبوي الشريف ذكرى عزيزة على المسلمين وفرصة لتذكر الاعمال العظيمة والمبادىء السامية والمثل العليا التي جاء بها المصطفى ومناسبة للتأسي بمكارم الاخلاق ونبل الخصال ، وكان مولده نور الهدى للبشرية ومبعث النور فيها وجاءت رسالته بمبادىء وتعاليم سمحة رفيعة أنارت الدنيا بأسرها.
فسيدنا محمد اشرف خلق الله اجمعين وسيرته تتحدث دائما عن شمائله وعظمته وعن سياسته الحكيمة ، وكان اصحابه يخاطبونه بالتوقير والاجلال ، ويفدونه بآبائهم ، وأمهاتهم ، فقد اختاره الله تعالى لرسالته ومدحه فى كتابه.
ونسب سيدنا محمد نسبا طاهرا من صفوة البشر وخيارهم .. فهو محمد بن عبد الله بن عبدالمطلب بن عبد مناف بن خصي بن كلاب بن مره بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانه بن خزيم بن مدرك بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وهو من انشق له القمر وسجد له الشجر وسلم عليه الحجر .
ويتطلع المصريون مع نفحات هذه الذكرى العطرة ان تكون مناسبة للوقوف مع النفس كرقيب وحسيب حتى يكون المصريون خير من يقتدى بالرسول ويمضى على دربه وهو من قال فيهم " إنهم خير اجناد الارض ".
في ذكرى المولد النبوي الشريف دروس وعبر وبوادر النصر تكون في الأفق
بعد أيام قليلة تطل علينا ذكرى من أعز الذكريات في تاريخ المسلمين إنها ذكرى ميلاد خاتم الأنبياء ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي أخرج الناس من الظلمات إلى النور والذي عاش مجاهدا في سبيل تثبيت دعائم دعوته ورفع رايتها فكان مثلا أعلى للفداء والتضحية والثبات على المبدأ والعقيدة ، وكان مولده ـ صلى الله عليه وسلم ـ في عام الفيل لهذا كرم الله به مكة منذ كان جنينا في بطن أمه وجادثة الفيل هذه تذكر الناس بنهاية طاغية تجرأ وتجاسر على بيت الله وقبلته .
وقبل مولده ـ عليه الصلاة والسلام كان العالم مقسما إلى قوتين عظميتين كأمريكا والاتحاد السوفيتي في عصرنا هذا وكان العرب حينذاك قلة قليلة العدد والعدة ، ورفض العرب التحول عن بيت ابراهيم واستهجنوا غرور أبرهة المجرم الذي اتخذ من اليمن عاصمة لملكه وطلب من العرب أن يحجوا إلى كنيس سماه القليس وفي تللك الأثناء كان الجنين المبارك يتحرك في بطن أمه وماكان الله ليتخلى عن بلد يستعد لإستقبال سيد الأنبياء والرسل الذي غير وجه العالم وأرسل الله إلى أبرهة وجيشه ريحا لم يروا مثلها من قبل تحمل على متنها طيورا تقذف على جموعهم حمما تنفذ في أجسامهم فتجردهم من قواهم تماما كما وصفها القرآن {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ .أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ .وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ .تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ } سورة الفيل آية 1 :4 ، وحمى الله بيته وكرم نبيه لينقذ البشرية من عبادة الأوثان ويضللها بحضارة التوحيد .
فالعبرة التي ينبغي أن نخرج بها من قبل هذه الذكرى العطرة هي أن الله لن يخذل هذه الأمة أبدا إن عملت بشريعته والتزمت أحكامه وهو ـ سبحانه ـ قادر على أن يحقق النصر لعباده بشرط واحد هو أن يعودوا إلى الإسلام قولا وفعلا وأقول للمتشائمين والمستسلمين إن بوادر النصر تلوح في أفقنا ، وابسط صوها عودة الناس إلى المساجد وإقبالهم على تلاوة القرآن وانتشار الحجاب والنقاب بين المسلمات رغم اشتداد المعركة بين الاسلام من جهة والكفر والعلمانية والإلحاد من ناحية اخرى . فلنغتنم ذكرى ميلاد المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمحاسبة أنفسنا وتقييم علاقتنا مع ديننا خلقا وعبادة وسلوكا ولنستعد بالتضحية بكل غال ونفيس لدرء المخاطر عن ديننا وامتنا ولنتأكد أننا بعد ذلك سننتصر على أعدائنا مهما كان تسليحهم وعددهم وعددهم .
اللهم صلي على صاحب الذكرى وعلى آله واصحابه والتابعين ومن سار على هديهم ومنهجهم إلى يوم الدين وأعد يارب لهذه الأمة عزها وشرفها بالنصر المبين على أعدائك أعداء الحق والدين انك سميع مجيب الدعاء رب العالمين .
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=482532&goto=newpost)
يحتفل المسلمون فى مصر والعالم الاسلامى بعد غد الخميس بذكرى المولد النبوى الشريف احياء وفرحا بخاتم النبيين والمرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم الذى ولد فى 12 ربيع الاول من عام الفيل فى بطن مكة أم القرى .
فالمولد النبوي الشريف ذكرى عزيزة على المسلمين وفرصة لتذكر الاعمال العظيمة والمبادىء السامية والمثل العليا التي جاء بها المصطفى ومناسبة للتأسي بمكارم الاخلاق ونبل الخصال ، وكان مولده نور الهدى للبشرية ومبعث النور فيها وجاءت رسالته بمبادىء وتعاليم سمحة رفيعة أنارت الدنيا بأسرها.
فسيدنا محمد اشرف خلق الله اجمعين وسيرته تتحدث دائما عن شمائله وعظمته وعن سياسته الحكيمة ، وكان اصحابه يخاطبونه بالتوقير والاجلال ، ويفدونه بآبائهم ، وأمهاتهم ، فقد اختاره الله تعالى لرسالته ومدحه فى كتابه.
ونسب سيدنا محمد نسبا طاهرا من صفوة البشر وخيارهم .. فهو محمد بن عبد الله بن عبدالمطلب بن عبد مناف بن خصي بن كلاب بن مره بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانه بن خزيم بن مدرك بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وهو من انشق له القمر وسجد له الشجر وسلم عليه الحجر .
ويتطلع المصريون مع نفحات هذه الذكرى العطرة ان تكون مناسبة للوقوف مع النفس كرقيب وحسيب حتى يكون المصريون خير من يقتدى بالرسول ويمضى على دربه وهو من قال فيهم " إنهم خير اجناد الارض ".
في ذكرى المولد النبوي الشريف دروس وعبر وبوادر النصر تكون في الأفق
بعد أيام قليلة تطل علينا ذكرى من أعز الذكريات في تاريخ المسلمين إنها ذكرى ميلاد خاتم الأنبياء ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي أخرج الناس من الظلمات إلى النور والذي عاش مجاهدا في سبيل تثبيت دعائم دعوته ورفع رايتها فكان مثلا أعلى للفداء والتضحية والثبات على المبدأ والعقيدة ، وكان مولده ـ صلى الله عليه وسلم ـ في عام الفيل لهذا كرم الله به مكة منذ كان جنينا في بطن أمه وجادثة الفيل هذه تذكر الناس بنهاية طاغية تجرأ وتجاسر على بيت الله وقبلته .
وقبل مولده ـ عليه الصلاة والسلام كان العالم مقسما إلى قوتين عظميتين كأمريكا والاتحاد السوفيتي في عصرنا هذا وكان العرب حينذاك قلة قليلة العدد والعدة ، ورفض العرب التحول عن بيت ابراهيم واستهجنوا غرور أبرهة المجرم الذي اتخذ من اليمن عاصمة لملكه وطلب من العرب أن يحجوا إلى كنيس سماه القليس وفي تللك الأثناء كان الجنين المبارك يتحرك في بطن أمه وماكان الله ليتخلى عن بلد يستعد لإستقبال سيد الأنبياء والرسل الذي غير وجه العالم وأرسل الله إلى أبرهة وجيشه ريحا لم يروا مثلها من قبل تحمل على متنها طيورا تقذف على جموعهم حمما تنفذ في أجسامهم فتجردهم من قواهم تماما كما وصفها القرآن {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ .أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ .وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ .تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ } سورة الفيل آية 1 :4 ، وحمى الله بيته وكرم نبيه لينقذ البشرية من عبادة الأوثان ويضللها بحضارة التوحيد .
فالعبرة التي ينبغي أن نخرج بها من قبل هذه الذكرى العطرة هي أن الله لن يخذل هذه الأمة أبدا إن عملت بشريعته والتزمت أحكامه وهو ـ سبحانه ـ قادر على أن يحقق النصر لعباده بشرط واحد هو أن يعودوا إلى الإسلام قولا وفعلا وأقول للمتشائمين والمستسلمين إن بوادر النصر تلوح في أفقنا ، وابسط صوها عودة الناس إلى المساجد وإقبالهم على تلاوة القرآن وانتشار الحجاب والنقاب بين المسلمات رغم اشتداد المعركة بين الاسلام من جهة والكفر والعلمانية والإلحاد من ناحية اخرى . فلنغتنم ذكرى ميلاد المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمحاسبة أنفسنا وتقييم علاقتنا مع ديننا خلقا وعبادة وسلوكا ولنستعد بالتضحية بكل غال ونفيس لدرء المخاطر عن ديننا وامتنا ولنتأكد أننا بعد ذلك سننتصر على أعدائنا مهما كان تسليحهم وعددهم وعددهم .
اللهم صلي على صاحب الذكرى وعلى آله واصحابه والتابعين ومن سار على هديهم ومنهجهم إلى يوم الدين وأعد يارب لهذه الأمة عزها وشرفها بالنصر المبين على أعدائك أعداء الحق والدين انك سميع مجيب الدعاء رب العالمين .
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=482532&goto=newpost)