بلسم
26-02-2011, 11:01 PM
في أولى خطواتي..كانت بها نشأتي ..تربيت هنا..ترعرعت..كبرت بليما
طموحاتي تصحبني مع كل خطوة أخطوها على ترابها الذهبي
سحرني شاطئها الذي يزداد سحرا..كل مرة ألمحه فيها..تبرق نظرات الأمل من قلبي! شاطئها
امتداد لمدرستي قضيت بها
أجمل لحظات الطفولة!ضحكاتنا ..لعبنا..مرحنا..كانت مرسومة بها..كل جزء من مدرستي.
.يحمل ذكرياتنا العذبة..كل نسمة هواء تمر علي تأخذني
بعيدا إلى ذاك اليوم المشمش الذي لطالما استرقنا النظر خارجا من نافذتنا المطلة على بحر ليما..
مدرسة حمزة أسطورة حفرت بأعماقي يأبى فكري نسيانها ..
توسلات الطلبة كانت أم الطالبات فقط كي ننعم ونلهو على مدى حائط مدرستنا
الممتد مواز البحر..نلهو برمله المبلل بقطرات المطر..وهناك من بعيد نرى أجيال
من الأطفال والشباب
كل في لهو يواكب عمره،ونحن الفتيات لا تخلوا جلساتنا من درس ووعظ دينيه
حدثنا عنها أستاذنا الفلاني.. ومن شكاو لمعلم هضم لطالبة حقها..ومن حكايات
امتزجت بجو دراسي ملئه الصخب والضجر والمرح..
كم كان لهذه المدرسة أثر في نفوسنا المخضبة برياح الزمن..من مدرسة حمزة بدأنا
نزف طموحاتنا إلى الجامعات إلى الكليات
وما أن توالت السنون تلو السنون حتى ودعناها بدموع مكبوتة ملتحقين بمدرسة ليما
وما هي إلا سنة أو أكثر حتى يزف بنا القدر لنفارق البلدة الهادئة ليما
اشتقنا إليك..إلى ترابك..جبالك..بحرك..رملك الذي لطالما داعبناه بأيدينا..شمسك..
أي قلم يستطيع أن يسجل تلك المشاعر المسجاة
وأي فرشاة تستطيع رسمها..نعم ودعنا ليما..وليس لنا من مفر حكمة الأقدار.
.ورضينا بالأقدار..ما تغني المدن ولا التطورات ولا الحضارات عن بلدة ترعرعنا بها
ولا هي تستطيع أن تحتل حيزا في قلوبنا..منافسة به ليما..تألمنا على فرقاها..
فاكتفينا بالصمت ..سنجتهد ما استطعنا كي نخدمك
ونكون لك نعم الأبناء فقد وهبتنا الكثير وجاء دور ابنائك كي يردون الجميل
في كوكبة التخرج !تخرجنا وآخر التحق بمهنة العمل وآخر لا يزال ينتظر دوره ليشمله القدر بمن سبقه!
وتبقى الحكاية..عن ليما تروى على مدى الزمن..
طموحاتي تصحبني مع كل خطوة أخطوها على ترابها الذهبي
سحرني شاطئها الذي يزداد سحرا..كل مرة ألمحه فيها..تبرق نظرات الأمل من قلبي! شاطئها
امتداد لمدرستي قضيت بها
أجمل لحظات الطفولة!ضحكاتنا ..لعبنا..مرحنا..كانت مرسومة بها..كل جزء من مدرستي.
.يحمل ذكرياتنا العذبة..كل نسمة هواء تمر علي تأخذني
بعيدا إلى ذاك اليوم المشمش الذي لطالما استرقنا النظر خارجا من نافذتنا المطلة على بحر ليما..
مدرسة حمزة أسطورة حفرت بأعماقي يأبى فكري نسيانها ..
توسلات الطلبة كانت أم الطالبات فقط كي ننعم ونلهو على مدى حائط مدرستنا
الممتد مواز البحر..نلهو برمله المبلل بقطرات المطر..وهناك من بعيد نرى أجيال
من الأطفال والشباب
كل في لهو يواكب عمره،ونحن الفتيات لا تخلوا جلساتنا من درس ووعظ دينيه
حدثنا عنها أستاذنا الفلاني.. ومن شكاو لمعلم هضم لطالبة حقها..ومن حكايات
امتزجت بجو دراسي ملئه الصخب والضجر والمرح..
كم كان لهذه المدرسة أثر في نفوسنا المخضبة برياح الزمن..من مدرسة حمزة بدأنا
نزف طموحاتنا إلى الجامعات إلى الكليات
وما أن توالت السنون تلو السنون حتى ودعناها بدموع مكبوتة ملتحقين بمدرسة ليما
وما هي إلا سنة أو أكثر حتى يزف بنا القدر لنفارق البلدة الهادئة ليما
اشتقنا إليك..إلى ترابك..جبالك..بحرك..رملك الذي لطالما داعبناه بأيدينا..شمسك..
أي قلم يستطيع أن يسجل تلك المشاعر المسجاة
وأي فرشاة تستطيع رسمها..نعم ودعنا ليما..وليس لنا من مفر حكمة الأقدار.
.ورضينا بالأقدار..ما تغني المدن ولا التطورات ولا الحضارات عن بلدة ترعرعنا بها
ولا هي تستطيع أن تحتل حيزا في قلوبنا..منافسة به ليما..تألمنا على فرقاها..
فاكتفينا بالصمت ..سنجتهد ما استطعنا كي نخدمك
ونكون لك نعم الأبناء فقد وهبتنا الكثير وجاء دور ابنائك كي يردون الجميل
في كوكبة التخرج !تخرجنا وآخر التحق بمهنة العمل وآخر لا يزال ينتظر دوره ليشمله القدر بمن سبقه!
وتبقى الحكاية..عن ليما تروى على مدى الزمن..