حواليكم
02-04-2013, 02:10 PM
مما قرأت أو عاصرت أو شاهدت في مدارسنا أو حتى من خارج أسوارها قد تتشابه الأسماء
وربما الأحداث والأزمان
ولكن يبقى ما كتبته هنا في أي قصة
لطرح الفعل لأخذ رد الفعل
ولم أرد به غير ذلك
سوى قصة سمعتها وصغتها لأعود لزمن طفولتي وحبي لسماع
قصة قد تكون حقيقية ولكنها بالنسبة لي
بوابة دخولي لعالم الأحلام في نومي
كنا صغار وأذكر جدتي أو بمسمانا الحبوه وقبل موعد نومنا كانت تحتضننا لتهدهد آذاننا بقصص عابرة
ربما حكيت لها من قبل في أثناء طفولتها وربما عاشتها وعاصرت أبطالها وربما سمعت بها من هبوب
الريح وما تأتي به من قصص
الغرابة تكتنفها
والحزن يغلفها أحيانا
والفرح ينهي حلقاتها أحيانا أخرى
لتكون لنا أستراحة وتكون له وقت مستقطع ليلتقط أنفاسه فتعال معي صديقي المستريح لنقص
شيئا من تلك الحكايات ولكن قبلها فربما تتشابه أسماء أو وقائع جرت في تلك القصص مع أسماء أو
أحداث تحدث لنا في عصرنا هذا
فدعوه حتى لا نخلط التاريخ فنقدم ما نشاء ونأخر ما نشاء ونبدل أسم مكان بمكان آخر ولا نلبس الشخصيات
بشخصيات أخرى ثم لم أدرج قصص جدتي إلا لنتناقش فيها ونأخذ العبرة أما الأشخاص الذين يحبون
القصص للقصص فدعوة لقراءتها قبل النوم مثلما كنا نفعل عندما كنا صغارا
القصة الأولى
رحلت أمنا عنا في هذا الزمن القاسي كنا أربعة طفلتان وطفلان أكبرنا شقيقنا عبدالرحمن ويليه أختي
عزة وبعدها أنا عاتكة وبعدي أخي وونيسي ومن قست عليه الأيام معي سيف ولدت طبيعيا وأنا وحسب
ما ذكرت لكم ثالث أخوتي كنا نسكن في بيت متهالك مكون من غرفتين وصالة ضيقة ومطبخ مشترك مع
حمام . الكل مستغرب كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم كان مشترك فقط هناك قاطع بسيط بين الأثنين
تزوج والدي وفي البدأ فرحنا ولم نعرف لم فرحنا فقد كنا صغارا ولكن ربما لأن هناك أمرأة أخرى ستعتني
بنا ولكن هيهات فقد خابت ظنونا
كانت شيطانا لنا وخاصة لمن عرفت معنى كيف يشوى اللحم بسيخ ساخن
لمن عرفت كيف يكسر على رأسها لوح زجاج
لمن عرفت كيف يكون الشعور عندما يضرب رأسك بالجدار حتى يغمى عليك
لمن عرفت كيف تتغير حال إلى حال
لمن عرفت كيف تنام في غرفة لا يوجد بها مصابيح ولا مراوح فقط أنا
وأخي سيف وباب يوصد علينا من أذان المغرب
بقفل حديدي كبير ولا يلبى صياحك أو نداءك أحد وكأنها زنزانتنا في بيتنا بعد وفاة أمنا
فماذا عسانا جنينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالمختصر عرفت معنى الأعاقة مع حروق في جميع أجزاء جسمي
لم أعش حياة الطفولة لم ألعب المرجيحة أو كما يقال لها الترنجاحه وسموها بمثل ما تشاؤن فهي عندي
شيء مبهم
لم أميز الألون فكل الألوان كانت عندي سوداء
ملاحظة لم نكن في القنت أو تلك الغرفة أنا وأخي فقط بل كنا ثلاثة أنا وأخي وجراب سح
وصلت حالتي كشبح لا أعرف معنى الكلام
ونيسي أخي الصغير سيف
ولحافنا ظلام تلك الغرفة
أصبحت عظاما يغطيها جلد لم أعرف أكل الصغار أو حتى أكل بني البشر فوالدي سامحهُ الله
أخذت قلبه وعقله المرأة الجديدة والتي للأسف نناديها عمتنا
أكلت أشياء لا ولن تؤكل حتى في الكشف على صحتي وجدوا وعرفوا ما أكلت
كنت أقضي حاجتي على ملابسي
كان شكلي مخوفا ومقززا
وفي يوم لن أنساه أبدا وكأنها ملاك زارت بيتنا فتاة في عمر زوجة والدي تقريبا من عائلة تعرفها من وجهها
جميلة المحيا يرتسم على جبينها الصدق وحبها لفعل الخير والعمل لوجه الله أحببتها من شكلها ولكنني لا
أعرف
كيف هي؟؟
ومن ؟؟
وماذا تريد؟؟
فقط قرعت باب بيتنا العتيق وأدخلتها عمتي وسألت أخي عبدالرحمن عني فأجابها هي في القنت بس هي مجنونة سامحك الله يا أخي
فأردفت عمتي سؤالها ماذا تريدين بها فأجابت لقد كلفت من قبل الشيخ بأن أتابعها لأعينكم على تربيتها
فالشيخ جزاه الله خيرا يريد أن يساعد
فقاطعتها عمتي بس هذه مجنونة وما تعرف تتكلم
نعم لا أعرف الكلام فكلامي ربما يكون متأخرا من كلام طفل في الخامسة من عمره وأنا أبلغ من العمر 12 سنة وكيف لا وأنا لا أعرف ماذا يوجد بخارج الباب الخشبي العتيق من
بيتنا المتهالك
سمعت من يناديني بأسمي الذي كنت أخطأ به أحيانا وأحسبه أسم لشيء آخر
حضرت وتقدمت من ذلك الجسم الغريب وأحسست بتأففها عندما شمت رائحتي فسألتني لتخفي
مشاعرها عن أسمي فقالت عمتي هذه ما تعرف تتكلم ومجنونة
لا سامحك الله يا عمتي
فقلت عائشة فأجابت أنتي عائشة أم عاتكة فأجبت لا أنا قلت لك عاتكة سكتت
ولاحظت وجود كدمة على يدي واضحة وبارزة فسألتني يا عاتكة أيش هذه ؟
فلمحت نظرات عمتي
فهي من صنعتها في جسمي فأجبت هذه أنا طحت وكذاك جات
فهمتني ومن داخلها عرفت بأنني أموت في اليوم الواحد ألف مرة وعندما غادرت عمتي الغرفة أخرجت
من حقيبتها شيئا مغطى بغلاف وقالت هذا حالك عاتكه كليه لم أعرف ما هذا وكيف يؤكل مسكته بيدي
وعلمتني كيف يفتح أكلته بل ألتهمته وتمنيت لو أني أستطيع أن آكل الغلاف كذلك وقبل دخول عمتي
علينا همست في أذني يا لصوتك الدافئ يا ملاكي بكلمات لم أنساها وهي تقول لي
غدا سآتي مرة أخرى لأراك فأجبتها وعن تنسي تجيبي لي نفس هذا حالي وحال سيف وكنت ما زلت ممسكة ببقاياه من
غلاف ورقي فأردفت أن شاء الله واستأذنت عمتي بالأنصراف ومشت
يتبع
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=499297&goto=newpost)
وربما الأحداث والأزمان
ولكن يبقى ما كتبته هنا في أي قصة
لطرح الفعل لأخذ رد الفعل
ولم أرد به غير ذلك
سوى قصة سمعتها وصغتها لأعود لزمن طفولتي وحبي لسماع
قصة قد تكون حقيقية ولكنها بالنسبة لي
بوابة دخولي لعالم الأحلام في نومي
كنا صغار وأذكر جدتي أو بمسمانا الحبوه وقبل موعد نومنا كانت تحتضننا لتهدهد آذاننا بقصص عابرة
ربما حكيت لها من قبل في أثناء طفولتها وربما عاشتها وعاصرت أبطالها وربما سمعت بها من هبوب
الريح وما تأتي به من قصص
الغرابة تكتنفها
والحزن يغلفها أحيانا
والفرح ينهي حلقاتها أحيانا أخرى
لتكون لنا أستراحة وتكون له وقت مستقطع ليلتقط أنفاسه فتعال معي صديقي المستريح لنقص
شيئا من تلك الحكايات ولكن قبلها فربما تتشابه أسماء أو وقائع جرت في تلك القصص مع أسماء أو
أحداث تحدث لنا في عصرنا هذا
فدعوه حتى لا نخلط التاريخ فنقدم ما نشاء ونأخر ما نشاء ونبدل أسم مكان بمكان آخر ولا نلبس الشخصيات
بشخصيات أخرى ثم لم أدرج قصص جدتي إلا لنتناقش فيها ونأخذ العبرة أما الأشخاص الذين يحبون
القصص للقصص فدعوة لقراءتها قبل النوم مثلما كنا نفعل عندما كنا صغارا
القصة الأولى
رحلت أمنا عنا في هذا الزمن القاسي كنا أربعة طفلتان وطفلان أكبرنا شقيقنا عبدالرحمن ويليه أختي
عزة وبعدها أنا عاتكة وبعدي أخي وونيسي ومن قست عليه الأيام معي سيف ولدت طبيعيا وأنا وحسب
ما ذكرت لكم ثالث أخوتي كنا نسكن في بيت متهالك مكون من غرفتين وصالة ضيقة ومطبخ مشترك مع
حمام . الكل مستغرب كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم كان مشترك فقط هناك قاطع بسيط بين الأثنين
تزوج والدي وفي البدأ فرحنا ولم نعرف لم فرحنا فقد كنا صغارا ولكن ربما لأن هناك أمرأة أخرى ستعتني
بنا ولكن هيهات فقد خابت ظنونا
كانت شيطانا لنا وخاصة لمن عرفت معنى كيف يشوى اللحم بسيخ ساخن
لمن عرفت كيف يكسر على رأسها لوح زجاج
لمن عرفت كيف يكون الشعور عندما يضرب رأسك بالجدار حتى يغمى عليك
لمن عرفت كيف تتغير حال إلى حال
لمن عرفت كيف تنام في غرفة لا يوجد بها مصابيح ولا مراوح فقط أنا
وأخي سيف وباب يوصد علينا من أذان المغرب
بقفل حديدي كبير ولا يلبى صياحك أو نداءك أحد وكأنها زنزانتنا في بيتنا بعد وفاة أمنا
فماذا عسانا جنينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالمختصر عرفت معنى الأعاقة مع حروق في جميع أجزاء جسمي
لم أعش حياة الطفولة لم ألعب المرجيحة أو كما يقال لها الترنجاحه وسموها بمثل ما تشاؤن فهي عندي
شيء مبهم
لم أميز الألون فكل الألوان كانت عندي سوداء
ملاحظة لم نكن في القنت أو تلك الغرفة أنا وأخي فقط بل كنا ثلاثة أنا وأخي وجراب سح
وصلت حالتي كشبح لا أعرف معنى الكلام
ونيسي أخي الصغير سيف
ولحافنا ظلام تلك الغرفة
أصبحت عظاما يغطيها جلد لم أعرف أكل الصغار أو حتى أكل بني البشر فوالدي سامحهُ الله
أخذت قلبه وعقله المرأة الجديدة والتي للأسف نناديها عمتنا
أكلت أشياء لا ولن تؤكل حتى في الكشف على صحتي وجدوا وعرفوا ما أكلت
كنت أقضي حاجتي على ملابسي
كان شكلي مخوفا ومقززا
وفي يوم لن أنساه أبدا وكأنها ملاك زارت بيتنا فتاة في عمر زوجة والدي تقريبا من عائلة تعرفها من وجهها
جميلة المحيا يرتسم على جبينها الصدق وحبها لفعل الخير والعمل لوجه الله أحببتها من شكلها ولكنني لا
أعرف
كيف هي؟؟
ومن ؟؟
وماذا تريد؟؟
فقط قرعت باب بيتنا العتيق وأدخلتها عمتي وسألت أخي عبدالرحمن عني فأجابها هي في القنت بس هي مجنونة سامحك الله يا أخي
فأردفت عمتي سؤالها ماذا تريدين بها فأجابت لقد كلفت من قبل الشيخ بأن أتابعها لأعينكم على تربيتها
فالشيخ جزاه الله خيرا يريد أن يساعد
فقاطعتها عمتي بس هذه مجنونة وما تعرف تتكلم
نعم لا أعرف الكلام فكلامي ربما يكون متأخرا من كلام طفل في الخامسة من عمره وأنا أبلغ من العمر 12 سنة وكيف لا وأنا لا أعرف ماذا يوجد بخارج الباب الخشبي العتيق من
بيتنا المتهالك
سمعت من يناديني بأسمي الذي كنت أخطأ به أحيانا وأحسبه أسم لشيء آخر
حضرت وتقدمت من ذلك الجسم الغريب وأحسست بتأففها عندما شمت رائحتي فسألتني لتخفي
مشاعرها عن أسمي فقالت عمتي هذه ما تعرف تتكلم ومجنونة
لا سامحك الله يا عمتي
فقلت عائشة فأجابت أنتي عائشة أم عاتكة فأجبت لا أنا قلت لك عاتكة سكتت
ولاحظت وجود كدمة على يدي واضحة وبارزة فسألتني يا عاتكة أيش هذه ؟
فلمحت نظرات عمتي
فهي من صنعتها في جسمي فأجبت هذه أنا طحت وكذاك جات
فهمتني ومن داخلها عرفت بأنني أموت في اليوم الواحد ألف مرة وعندما غادرت عمتي الغرفة أخرجت
من حقيبتها شيئا مغطى بغلاف وقالت هذا حالك عاتكه كليه لم أعرف ما هذا وكيف يؤكل مسكته بيدي
وعلمتني كيف يفتح أكلته بل ألتهمته وتمنيت لو أني أستطيع أن آكل الغلاف كذلك وقبل دخول عمتي
علينا همست في أذني يا لصوتك الدافئ يا ملاكي بكلمات لم أنساها وهي تقول لي
غدا سآتي مرة أخرى لأراك فأجبتها وعن تنسي تجيبي لي نفس هذا حالي وحال سيف وكنت ما زلت ممسكة ببقاياه من
غلاف ورقي فأردفت أن شاء الله واستأذنت عمتي بالأنصراف ومشت
يتبع
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=499297&goto=newpost)