تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رسآلة ـإليكــ،،،،



حواليكم
01-05-2013, 11:40 AM
مرحباً بكم ـأخوتي ـآلأعزآء
،’
،’
،’
ـأعجبني هذآ ـآلموضوع فأحببت ـأن ـأنقله لكم
وـأتمنى ـأن يعجبكم مثلمآ ـأعجبني
يآ طآلب ـآلعلم:ـإن كنت تشكو من ـآلبلآهة في ـآلعلم فلآ تبتأس ـإذآ كآن فيك بقية من تُقي!
وـإن منحك ـآلله دقة في ـآلفهم وحِذقاً في ـآلنظر فلآ يستخفك ـآلفرح ـإذآ خلآ قلبك من ـآلورع!
قآل ـآلذهبي: قآتل ـآلله ـآلذكآء بلآ علم، ورضي ـآلله عن ـآلبلآهة مع ـآلتقوى.

يآ طآلب ـآلعلم:ـإذآ لم يورثك علمك خشية ـآلله فسيورثك نقيضهآ: ريآء ونفآقاً!
{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: 28].
وـإن لم يستبن لك ـآلحآل فتفقد نفسك في موطن ـآلأمر وـآلنهي! وحينهآ تقف على ـآلحقيقة!

يآ طآلب ـآلعلم:ـإن رمت ـآلعلم وحفظته فمآ بقي عليك ـإلآ ـآلعمل! وـإن ـآستأخرت دونه، وقصرت بك همتك عن بلوغه، فيآ ـآلله مآ ـأعظم مصيبتك بعلمك! ومآ ـأشد بليتك بنفسك! فتدبَّر ـأمرك، وحآسب نفسك، وـإلآ فعد ـإلى بيتك، وكن نآسكاً في محرآب جدتك فهو خيرٌ لك ممآ ـأنت فيه!

يآ طآلب ـآلعلم:ـآجعل لك ورداً من سير نجوم ـآلهدى ومصآبيح ـآلدجى! لتقوى في موطن ـآلضعف، وتضعف في موطن ـآلكبر! وـآستعن بذلك على ـإلجآم نفسك وـآلمطآمنة من كبريآئهآ:
فإذآ رأيت من نفسك نبوغاً في علم ـآلسنة فآقرأ في ترجمة ـآلبخآري!
وـإن رأيت منهآ نظراً دقيقاً في ـآلفقه فدونك سيرة ـآلشآفعي!
وـإذآ ـأوحت ـإليك نفسك ببلوغ ـآلقمة في ـآلأصول وـآلمقآصد فدونك ـآلشآطبي!
وـإن ظننت يوماً ـإنك نلت ـآلعلوم وحُزت ـآلفنون! فلآ تنس قول ـآلشآفعي في ـأحمد بن حنبل: ـأحمد ـإمآمٌ في ثمآن خصآل: ـإمآم في ـآلحديث، ـإمآم في ـآلفقه، ـإمآم في ـآللغة، ـإمآم في ـآلقرآن، ـإمآم في ـآلفقر، ـإمآم في ـآلزهد، ـإمآم في ـآلورع، ـإمآم في ـآلسنَّة!
وـإن خآدعتك نفسك بأنك معرض عن ـآلدنيآ وزآهدٌ فيهآ فآقرأ في سيرة ـإبرآهيم ـآلحربي!
وـإن توهمت ـأنك ممسكٌ بنآصية ـآلورع فتأمل حيآة ـأيوب وـآبن سيرين، وـآلحسن ـآلبصري!

يآ طآلب ـآلعلم:ـإن كآن يخفق قلبك فرحاً عند ـإبآنتك لغآمض مسألة، ـأو كشفك لعويصهآ، ومآ يخفق عند سمآع ـآلندآء للصلآة! فثق ـأنه ليس لك حآسد! ومآ مثلك مغبوط! ففتش في خبآيآ نفسك وستجد مكنون ـآلسر فيهآ!

يآ طآلب ـآلعلم:ـآخفض جنآح ـآلذل لإخوآنك، وكن رفيقاً بهم، وـآحذر ـآلجفآء وـآلجلآفة! وـإيآك وغمط ـآلناس ورد ـآلحق! وـآحترس من دآء ـآلتعالم وـآلعُجب! فإنه دآء دقيق ـآلمسلك، سريع ـآلنفوذ! وـأشد مآ يكون نفوذاً حآل ـآللجآج وـآلحِجآج!

يآ طآلب ـآلعلم:كن كثير ـآلرمآد، كريم ـآلمعشر، بآسم ـآلثنآيآ!
وـإذآ علِمت يوم ـآلطلب ـأن من ـأسبآب دخول ـآلجنة ـإطعآم ـآلطعآم فمآ بآلك ـآليوم تضيق ذرعاً بزوآرك وطلآبك ؟! يأتي ـأحدهم ـإليك مستفتياً ـأو مستشيراً فتقف في ـآلبآب معترضاً! خشية ـأن يتسلل ـإلى بيتك فينعم بظلك، ـأو يشرب من مآءك!
وـإن ـآعتذرت بضيق ـآلوقت وـآلحرص عليه، فآعلم ـأن مآ تقضيه في نفع ـأخيك خيرٌ لك من كثير ممآ تشتغل به!

يآ طآلب ـآلعلم:ـآلوقت يمر مرَّ ـآلبرق، وصوآرف ـآلحق تعرض كل حين، ولآ مخرج لك من كل هذآ ـإلآ حبل ـآلله ـآلمتين، فتشبث به، وـآشدد يديك عليه، وـأعلم ـأن رأس مآل ـآلعمل هو ـآلإخلآص، فإن ـأخطأت طريقه فلآ تلم ـإلآ نفسك ـإن تخطفتك طيور ـآلهوى، ـأو هوت بك ريآح ـآلشهوآت في مكآن سحيق.

ختآماً، يآ طآلب ـآلعلم:
ـآلطريق مخوف، ولسآلكه ثمناً يدفعه من مآله وجسده، ودون ـآلغاية صوآرف وقوآطع، ولكن في ـآخره جنة مستطآبة، وسعآدة دآئمة، فتوكل على ـآلله، وـآمض في طريقك، وـآجعل حدآءك: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت: من الآية 69].
"بقلم: خآلد بن عبد ـآلعزيز ـأبآ ـآلخليل"




*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=506262&goto=newpost)