تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حآلـــــــPleaseــــــــة طوآرئ!!



حواليكم
21-05-2013, 04:40 PM
ـآلسلآم عليكم ورحمة ـآلله وبركآته
/
وبعد،،
ـآلإمتحآنآت بين ـآلمآضي ـآلجميل وـآلعهد ـآلجديد
أيام قلائل تفصل أبناءنا الطلبة عن امتحانات الدور الأول للعام الدراسي، وكم نأمل أن تكون استعداداتهم وجاهزيتهم للامتحانات على أكمل وجه؛ لتكون نتائجهم بعد ذلك بإذن الله تعالى مشرفة لهم ولأسرهم وأساتذتهم، على أننا نؤمن بأن المذاكرة فترة الامتحانات ليست كافية ولا كفيلة بأن ينجح الطالب وينتقل للصف الذي يليه ما لم يسبقه جد واجتهاد ومثابرة فترة الدراسة، فكيف إذا كان الإهمال واللامبالاة وعدم الاهتمام بالمذاكرة حاضراً وبقوة حتى قبيل الامتحانات وأثناءها؟؟!
عودة للماضي الدراسي الجميل ومقارنة بالوضع الحالي نستطيع من خلاله أن نتوصل إلى عدة أسباب في تدني المستويات التحصيلية لأبنائنا الطلبة. فترة الامتحانات قبل سنوات التي عايشتها تلك الأجيال كانت أشبه ما تكون بحالة الطوارئ إن جاز لي التعبير، فالملاعب خاوية على عروشها والمحلات وأماكن التجمعات لا ترى فيها طالب علم واحد، والبيوت تتسم بالهدوء والجدية وإن علت الأصوات فهي أصوات من لا يستسيغ المذاكرة سراً، والمساجد تجدها ممتلئة بالمصلين إذ أغلب الطلبة إن لم يكن أجمعهم في قرب من الله وضراعة إلى العزيز الرحيم أن يوفقهم ويسهل مسعاهم في امتحاناتهم، أما الحافلات المتجهة بالطلبة إلى مراكز الامتحانات فجميع الرؤوس فيها منحنية على مراجعة النقاط المهمة لاختبار تلك المادة التي تفصلهم عنها دقائق معدودات.
وعند بدء الامتحان يُخرِج الطالب من جيبه رزمة من الأقلام في استعداد تام واحتياط لا مثيل له، وعقب الخروج من القاعة يكثر الجدال ويحتدم النقاش وتبرز الآراء حول وضع الامتحان وأسئلته وأجوبته، وبعدها تطوى تلك الصفحة، وتعد العدة للاختبار الذي يليه، الأسرة بل المجتمع بأكمله على دراية تامة بفترة الامتحانات؛ لما يقومون به من واجب المساندة لأبنائهم بضرورة تهيئة الأجواء المناسبة. وبعد انتهاء الامتحانات وحتى ظهور النتائج تظل تلك الفترة، فترة ترقب وانتظار مملوءة بالخوف والاضطراب حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا، والليلة التي تسبق يوم ظهور النتائج تكون ليلة استثنائية فالنوم مفقود، والأرق والقلق هو الحاضر المشهود، حتى تشرق شمس يوم جديد تزداد معه دقات القلوب حتى ظهور النتائج واستلام الشهادات فإما فرحة عارمة أو حزن بالغ، وليس من كابوس أشد على الطالب من دائرة حمراء يراها على شهادته؛ لترسم على وجهه ملامح الحزن، وفي قلبه الهم والكدر، وقد ترى تساقط الدموع على وجنتيه.
فترة وإن كانت صعبة شاقة لكنها كانت جميلة تتسم بالحيوية والهمة والنشاط، وليست فترة الامتحانات وحدها التي تتسم بهذا الكم الهائل من جمال الصورة وروعة المشهد وحيوية أبطالها، بل فترة الدراسة كلها جميلة بجمال طلابها ونشاطهم واجتهادهم وتزداد روعتها وجمالها وحيويتها فترة الامتحانات.
لقد رأينا فيما سبق ولا نزال نرى حتى يومنا هذا وتيرة الإهمال مستمرة من قبل أبنائنا الطلبة، بل تكاد لا ترى فرقاً بين أيام الدراسة والامتحانات إلا ما ندر، فالملاعب والطرقات والمحلات والمقاهي لا تفارق طلابنا أو تفتقدهم طيلة الأيام، ولكم تكون الصورة أسوأ حالاتها، وقامة سوداء وهي ليست حالات فردية بل ظاهرة متكررة عندما يدخل طالب قاعة الامتحان ولا يحمل معه قلماً، ويدخل طالب آخر وهو لا يدري ما المادة التي يختبرها إلا باستلام ورقة الأسئلة، ويسلم طالب ثالث ورقة الامتحان كما استلمها، وآخر يأتي إلى القاعة وقد مضى نصف الوقت دون عذر مقبول، والكثير من المشاهد والمواقف ما لا يسمح المقام بسردها في مقال.
مقتطفآت من مقآل: ـآلإمتحآنآت بين ـآلمآضي ـآلجميل وـآلعهد ـآلجديد.
للكآتب: عيسى بن علي ـآلروآحي.
ـآلآن وبعد ـأن قرأت هذآ ـآلمقآل،،،/
مآ رأيك بمآ طرحه ـآلكآتب؟




*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=509417&goto=newpost)