حواليكم
16-06-2013, 09:10 PM
[RIGHT]
الطريقُ منيرٌ جداً
كُنتُ هناك !
أبي ممسكاً يدي بيديه ..!
حاملٌ عني ما كان بيدي ..
دخلنا معاً وقابلنا الرجل !
تحادثنا ..
أمسكَ الرجلَ بيدي ..
ورحلَ أبي ‘
تركني معهُ وحيدة ..!
أتت هي !
أخذتني من بينِ الرجل
وأمسكت بيدي ..
أمشي بجانبها لتأخذني !
إلى مكانٌ ملئٌ بمن هم مثلي ..!
أطفالٌ يحملقون في الجدار والسقف !
لا يدركون أنهم في بداية المشوار الأطولِ في الحياة ‘
تدخل لتقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ‘
لنردّ عليها بالسلامِ الطويل !
وعلييييكم السلـأأااااام ورحممممةُ اللــــه وبركـاااااااااته !
شُكراً .. اجلسوا في أماكنكم !
وبتحيتنا المطولة
شُكراً جزاكِ الله خيراً وبنى لكِ قصراً في الجنة ورزقنا وإياكِ حفظَ القرآن ‘
لم يكن ذا معنىً عظيماً لديّ
لكنه الآن
يحرّك بداخلي ألفُ همسة !
كنتُ في التمهيدي وقتها !
كبرت ‘
في الصفِّ الاول
يتكرر المشهد يعطيني أبي لرجلٍ غريب !
كنتُ أحبهُ بشكلٍ جنوني !
أستاذي مديرَ المدرسة
كبيرَ السن وجلدهُ المجعّد !
أتذكر حينما حلمني على كتفيه لـ " اقطف بيذاماً " من شجرةٍ في المدرسة !
أحاولُ الوصولَ إليها !
وسقطت وتألمت في ركبتي !
أتذّكر حينما قفزَ في حوضِ السباحة !
لينقذني من غرقي !
ياااه ذاكَ المديرُ الذي لا أعرفُ عنهُ شيئاً الآن ..!
رعاكَ الله .. !
الصفِّ الثاني ‘
يأخذني أبي مرةً أخرى !
[CENTER][FONT=Tahoma][COLOR=dimgray][FONT=Arial]لمدرسة بأعلى الجبل >
الطريقُ منيرٌ جداً
كُنتُ هناك !
أبي ممسكاً يدي بيديه ..!
حاملٌ عني ما كان بيدي ..
دخلنا معاً وقابلنا الرجل !
تحادثنا ..
أمسكَ الرجلَ بيدي ..
ورحلَ أبي ‘
تركني معهُ وحيدة ..!
أتت هي !
أخذتني من بينِ الرجل
وأمسكت بيدي ..
أمشي بجانبها لتأخذني !
إلى مكانٌ ملئٌ بمن هم مثلي ..!
أطفالٌ يحملقون في الجدار والسقف !
لا يدركون أنهم في بداية المشوار الأطولِ في الحياة ‘
تدخل لتقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ‘
لنردّ عليها بالسلامِ الطويل !
وعلييييكم السلـأأااااام ورحممممةُ اللــــه وبركـاااااااااته !
شُكراً .. اجلسوا في أماكنكم !
وبتحيتنا المطولة
شُكراً جزاكِ الله خيراً وبنى لكِ قصراً في الجنة ورزقنا وإياكِ حفظَ القرآن ‘
لم يكن ذا معنىً عظيماً لديّ
لكنه الآن
يحرّك بداخلي ألفُ همسة !
كنتُ في التمهيدي وقتها !
كبرت ‘
في الصفِّ الاول
يتكرر المشهد يعطيني أبي لرجلٍ غريب !
كنتُ أحبهُ بشكلٍ جنوني !
أستاذي مديرَ المدرسة
كبيرَ السن وجلدهُ المجعّد !
أتذكر حينما حلمني على كتفيه لـ " اقطف بيذاماً " من شجرةٍ في المدرسة !
أحاولُ الوصولَ إليها !
وسقطت وتألمت في ركبتي !
أتذّكر حينما قفزَ في حوضِ السباحة !
لينقذني من غرقي !
ياااه ذاكَ المديرُ الذي لا أعرفُ عنهُ شيئاً الآن ..!
رعاكَ الله .. !
الصفِّ الثاني ‘
يأخذني أبي مرةً أخرى !
[CENTER][FONT=Tahoma][COLOR=dimgray][FONT=Arial]لمدرسة بأعلى الجبل >