حواليكم
07-04-2013, 09:30 PM
بداية لا تؤاخذوني بما فعلته الأحلام بي، فمنذ زمن قد أعطيتها ما لم تحلم به، تركتها بدون رقيب أو حسيب، قد لا يكون هذا يأسا، وإنما أحسبه ثقة بها أحيانا، وتفاؤلا بالمستقبل أحيانا أخرى.
كما أنكم ترون أن (لو) مخنوقة بقوسين، كما لو أن هناك مصارعين شديدين يعتصرانها، ليس لشيء، سوى أنها نطقت حلما في واقع لا يسمح إلا قليلا بتحققها. الحلم كما عرفته دوما هو كائن جميل ومؤدب لا يأتي إلا ليبعث فينا أملا بأن هناك شيئا مستطاعا يمكن أن يُعْمَل.
الحقيقة أن الموضوع في البداية كان، ماذا (لو) كنت وزيرا للتعليم ماذا كنت سأفعل، وكنت قد كتبته في شهر رمضان الكريم الماضي، لكنني هنا أرتأيت أن أجعله بهذا العنوان، كبداية، وبعد ذلك بالإمكان انتقال الحلم إلى أعلى.
رغم معرفتي أن منصب المدير العام منصبا ليس هينا، وليس سهلا، فكبر المنصب يعني كبر المسؤولية التي يجب أن يحتملها الفرد هنا، لكن لا بأس لا تخافوا على سأحتمل هذا المنصب ومسؤلياته على الأقل حلما، وما أكثر الأحلام التي تتزاحم على رأسي الآن وكل حلم يكبر الآخر منصبا ومسؤولية. لذلك لست قلقا من هذه الناحية أبدا؛ اطمئنوا تماما.
ما سيتم طرحه هنا هو في الحقيقة استشراف للمستقبل، والقاء الضوء على بعض النقاط المظلمة من ماضينا التربوي، ونظرة فاحصة على حاضرنا الملئ بالكثير من الألم التربوي والعثرات؛ لذلك أنا سأطرح بعض الأشياء التي تقلقني سواء أكانت اجراءات، مشكلات، عثرات، غرائب، مقترحات، سلبيات، أفكار متحجرة؛ كما أنني سأطرح قرارات. وهنا سأطلب منكم أيها الكرام، أطلب من الجميع الذين يمرون من هنا، المرتادون لمنتدانا المشاركة بفعالية في ارسال رسالة صغيرة عما يعتري دواخلهم من هم أو قلق تربوي مع حل أو قرار؛ هذه الرسائل هي رسائل تنوير للمسؤولين وأصحاب القرار وحتى للمعلمين أنفسهم.
لذلك يجب أن لا يؤخذ الموضوع بحساسية، فأنا لا استهدف أحدا أو أشخاصا، فقط استهدف التنوير، واضاءة خريطة للطريق من الجيد أن نسير عليها لو اتضحت رؤيتها حقا للجميع.
وهذه دعوة للجميع لكي يفتحوا باب عقلهم للأفكار النيّرة والجديدة والمثرية.
فكر معي ما الذي ستفعله انت أيضا لو كنت مديرا عاما، ما قراراتك، وآراءئك، وآمالك، رؤيتك للمشكلات، اكتبها لتكون فكرة مساعدة للآخرين والقيادات.
وفق الله الجميع لمصلحة الوطن.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=500703&goto=newpost)
كما أنكم ترون أن (لو) مخنوقة بقوسين، كما لو أن هناك مصارعين شديدين يعتصرانها، ليس لشيء، سوى أنها نطقت حلما في واقع لا يسمح إلا قليلا بتحققها. الحلم كما عرفته دوما هو كائن جميل ومؤدب لا يأتي إلا ليبعث فينا أملا بأن هناك شيئا مستطاعا يمكن أن يُعْمَل.
الحقيقة أن الموضوع في البداية كان، ماذا (لو) كنت وزيرا للتعليم ماذا كنت سأفعل، وكنت قد كتبته في شهر رمضان الكريم الماضي، لكنني هنا أرتأيت أن أجعله بهذا العنوان، كبداية، وبعد ذلك بالإمكان انتقال الحلم إلى أعلى.
رغم معرفتي أن منصب المدير العام منصبا ليس هينا، وليس سهلا، فكبر المنصب يعني كبر المسؤولية التي يجب أن يحتملها الفرد هنا، لكن لا بأس لا تخافوا على سأحتمل هذا المنصب ومسؤلياته على الأقل حلما، وما أكثر الأحلام التي تتزاحم على رأسي الآن وكل حلم يكبر الآخر منصبا ومسؤولية. لذلك لست قلقا من هذه الناحية أبدا؛ اطمئنوا تماما.
ما سيتم طرحه هنا هو في الحقيقة استشراف للمستقبل، والقاء الضوء على بعض النقاط المظلمة من ماضينا التربوي، ونظرة فاحصة على حاضرنا الملئ بالكثير من الألم التربوي والعثرات؛ لذلك أنا سأطرح بعض الأشياء التي تقلقني سواء أكانت اجراءات، مشكلات، عثرات، غرائب، مقترحات، سلبيات، أفكار متحجرة؛ كما أنني سأطرح قرارات. وهنا سأطلب منكم أيها الكرام، أطلب من الجميع الذين يمرون من هنا، المرتادون لمنتدانا المشاركة بفعالية في ارسال رسالة صغيرة عما يعتري دواخلهم من هم أو قلق تربوي مع حل أو قرار؛ هذه الرسائل هي رسائل تنوير للمسؤولين وأصحاب القرار وحتى للمعلمين أنفسهم.
لذلك يجب أن لا يؤخذ الموضوع بحساسية، فأنا لا استهدف أحدا أو أشخاصا، فقط استهدف التنوير، واضاءة خريطة للطريق من الجيد أن نسير عليها لو اتضحت رؤيتها حقا للجميع.
وهذه دعوة للجميع لكي يفتحوا باب عقلهم للأفكار النيّرة والجديدة والمثرية.
فكر معي ما الذي ستفعله انت أيضا لو كنت مديرا عاما، ما قراراتك، وآراءئك، وآمالك، رؤيتك للمشكلات، اكتبها لتكون فكرة مساعدة للآخرين والقيادات.
وفق الله الجميع لمصلحة الوطن.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=500703&goto=newpost)