تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مسابقة / خِلَاْلْ 30 يَومْاً مِنْ الْعملْ ] اليوم [ 15 ] مع ( الغدير الصافي)



حواليكم
06-05-2013, 03:21 PM
.
.
السلام عليكم ورحمةة الكريم وبركاته
’,
أحبتي .. / أعتذر كل الإعتذار
ولكنني مُضطرة لـ طرح القصة
الأخيرة مِن الموسم الأول لـ
سلسلة
[ خِلال 30 يَوماً مِن الْعملْ ]
لـ الإِعلان عن النتائج
قَبل الغياب مِن أجل الامتحانات !
’,
وبـِ ذلك .. سـ يمدد الطرح والطرح السابق
حتى يوم الأَربعاء .. | !
’,
اليوم [ 15 ]
مع
الغدير الصافيْ
’,
القِصةْ .. /
في يوم ماطر استيقظت نورة من نومها متأخرة وقد رأت الساعة تقارب الثامنة وقالت : يا إلهي تأخرت كثيراً عن العمل فأخذت ترتدي ملابسها بسرعة ولم يتسنى لها الوقت حتى لتفطر , استقلت سيارة الأجرة واتجهت مباشرة للعمل وفي طريقها صرخت قائلة : نسيت الملفات فقالت لسائق السيارة :أرجوك أعدني نسيت غرضي فقال : لا يمكنني العودة الأ تري الطريق مزدحم فقالت بخوف : ولكن مديري يريدها اليوم ! فارتبكت وأعطت سائق السيارة نقوده لإيصالها لمنتصف الطريق وخرجت من السيارة وأسرعت لتعود مشياً لشقتها لتحضر الملفات التي استغرقت لتنهيها قرابة الساعة الخامسة فجراً ... تعلم نورة إنها لن تصل بالوقت المناسب وسيغضب مديرها ولكن لم يكن لديها خيار آخر . المسكينة لم تكن تحمل حتى مظلة تقيها قطرات المطر فقد نست مظلتها بسيارة الأجرة وبعد نصف ساعة من المشي وصلت لشقتها وأخذت الملفات وخرجت مسرعة فسمعت صوت هرن وشخص يناديها : بسرعة أدخلي السيارة فقالت بدهشة :عجباً إنه سائق الأجرة! لِم عدت يا صاح ؟ فأشار لمظلتها وقال بإبتسامة : نسِيتها هنا , فبادلته الإبتسامة وأكمل كلامه وقال : هل أوصلك للعمل ؟ قالت والسعادة تغمرها : أجل شكراً لك ماذا كنت لأفعل بدونك .وحالما وصلت لمقر العمل شكرت سائق الأجرة ثانية وأسرعت للدخول وما إن فتحت الباب حتى ترى وجه مديرها أمامها وهو في قمة الغضب يصرخ : أين الملفات؟ ولِم هذا التأخير؟ فقالت بارتباك : أعذرني أرجوك ! فصرخ قائلاً : هذا أخر إنذار لكِ وتطردي من العمل أغربي عن وجهي . كان مديرها شخص فض أناني متسلط لم يكن يفهم معنى "نحن " فقد كانت تهمهُ "أنا " لا غير فقد كان يعامل الجميع بدنائة ويطلب منهم أن يقوموا بأعمال وينهوها بوقت قصير جداً . جلست نورة في كرسيها وأخذت تبكي لقسوته في معاملتها وتدعو الله أن تجد وظيفة أخرى أفضل من هذه ,وبينما هي في ذروة حزنها سمعت صوت خشخشة تحت طاولتها مباشرة فخافت قليلاً ولكن حالما استجمعت قواها وأزاحت الكيس من هناك و قد تفاجأة مما وجدت قطة صغيرة جميلة خائفة فابتسمت وأخذتها وقالت : لِم أنتِ هنا يا صغيرة تعالي سأخبئك عن الأنظار لأنهم سيلقون بكِ خارجاً تحت المطر إن رأوكِ هنا, فلم تجد نورة المكان المناسب لتضع بهِ القطة وقد كانت حذرة في تحركاتها كي لا يراها أحد ويفشي أمر القطة ويخبر المدير .وأخيراً وضعتها بنافذة بدورة المياة في آخر الممر فقد تعذر وجود مكان ملائم لها إلى أن تنتهي من الدوام وتأخذها معها. عادت نورة لتكمل عملها وما إن جلست على كرسيها حتى سمعت صوت صراخ فجرت مسرعة فوجدت القطة في مكتب زميلاتها بالعمل فأخذتها بسرعة وقالت:يا إلهي أصمتن كي لا يعلم أحد بوجودها ,ولكن لم يسر الأمر كما أرادت وأتى الكل ليتفقد الأمر وعندما دخل المدير ليرى أمر هذه الضجة وجد القطة بحضن نورة وهي في شدة الإرتباك, فظهرت على المدير ملامح الغضب وقال بصوت قاسي :أنتِ مطرودة . فقالت بخوف : وجدتها هنا ... لم ... ! المسكينة لم تستطع حتى الدفاع عن نفسها فقد خذلتها لسانها فنكست برأسها ومشت بخطوات تكاد تكون مترنحة فجمعت أغراضها والأنظار ملتفة حولها وخرجت من الشركة مسرعة والقطة الصغيرة تجري خلفها فجلست متكئة بالقرب من أحدى الشجيرات وقد هدء المطر والقطة جالسة بمقربتها ,ونظرت نورة للقطة بابتسامة حزينة وقالت للقطة وكأنها تفهم :أين سأذهب بكِ ؟ وحملت القطة إليها ونظرت للشجرة وكان هناك ملصق ألصق بالشجرة و عليه صورة قطة وقد كتب عليه من يعثر على هذه القطة الأمريكية يتصل على هذا الرقم 5787363992783 وستكون هناك مكافأة لمن يجدها . أطرقت تنظر نورة للقطة بتمعن فصرخت يا إلهي أنتِ ! فأسرعت واتصلت على الرقم ولم يستغرق الوقت نصف ساعة حتى أتى صاحبها , وكانت تظن نورة أن صاحبها رجل أو أمرة كبيرة بالسن إلا أن القطة لطفلة ثرية أمريكية وقد ابتهجت الطفلة بالعثور على قطتها التي هربت منذ أسبوع عن المنزل فقالت الطفلة لنورة : شكراً لكِ آنستي كنت أبحث عن قطتي لولو منذ فترة وقد كنت حزينة جداً لعدم عثوري عليها فخرج رجل من السيارة الفارهة بثيابه الإنيقة وقال لنورة :كيف اكافئك ؟ فقالت نورة وهي محرجة لا داعي لذلك لم اتكبد حتى عناء البحث عنها فقد وجدتها بالشركة التي كنت أعمل بها صباحاً تحت مكتبي فقال مقاطعاً حديثها وهو مستغرب: كنتِ تعملين بها ؟ فقالت نورة بحرج : نعم للأسف فقد طردت منها اليوم فقال الرجل الثريّ : إذاً ستعملين عندي ولن أقبل منكِ الرفض فردت نورة بدهشة : ماذا ! فقال ممسكاً بيديها : وافقي ولا ترديني محرجاً على أقل ما يكون أرد لكِ هذا الصنيع الذي فعلتهِ لأجلنا فقد كانت ابنتي حزينة جداً لغياب قطتها : فقالت نورة وهي خجلة والسعادة تغمرها : شكراً لك سيدي شكراً لك. وهكذا انتقلت نورة للعمل في شركة عالمية بنيويورك براتب أفضل بكثير من ذي قبل وبمعاملة جيدة من قبل مديرها الجديد فقد تحقق مناها بالحصول على وظيفة أرقى بمكان أفضل . علينا الصبر على المحن والتمسك بأخلاقنا مهما يكن كما فعلت نورة .

’,
كل التوفيق لـِ جميع المُتسابقين

أَعضاء لجنة التحكيم .. /
*~ أستاذي .. [ يوفنتاوي..
*~ أستاذتي .. [ الجامعيةة ..
*~ الرائعةة .. [ هُدوء المطرْ ..



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=506966&goto=newpost)