حواليكم
11-06-2013, 12:20 PM
بين التأهيل التربوي و تنفيذ القرارات التربوية وبين عدم التأهيل وصلاحية الترشح والمنافسة الإدارية والارتقاء بالسلم الوظيفي ..
بدأت خطواتي الأولى في المجال الوظيفي حالما تقودني طموحاتي لتحقيق الإنجاز الوظيفي والارتقاء بها للأمام وهذا في اعتقادي طموح كل عامل في هذه الأرض المعطاء ، بدأت برسم الخطوات الأولى للنجاح وعملت بجد كي أجني ثمار إخلاصي في العمل وأتحيز فرصة قطافها .
تلك خطوات بدأت منذ الوهلة الأولى عند استلام وظيفة سهرنا لأجلها أربع سنوات مضت في المرحلة الأكاديمية ، وظيفة تحمل شهادة ( البكالوريوس ) في مجال علوم المكتبات والمعلومات ، وظيفة قيل عنها أنها أم العلوم وكيف لا وهي تضم في طياتها أمهات الكتب والمعارف ، وظيفة تخرج منها طلبة أكاديميون متخصصون من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية قيل عنهم يوما ما أنهم يجمعون بين العمل الإداري وبين العمل التقني المعلوماتي بحكم دراستهم التي نال الجانب التقني منه نصيبا جيدا من الدراسة ، قلما نشاهده في بقية تخصصات الكلية الأدبية في الجامعة ..
غابت هذه الحقيقة أو غُيبت بالمعنى الأدق في وزارة التربية والتعليم ، فلم نعد نرى لنا مكانة وظيفية نفتخر بها سوى أننا حراس – وليعذرني كل أخصائي – لمكان يجمع بين دفته كتب وأجهزة ليس لنا إلا الإعارة والحفاظ على عهدة إن ضاع شيء منها فأنت أيها الأخصائي المسؤول الأول عنه والأخير .
نعم حراس أمن لمركز مصادر التعلم ، مصورون فوتوغرافيون لفعاليات المدرسة وأنشطتها ، نساخ لأوراق المعلمون ومتخصصو تجليد السجلات وتغليفها . قد يقول البعض أن ذلك جانب من أعمال أخصائي مصادر التعلم ودور منوط به لمشاركة المدرسة والتفاعل معها ، نعم دوره وأحد واجباته لكن قد يغفل الكثير أن هذه الواجبات قد يقوم بها طالب في الصف الخامس الابتدائي فكيف بصاحب شهادة البكالوريوس !
في اعتقادي أن دور أخصائي مصادر التعلم في المدرسة مغيب تماما وليعذرني تخصصي هذا الذي سهرت فيه ليلا نهارا كي أتخرج منه مرفوع الرأس ، وليعذرني قسم تقنيات التعليم أنكم لم تقفوا مع هذا المتخصص بقوة وثبات ولم تدافعوا عنه ، بل وكأنكم تتصيدوا كل خطأ وكل زلة منه كي يتفنن البعض في بث القلق النفسي والوظيفي له .. فهل في ذلك إنصاف ؟
الكثير والكثير من الآهات أنستني ما أود التحدث به بل وبات قلمي عاجزا عن كتابة ما تبقى ويا أسفي على ما سأكتب والتناقض الغريب فيه من قبل من يتخذ القرار ضدنا ، فعند كل ترشح إداري والارتقاء بالسلم الوظيفي نستبعد ! لأننا وبحسب ما أسمع غير مؤهلين تربويا .
وعندما أعلن عن توجه الوزارة لإنشاء أكاديمية مهنية خاصة للتربويين في السلطنة ، استبشرنا خيرا فشهادتنا أكاديمية وغيرنا يحمل الماجستير في التخصص أو في تخصص تربوي أخر وما زال يصارع في الوظيفة وينتظر الفرج ليأتيه كالصاعقة أن طلبك مرفوض لأنك غير مؤهل تربويا ! رغم وجود الشهادة التربوية لكن مسماك الوظيفي منعك من الترشح وغيرها الكثير من القرارات التي بدت أعلم أنها ستكون ضد كل دافعية نجاح وتطور ورقي لأخصائي مصادر التعلم للأسف الشديد . وليعلم من به علم أن هناك كثير من الأخصائيين هم أكثر كفاءة من كثير من المعلمين بل وأكثر دافعية للنجاح وأكثر حبا وإخلاصا للعمل التربوي .
لكن هذا الاستبعاد التربوي ليس في كل المجالات فأعمال المراقبة على امتحانات الثانوية العامة وامتحانات النقل والدور ثاني القرار فيها أن الأخصائي يتحول بين ليلة وضحاها إلى موظف تربوي يجب عليه أن يراقب ويقف أمام الطلبة كمعلم صاحب رسالة وظيفية مرموقة ! ويسأل عن تطبيق حصص المهارات والمعلومات النشاط الذي يحمل في طياته عملا تدريسيا تربويا لماذا لم تعمله ، إذن أنت أيها الأخصائي مقصر في عملك التربوي وقد خصمت منك درجات التقييم الإداري وبت شخصا مقصرا لواجباته التربوية . كيف ذلك وأنا غير مؤهل تربويا ولا أصلح للترشح الوظيفي التربوي من نائب مدير ومدير مدرسة . ، كيف ذلك أفيدوني يا أصحاب القرار ؟
معادلة : التأهيل التربوي يحتاج للتدريب والممارسة والشهادة المعتمدة ، ونحن – من وجهة نظركم – نفتقد ذلك ، إذن لتحقيق مبدأ العدالة يجب أن نستبعد عن كل عمل تربوي ونكتفي بالمجال الإداري وإن كنت أرى أن هذا الأخير أيضا مستبعدين فيه ، فلا نحن نقف هنا ( إداريا ) ولا نحن بذلك نقف هناك ( تربويا )
فأين نحن إذن أفيدوني ؟؟
منير القاسمي
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=511900&goto=newpost)
بدأت خطواتي الأولى في المجال الوظيفي حالما تقودني طموحاتي لتحقيق الإنجاز الوظيفي والارتقاء بها للأمام وهذا في اعتقادي طموح كل عامل في هذه الأرض المعطاء ، بدأت برسم الخطوات الأولى للنجاح وعملت بجد كي أجني ثمار إخلاصي في العمل وأتحيز فرصة قطافها .
تلك خطوات بدأت منذ الوهلة الأولى عند استلام وظيفة سهرنا لأجلها أربع سنوات مضت في المرحلة الأكاديمية ، وظيفة تحمل شهادة ( البكالوريوس ) في مجال علوم المكتبات والمعلومات ، وظيفة قيل عنها أنها أم العلوم وكيف لا وهي تضم في طياتها أمهات الكتب والمعارف ، وظيفة تخرج منها طلبة أكاديميون متخصصون من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية قيل عنهم يوما ما أنهم يجمعون بين العمل الإداري وبين العمل التقني المعلوماتي بحكم دراستهم التي نال الجانب التقني منه نصيبا جيدا من الدراسة ، قلما نشاهده في بقية تخصصات الكلية الأدبية في الجامعة ..
غابت هذه الحقيقة أو غُيبت بالمعنى الأدق في وزارة التربية والتعليم ، فلم نعد نرى لنا مكانة وظيفية نفتخر بها سوى أننا حراس – وليعذرني كل أخصائي – لمكان يجمع بين دفته كتب وأجهزة ليس لنا إلا الإعارة والحفاظ على عهدة إن ضاع شيء منها فأنت أيها الأخصائي المسؤول الأول عنه والأخير .
نعم حراس أمن لمركز مصادر التعلم ، مصورون فوتوغرافيون لفعاليات المدرسة وأنشطتها ، نساخ لأوراق المعلمون ومتخصصو تجليد السجلات وتغليفها . قد يقول البعض أن ذلك جانب من أعمال أخصائي مصادر التعلم ودور منوط به لمشاركة المدرسة والتفاعل معها ، نعم دوره وأحد واجباته لكن قد يغفل الكثير أن هذه الواجبات قد يقوم بها طالب في الصف الخامس الابتدائي فكيف بصاحب شهادة البكالوريوس !
في اعتقادي أن دور أخصائي مصادر التعلم في المدرسة مغيب تماما وليعذرني تخصصي هذا الذي سهرت فيه ليلا نهارا كي أتخرج منه مرفوع الرأس ، وليعذرني قسم تقنيات التعليم أنكم لم تقفوا مع هذا المتخصص بقوة وثبات ولم تدافعوا عنه ، بل وكأنكم تتصيدوا كل خطأ وكل زلة منه كي يتفنن البعض في بث القلق النفسي والوظيفي له .. فهل في ذلك إنصاف ؟
الكثير والكثير من الآهات أنستني ما أود التحدث به بل وبات قلمي عاجزا عن كتابة ما تبقى ويا أسفي على ما سأكتب والتناقض الغريب فيه من قبل من يتخذ القرار ضدنا ، فعند كل ترشح إداري والارتقاء بالسلم الوظيفي نستبعد ! لأننا وبحسب ما أسمع غير مؤهلين تربويا .
وعندما أعلن عن توجه الوزارة لإنشاء أكاديمية مهنية خاصة للتربويين في السلطنة ، استبشرنا خيرا فشهادتنا أكاديمية وغيرنا يحمل الماجستير في التخصص أو في تخصص تربوي أخر وما زال يصارع في الوظيفة وينتظر الفرج ليأتيه كالصاعقة أن طلبك مرفوض لأنك غير مؤهل تربويا ! رغم وجود الشهادة التربوية لكن مسماك الوظيفي منعك من الترشح وغيرها الكثير من القرارات التي بدت أعلم أنها ستكون ضد كل دافعية نجاح وتطور ورقي لأخصائي مصادر التعلم للأسف الشديد . وليعلم من به علم أن هناك كثير من الأخصائيين هم أكثر كفاءة من كثير من المعلمين بل وأكثر دافعية للنجاح وأكثر حبا وإخلاصا للعمل التربوي .
لكن هذا الاستبعاد التربوي ليس في كل المجالات فأعمال المراقبة على امتحانات الثانوية العامة وامتحانات النقل والدور ثاني القرار فيها أن الأخصائي يتحول بين ليلة وضحاها إلى موظف تربوي يجب عليه أن يراقب ويقف أمام الطلبة كمعلم صاحب رسالة وظيفية مرموقة ! ويسأل عن تطبيق حصص المهارات والمعلومات النشاط الذي يحمل في طياته عملا تدريسيا تربويا لماذا لم تعمله ، إذن أنت أيها الأخصائي مقصر في عملك التربوي وقد خصمت منك درجات التقييم الإداري وبت شخصا مقصرا لواجباته التربوية . كيف ذلك وأنا غير مؤهل تربويا ولا أصلح للترشح الوظيفي التربوي من نائب مدير ومدير مدرسة . ، كيف ذلك أفيدوني يا أصحاب القرار ؟
معادلة : التأهيل التربوي يحتاج للتدريب والممارسة والشهادة المعتمدة ، ونحن – من وجهة نظركم – نفتقد ذلك ، إذن لتحقيق مبدأ العدالة يجب أن نستبعد عن كل عمل تربوي ونكتفي بالمجال الإداري وإن كنت أرى أن هذا الأخير أيضا مستبعدين فيه ، فلا نحن نقف هنا ( إداريا ) ولا نحن بذلك نقف هناك ( تربويا )
فأين نحن إذن أفيدوني ؟؟
منير القاسمي
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=511900&goto=newpost)