أمة الله
13-04-2013, 10:35 PM
http://www.noor-alyaqeen.com/mlafat/7.gif
أسبابُ زيادةِ الإيمان وتقوِيَتِه (http://vb.noor-alyaqeen.com/t9385/)
الأسبابُ المعينةُ على زيادةِ (http://vb.noor-alyaqeen.com/t9385/) الإيمان (http://vb.noor-alyaqeen.com/t9385/) وتقوِيَتِه
( الحلقة الأولى )
المقدِّمة
الحمدُ الله على إحسانه، والشُّكرُ له على توفيقه وامتنانه, وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَهُ لا شريكَ له تعظيمًا لشأنه, وأشهد أنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه الدَّاعي إلى رضوانِه، صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّمَ تسليمًا كثيرًا مزيدًا إلى يوم الدِّين.
أمـــا بعـــد ..
فلقد جعل الله سبحانه وتعالى لكلِّ مرغوبٍ ومطلوبٍ سببًا وطريقًا موصلاً إليه, وإنَّ من أهمِّ وأعظمِ المطالب وأعمِّها نفعًا هو الإيمان, وقد جعل الله له موادَّ كثيرةً تَجلبه وتقوِّيه, وأسبابًا عديدةً تزيده وتنمِّيه, إذا فعلها العبد قوي يقينه، وزاد إيمانه, بينَّها الله سبحانه تعالى في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم.
فمِمَّا جاء من ذلك في الكتاب العزيز:
قوله تعالى:{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}
[الأنفال: 2].
وقوله تعالى:{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ}
[الحجرات: 15].
وقال تعالى:{وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ}[المائدة: 9].
وقال تعالى:{فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ}[التَّوبة: 124].
ومِمَّا جاء من ذلك في السُّنَّة المطهَّرة:
فقول النِّبِيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم:« الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا: قَوْلُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا: إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ » (1).
وقوله صلواتُ الله وسلامه عليه:« أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا » (2).
وقوله صلَّى الله عليه وسلَّم:« لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ » (3).
وكذلك كان أصحاب القرون المفضلَّة ومَن بعدهم رضي الله عنهم ورحمهم يتعاهدون إيمانَهم, ويتفقَّدون أعمالَهم، ويتواصون بينهم على ذلك.
فمِمَّا ورد عنهم في هذا الباب:
أ - ما روي عن الفاروق عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه وأرضاه أنه كان يقول لأصحابه:هَلُمُّوا نزدادُ إيمانًا) (4).
ب - كان ابن مسعود رضي الله عنه يقول:اجلسوا بنا نزدد إيمانًا) (5).
ج - وكان رضي الله عنه يقول في دعائه: (اللهم زدنا إيمانًا ويقينًا وفقهًا) (6).
د - وسئل الأوزاعي - رحمه الله - عن الإيمان (http://vb.noor-alyaqeen.com/t9385/) أيزيد ؟ قال: (نعم حتى يكون كالجبال) فقيل أينقص؟ قال: (نعم حتى لا يبقى منه شيء) (7).
هـ - وسئل الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - عن الإيمان (http://vb.noor-alyaqeen.com/t9385/) فقال: (الإيمان قول وعمل يزيد وينقص, إذا عملت الخير زاد وإذا ضيعت نقص) (8).
والنُّقول عن الأئمَّة في هذا البابِ كثيرةٌ جدًّا.
هذا ما تيسَّر ذكره في هذه المقدَّمة.
وعلى أمل اللِّقاء بكم في الحلقة الثَّانية من هذه السِّلسلة بإذن الله تعالى، والتي تشتمل على بيان السَّبب الأوَّل لزيادة الإيمان (http://vb.noor-alyaqeen.com/t9385/) وتقويته.
والله هو الموفِّق، وعليه التُّكلان، وصلَّى الله وسلَّم وبارك على نبيِّنا مُحمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الهوامش:
1- أخرجه بِهذا اللَّفظ مسلم في كتاب الإيمان، باب: بيان عَدَد شُعَب الإيمان (http://vb.noor-alyaqeen.com/t9385/) وأفضلها وأدناها إلخ، برقم: (35)، وأخرج البخاريّ بعضه في كتاب الإيمان، باب: أمور الإيمان، برقم: (9).
2- أخرجه أبو داود في سننه، كتاب السُّنَّة، باب: الدَّليل على زيادة الإيمان (http://vb.noor-alyaqeen.com/t9385/) ونقصانه، برقم: (4682) والتِّرمذيّ في سننه، كتاب الرَّضاع، باب: ما جاء في حقِّ المرأة على زوجها، برقم: (1162) وتتمتُّه عنده:«وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ خُلُقًا ».
وصحَّحه الشَّيخ الألباني في (سلسلة الأحاديث الصَّحيحة)(1/1/573) برقم: (284).
3- أخرجه البخاريّ في كتاب الإيمان، باب: من الإيمان (http://vb.noor-alyaqeen.com/t9385/) أنْ يُحبَّ لأخيه ما يُحبُّ لنفسه، برقم:18) ومسلم في كتاب الإيمان، باب: الدَّليل على أنَّ من خصال الإيمان (http://vb.noor-alyaqeen.com/t9385/) أنْ يُحبَّ لأخيه المسلم ما يُحبُّ لنفسه من الخير، برقم: (45).
4- أخرجه ابن أبِي شيبة في (المصنَّف)(7/219) وفي كتاب (الإيمان)ص41 برقم: (108) والخلاَّل في كتاب (السُّنَّة)(4/39و40) برقم: (1122) وفي (5/49) برقم: (1584) وابن بطَّة في كتاب الإيمان (http://vb.noor-alyaqeen.com/t9385/) من (الإبانة الكبرى)(2/846و847) برقم: (1134) واللالكائي في (شرح أصول اعتقاد أهل السُّنَّة) (3/5/1012) برقم: (1700) والآجُرِّي في كتاب (الشَّريعة)ص113 برقم: (217) والبيهقيُّ في (شعب الإيمان)(1/144) برقم: (36).
قال الشَّيخ الألباني في تحقيق كتاب (الإيمان) لشيخ الإسلام ص177:"رجاله ثقات لكنَّه منقطع".
5- أخرجه البيهقيُّ في (شعب الإيمان)(1/149) برقم: (44).
6- أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد عن أبيه في كتاب (السُّنَّة)ص187 برقم: (797) والطَّبرانِيُّ في (المعجم الكبير)9/105) برقم: (8549) والبيهقيُّ في (شعب الإيمان)(1/149) برقم: (45) وابن بطَّة في كتاب الإيمان (http://vb.noor-alyaqeen.com/t9385/) من (الإبانة الكبرى)(2/846) برقم: (1132) ومن طريق الإمام أحمد؛ الخلاَّل في كتاب (السُّنَّة)(4/39) برقم:1120) والآجرِّي في (الشَّريعة)ص113 برقم:218) واللالكائيّ في (أصول اعتقاد أهل السُّنَّة)(3/5/1013) برقم: (1704).
قال الحافظ ابن حجر في (فتح الباري)(1/68) :"إسناده صحيح".
7- أخرجه اللالكائيُّ في (شرح أصول اعتقاد أهل السُّنَّة)(3/5/1030) برقم: (1740).
8- أخرجه الخلاَّل في كتاب (السُّنَّة)(1/3/582) برقم: (1013)
منقول
أسبابُ زيادةِ الإيمان وتقوِيَتِه (http://vb.noor-alyaqeen.com/t9385/)
الأسبابُ المعينةُ على زيادةِ (http://vb.noor-alyaqeen.com/t9385/) الإيمان (http://vb.noor-alyaqeen.com/t9385/) وتقوِيَتِه
( الحلقة الأولى )
المقدِّمة
الحمدُ الله على إحسانه، والشُّكرُ له على توفيقه وامتنانه, وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَهُ لا شريكَ له تعظيمًا لشأنه, وأشهد أنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه الدَّاعي إلى رضوانِه، صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّمَ تسليمًا كثيرًا مزيدًا إلى يوم الدِّين.
أمـــا بعـــد ..
فلقد جعل الله سبحانه وتعالى لكلِّ مرغوبٍ ومطلوبٍ سببًا وطريقًا موصلاً إليه, وإنَّ من أهمِّ وأعظمِ المطالب وأعمِّها نفعًا هو الإيمان, وقد جعل الله له موادَّ كثيرةً تَجلبه وتقوِّيه, وأسبابًا عديدةً تزيده وتنمِّيه, إذا فعلها العبد قوي يقينه، وزاد إيمانه, بينَّها الله سبحانه تعالى في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم.
فمِمَّا جاء من ذلك في الكتاب العزيز:
قوله تعالى:{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}
[الأنفال: 2].
وقوله تعالى:{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ}
[الحجرات: 15].
وقال تعالى:{وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ}[المائدة: 9].
وقال تعالى:{فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ}[التَّوبة: 124].
ومِمَّا جاء من ذلك في السُّنَّة المطهَّرة:
فقول النِّبِيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم:« الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا: قَوْلُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا: إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ » (1).
وقوله صلواتُ الله وسلامه عليه:« أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا » (2).
وقوله صلَّى الله عليه وسلَّم:« لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ » (3).
وكذلك كان أصحاب القرون المفضلَّة ومَن بعدهم رضي الله عنهم ورحمهم يتعاهدون إيمانَهم, ويتفقَّدون أعمالَهم، ويتواصون بينهم على ذلك.
فمِمَّا ورد عنهم في هذا الباب:
أ - ما روي عن الفاروق عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه وأرضاه أنه كان يقول لأصحابه:هَلُمُّوا نزدادُ إيمانًا) (4).
ب - كان ابن مسعود رضي الله عنه يقول:اجلسوا بنا نزدد إيمانًا) (5).
ج - وكان رضي الله عنه يقول في دعائه: (اللهم زدنا إيمانًا ويقينًا وفقهًا) (6).
د - وسئل الأوزاعي - رحمه الله - عن الإيمان (http://vb.noor-alyaqeen.com/t9385/) أيزيد ؟ قال: (نعم حتى يكون كالجبال) فقيل أينقص؟ قال: (نعم حتى لا يبقى منه شيء) (7).
هـ - وسئل الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - عن الإيمان (http://vb.noor-alyaqeen.com/t9385/) فقال: (الإيمان قول وعمل يزيد وينقص, إذا عملت الخير زاد وإذا ضيعت نقص) (8).
والنُّقول عن الأئمَّة في هذا البابِ كثيرةٌ جدًّا.
هذا ما تيسَّر ذكره في هذه المقدَّمة.
وعلى أمل اللِّقاء بكم في الحلقة الثَّانية من هذه السِّلسلة بإذن الله تعالى، والتي تشتمل على بيان السَّبب الأوَّل لزيادة الإيمان (http://vb.noor-alyaqeen.com/t9385/) وتقويته.
والله هو الموفِّق، وعليه التُّكلان، وصلَّى الله وسلَّم وبارك على نبيِّنا مُحمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الهوامش:
1- أخرجه بِهذا اللَّفظ مسلم في كتاب الإيمان، باب: بيان عَدَد شُعَب الإيمان (http://vb.noor-alyaqeen.com/t9385/) وأفضلها وأدناها إلخ، برقم: (35)، وأخرج البخاريّ بعضه في كتاب الإيمان، باب: أمور الإيمان، برقم: (9).
2- أخرجه أبو داود في سننه، كتاب السُّنَّة، باب: الدَّليل على زيادة الإيمان (http://vb.noor-alyaqeen.com/t9385/) ونقصانه، برقم: (4682) والتِّرمذيّ في سننه، كتاب الرَّضاع، باب: ما جاء في حقِّ المرأة على زوجها، برقم: (1162) وتتمتُّه عنده:«وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ خُلُقًا ».
وصحَّحه الشَّيخ الألباني في (سلسلة الأحاديث الصَّحيحة)(1/1/573) برقم: (284).
3- أخرجه البخاريّ في كتاب الإيمان، باب: من الإيمان (http://vb.noor-alyaqeen.com/t9385/) أنْ يُحبَّ لأخيه ما يُحبُّ لنفسه، برقم:18) ومسلم في كتاب الإيمان، باب: الدَّليل على أنَّ من خصال الإيمان (http://vb.noor-alyaqeen.com/t9385/) أنْ يُحبَّ لأخيه المسلم ما يُحبُّ لنفسه من الخير، برقم: (45).
4- أخرجه ابن أبِي شيبة في (المصنَّف)(7/219) وفي كتاب (الإيمان)ص41 برقم: (108) والخلاَّل في كتاب (السُّنَّة)(4/39و40) برقم: (1122) وفي (5/49) برقم: (1584) وابن بطَّة في كتاب الإيمان (http://vb.noor-alyaqeen.com/t9385/) من (الإبانة الكبرى)(2/846و847) برقم: (1134) واللالكائي في (شرح أصول اعتقاد أهل السُّنَّة) (3/5/1012) برقم: (1700) والآجُرِّي في كتاب (الشَّريعة)ص113 برقم: (217) والبيهقيُّ في (شعب الإيمان)(1/144) برقم: (36).
قال الشَّيخ الألباني في تحقيق كتاب (الإيمان) لشيخ الإسلام ص177:"رجاله ثقات لكنَّه منقطع".
5- أخرجه البيهقيُّ في (شعب الإيمان)(1/149) برقم: (44).
6- أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد عن أبيه في كتاب (السُّنَّة)ص187 برقم: (797) والطَّبرانِيُّ في (المعجم الكبير)9/105) برقم: (8549) والبيهقيُّ في (شعب الإيمان)(1/149) برقم: (45) وابن بطَّة في كتاب الإيمان (http://vb.noor-alyaqeen.com/t9385/) من (الإبانة الكبرى)(2/846) برقم: (1132) ومن طريق الإمام أحمد؛ الخلاَّل في كتاب (السُّنَّة)(4/39) برقم:1120) والآجرِّي في (الشَّريعة)ص113 برقم:218) واللالكائيّ في (أصول اعتقاد أهل السُّنَّة)(3/5/1013) برقم: (1704).
قال الحافظ ابن حجر في (فتح الباري)(1/68) :"إسناده صحيح".
7- أخرجه اللالكائيُّ في (شرح أصول اعتقاد أهل السُّنَّة)(3/5/1030) برقم: (1740).
8- أخرجه الخلاَّل في كتاب (السُّنَّة)(1/3/582) برقم: (1013)
منقول