حواليكم
20-06-2013, 08:20 AM
بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني بالسلطنة ، وبدعم من بنك (HSBC)
التربية ،، تنظم حفل ختام السنة الثانية لمشروع الأطفال يقرؤون
تغطية : ناهد بنت صالح الكلبانية
تصوير: سيف بن حميد السعدي
نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بمكتب البرامج التعليمية الدولية صباح الأمس بفندق سيتي سيزنز - الخوير، حفل ختام السنة الثانية لتطبيق مشروع الأطفال يقرؤون ،وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد بن محمد بن عبدان الهنائي مستشار الوزيرة لشؤون العلاقات التربوية الدولية،وبحضور سعادة جيمي بودن سفير المملكة المتحدة المعتمد لدى السلطنة،والدكتورة حنان بنت إبراهيم الشحية مديرة مكتب البرامج التعليمية الدولية بالوزارة ،وعدد من المعنيين بالمشروع من بنك (HSBC)،والمجلس الثقافي البريطاني،وإدارات المدارس المطبقة للمشروع،والمعلمات المشاركات في تطبيق المشروع ،والطلبة المكرمين وأولياء أمورهم،حيث أشتمل تطبيق المشروع خلال هذا العام على 6 مدارس من مدارس التعليم الأساسي- الحلقة الأولى بولايتي بوشر والسيب بمحافظة مسقط.
الخدمة المجتمعية
تضمن برنامج الحفل على كلمة فوزية الخنجرية نائبة المدير العام للعلاقات الحكومية والتنمية المستدامة في بنك (HSBC)،والتي تحدثت من خلالها حول أهمية الخدمة المجتمعية التي يقدمها البنك للمؤسسات التعليمية:نحن هنا اليوم للاحتفال بنجاح السنة الثانية لمشروع الأطفال يقرؤون،هذه المبادرة التي يتم تقديمها بصورة مشتركة بين بنك (HSBC) والمجلس الثقافي البريطاني،بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم،حيث تم خلال هذا العام مشاركة ستة مدارس و600 طفل،ويلتزم بنك (HSBC) دائماً لاستدامة الشراكة في دعم الفعاليات التي تقوم بها المؤسسات في السلطنة؛وذلك استنادا إلى اقتناعه بأن المؤسسات المالية لديها مسؤوليات ليس على مستوى العملاء والموظفين،ولكن للمجتمع المدني الذي يخدمه،ويقوم مشروع الأطفال يقرؤون بدور بارز في تنمية مهارات القراء ة الفردية للطفل،والتي تساهم بدورها في دعم قدراته وبالتالي المساهمة في تنمية وبناء المجتمع،وقد كان لتطبيق المشروع خلال العاميين المنصرمين أصداء كبيرة،وإيجابيات عديدة، وأتوجه بالشكر للمتطوعين من البنك المشاركين في هذا المشروع.
عادات القراءة الإيجابية
ثم ألقت الدكتورة حنان بنت إبراهيم الشحية، مديرة مكتب البرامج التعليمية الدولية كلمة وزارة التربية والتعليم والتي استهلها بالحديث عن الحفل فقالت:نحتفي اليوم بإنجازات عامين كاملين على بدء تطبيق مشروع الأطفال يقرؤون،والذي تم تدشينه في شهر مارس من العام 2011م ،كمبادرة جديدة من نوعها تهدف إلى تشجيع عادات القراءة الإيجابية لدى الطفل والتي كما تعلمون هي الطريق إلى عالم لا محدود من المتعة والمعرفة،يطور عبرها الطفل ملكات الإبداع لديه ويزيد بها حصيلته اللغوية،حيث إن من أهم أولويات الوزارة حالياً هو رفع مستوى الأداء اللغوي لدى الطلاب عبر إكسابهم مهارات واتجاهات ايجابية نحو القراءة ،فلم يعد تلقين الطالب فقرات معده في الكتاب داخل الغرفة الصفية يكفي لتنمية هذه المهارات،وإما يتعين إكساب الطالب ثقافة حب القراءة كمهارة حياتية تكون معينا له للتزود بالعلوم والمعارف،وأن لا تقتصر ممارستها داخل المدرسة وإنما تمتد إلى المنزل فيقبل عليها الطالب بكل شغف تحت إشراف وتشجيع من أسرته وعائلته،ولعل هذا ما يميز مشروع " الأطفال يقرؤون" عن غيره من البرامج والمشاريع المنفذة وهو جانب الشراكة المجتمعية فتطبيق المشروع يشارك فيه إلى جانب الطلاب والمدارس،أولياء الأمور ومتطوعين من موظفي بنك ((HSBC))،وخبراء من المجلس الثقافي البريطاني مما يساهم في زيادة استفادة الطلاب من المشروع.
وحول تطبيق المشروع خلال هذا العام،أشارت مديرة مكتب البرامج التعليمية الدولية،قائلة: تم خلال العام الدراسي الحالي تطبيق المشروع في ست مدارس من ولايتي بوشر والسيب حيث قامت هذه المدارس بجهود كبيرة لتنفيذ المشروع وتحقيق أهدافه مستفيدة في ذلك من خبرات ودعم المدارس التي نفذت المشروع في عامه الأول،وقد انعكست الجهود المبذولة على مسول الأطفال وشغفهم بقراءة القصص المفيدة باللغة الانجليزية الخاصة بالمشروع وإعجابهم بالقصص ومواضيعها المختلفة،كما قابل حماس المعلمات لتنفيذ المشروع حماس مماثل من قبل أولياء الأمور كان جليا في مدى تجاوبهم وتفاعلهم وحرصهم على حضور حلقات العمل التدريبية لإكسابهم، ما يفيدهم من مهارات تساعدهم في غرس حب القراءة لدى أطفالهم وترغيبهم فيها،ونظرا لنجاح المشروع فسيتواصل تطبيقه بأذن الله مع بداية العام الدراسي القادم لسنة الثالثة على التوالي،حيث سيتم إضافة ست مدارس أخرى إلى قافلة مدارس المشروع والتي نأمل منها النشاط والإجادة نفسها في تطبيق المشروع عبر الاستفادة من خبرات المدارس السابقة في التطبيق والعمل مها بما يخدم تحيق أهداف المشروع .
بناء المعرفة
قم قام أندرو ميلنور نائب مدير مركز التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني بتقديم كلمة المجلس الثقافي البريطاني،والتي أكد من خلالها على دور المعلم وولي الأمر في تشجيع الطفل على القراءة بقوله : يعد دور أولياء الأمور في دعم القراءة لدى ابناهم من أهم الأدوار المعينة على اكتساب مهارات القراءة وتشجيع الطفل عليها،وذلك من خلال قراءة القصص لأبنائهم منذ الصغر،حيث أن تعزيز القراءة لابد أن يبدأ منذ مراحل عمرية صغيرة،وقد وجد أن القراءة النشاط الأكثر أهمية لبناء المعرفة والمهارات التي سوف يحتاجها الطفل في المستقبل،والمشروع لا يهدف فقط إلى القراءة بحد ذاتها وإنما لتقدم مهارات عديدة للطفل ،ونحن اليوم نعيش عصر التكنولوجيا والثورة المعلوماتية الواسعة، والتي مكنت الطفل من الحصول على المعلومات بسهولة ويسر،مع ايجابية ذلك ولكن هذا يحد من الخيال والتفكير المبدع لدى الطفل،ولتعزيز الخيال لابد إن يتم تعزيز حب القراءة ،لذلك لابد أن يتم تخصيص وقت محدد للطفل بصورة دورية، حيث أن القراءة تسهم في المعرفة وتفتح آفاق واسعة أمام الطفل.
التكريم
كما وتضمن حفل الختام على تقديم عرض مصور للمدارس الستة المشاركة في المشروع خلال هذا العام،تحدثت من خلاله المعلمات (منسقات المشروع) بالمدارس عن تجربة المشروع في المدرسة،ونقاط الاستفادة التي حصدها المعلم والطالب وولي الأمر من هذا المشروع،بجانب أبرز نقاط التحدي التي واجهت المدرسة،والآثار الإيجابية للمشروع والخطط المستقبلية.
عقب ذلك قام راعي الحفل بتكريم المشاركين في المشروع لهذا العام ،حيث تم تكريم الطلبة الحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى في مسابقة الفيديو الفردية التي طبقها الطلاب أثناء المشروع ،ثم تكريم إدارات المدارس الست المشاركة في المشروع وهي : السيب للتعليم الأساسي،وكنوز المعرفة للتعليم الأساسي،والعذيبية للتعليم الأساسي،ورحاب المعرفة للتعليم الأساسي،و شمس المعارف للتعليم الأساسي،والفتح للتعليم الأساسي،بالإضافة إلى تكريم أفضل ثلاثة منسقات للمشرع في المدارس،وتكريم مختلف المعلمات المشاركات في المشروع من المدارس الست.
تشجيع حب القراءة
وحول الخطط المستقبلية لتطبيق المشروع في الأعوام القادمة،أشار ستيفن مونثن مدير برامج اللغة الانجليزية الدولية بالمجلس الثقافي البريطاني :بأن المشروع سيواصل تطبيقه خلال العام الدراسي القادم على ستة مدارس ولايتي العامرات وقريات،كما ستتم عملية تقييم المدارس التي قامت بتطبيق المشروع على مدى العامين الماضيين،وذلك للمساهمة في عملية تطوير المشروع،والوقوف على التحديات ووضع الحلول المناسبة لها،كما وأن المشروع يحرص على إشراك عدد من المعلمين (الذكور) من مدارس الحلقة الثاني ،وذلك للاستفادة من حلقات العمل التدريبية التي يتم عقدها على يد مختصين،وبالتالي تدعم مهاراتهم،وتعرفهم بطرائق تدريس حديثة في تدريس اللغة،بجانب تنفيذ العديد من الأنشطة المصاحبة للمشروع خارج البيئة المدرسية.
وحول أهمية تنفيذ هذا المشروع،وانعكاس آثاره الإيجابية على المعلمات والطلبة،قالت ملكة بنت سعيد مؤمن صواخرون معلمة لغة إنجليزية بمدرسة شمس المعارف للتعليم الأساسي،وتم تكريمها خلال الحفل كأفضل منسقة للمشروع خلال هذا العام : تعد فكرة المشروع فريدة من نوعها،وكان لها دور كبير في المساهمة بإثراء مهارات الطالب اللغوية ،بجانب الفائدة التي عاد بها تطبيق المشروع على المعلم،حيث منذ بداية المشروع حرص المعنيون على هذا المشروع من وزارة التربية والتعليم والمجلس الثقافي البريطاني على تنظيم دورات تدريبية للمعلمات، ولم يتم حصر التدريب على معلمات اللغة الإنجليزية فحسب،بل توسعت لتشمل مواد آخري كاللغة العربية،بجانب إشراك أولياء الأمور في هذا المشروع ،من خلال تنظيم دورات عمل تدريبية خاصة بهم لتعريفهم على المشروع ،وأهمية دورهم في دعم المشروع.
وحول التحديات التي واجهت تطبيق المشروع ،وجوانب الاستفادة أضافت ملكة بنت سعيد مؤمن صواخرون:نتيجة لأن المشروع جديد فقد واجهتنا بعض التحديات منها التعريف بأهمية المشروع للمجتمع المحلي،ولكن مع تضافر الجهود بين إدارة المدرسة والمعلمات وأولياء الأمور تمكنا من عقد لقاء مجتمعي للتعريف بالمشروع،وأجد بان المشروع قد حقق العديد من جوانب الاستفادة منها التعريف بالأســاليب المســاعــدة للطلبــة في تطــويــر مــهــارات القـــراءة باللغــة الانجليــزيـــة داخـــل الصـفوف الـــدراسيــة وخــارجهــا،وتشجيع الطلبة على القراءة،بجانب دعم المعلمات المشاركات بحلقات العمل التدريبية بالعدد من المهارات والأفكار حول تدريس اللغة،حيث تعتزم المدرسة القيام بمشروع مشابه باللغة العربية،كما وقامت المدرسة بتوفير غرفة خاصة مجهزة بأفضل القصص ،والكتب الإنجليزية
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=512794&goto=newpost)
التربية ،، تنظم حفل ختام السنة الثانية لمشروع الأطفال يقرؤون
تغطية : ناهد بنت صالح الكلبانية
تصوير: سيف بن حميد السعدي
نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بمكتب البرامج التعليمية الدولية صباح الأمس بفندق سيتي سيزنز - الخوير، حفل ختام السنة الثانية لتطبيق مشروع الأطفال يقرؤون ،وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد بن محمد بن عبدان الهنائي مستشار الوزيرة لشؤون العلاقات التربوية الدولية،وبحضور سعادة جيمي بودن سفير المملكة المتحدة المعتمد لدى السلطنة،والدكتورة حنان بنت إبراهيم الشحية مديرة مكتب البرامج التعليمية الدولية بالوزارة ،وعدد من المعنيين بالمشروع من بنك (HSBC)،والمجلس الثقافي البريطاني،وإدارات المدارس المطبقة للمشروع،والمعلمات المشاركات في تطبيق المشروع ،والطلبة المكرمين وأولياء أمورهم،حيث أشتمل تطبيق المشروع خلال هذا العام على 6 مدارس من مدارس التعليم الأساسي- الحلقة الأولى بولايتي بوشر والسيب بمحافظة مسقط.
الخدمة المجتمعية
تضمن برنامج الحفل على كلمة فوزية الخنجرية نائبة المدير العام للعلاقات الحكومية والتنمية المستدامة في بنك (HSBC)،والتي تحدثت من خلالها حول أهمية الخدمة المجتمعية التي يقدمها البنك للمؤسسات التعليمية:نحن هنا اليوم للاحتفال بنجاح السنة الثانية لمشروع الأطفال يقرؤون،هذه المبادرة التي يتم تقديمها بصورة مشتركة بين بنك (HSBC) والمجلس الثقافي البريطاني،بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم،حيث تم خلال هذا العام مشاركة ستة مدارس و600 طفل،ويلتزم بنك (HSBC) دائماً لاستدامة الشراكة في دعم الفعاليات التي تقوم بها المؤسسات في السلطنة؛وذلك استنادا إلى اقتناعه بأن المؤسسات المالية لديها مسؤوليات ليس على مستوى العملاء والموظفين،ولكن للمجتمع المدني الذي يخدمه،ويقوم مشروع الأطفال يقرؤون بدور بارز في تنمية مهارات القراء ة الفردية للطفل،والتي تساهم بدورها في دعم قدراته وبالتالي المساهمة في تنمية وبناء المجتمع،وقد كان لتطبيق المشروع خلال العاميين المنصرمين أصداء كبيرة،وإيجابيات عديدة، وأتوجه بالشكر للمتطوعين من البنك المشاركين في هذا المشروع.
عادات القراءة الإيجابية
ثم ألقت الدكتورة حنان بنت إبراهيم الشحية، مديرة مكتب البرامج التعليمية الدولية كلمة وزارة التربية والتعليم والتي استهلها بالحديث عن الحفل فقالت:نحتفي اليوم بإنجازات عامين كاملين على بدء تطبيق مشروع الأطفال يقرؤون،والذي تم تدشينه في شهر مارس من العام 2011م ،كمبادرة جديدة من نوعها تهدف إلى تشجيع عادات القراءة الإيجابية لدى الطفل والتي كما تعلمون هي الطريق إلى عالم لا محدود من المتعة والمعرفة،يطور عبرها الطفل ملكات الإبداع لديه ويزيد بها حصيلته اللغوية،حيث إن من أهم أولويات الوزارة حالياً هو رفع مستوى الأداء اللغوي لدى الطلاب عبر إكسابهم مهارات واتجاهات ايجابية نحو القراءة ،فلم يعد تلقين الطالب فقرات معده في الكتاب داخل الغرفة الصفية يكفي لتنمية هذه المهارات،وإما يتعين إكساب الطالب ثقافة حب القراءة كمهارة حياتية تكون معينا له للتزود بالعلوم والمعارف،وأن لا تقتصر ممارستها داخل المدرسة وإنما تمتد إلى المنزل فيقبل عليها الطالب بكل شغف تحت إشراف وتشجيع من أسرته وعائلته،ولعل هذا ما يميز مشروع " الأطفال يقرؤون" عن غيره من البرامج والمشاريع المنفذة وهو جانب الشراكة المجتمعية فتطبيق المشروع يشارك فيه إلى جانب الطلاب والمدارس،أولياء الأمور ومتطوعين من موظفي بنك ((HSBC))،وخبراء من المجلس الثقافي البريطاني مما يساهم في زيادة استفادة الطلاب من المشروع.
وحول تطبيق المشروع خلال هذا العام،أشارت مديرة مكتب البرامج التعليمية الدولية،قائلة: تم خلال العام الدراسي الحالي تطبيق المشروع في ست مدارس من ولايتي بوشر والسيب حيث قامت هذه المدارس بجهود كبيرة لتنفيذ المشروع وتحقيق أهدافه مستفيدة في ذلك من خبرات ودعم المدارس التي نفذت المشروع في عامه الأول،وقد انعكست الجهود المبذولة على مسول الأطفال وشغفهم بقراءة القصص المفيدة باللغة الانجليزية الخاصة بالمشروع وإعجابهم بالقصص ومواضيعها المختلفة،كما قابل حماس المعلمات لتنفيذ المشروع حماس مماثل من قبل أولياء الأمور كان جليا في مدى تجاوبهم وتفاعلهم وحرصهم على حضور حلقات العمل التدريبية لإكسابهم، ما يفيدهم من مهارات تساعدهم في غرس حب القراءة لدى أطفالهم وترغيبهم فيها،ونظرا لنجاح المشروع فسيتواصل تطبيقه بأذن الله مع بداية العام الدراسي القادم لسنة الثالثة على التوالي،حيث سيتم إضافة ست مدارس أخرى إلى قافلة مدارس المشروع والتي نأمل منها النشاط والإجادة نفسها في تطبيق المشروع عبر الاستفادة من خبرات المدارس السابقة في التطبيق والعمل مها بما يخدم تحيق أهداف المشروع .
بناء المعرفة
قم قام أندرو ميلنور نائب مدير مركز التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني بتقديم كلمة المجلس الثقافي البريطاني،والتي أكد من خلالها على دور المعلم وولي الأمر في تشجيع الطفل على القراءة بقوله : يعد دور أولياء الأمور في دعم القراءة لدى ابناهم من أهم الأدوار المعينة على اكتساب مهارات القراءة وتشجيع الطفل عليها،وذلك من خلال قراءة القصص لأبنائهم منذ الصغر،حيث أن تعزيز القراءة لابد أن يبدأ منذ مراحل عمرية صغيرة،وقد وجد أن القراءة النشاط الأكثر أهمية لبناء المعرفة والمهارات التي سوف يحتاجها الطفل في المستقبل،والمشروع لا يهدف فقط إلى القراءة بحد ذاتها وإنما لتقدم مهارات عديدة للطفل ،ونحن اليوم نعيش عصر التكنولوجيا والثورة المعلوماتية الواسعة، والتي مكنت الطفل من الحصول على المعلومات بسهولة ويسر،مع ايجابية ذلك ولكن هذا يحد من الخيال والتفكير المبدع لدى الطفل،ولتعزيز الخيال لابد إن يتم تعزيز حب القراءة ،لذلك لابد أن يتم تخصيص وقت محدد للطفل بصورة دورية، حيث أن القراءة تسهم في المعرفة وتفتح آفاق واسعة أمام الطفل.
التكريم
كما وتضمن حفل الختام على تقديم عرض مصور للمدارس الستة المشاركة في المشروع خلال هذا العام،تحدثت من خلاله المعلمات (منسقات المشروع) بالمدارس عن تجربة المشروع في المدرسة،ونقاط الاستفادة التي حصدها المعلم والطالب وولي الأمر من هذا المشروع،بجانب أبرز نقاط التحدي التي واجهت المدرسة،والآثار الإيجابية للمشروع والخطط المستقبلية.
عقب ذلك قام راعي الحفل بتكريم المشاركين في المشروع لهذا العام ،حيث تم تكريم الطلبة الحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى في مسابقة الفيديو الفردية التي طبقها الطلاب أثناء المشروع ،ثم تكريم إدارات المدارس الست المشاركة في المشروع وهي : السيب للتعليم الأساسي،وكنوز المعرفة للتعليم الأساسي،والعذيبية للتعليم الأساسي،ورحاب المعرفة للتعليم الأساسي،و شمس المعارف للتعليم الأساسي،والفتح للتعليم الأساسي،بالإضافة إلى تكريم أفضل ثلاثة منسقات للمشرع في المدارس،وتكريم مختلف المعلمات المشاركات في المشروع من المدارس الست.
تشجيع حب القراءة
وحول الخطط المستقبلية لتطبيق المشروع في الأعوام القادمة،أشار ستيفن مونثن مدير برامج اللغة الانجليزية الدولية بالمجلس الثقافي البريطاني :بأن المشروع سيواصل تطبيقه خلال العام الدراسي القادم على ستة مدارس ولايتي العامرات وقريات،كما ستتم عملية تقييم المدارس التي قامت بتطبيق المشروع على مدى العامين الماضيين،وذلك للمساهمة في عملية تطوير المشروع،والوقوف على التحديات ووضع الحلول المناسبة لها،كما وأن المشروع يحرص على إشراك عدد من المعلمين (الذكور) من مدارس الحلقة الثاني ،وذلك للاستفادة من حلقات العمل التدريبية التي يتم عقدها على يد مختصين،وبالتالي تدعم مهاراتهم،وتعرفهم بطرائق تدريس حديثة في تدريس اللغة،بجانب تنفيذ العديد من الأنشطة المصاحبة للمشروع خارج البيئة المدرسية.
وحول أهمية تنفيذ هذا المشروع،وانعكاس آثاره الإيجابية على المعلمات والطلبة،قالت ملكة بنت سعيد مؤمن صواخرون معلمة لغة إنجليزية بمدرسة شمس المعارف للتعليم الأساسي،وتم تكريمها خلال الحفل كأفضل منسقة للمشروع خلال هذا العام : تعد فكرة المشروع فريدة من نوعها،وكان لها دور كبير في المساهمة بإثراء مهارات الطالب اللغوية ،بجانب الفائدة التي عاد بها تطبيق المشروع على المعلم،حيث منذ بداية المشروع حرص المعنيون على هذا المشروع من وزارة التربية والتعليم والمجلس الثقافي البريطاني على تنظيم دورات تدريبية للمعلمات، ولم يتم حصر التدريب على معلمات اللغة الإنجليزية فحسب،بل توسعت لتشمل مواد آخري كاللغة العربية،بجانب إشراك أولياء الأمور في هذا المشروع ،من خلال تنظيم دورات عمل تدريبية خاصة بهم لتعريفهم على المشروع ،وأهمية دورهم في دعم المشروع.
وحول التحديات التي واجهت تطبيق المشروع ،وجوانب الاستفادة أضافت ملكة بنت سعيد مؤمن صواخرون:نتيجة لأن المشروع جديد فقد واجهتنا بعض التحديات منها التعريف بأهمية المشروع للمجتمع المحلي،ولكن مع تضافر الجهود بين إدارة المدرسة والمعلمات وأولياء الأمور تمكنا من عقد لقاء مجتمعي للتعريف بالمشروع،وأجد بان المشروع قد حقق العديد من جوانب الاستفادة منها التعريف بالأســاليب المســاعــدة للطلبــة في تطــويــر مــهــارات القـــراءة باللغــة الانجليــزيـــة داخـــل الصـفوف الـــدراسيــة وخــارجهــا،وتشجيع الطلبة على القراءة،بجانب دعم المعلمات المشاركات بحلقات العمل التدريبية بالعدد من المهارات والأفكار حول تدريس اللغة،حيث تعتزم المدرسة القيام بمشروع مشابه باللغة العربية،كما وقامت المدرسة بتوفير غرفة خاصة مجهزة بأفضل القصص ،والكتب الإنجليزية
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=512794&goto=newpost)