حواليكم
06-06-2013, 03:50 PM
اليك يامن احرقت انوثتي..
ربما عاكست الفتاةُ شاباً بقصد الترويح عن النفس ليس إﻻ!! ولربما كان السبب في ذلك العطش العاطفي الذي أحدثه سوء المعاملة وجفاف العبارات والمنع من أبسط الحقوق والمباحات من قبل اﻷسرة وباﻷخص اﻷقرب منهم إلى نفسها ( اﻷب.. اﻷم )!! وقد ﻻ يخفى على لب حكيم أن المشاكل والنزاعات اﻷسرية هي الدافع المحض وراء تخبط بعض فتياتنا وضياعهن وانقيادهن للهفوات التي دفعن ثمنها من العفة والشرف والسمعة الطيبة الطاهرة..
*ومناسبة القول: أنني لم أسمع في حياتي عن شاب لجأت إليه فتاة تبثه همّها وتلتمس منه الرأفة إﻻ ويجهز وبأسرع ما يكون على حسن ظنها ويقذف بها في وهادٍ ﻻ طائل لها بها!! إذ يرتع بمكره وخبثه ويدغدغ بدهاء إحساسها المخملي البريء ليصل إلى ما لم يكن بحسبانه أنه دّيْن سيدفعه في أخته أو زوجته أو ابنته!!
*دائماً ما أسأل نفسي وأحاكيها: ما الضرر لو أنه أخذ بيدها لجادة الحق دون أن يستغلها أو يؤذيها ويقدّم لها على طبق من ذهب نصائح وجرعات روحانية يقوّي بها إيمانها بربها ويزيد*
*من تقواها؟!! علّه بمعروفه هذا يوقظها من غيبوبتها وينقذها من آخرين ربما كانوا أشد قسوة*
*منه ودهاء..
*والسؤال اﻵخر: الذي أعانتني مشاهد الواقع إيجاد جوابه: ماذا لو فعلت أخته ما يدنّس عرضه مدى حياته؟ ولماذا ﻻ ينظر إلى الفتيات إﻻ بنظرة ساقطة هابطة يسهل على إثرها هتك عفتهن بينما يعتقد أن من الصعوبة واﻻستحالة وصول ذئاب متعطشة إلى محارمه!!
*وقد تذكّرت مأساة فتاة: غَرّ بها شاب قاربت طبائعه طبائع البهائم والخنازير ( أكرمكم الله )إذ لم يفكّر إﻻ في متعته غير مهتم بما سينالها من آﻻم وأحزان مريرة تعترضها من نظرات الناس المتربصين بكلّ زلّة أو فضيحة..
*وها هي تكتب وتسطر ما كانت تعانيه من آﻻم و تنضح عباراته بالندم واللوعات تخاطب به*
*ميّتَ القلب الخائن قائلة: " إليك يا من أحرقت أنوثتي إليك يا من تركتني وخلّفت في صدري جرحاً لن يلتئم إليك يا من عَلّمتني خيانة ربي وأهلي وعرضي إليك يا من تركتني بﻼ أمن إليك أنت يا من سرقت عِفّتي بكلماتك المعسولة أبعث هذه الرسالة المحشوة باﻷلم وكم أتمنى أن تسمعها بقلبك قبل سمعك إن كان لك قلب!!! أﻻ تعلم أني ما زلت أتذكرك.. نعم.. عند غروب كل شمس وإطﻼلتها أتذكرك عند سكون وقت السحر أتذكرك بدعوات حارة ودموع حارقة وآهات معذبة قاسية.. نعم.. أتذكرك بدعوات مظلوم وأسأل الله تعالى أن تكون من الدعوات المستجابة التي تمزق السعادة في حياتك.. نعم.. إنني أسأل الله أن يرد عليك ذاك الدَّيْن في محرم من محارمك..كيف يَهنَأُ لك رغد العيش وحلو الطعام وبرد الشراب وليونة الفراش والمنام وأنت الذي بترت معنى السعادة في حياتي وأنت الذي قتلت شرفي ومزّقت عرضي وسرقت زهرة شبابي وأنوثتي وتركتني أعيش مرارة اﻷسى لوحدي تمزقني كل يوم نظرات من حولي لك أن تتخيل فتاة تعيش بﻼ شرف بﻼ عفاف بﻼ أمل. لقد حطمت محطة اﻷمل وكسرت صورة اﻷحﻼم في حياتي.. لقد أخذتني بكل شيء ثم رميتني بﻼ شيء.. لقد انتهيت اﻵن وبقيت زهرة بﻼ عبير ليتك حين حَطّمت معنى السعادة في قلبي قتلتني بموتة واحدة ﻷني اﻵن أُقتَل كل يوم فهل تدرك هذا؟! "
****حقا مثل هذه قصة تؤلم الجميع ونسأل الله الستر لكل الفتيات وهداية كل شاب ..فهذه كانت قصة إحدى الفتيات التي روتها بلسانها وكل حرف كان من قلبها المجروح أتمنى لكل فتاه وشاب إن يعتبر وان يخاف الله .. أتمنى أن تصل رسالتي إلى قلوبهم وعقولهم ..
منقــــــــــــــــــول""
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=511398&goto=newpost)
ربما عاكست الفتاةُ شاباً بقصد الترويح عن النفس ليس إﻻ!! ولربما كان السبب في ذلك العطش العاطفي الذي أحدثه سوء المعاملة وجفاف العبارات والمنع من أبسط الحقوق والمباحات من قبل اﻷسرة وباﻷخص اﻷقرب منهم إلى نفسها ( اﻷب.. اﻷم )!! وقد ﻻ يخفى على لب حكيم أن المشاكل والنزاعات اﻷسرية هي الدافع المحض وراء تخبط بعض فتياتنا وضياعهن وانقيادهن للهفوات التي دفعن ثمنها من العفة والشرف والسمعة الطيبة الطاهرة..
*ومناسبة القول: أنني لم أسمع في حياتي عن شاب لجأت إليه فتاة تبثه همّها وتلتمس منه الرأفة إﻻ ويجهز وبأسرع ما يكون على حسن ظنها ويقذف بها في وهادٍ ﻻ طائل لها بها!! إذ يرتع بمكره وخبثه ويدغدغ بدهاء إحساسها المخملي البريء ليصل إلى ما لم يكن بحسبانه أنه دّيْن سيدفعه في أخته أو زوجته أو ابنته!!
*دائماً ما أسأل نفسي وأحاكيها: ما الضرر لو أنه أخذ بيدها لجادة الحق دون أن يستغلها أو يؤذيها ويقدّم لها على طبق من ذهب نصائح وجرعات روحانية يقوّي بها إيمانها بربها ويزيد*
*من تقواها؟!! علّه بمعروفه هذا يوقظها من غيبوبتها وينقذها من آخرين ربما كانوا أشد قسوة*
*منه ودهاء..
*والسؤال اﻵخر: الذي أعانتني مشاهد الواقع إيجاد جوابه: ماذا لو فعلت أخته ما يدنّس عرضه مدى حياته؟ ولماذا ﻻ ينظر إلى الفتيات إﻻ بنظرة ساقطة هابطة يسهل على إثرها هتك عفتهن بينما يعتقد أن من الصعوبة واﻻستحالة وصول ذئاب متعطشة إلى محارمه!!
*وقد تذكّرت مأساة فتاة: غَرّ بها شاب قاربت طبائعه طبائع البهائم والخنازير ( أكرمكم الله )إذ لم يفكّر إﻻ في متعته غير مهتم بما سينالها من آﻻم وأحزان مريرة تعترضها من نظرات الناس المتربصين بكلّ زلّة أو فضيحة..
*وها هي تكتب وتسطر ما كانت تعانيه من آﻻم و تنضح عباراته بالندم واللوعات تخاطب به*
*ميّتَ القلب الخائن قائلة: " إليك يا من أحرقت أنوثتي إليك يا من تركتني وخلّفت في صدري جرحاً لن يلتئم إليك يا من عَلّمتني خيانة ربي وأهلي وعرضي إليك يا من تركتني بﻼ أمن إليك أنت يا من سرقت عِفّتي بكلماتك المعسولة أبعث هذه الرسالة المحشوة باﻷلم وكم أتمنى أن تسمعها بقلبك قبل سمعك إن كان لك قلب!!! أﻻ تعلم أني ما زلت أتذكرك.. نعم.. عند غروب كل شمس وإطﻼلتها أتذكرك عند سكون وقت السحر أتذكرك بدعوات حارة ودموع حارقة وآهات معذبة قاسية.. نعم.. أتذكرك بدعوات مظلوم وأسأل الله تعالى أن تكون من الدعوات المستجابة التي تمزق السعادة في حياتك.. نعم.. إنني أسأل الله أن يرد عليك ذاك الدَّيْن في محرم من محارمك..كيف يَهنَأُ لك رغد العيش وحلو الطعام وبرد الشراب وليونة الفراش والمنام وأنت الذي بترت معنى السعادة في حياتي وأنت الذي قتلت شرفي ومزّقت عرضي وسرقت زهرة شبابي وأنوثتي وتركتني أعيش مرارة اﻷسى لوحدي تمزقني كل يوم نظرات من حولي لك أن تتخيل فتاة تعيش بﻼ شرف بﻼ عفاف بﻼ أمل. لقد حطمت محطة اﻷمل وكسرت صورة اﻷحﻼم في حياتي.. لقد أخذتني بكل شيء ثم رميتني بﻼ شيء.. لقد انتهيت اﻵن وبقيت زهرة بﻼ عبير ليتك حين حَطّمت معنى السعادة في قلبي قتلتني بموتة واحدة ﻷني اﻵن أُقتَل كل يوم فهل تدرك هذا؟! "
****حقا مثل هذه قصة تؤلم الجميع ونسأل الله الستر لكل الفتيات وهداية كل شاب ..فهذه كانت قصة إحدى الفتيات التي روتها بلسانها وكل حرف كان من قلبها المجروح أتمنى لكل فتاه وشاب إن يعتبر وان يخاف الله .. أتمنى أن تصل رسالتي إلى قلوبهم وعقولهم ..
منقــــــــــــــــــول""
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=511398&goto=newpost)