حواليكم
12-05-2013, 01:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين الرحمة المهداة والحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثيرا من خلقه 0000 حقيقة لا اعلم ان كنت في صحوة من واقع ام انها اضغاث احلام تراءت لي ففي صباح هذا اليوم كنت في نقاش مع أحد الاخوة الاعزاء حول الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وحقيقة الامر انه من نعم الله علينا ان من علينا بنعمة الصحة وهي نعمة عظيمة لا تقدر بمال ولا يحس بمعاناة المرض من ذوي الاحتياجات الا صاحبه ومن هو في قربه من خاصته واسرته اعانهم الله واثابهم وآجرهم ----- الشاهد في الموضوع والذي لا يخفى على احد هو خطوة وزارة التربية والتعليم في دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم العام لما لهذا الاندماج من فوائد جمة سأتطرق اليها لاحقا وسأقتبس بعضا من فوائده للقارئ العزيز:الا ان هذا الدمج يحتاج من الوزارة مجموعة من الاسس والخطوات ويحتاج من الادارة المدرسية اولا الاقتناع بهذا الدمج مع ضرورة تطبيق الدمج كواقع عملي مشاهد لا حبرا منظريا مظهريا كتنفيذ لأجندة مرسومة وحتى لا اكون مبالغا في الموضوع فان عدم توفير البيئة المناسبة ومستلزمات الدمج يجعل من القيام بعملية الدمج ضربا من ضروب الخيال وهذا ما اتوصلت اليه من نقاشي وحواري مع هذا الصديق وهو يروي لي قصة زيارة احدى قريباته لإحدى المدارس لزيارة ابنها فاذا بها تفاجئ بوجود عزلة لهؤلاء الطلاب في غرفة فصلية صماء تناثرت فيها اجساد تلك الفئة المنبوذه الضعيفة بين اركانها وكأنهم قذارة اعزكم الله يبتعد الجميع عنها وعن التعامل معها ومما زاد الطين بلة هي درجة التكييف المرتفعة والتي جعلت من ثلاجة شبيهة بثلاجة الموتى تحول اجساد تلك الفئة الضعيفة الي اللون القريب من الزرقة فما لبثت دموع الام الا وتتساقط وهي تعانق ابنها المفزوع والذي ظل متعلقا بها بكلتا يديه وكانه يتعلق بحبل نجاته الي دنياه المشرقة من بئر سحيق شارف ان يقع فيه هنا ادركت الام سر امتناع وعدم رغبة ابنها للذهاب الي المدرسة كل صباح عكس حاله سابقا وهو يذهب الي مركز رعاية المعاقين:giveup: كما وان شهادة مجموعة من المعلمات تصف فيه حال الطلاب بعزلهم في الاستراحة وعدم اخراجهم الي بهو المدرسة ليشاركوا اخوانهم السليمين بل يحضر لهم اكلهم ويوزع وكانهم في زنزانة سجن زاد الطين بلة اذا مالهدف من هذا الدمج اهو الاذلال وتوسيع جانب الفرقة والاختلاف والتمييز اكثرا فاكثر وهو ماننشد عكسه تماما في مدارسنا0000 ان الوزارة الموقرة عليها مجموعة من الخطوات والاجراءات لتنفيذ هذا المشروع بالصورة الصحيحة على سبيل المثال:
الاختيار المناسب للمدارس التـي ستطبق فيها برامج الدمج من حيث : ـ
o وجود الإدارة المدرسية المميزة والمتحمسة لأسلوب الدمج التربوي هنا ضع ماشئت من خطوط تحت المتحمسة وسأزيد عليه المقتنعة.
o توفر المعلمين الذين يتسمون بالإيجابية نحو تقبل أسلوب دمج ذوي الاحتياجات في المدرسة العادية والتفاعل مع البرنامج .
o المبنى المدرسي المميز من حيث الموقع والتجهيز وسعة الفصولومناسبتها وحقيقة لست من ذوي الاختصاص لاستعرض معنى مناسبتها بالشكل السليم ولكنني كنت في زيارة لمركز رعاية المعاقين ووجدت من الفصول المناسبة مايجعل وزارة التربية تاخذ من هذا الجانب مايتناسب مع مدارسنا العامة كما وانني شاهدت بند الصرف على ذوي الاحتياجات ووجدت بأن 100 ريال تصرف في الفصل الاول والثاني :11sh:هو مبلغ زهيد بالمقارنة بالوسائل الواجب توافرها في هذه الفصول هذا اذا استثنينا بعض الادارات المدرسية والتي ترفض الصرف من هذا البند اصلاوان صرفت صرفت بالتقطير
ـ الاستفادة من التجهيزات التعليمية التـي توفرها وزارة التربية والتعليم لبرامج الدمج كآلات الكتابة بطريقة برايل والأجهزة السمعية المتطورة وأجهزة تصحيح عيوب النطق وأدوات قياس الذكاء والأدوات الرياضية وغيرها .
ـ إيجاد غرفة مصادر في كل مدرسة تطبق برنامج الدمج التربوي و تجهيزها بكافة المستلزمات الضرورية لأهمية دورها التربوي والتعليمي في البرنامج .
ـ مراعاة عدم زيادة عدد الطلاب في الفصل الذي يطبق فيه الدمج الكلي عن خمسة وعشرين طالباً ولا يزيد عدد طلاب ذوي الاحتياجات فيه عن خمسة طلاب يتم توزيعهم بين زملائهم . السؤال هنا هل يطبق هذا النظام معنا في مدارسنا ام يتم عزل الطلاب في فصل دراسي منفردحسب نسب الاعاقة
ـ إدخال تقنية استخدام الحاسوب في فصول الدمج تدريبياً وتعليمياً وتثقيفياً ونشاطاً .
ـ إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم العاديين في الأنشطة المنهجية واللامنهجية التـي تمارس على مستوى المدرسة والمنطقة وتكريمهم كلما سنحت الفرصة بذلك مع انني اجد تحرجا في ذكر جانبا من القصور الظاهري في عملية دمجهم في الانشطة المختلفة.
ـ عقد دورات تدريبية تأهيلية قصيرة للمعلمين لتدريبهم على كيفية التعامل التربوي مع ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وإدراك مفهوم الدمج وأهدافه .
ـ إعداد خطة فردية تعليمية لكل طالب تم دمجه من ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في المدارس العادية ومتابعتها متابعة دقيقة.
- العمل بروح الفريق الواحد في برامج الدمج ومشاركة الجميع في التخطيط والتنفيذ وظهور العمل التعاوني البناء بين معلم التربية الخاصة والمعلم العادي والاسرة.
في نهاية المطاف يجب ان اركز على نقطة مهمة هو دور الادارة المدرسية في تقبل هذا الدمج والاقتناع به ومحاولة اقناع الجميع به وتنفيذ برامجه وانشطته لتحقيق اهدافه مع العمل على توفير جميع المستلزمات والمتطلبات الواجب ومتابعة الجهات المعنية لتوفير هذه المستلزمات بحيث يكون للادارة موقفا حازما في حال لم تتوفر هذه المتطلبات لان
الدمج له فوائد ومزايا متعددة لانستطيع تحقيقها بعدم توفر هذه المتطلبات منها :
إن دمج الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة مع العاديين سوف يكون له آثار إيجابية.
إن الطفل المعاق عندما يشترك في فصول الدمج ويلاقى الترحيب والتقبل من الآخرين فإن ذلك يعطيه الشعور بالثقة في النفس، ويشعره بقيمته في الحياةويتقبل إعاقته، ويدرك قدراته وإمكاناته في وقت مبكر، ويشعر بإنتمائه إلى أفرادالمجتمع الذي يعيش فيه (لينش وآخرين).
كما أن الطفل المعاق في فصول الدمج يكتسب مهارات جديدة مما يجعل يتعلم مواجهة صعوبات الحياة، ويكتسب عددا من الفرص التعليمية والنماذج الاجتماعية مما يساعد على حدوث نمو اجتماعي أكثر ملاءمة،ويقلل من الوصم العلاقات التي سوف يحتاج إليها للعيش والمشاركة في الأعمال والأنشطةالترفيهية ويشجعه على البحث عن ترتيبات حياتية أكثر عادية (برادلى وآخرون 2000).
والدمج يمد الطفل بنموذج شخصي، اجتماعي، سلوكي للتفاهم والتواصل، وتقليل ا لاعتماد على المتزايد على الأم، ويضيف رابطة عقلية وسيطة اثناء لعب ولهو الطفل المعاق مع أقرانه العاديين (إيمان كاشف، عبد الصبور منصور: (1998 ، 822).
2- فوائد الدمج للأطفال العاديين :
إن الدمج يؤدي إلى تغير اتجاهات الطفل العادي نحو الطفل.
أضف إلى ذلك: أن الدمج يساعد الطفل العادي على أن يتعود على تقبل الطفل المعاق ويشعر بالارتياح مع أشخاص مختلفين عنه.. وقد أوضحت الكثير من الدراسات على إيجابية الأطفال العاديين عندما يجدون فرصة اللعب مع الأطفال المعاقين باستمراروفي نظام الدمج هناك فرصة لعمل صداقات بين الاشخاص المختلفين (لينش وآخرون: 1999، 19).
3- فوائد الدمج للأباء :
فنظام الدمج يشعر الأباء بعدم عزل الطفل المعاق عن المجتمع، كما أنهم يتعلمون طرقا جديدة لتعليم الطفل … وعندما يرى الوالدان تقدم الطفل الملحوظ وتفاعله مع الأطفال العاديين فإنهما يبدأن التفكير في الطفل أكثر، وبطريقة واقعية .. كما أنهما يريان أن كثيرا من تصرفاته مثل جميعا الأطفال الذين في مثل سنه ــــ وبهذه الطريقة تتحسن مشاعر الوالدين تجاه طفلهما،وكذلك تجاه أنفسهما (لينش وآخرون: 1999، 19-20).
4- فوائد الدمج الأكاديمية :
للدمج فوائد تربوية وأكاديمية لكل من الطلاب والمعلمين على النحو التالي :
فالأطفال المعاقين في مواقف الدمج الشامل يحققون إنجازا أكاديميا مقبولا بدرجةكبيرة في الكتابة، وفهم اللغة، واللغة الاستقبالية أكثر مما يحققون في مدارس التربية الخاصة في نظام العزل.
أضف إلى ذلك : أن العمل مع الطفل المعاق وفق نظام الدمج يعتبر فرصة للمعلم لزيادة الخبرات التعليمية والشخصية .. فالدمج يتيح الفرصة الكاملة للمعلم للاحتكاك بالطفل المعاق ـ والطريقة التي تستخدمها للعمل معا لطفل مفيدة أيضا مع الطفل العادي الذي يعاني من بعض نقاط الضعف.
5- الفوائدالاجتماعية :
للدمج فوائد اجتماعية متعددة :
أنه ينبه كل أفراد المجتمع إلى حق المعوق في اشعاره بأنه إنسان وعلى المجتمع أن ينظر له على أنه فرد من أفراده، وأن الإصابة أو الإعاقة ليست مبررا لعزل الطفل عن إقرانه العاديين وكأنه غريب غير مرغوب فيه (عادل خضر: 1992: 88).:11air:
حقيقة الامر اننا كمجتمع عام بدءا بالوزارة مرورا بالمدارس واداراتها ومعلميها وصولا لاولياء الامور انتهاءا بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة اذا لم نقم بدورنا على اكمل وجه فالافضل ان تنرك لغيرنا من المؤسسات والهيئات والاسر ان تقوم بدورها فلا نحتقر هذه الفئة ونوهم انفسنا في مسرح الحياة اننا نقوم بادوار ونؤدي لهم واجبات وحقوق ونحن في الاصل نقدم لهم اعمالا تحتقر حالتهم وتستصغر ظرفهم وظروفهم الخاصة :spider: فاذا كنا لانستطيع من تقديم خدماتنا لهم على اكمل وجه فارى ان تتكفل بهم مراكز رعاية المعاقين كسابق عهدهم 0000هنا استفقت مذعورا من كابوس حلم مزعج اراد أن يغير وجهة نظري من برنامج الدمج فاستعذت بالله من الشيطان الرجيم ونفثت ثلاثا عن يساري:11vil:
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=507877&goto=newpost)
الاختيار المناسب للمدارس التـي ستطبق فيها برامج الدمج من حيث : ـ
o وجود الإدارة المدرسية المميزة والمتحمسة لأسلوب الدمج التربوي هنا ضع ماشئت من خطوط تحت المتحمسة وسأزيد عليه المقتنعة.
o توفر المعلمين الذين يتسمون بالإيجابية نحو تقبل أسلوب دمج ذوي الاحتياجات في المدرسة العادية والتفاعل مع البرنامج .
o المبنى المدرسي المميز من حيث الموقع والتجهيز وسعة الفصولومناسبتها وحقيقة لست من ذوي الاختصاص لاستعرض معنى مناسبتها بالشكل السليم ولكنني كنت في زيارة لمركز رعاية المعاقين ووجدت من الفصول المناسبة مايجعل وزارة التربية تاخذ من هذا الجانب مايتناسب مع مدارسنا العامة كما وانني شاهدت بند الصرف على ذوي الاحتياجات ووجدت بأن 100 ريال تصرف في الفصل الاول والثاني :11sh:هو مبلغ زهيد بالمقارنة بالوسائل الواجب توافرها في هذه الفصول هذا اذا استثنينا بعض الادارات المدرسية والتي ترفض الصرف من هذا البند اصلاوان صرفت صرفت بالتقطير
ـ الاستفادة من التجهيزات التعليمية التـي توفرها وزارة التربية والتعليم لبرامج الدمج كآلات الكتابة بطريقة برايل والأجهزة السمعية المتطورة وأجهزة تصحيح عيوب النطق وأدوات قياس الذكاء والأدوات الرياضية وغيرها .
ـ إيجاد غرفة مصادر في كل مدرسة تطبق برنامج الدمج التربوي و تجهيزها بكافة المستلزمات الضرورية لأهمية دورها التربوي والتعليمي في البرنامج .
ـ مراعاة عدم زيادة عدد الطلاب في الفصل الذي يطبق فيه الدمج الكلي عن خمسة وعشرين طالباً ولا يزيد عدد طلاب ذوي الاحتياجات فيه عن خمسة طلاب يتم توزيعهم بين زملائهم . السؤال هنا هل يطبق هذا النظام معنا في مدارسنا ام يتم عزل الطلاب في فصل دراسي منفردحسب نسب الاعاقة
ـ إدخال تقنية استخدام الحاسوب في فصول الدمج تدريبياً وتعليمياً وتثقيفياً ونشاطاً .
ـ إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم العاديين في الأنشطة المنهجية واللامنهجية التـي تمارس على مستوى المدرسة والمنطقة وتكريمهم كلما سنحت الفرصة بذلك مع انني اجد تحرجا في ذكر جانبا من القصور الظاهري في عملية دمجهم في الانشطة المختلفة.
ـ عقد دورات تدريبية تأهيلية قصيرة للمعلمين لتدريبهم على كيفية التعامل التربوي مع ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وإدراك مفهوم الدمج وأهدافه .
ـ إعداد خطة فردية تعليمية لكل طالب تم دمجه من ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في المدارس العادية ومتابعتها متابعة دقيقة.
- العمل بروح الفريق الواحد في برامج الدمج ومشاركة الجميع في التخطيط والتنفيذ وظهور العمل التعاوني البناء بين معلم التربية الخاصة والمعلم العادي والاسرة.
في نهاية المطاف يجب ان اركز على نقطة مهمة هو دور الادارة المدرسية في تقبل هذا الدمج والاقتناع به ومحاولة اقناع الجميع به وتنفيذ برامجه وانشطته لتحقيق اهدافه مع العمل على توفير جميع المستلزمات والمتطلبات الواجب ومتابعة الجهات المعنية لتوفير هذه المستلزمات بحيث يكون للادارة موقفا حازما في حال لم تتوفر هذه المتطلبات لان
الدمج له فوائد ومزايا متعددة لانستطيع تحقيقها بعدم توفر هذه المتطلبات منها :
إن دمج الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة مع العاديين سوف يكون له آثار إيجابية.
إن الطفل المعاق عندما يشترك في فصول الدمج ويلاقى الترحيب والتقبل من الآخرين فإن ذلك يعطيه الشعور بالثقة في النفس، ويشعره بقيمته في الحياةويتقبل إعاقته، ويدرك قدراته وإمكاناته في وقت مبكر، ويشعر بإنتمائه إلى أفرادالمجتمع الذي يعيش فيه (لينش وآخرين).
كما أن الطفل المعاق في فصول الدمج يكتسب مهارات جديدة مما يجعل يتعلم مواجهة صعوبات الحياة، ويكتسب عددا من الفرص التعليمية والنماذج الاجتماعية مما يساعد على حدوث نمو اجتماعي أكثر ملاءمة،ويقلل من الوصم العلاقات التي سوف يحتاج إليها للعيش والمشاركة في الأعمال والأنشطةالترفيهية ويشجعه على البحث عن ترتيبات حياتية أكثر عادية (برادلى وآخرون 2000).
والدمج يمد الطفل بنموذج شخصي، اجتماعي، سلوكي للتفاهم والتواصل، وتقليل ا لاعتماد على المتزايد على الأم، ويضيف رابطة عقلية وسيطة اثناء لعب ولهو الطفل المعاق مع أقرانه العاديين (إيمان كاشف، عبد الصبور منصور: (1998 ، 822).
2- فوائد الدمج للأطفال العاديين :
إن الدمج يؤدي إلى تغير اتجاهات الطفل العادي نحو الطفل.
أضف إلى ذلك: أن الدمج يساعد الطفل العادي على أن يتعود على تقبل الطفل المعاق ويشعر بالارتياح مع أشخاص مختلفين عنه.. وقد أوضحت الكثير من الدراسات على إيجابية الأطفال العاديين عندما يجدون فرصة اللعب مع الأطفال المعاقين باستمراروفي نظام الدمج هناك فرصة لعمل صداقات بين الاشخاص المختلفين (لينش وآخرون: 1999، 19).
3- فوائد الدمج للأباء :
فنظام الدمج يشعر الأباء بعدم عزل الطفل المعاق عن المجتمع، كما أنهم يتعلمون طرقا جديدة لتعليم الطفل … وعندما يرى الوالدان تقدم الطفل الملحوظ وتفاعله مع الأطفال العاديين فإنهما يبدأن التفكير في الطفل أكثر، وبطريقة واقعية .. كما أنهما يريان أن كثيرا من تصرفاته مثل جميعا الأطفال الذين في مثل سنه ــــ وبهذه الطريقة تتحسن مشاعر الوالدين تجاه طفلهما،وكذلك تجاه أنفسهما (لينش وآخرون: 1999، 19-20).
4- فوائد الدمج الأكاديمية :
للدمج فوائد تربوية وأكاديمية لكل من الطلاب والمعلمين على النحو التالي :
فالأطفال المعاقين في مواقف الدمج الشامل يحققون إنجازا أكاديميا مقبولا بدرجةكبيرة في الكتابة، وفهم اللغة، واللغة الاستقبالية أكثر مما يحققون في مدارس التربية الخاصة في نظام العزل.
أضف إلى ذلك : أن العمل مع الطفل المعاق وفق نظام الدمج يعتبر فرصة للمعلم لزيادة الخبرات التعليمية والشخصية .. فالدمج يتيح الفرصة الكاملة للمعلم للاحتكاك بالطفل المعاق ـ والطريقة التي تستخدمها للعمل معا لطفل مفيدة أيضا مع الطفل العادي الذي يعاني من بعض نقاط الضعف.
5- الفوائدالاجتماعية :
للدمج فوائد اجتماعية متعددة :
أنه ينبه كل أفراد المجتمع إلى حق المعوق في اشعاره بأنه إنسان وعلى المجتمع أن ينظر له على أنه فرد من أفراده، وأن الإصابة أو الإعاقة ليست مبررا لعزل الطفل عن إقرانه العاديين وكأنه غريب غير مرغوب فيه (عادل خضر: 1992: 88).:11air:
حقيقة الامر اننا كمجتمع عام بدءا بالوزارة مرورا بالمدارس واداراتها ومعلميها وصولا لاولياء الامور انتهاءا بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة اذا لم نقم بدورنا على اكمل وجه فالافضل ان تنرك لغيرنا من المؤسسات والهيئات والاسر ان تقوم بدورها فلا نحتقر هذه الفئة ونوهم انفسنا في مسرح الحياة اننا نقوم بادوار ونؤدي لهم واجبات وحقوق ونحن في الاصل نقدم لهم اعمالا تحتقر حالتهم وتستصغر ظرفهم وظروفهم الخاصة :spider: فاذا كنا لانستطيع من تقديم خدماتنا لهم على اكمل وجه فارى ان تتكفل بهم مراكز رعاية المعاقين كسابق عهدهم 0000هنا استفقت مذعورا من كابوس حلم مزعج اراد أن يغير وجهة نظري من برنامج الدمج فاستعذت بالله من الشيطان الرجيم ونفثت ثلاثا عن يساري:11vil:
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=507877&goto=newpost)