حواليكم
19-04-2013, 07:03 PM
.
.
كُل أحلامناْ الصغيرةْ ؛ كُل أُمنياتناْ الْجَميلةْ
كُل خيالَاتناْ ؛ مُداعباتناْ ذِكريَاتِناْ بَاتتْ سَجينةةْ .. !
سَجِينةةْ خَلفْ قُضبانِ الّرحيلْ إِلىْ الْماضيْ [ حَيثُ لاعَودةْ لآ نَبضْ لآ روحْ .. ~
’,
عِندماْ تَكشفْ الأَفواهْ الّصامتةْ جُرحهاْ
وَ
تفتحْ الأَبوابْ مِصراعيهاْ
وَ
تَنكسِفُ الّشَمسْ فِيْ مُنتصفِ ليلةٍ
باهتةٍ ؛ صًامتةٍ ؛ دامسةٍ
أَتعبهاْ الّسُكونْ وَ آَلمهاْ الّتِذْكارْ وَ أَرْهقهاْ الأَلمْ
لـِ يَحترقُ كُلِ شيٍ بَلاْ رَمادٍ باقٍ !
بَاتتْ الذِكرىْ الّرَماديةْ تَسْكُننيْ .. تُؤلمنيْ
إِلىْ حدٍ قاتلْ .. حدٍ مُميتٍ
’,
النصْ .. [ ~
أَدمنتكْ حَقاْ يـَ [ أنتْ .. !
والآَنْ أَراكَ مُناسباً مِنْ بينِ يديْ
كَيفَ أَعودُ بِكَ إِلىْ ذاكِرتيْ .. ؟!
[ عُد إِليّ .. ] أُكررهاْ آلافْ الْمراتْ فِيْ صًحوتيْ وَ منامِيْ .. وأنتْ تَسمعنيْ بـِ حذرْ
وَلـِ أنْ كِبرياءكَ يَكبُرنيْ بـِ عامْ .. فـَ لنْ ينعصيْ لـِ أمريْ وإِنْ كانْ رجاء !
وَ إِنْ كانْ طَلبيْ يَتسللُ أَعماقِكْ / وَلكنْ كُلْ نَبضكَ فِـيْ غَيبوبةْ الّسُكونْ وَ الْبُرودْ.. ] !
أُكررِهاْ ولَكنهاْ لَاْ تُجديْ .. ()
[ وَأناْ ..أَناْ أَشَكُوْ إِلىْ ذَاتيْ بَلاْ غَايةْ .. !
فـَ مازالتْ صُورتهْ تَركُنْ زَاوياْ مَسكنيْ الْهادئْ
وَ [ أناْ .. بـِ الحنينِ أُطلقُ زَفراتْ بُكائيْ كُلماْ أَخطأتُ بـِ النظرِ إِليهاْ
صُورةْ أَخيرةْ قَدمْتُهاْ لِيْ فِيْ يَومِ مِيلاديْ .. وَ .. يَومْ وفاتيْ ؛ يَكادُ بُروازُهاْ
يَخفيْ مَلامحهاْ الْباهِتةْ .. () بـِ الّرماديْ ..
بـِ أدقِ تَفَاصِيْليْ تَسكُننيْ ؛ وَ بـِ أجملْ مَلامحيْ تَرسمنيْ
وَبـِ كُلْ حَالكْ تتُرجِمُنيْ .. فَـ لِمْ الّرحيلْ عِندَ الّرابعةْ ؟! وِلمْ
الْوداعْ كانْ كـْ الطِفلِ الخُدْجْ ؛ مُسْتَعجلاً لَمْ يُكملْ تَكورهْ فِيْ بَطنِ أُمهْ .. ؟!
وها أنا صَامتةْ ؛ أُنصتُ لـِ شهقاتِ نَبضيْ
وَهُناكْ
رُوحيْ مُتهالِكةْة مَع الْغِيابْ ؛ تُعاتبِبني الأَيامْ
وَ يسجننيْ ليليْ الخافت ؛ الْبَاهِت .. تتكاثر فيها أصواتُ
عِواءُ ذِّئابٍ حَزينةْ .. كـ الليل الذي يَتلوْ أُغنياتْ الّنِهارْ !
وَ الكَونْ مُزدحمْ بـِ الصًمتْ .. ضَجيجُ صَمتهْ يُزْعِجًنيْ !
يـَ ذاكِرتيْ .. خُذينيْ إِلىْ حيثُ نبضهْ .. حيثُ مَسْكنيْ
وَ مُتنفَسيْ .. حَيثُ بـِ حجمِ السَماءْ أَرىْ جَنتيْ
خُذينيْ وأَجعليْ مِنْ نَبضهْ قَبريْ ؛ أُدفنينيْ وَ قدميْ أَحرْ الّتعازيْ !
وَلاْ تَرحليْ .. وإِرحليْ .. فـَ لابقاءْ يُترجمنيْ وَ لاْ غِيابْ يّذكُرنيْ
يَـ أَنتْ .. [
إِرتدِ مِعطفيْ وَ خبئ~ رائحةْ عِطركَ الْفرنسيْ بَينْ جَوانبهِ وأًتركهْ ثُمْ إِرحلْ
فـِ لاعتبْ عليك ! لَاْ عَتبْ
| أَسَىْ ..
رَحيلُكَ كـَ السِهامِ الّطاعنةةْ ؛
وَ الّرِماحِ الْهادئِةْ ؛ وَ سَكاكِين تَطعنُ
ذِكرياتِهاْ الْباقيةْ
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=503951&goto=newpost)
.
كُل أحلامناْ الصغيرةْ ؛ كُل أُمنياتناْ الْجَميلةْ
كُل خيالَاتناْ ؛ مُداعباتناْ ذِكريَاتِناْ بَاتتْ سَجينةةْ .. !
سَجِينةةْ خَلفْ قُضبانِ الّرحيلْ إِلىْ الْماضيْ [ حَيثُ لاعَودةْ لآ نَبضْ لآ روحْ .. ~
’,
عِندماْ تَكشفْ الأَفواهْ الّصامتةْ جُرحهاْ
وَ
تفتحْ الأَبوابْ مِصراعيهاْ
وَ
تَنكسِفُ الّشَمسْ فِيْ مُنتصفِ ليلةٍ
باهتةٍ ؛ صًامتةٍ ؛ دامسةٍ
أَتعبهاْ الّسُكونْ وَ آَلمهاْ الّتِذْكارْ وَ أَرْهقهاْ الأَلمْ
لـِ يَحترقُ كُلِ شيٍ بَلاْ رَمادٍ باقٍ !
بَاتتْ الذِكرىْ الّرَماديةْ تَسْكُننيْ .. تُؤلمنيْ
إِلىْ حدٍ قاتلْ .. حدٍ مُميتٍ
’,
النصْ .. [ ~
أَدمنتكْ حَقاْ يـَ [ أنتْ .. !
والآَنْ أَراكَ مُناسباً مِنْ بينِ يديْ
كَيفَ أَعودُ بِكَ إِلىْ ذاكِرتيْ .. ؟!
[ عُد إِليّ .. ] أُكررهاْ آلافْ الْمراتْ فِيْ صًحوتيْ وَ منامِيْ .. وأنتْ تَسمعنيْ بـِ حذرْ
وَلـِ أنْ كِبرياءكَ يَكبُرنيْ بـِ عامْ .. فـَ لنْ ينعصيْ لـِ أمريْ وإِنْ كانْ رجاء !
وَ إِنْ كانْ طَلبيْ يَتسللُ أَعماقِكْ / وَلكنْ كُلْ نَبضكَ فِـيْ غَيبوبةْ الّسُكونْ وَ الْبُرودْ.. ] !
أُكررِهاْ ولَكنهاْ لَاْ تُجديْ .. ()
[ وَأناْ ..أَناْ أَشَكُوْ إِلىْ ذَاتيْ بَلاْ غَايةْ .. !
فـَ مازالتْ صُورتهْ تَركُنْ زَاوياْ مَسكنيْ الْهادئْ
وَ [ أناْ .. بـِ الحنينِ أُطلقُ زَفراتْ بُكائيْ كُلماْ أَخطأتُ بـِ النظرِ إِليهاْ
صُورةْ أَخيرةْ قَدمْتُهاْ لِيْ فِيْ يَومِ مِيلاديْ .. وَ .. يَومْ وفاتيْ ؛ يَكادُ بُروازُهاْ
يَخفيْ مَلامحهاْ الْباهِتةْ .. () بـِ الّرماديْ ..
بـِ أدقِ تَفَاصِيْليْ تَسكُننيْ ؛ وَ بـِ أجملْ مَلامحيْ تَرسمنيْ
وَبـِ كُلْ حَالكْ تتُرجِمُنيْ .. فَـ لِمْ الّرحيلْ عِندَ الّرابعةْ ؟! وِلمْ
الْوداعْ كانْ كـْ الطِفلِ الخُدْجْ ؛ مُسْتَعجلاً لَمْ يُكملْ تَكورهْ فِيْ بَطنِ أُمهْ .. ؟!
وها أنا صَامتةْ ؛ أُنصتُ لـِ شهقاتِ نَبضيْ
وَهُناكْ
رُوحيْ مُتهالِكةْة مَع الْغِيابْ ؛ تُعاتبِبني الأَيامْ
وَ يسجننيْ ليليْ الخافت ؛ الْبَاهِت .. تتكاثر فيها أصواتُ
عِواءُ ذِّئابٍ حَزينةْ .. كـ الليل الذي يَتلوْ أُغنياتْ الّنِهارْ !
وَ الكَونْ مُزدحمْ بـِ الصًمتْ .. ضَجيجُ صَمتهْ يُزْعِجًنيْ !
يـَ ذاكِرتيْ .. خُذينيْ إِلىْ حيثُ نبضهْ .. حيثُ مَسْكنيْ
وَ مُتنفَسيْ .. حَيثُ بـِ حجمِ السَماءْ أَرىْ جَنتيْ
خُذينيْ وأَجعليْ مِنْ نَبضهْ قَبريْ ؛ أُدفنينيْ وَ قدميْ أَحرْ الّتعازيْ !
وَلاْ تَرحليْ .. وإِرحليْ .. فـَ لابقاءْ يُترجمنيْ وَ لاْ غِيابْ يّذكُرنيْ
يَـ أَنتْ .. [
إِرتدِ مِعطفيْ وَ خبئ~ رائحةْ عِطركَ الْفرنسيْ بَينْ جَوانبهِ وأًتركهْ ثُمْ إِرحلْ
فـِ لاعتبْ عليك ! لَاْ عَتبْ
| أَسَىْ ..
رَحيلُكَ كـَ السِهامِ الّطاعنةةْ ؛
وَ الّرِماحِ الْهادئِةْ ؛ وَ سَكاكِين تَطعنُ
ذِكرياتِهاْ الْباقيةْ
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=503951&goto=newpost)