حواليكم
03-04-2013, 08:30 AM
....
هل لي بقلبي؟
فمنذُ أن عرفُتك وهو ليس عِندي ..
هل لي باستردادهِ ؟
أو هل لي بنصفهِ الآخر فقط؟
يبدو و كأنني أحلُم !
فما ذهب لا يعُود ، و ما أُخِذ لا يُسترد ! كسائِر البضائع ..
طمئنّي عنه !
قُل لي كيف هو حالهُ؟
أيشكو في بُعدي؟
أيحنُ لي؟
أأزوره بأحلامِه ؟
لا أظُن ذلك ..
فهو بجسدك ، وما يبتغي أكثر؟
هنيئاً لك يا قلب .. هنيئاً
فقد نِلت قُربه
أما أنا ! / فها هنا جسدٌ ميتٌ محنّط
مُرمى على سريرِ الشقاء
تُحركهُ رياح الاشتياق ، وتوقِفهُ ارتطاماتهِ بِجُدران الكبرياء !
قلُ لقلبي : هنالك جسدٌ يتألم ، وروحٌ تستحضر ،و عينٌ باكية ،و يدٌ تنتظُر ..
لعلّه يلين ، لعلهُّ يستفيق !
\
أواااه ،ما زلتُ في أحلامي غارقة
أنتظرُ من لا يُنتظر ..
سأضع قلبي جانِبا ،فأنّي مُتيقنة بأنهُ لن يعود !
لذا حدِثني عنك ، أو هل لك أن تُحدِثني عن نفسي؟
فلم أعُد أعرِفُها ،تغيرت ملامحِهُا ، فغدت عجوزٌ تملؤها التجاعيد ..
سلِبت القلب مني ،و قد تسرِق شيئاً آخر قريباً كـ عقلي !
فأنا أُشاهِدُ جرائمك عن قُرب وأظلُ مكتُوفة الأيدي ..
أتلذذُ بِها لأنك فاعِلُها !
لساني يصرخُ حتى تتقطع حبالي الصوتيه : خُذ ما تشاء مني وأبقى معي!
وكعادِتك لِصٌ محترِف ، تُهروِلُ بأقصى سُرعتِك ولا أرى سوى غبارٌ خلّفهُ رحيلُك ..
تتركُني مُعلقة ما بين حُبِك ومحاولات نسِيانِك ..
لقنّي دروساً في الرحيل ، علمنّي كيف أقسو ..
عطشى هي أنا ، فارويني من ماءِ حنانك ولو لِمرة ..
أتعلمُ كم أُحببتُك ؟ وكم ملئت اسمُك بدفاتري ،بكتبي ،بكل ما هو حولي ..
مجنونة أنا بهواك .. ينكسر كبريائي حين ألقاك ..
أغُفر لك زلاتِك كالحمقاء وتحت ما يُسمى بالحب ..
فهل يُعقل ؟
\
الصمت ! هل لي أن أجيدهُ يوماً؟
أظنُ بأني أنُثى لا تخرس ، تتفوه بحروفٍ دون توقف ..
تكتبُ وتكتُب /وتعلمُ بأن من تكتِب لهُ أعمى لا يُبصر ..
ولكنّي ما زلتُ أكتب ، وما زلتُ أُحِبك !
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=499468&goto=newpost)
هل لي بقلبي؟
فمنذُ أن عرفُتك وهو ليس عِندي ..
هل لي باستردادهِ ؟
أو هل لي بنصفهِ الآخر فقط؟
يبدو و كأنني أحلُم !
فما ذهب لا يعُود ، و ما أُخِذ لا يُسترد ! كسائِر البضائع ..
طمئنّي عنه !
قُل لي كيف هو حالهُ؟
أيشكو في بُعدي؟
أيحنُ لي؟
أأزوره بأحلامِه ؟
لا أظُن ذلك ..
فهو بجسدك ، وما يبتغي أكثر؟
هنيئاً لك يا قلب .. هنيئاً
فقد نِلت قُربه
أما أنا ! / فها هنا جسدٌ ميتٌ محنّط
مُرمى على سريرِ الشقاء
تُحركهُ رياح الاشتياق ، وتوقِفهُ ارتطاماتهِ بِجُدران الكبرياء !
قلُ لقلبي : هنالك جسدٌ يتألم ، وروحٌ تستحضر ،و عينٌ باكية ،و يدٌ تنتظُر ..
لعلّه يلين ، لعلهُّ يستفيق !
\
أواااه ،ما زلتُ في أحلامي غارقة
أنتظرُ من لا يُنتظر ..
سأضع قلبي جانِبا ،فأنّي مُتيقنة بأنهُ لن يعود !
لذا حدِثني عنك ، أو هل لك أن تُحدِثني عن نفسي؟
فلم أعُد أعرِفُها ،تغيرت ملامحِهُا ، فغدت عجوزٌ تملؤها التجاعيد ..
سلِبت القلب مني ،و قد تسرِق شيئاً آخر قريباً كـ عقلي !
فأنا أُشاهِدُ جرائمك عن قُرب وأظلُ مكتُوفة الأيدي ..
أتلذذُ بِها لأنك فاعِلُها !
لساني يصرخُ حتى تتقطع حبالي الصوتيه : خُذ ما تشاء مني وأبقى معي!
وكعادِتك لِصٌ محترِف ، تُهروِلُ بأقصى سُرعتِك ولا أرى سوى غبارٌ خلّفهُ رحيلُك ..
تتركُني مُعلقة ما بين حُبِك ومحاولات نسِيانِك ..
لقنّي دروساً في الرحيل ، علمنّي كيف أقسو ..
عطشى هي أنا ، فارويني من ماءِ حنانك ولو لِمرة ..
أتعلمُ كم أُحببتُك ؟ وكم ملئت اسمُك بدفاتري ،بكتبي ،بكل ما هو حولي ..
مجنونة أنا بهواك .. ينكسر كبريائي حين ألقاك ..
أغُفر لك زلاتِك كالحمقاء وتحت ما يُسمى بالحب ..
فهل يُعقل ؟
\
الصمت ! هل لي أن أجيدهُ يوماً؟
أظنُ بأني أنُثى لا تخرس ، تتفوه بحروفٍ دون توقف ..
تكتبُ وتكتُب /وتعلمُ بأن من تكتِب لهُ أعمى لا يُبصر ..
ولكنّي ما زلتُ أكتب ، وما زلتُ أُحِبك !
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=499468&goto=newpost)