المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كتاب كل أسبوع؛ السيرة المصورة للإمام مالك بن أنس‎



أبو نواف
19-02-2013, 08:11 AM
تم دمج جميع الخلاصات في خلاصة واحدة, للاشتراك بالخلاصة: http://feeds.feedburner.com/abunawaf/all

السيرة المصورة للإمام مالك بن أنس رحمه الله، ورضي عنه


لـ/د. طارق السويدان







http://filesplus.abunawaf.com/posts/2013-02/hxywggvwuzgjnsts.jpg







***

مالك بن أنس بن مالك بن عمرو بن الحارث، ينتهي نسبه إلى يعرب بن يشجب بن قحطان الأصبحي، عربي من أهل اليمن، ولد ونشأ في المدينة

**

والده أنس بن مالك ،ليس الصحابي أنس بن مالك رضي الله عنه، وكان يعمل نبالاً أي يصنع النبال، وكان من أهل العم ورواة الحديث.

**

أعمامه من أهل العلم ورواة الأحاديث النبوية وقد روى جده عن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعائشة أم المؤمنين -رضي الله عنهم- وكان من كبار التابعين

**

في بداية حياته أعجب بالمغنيين وأراد أن يتجه للغناء، وكطفل صغير بدأ يغني ويجيد الغناء، فأرادت أمه أن تصرفه عن الغناء لطلب العلم , فقالت له يا بني:إن المغني إذا كان قبيح الوجه لم يلتفت إلى غنائه! فدع الغناء واطلب الفقه، يقول مالك: فتركت المغنين وتبعت الفقهاء



الإمام مالك لم يكن قبيح الوجه، ولم تقل له أمه أنت قبيح، وإنما أرادت صرفه بهذا الأسلوب، فظن أنه المقصود لصغر سنه , ثم جاءت له بملابس العلماء، فألبستني -كما يروي ابن مالك- ثياباً مشمرة ووضعت لي القلنسوة وقالت اذهب الآن واختارت له أحد العلماء

**

كان يُطيل الوقوف على باب العلماء ليأخذ من علمهم وهو طفل صغير.

**

انصرف من مصلى العيد لبيت شيخه أبو شهاب الزهري فلما سأله ما تريد، قال أريد أن تحدثني، فحدثه بأربعين حديث، فقال له الإمام مالك: زدني قال له شيخه ابن شهاب، حسبك، فرد عليه مالك لقد حفظتها، فقال له ابن شهاب أذهب فأنت من أوعية العلم

**

الزهري شيخه أعظم شيوخه أثراً فيه،، وكان الزهري أعلم الناس بالسنة في زمانه، روى عن الصحابة والتابعين

**

وهبه الله قوة الروح وقوة النفوذ، ما جعل هيبته تدخل في نفس كل من تلقاه حتى الخلفاء والحكام.

**

كان يُحب أطايب الطعام، ويأكل اللحم كل يوم، والفاكهة خاصة الموز ، لأنه عندما يُزال قشره لم يمسه ذباب ولا يد.

**

عنى بمسكنه فكان أنيقاً نظيفاً، مليئاً بالأثاث الناعم الفاخر..

**

عندما يُريد أن يروي الحديث يغتسل ويتطيب ويلبس الجديد من ثيابه ويتعمم وكأنه ذاهب إلى العيد إجلالاً

لكلام رسول الله عليه السلام

**

حدث نحو خمسين سنة، لم يؤخذ عليه لغو، ولا عُدت له ضحكة، بل يكتفي بالابتسامة إجلالا منه لمكانة

الحديث والعلم لا خشونة في طبعه.

**

وكان يغلب عليه التواضع والتبسط إذا كان بين تلاميذه كأنه واحد منهم، أما الهيبة ففي دروس العلم.

**

لا يخرج إلى الناس إلا لابساً ثيابه متعمماً، ولا يتولى شراء حاجاته بنفسه حرصا على هيبة العلماء، ولا يأكل أمام الناس،من أجل زرع الإجلال للعلم والعلماء في نفوس العامة

**

كان يسجد على منديل حتى لا تُعلّم الحصى في جبهته فيظن الناس أنه يقوم الليل دليل على صدقه واخلاصه وفهمه

الصحيح لقضية الرياء.

**

شيوخه الذين تلقى العلم على يديهم صاروا يحضرون حلقته ، تواضعاً منهم وحرصاً على العلم.

**

ابنته فاطمة كانت فقيهه عالمة تحفظ الموطأ باتقان،وكذلك أولاده ما عدا واحداً منهم لم يطلب العلم وانشغل

بالصيد،فالعلم ليس بالوراثة

**

رفع المنصور يوماً صوته في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم دون أن يشعر فقال له الإمام مالك:"يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي).. فاستحيا المنصور وخفض صوته.

**

اطلع على آراء أئمة عصره وحججهم رغم أنه لم يخرج من المدينة، من خلال احتكاكه بتلاميذهم وسؤاله المباشر عن آرائهم وحججهم.

**

أمسك عن الخوض في مسألة خلق القرآن، كما قرر رؤية الله تعالى في الجنة، من غير أن يتعرض لكيفية هذه الرؤية.

**

رفض في البداية أن يدون العلم ثم وجد أنه من المهم أن يركز علمه في كتب..فكتب الموطأ، وشجعه على ذلك الخليفة المنصور.

**


لقراءة المزيد من هذا الكتاب وغيره؛؛
تُسعدنا متابعتكم لنا، ونسعد باقتراحاتكم
https://twitter.com/BOOKS_GUIDE (https://twitter.com/BOOKS_GUIDE)




لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://www.abunawaf.com/post-14526.html)