المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملتقى التنافس والابدآع ] × التصويت × $



حواليكم
26-01-2013, 10:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته ]

مسآؤكم جنة ]

انطلق ملتقى الابداع والتنافس بكل قوة وحمآس
لينتج آجمل الاعمآل ..

×

تصويتكمـ آمآنه
1 }

الطــــــفولة,,

حين تهتز المشاعر لذكرى ... تولد على وجهي ابتسامة..
لا أعلم ما الذي يجعلني أكب على كتاباتي...
أهو قلمي يدفعني للتسطير؟أم أن الشوق يدعوا قلمي ليدفق مداده؟
عندما يملأ القلبَ الحنينُ..لماضٍ يستعصي أن يفارق ذاكرتي..
بجماله يحرك شعوري لهفةً نحوه..وهو يعيد لي أيام المرح والشغب..
وكأن الذكرى تناديني لأعيش تلك الأيام مرة أخرى..أياماً مضت وذكراها خالدةٌ في قلبي..((الطفولة))..
كنا نجوب بين أيامها ولا نعرف كللاً أو حزن..
هي لوحة رسمت..خُطت بقلم البراءة ملامحُها..لتأتي فرشاةُ السعادة بألوانها وتمنح من يشاهدها محبةً للحياة وتفاؤل..
سرنا على متن قطارها..آنةً تكسوا الدموع ملامح وجهنا..مشاركةً لأحدهم أحزانه..أو رغبة قلوبنا الصغيرة في شيء شذ لنظراتنا البريئة إنتباهاً..
برهةً نلهو ولا نفكر في المقسوم..أو ما الذي سيلي تلك اللحظات..لا نهتم أو نبالي بالمردود لنعيش لحظة فرح وسعادة..
فنجعل عجلة الحياة تحدد ما سنأوي إليه من مصير..
واليوم دفعنا الزمن لتمسي تلك اللحظات صباحاً لا يتجدد..ماضٍ سعيد..ونرى الأطفال من حولنا يملئون الحياة عطراً نقياً..
بقلوبهم التي لا تعرف للأكدارِ معنىً..ولا تحمل من الحقد الدفينِ شوكةً ولا سمّاً..
وكأن المولى أكرم الحياة بهم...فبابتسامتهم ينثرون الأرض بيانعِ الزهرْ..
وبنظراتهم يملئون القلب حناناً مترعَ العطرْ..
فما الطفولة إلا نقاءٌ وبراءةٌ وطهر...


2}

>> بوح أرجوحة ::
أنائم أنا أم في غفوة من حلم .... نسمات ناعمة تداعب شعري .... تحرك ذاك الشعور الساكن بقلبي ...تلك النسمات أيقظت طفل نام بداخلي منذ أعوام .... شعور غريب اعتراني حينها ... عجزت تفسيره فثارت بداخلي ملامح قديمة .... ملامح طفل بريئة وقهقهات نديه ... كيان حاضري ... أبى إرجاعه لي ... ليبقى بداخلي دفين ليبقى بداخلي دفين رواية مطوية ... تزاحمت مشاعري ... ما بين خوف من الماضي وخضوع لكبرياء الحاضر .... ادركت حينها أنني احتاج لذلك الشيء الذي لطالما ... حررني من ذاك الشعور ... بخطوات متثاقلة إلى حيث لا أدري .... فجأة وجدت منقذي .... كوب قهوتي الساخنة .... نديم رواياتي ... بل مخرجها وذائقها ... وكنت أنا بطلها .... أمعنت ناظري بداخله كعادتي ... أسامره و يسامرني ... شيء مريب حقا ... لم أرى ملامحي فيه مثل ما كان في كل مره ...اختلست النظر إليه تارة أخرى .... فرأيت طفلا بانت لي ملامحه مألوفة ... تفاصيل وجهه الملائكي يأسرني ... خطفتني من موعدي مع نديمي .... فألقيته بعيداً عني ... هربا مما يخفيه لي ...في هذه المرة صوت خافت ... تمتمات لم افهمها بعد ... لكنها تدعوني إليها .... زخات مطر انهمرت وكأنها تحكي سيمفونية عذبة ... مقاماتها حفيف أشجار ناعسة ... و زقزقات عصافير صغير خائفة ...وصوت عذب يخرج من بين حلقات ارجوحتي القديمة ... تحركها نسمات الهواء العليل برفق وتربت عليها قطرات المطر بهدوء خوفا من ايقاظها والخضوع لبوحها ... بوحها الذي اخرسته الأيام قسراً ... بوحي نعم بوحي بما شئتي فإني لبوحك أظل صغيراً مهما كبرت ...أخبري حاضري عني ... أخبريه أنني كنت يوما هنا صغيرا ... كنت لا أكن للحياة سواء لعب ولهو ..ذكريه بما كان أكبر أحلامي ... ألعابي وأنتي يا أرجوحتي ... أحكي له روايتي مع النقاء ... من غير خبث أو دهاء .... أحكي له عن عالمي الصغير .... عن ألعابي عن شقاوتي عن أصدقائي ما يربطني بهم ... لا يعرف النفاق والمصالح ... كان حبا طاهراً لم تدنسه حقارة البشر .... أحكي له عن دمعتي ... كيف سالت من أجل لعبه كسرتها او ضيعتها وكم تثير من مهجتي ... عندما تكون بين يدي ... أفكارنا البريئة تسابق الرياح ... أحلامنا الصغيرة نحملها أجنحة الطيور .... أخبريه أنني لم أذق طعم المرارة آن ذاك ... أعلميه أن الطفولة هي حلم الحياة ... تهتز في قلب الربيع ...


3 }

(طُفولتِنآ هي الأفكآر كآلسِوآحُ تطوف في حَجب الغيبْ ,
تنْقب فيمآ ورآءَ الوُجود ,
تَفْتح العقل في مسارب الفلسفه ومتاهاتها المنغلقه باكراً ,
الأسئلة المقموعة والإستفهآمآت المكبوتـة ,
حول نشأه الخلق والخآلق والقضآء والقدر وعصمة الأنبيآء ,
تتطآول في دآخلي قآمتهآ المآرده كأشبآح في متآهة ,
عطش لايروي , وحيره غير معلنة , ومحاولات بائسة
لفك رموز وشفرآت مبهمه وسعي حثيث ,
لإكتشآف كنـه الثغرآت التي خلفتهآ الحقآئق والمسلمآت ,
تلعثمـ جدتي ومواريثهآ للحقآئق وإجآبآتهآ المقتضبةَ ,
وغير المقنعة ! لمـ تشف حرفه الأسئلة المشتعلة بضرآوه في دآخلي !
إذآ كآن هناك قضاه وقدر فلمَ وجد العقآب ؟!
حِينهآ أقفُ لأتذكر قول أمهآتنآ عند طفولتنآ "من يسعى ورآء الحقيقه بالبرهآن أشبه بمن يستهدي إلى الشمس بمصبآح "
كآنت حق الطفولـه رآقصه ,
حيث تستيقظ على عباب برد تتسآقط مُشَكِله سيمفونيـه ,
والغيوم تسرح إلى السمآء كأنهآ قطيع يرتع في مروج ,
منظر ملآئكي كنتُ أرآه في عز الطفولـه الوهميه ,
يأسر الألبآب ويغريك يآلولوج في أجوآئه السحريـه ! )

يوجد نقص في المشاركآت !
التصويت من خلال الردود .. شرط ان تتعدى المشاركآت لدى العضو 100 مشاركة
وفقكم ربي :amuse:



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=482982&goto=newpost)