مشاهدة النسخة كاملة : الأمثال العربية و فوائدها خلال الحوار
بوقصي
29-06-2013, 11:59 PM
السلام عليكم و رحة الله و بركاتة
بسم الله الرحمن الرحيم ..
و الصلاة و السلام على اشرف خلق الله محمد صلى الله عليه و سلم...
أما بعد موضوعي يتحدث عن فوائد الأمثال العربية خلال الحوار
و الأكثر أستخداما في الكلام العربي .
أذكر لكم بعض الامثله و شرحها ..
اولا:-
(كل تاخيره فيها خيرة)
قصة رجل وابنه وحمارهما
يحكى عن رجل خرج في سفر مع ابنه إلى مدينة تبعد عنه قرابة اليومين، وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة، وكان الرجل دائما ما يردد قول: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
وبينما هما يسيران في طريقهما؛ كُسرت ساق الحمار في منتصف الطريق، فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره، وتابعا الطريق، وبعد مدة كُسرت قدم الرجل، فما عاد يقدر على حمل شيء، وأصبح يجر رجله جرًّا، فقال: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان مسيرهما، وفي الطريق لدغت أفعى الابن، فوقع على الأرض وهو يتألم، فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
وهنا غضب الابن وقال لأبيه: أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟؟
وعندما شفي الابن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة، فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها، فقد جاءها زلزال أبادها بمن فيها.
فنظر الرجل لابنه وقال له: انظر يا بني، لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم، وكنا مع من هلك..
و إن شاء الله لكل يوم سوف اطرح مثل من الامثال العربية...
:icon:
بوقصي
30-06-2013, 01:45 PM
ثانيا :-
(إن الرثئة تغثا الغضب)
الرثيئة اللبن الحامض يخلط بالحلو, و الفثء التسكين
زعموا أن رجلا نزل بقوم و كان مع سخطة جائعا , فسقوه الرثيئة، فسكن غضبة
يضرب هذا المثل في الهدية التي تورث الوفاق و إن قلت
تسلم أخوي بو قصي على الطرح الرائع
بوقصي
01-07-2013, 05:50 AM
تسلم أخوي بو قصي على الطرح الرائع
العفو اخوي (قصيد)
بوقصي
01-07-2013, 06:16 AM
ثالثا:-
(اللي ما يعرف الصقر يشويه)
يقال هذا المثل للشخص الذي يفعل شيئاً لا يعرفه أو للشخص الذي يقوم بفعل شيء
غريب في حرفة أو عمل لا -يدري عنه شيئاً.
الياقوتة
01-07-2013, 07:49 PM
يعطيك ألف عـأإأإأفــية على الموضوع أخوي بوقصي ...
بوقصي
03-07-2013, 10:58 PM
يعطيك ألف عـأإأإأفــية على الموضوع أخوي بوقصي ...
الله يعافيكي أختي (الياقوتة)
بوقصي
03-07-2013, 11:08 PM
ثالثا:-
(لو كان فيه خير .. ما رماه الطير)
يقال هذا المثل للذي يريد أن يأخذ شيئإ قد تركه أحد قبله فالشيء المتروك لا
خير فيه و لذلك استغنى عنه صاحبه
بوقصي
05-07-2013, 02:06 PM
رابعا:-
(اللي ما يعرفك ما يثمنك)
فعلاً الشخص الذي لم يعاشرك ولم يجرب طباعك لا يعطيك حقك ولا يقدر مكانتك
بوقصي
05-07-2013, 02:17 PM
رابعا:-
(اللي ما يعرفك ما يثمنك)
فعلاً الشخص الذي لم يعاشرك ولم يجرب طباعك لا يعطيك حقك ولا يقدر مكانتك
بوقصي
06-07-2013, 02:52 PM
خامسا:-
(من طلع من داره قل مقداره)
نعم أفضل مكان للإنسان هو بيته ومن يخرج من بيته لا يجد الراحة ولا يلقى إلا
التعب والمهانة والشقاء.
وهذا يذكرنا بالمثل الإنجليزي القائل :
East or West .. Home is the Best
بوقصي
08-07-2013, 11:54 PM
سادسا:-
(رجع بخفي حنين)
أصله أن حنينا كان إسكافيا من أهل الحيرة ، فاراد اعرابي ان يشتري منه خفين وساومه فاختلفا حتى غضب حنين .. فاراد ان يغيظ الاعرابي .. فلما ارتحل الاعرابي اخذ حنين احد خفيه و طرحه في الطريق ثم القى الآخر في الموضع آخر فلما مر الاعرابي باحدهما قال : "ما اشبه هذا الخف بخف حنين و لو كان معه الآخر لاخذته"،و مضى. فلما انتهى إلى الآخر ندم على تركه الاول. وقد كمن له حنين يراقبه . فلما رجع الاعرابي لياخذ الاول، سرق حنين راحلته وما عليها و ذهب بها ، و اقبل الاعرابي و ليس معه إلا الخفان فقال له قومه : ماذا جئت به من سفرك ؟ فقال : "جئتكم بخفي حنين". فذهبت مثلا.
يضرب هذا المثل عند الياس من الحاجة و الرجوع بالخيبة.
راقية
09-07-2013, 06:28 PM
فكرة رائعة
بوقصي
10-07-2013, 02:50 AM
سابعا:-
(لا تأمن الخبل يأتيك بداهية)
هذا المثل شعبيي ومعروف لدى كثير من الناس.
و (داهية) هذه اسم لعجوز متوحشة وشرسة ووجبتها الشهية والرئيسية هي لحوم البشر.
والناس تعرفها وتتجنبها وكانت تقطن إحدى الجبال ولا يمكن الاقتراب في منطقتها أو حدودها, فأي شخص يقترب من الجبل أو يؤذيها فستكون له وجبة طعام شهية.
القصة
يروى في احد الأزمنة قبل الإسلام, أن هنالك قوم يتزعمهم أمير يسكنون في إحدى أراضي شبه الجزيرة العربية, وكان لدى الأمير حاشيته الخاصة من بين حاشيته رجل منافق فكان هذا الرجل من المقربين للأمير لأنه يسعده ويؤنسه دائماً, ورعاته الخاصين من بين هؤلاء الرعاة راعي لقبه الخبل وهو اسم على مسمى يعني (أن به خلل في صحته العقلية ) لذلك لقب بهذا الاسم.
صعب عليهم الزمن وجفت أرضهم من الماء والعشب, فكان لابد عليهم الرحيل من ديارهم والذهاب إلى ديار يجدون فيها مسببات عيشهم وعيش قطعانهم من الماشية, ذهبوا ففتشوا عن الأرض الأنسب والأفضل فلم يجدوا سواء ارض جميله خالية من السكان إنها ارض ( داهية) تلك العجوز المتوحشة, فكان معهم رجل كبير في السن وحكيم ولديه دراية بالمناطق حيث يعرف جميع الديار, عندما وضعوا رحالهم وهموا بالإستطيان في تلك الأرض جمعهم هذا الرجل الحكيم وأخبرهم بأنهم في أرض ( داهية ) ونصحهم بعدم الذهاب أو مجرد الاقتراب إلى جبل ( داهية) وأيضا عدم إيذائها, ولسوء الحظ لم يكن (الخبل) معهم فقد كان يقود الغنم ويرعاها, فلم يخبره احد عنها.
وبعد مرور عدة أشهر على بقائهم في هذه الأرض, كان اغلب وقت ( الخبل ) مع الماشية فهو راعي غنم ونادراَ ما يأتي ديارهم, فهو بلا أب ولا أم, وليس له مصالح في ديارهم سوا القدوم والسلام على الأمير في كل شهر مره, وإخباره عن أحوال الماشية فهو راعي لماشية (الأمير) ولمواشي القوم أيضاً.
في ذات يوم مر الراعي ( الخبل) إلى ديارهم لكي يخبر الأمير عن أحوال الماشية, ولسوء حظه لم يجد الأمير فقد كان خارج الديار مع الرجل الحكيم ووجد القوم متواجدين في بيت الأمير ومن ضمنهم الرجل (المنافق ), فوجد أنهم مجتمعون على وجبه دسمه من الطعام, فسألهم من أين لكم هذا؟ وكان يعرف أن حالة الفقر والجوع في وقتهم شديدة, فمن أين يأتون بطعام كهذا؟
فأجابه المنافق قال أتريد مثل هذا الطعام قال ( الخبل ) نعم بكل تأكيد قال له المنافق إذا صعدت قمة هذا الجبل وأشار إلى جبل ( داهية) وأصبحت في قمته حيث تلوح لنا ثم تعود أدراجك نحونا, فإذا فعلت هذا سنذبح لك ذبيحة كهذه.
ففرح الخبل وهم مسرعا يريد أن يصعد الجبل واتجه نحو الجبل والقوم يرونه وهم يضحكون عليه, حيث إنهم يتوقعون له النهاية عند اقترابه من (داهية).!
صعد هذا (الخبل) الجبل والقوم يرونه وهو يقترب من حتفه وهم يضحكون عليه ولا يبالون لأنه (خبل) , وعلى ما هم عليه من هذا الحال ينظرون ويضحكون اختفى ( الخبل) عن أنظارهم فلم يستطيعوا رؤيته لأن (الخبل في هذه اللحظة داخل كهف ( داهية) وفي صراع من أجل البقاء معها).
فوجئ القوم بقدوم الأمير وعندما وصل إليهم رائهم يضحكون وينظرون إلى الجبل ! سألهم الأمير ما بالكم؟ فأجابوه: انظر إلى (الخبل) انه يحاول صعود الجبل. سألهم الأمير ما الذي دعاه إلى صعود الجبل؟؟ , فأجابه (المنافق) قال أنا أيها الأمير,, فقال له الأمير : إلا تعلم بأن داهية في هذا الجبل..! وأنك أرسلت هذا الخبل إلى حتفه, فأجابه المنافق: قال يا أمير إننا لا نعلم هل داهية مازالت على قيد الحياة أم ماتت منذ زمن بعيد, فإذا عاد الخبل سالما ولم تعترضه داهية فمعنى هذا بأنها قد ماتت , وبإمكاننا الاقتراب من أسفل الجبل حيث تكثر المراعي والأعشاب النادرة بسبب عدم اقتراب الرعاة خوفا من تلك العجوز المتوحشة (آكلة لحوم البشر). وإن لم يعد فهو (خبل) لا فائدة منه ولا أهل له .
سكت الأمير وأخذ ينظر إلى الجبل فلم يضحك كحال قومه إنما ينظر باستعطاف كله أمل أن يعود ( الخبل).
وعلى ما هم عليه من الضحك والنظر إلى الجبل, عم عليهم صمت رهيب وذهول كبير! حيث رأوا رجل شديد بياض الثياب على عكس راعيهم الذي كانت ثيابه متسخة ومتمزقة, يصعد أعلى قمة الجبل ثم يلوح بيديه تجاه القوم..
وأخذ هذا الرجل با النزول من الجبل وحتى أن اقترب من القوم وهو يتجه نحوهم إلى أن وصل إليهم,,, يا ترى من هذا الرجل؟ انه ( الخبل) نعم انه الخبل ومعه سيف ودرع بالإضافة إلى بعض الحلي من الذهب و المجوهرات, عندما وصل سلم على الأمير وأعطاه ما في حوزته من السلاح والذهب والمجوهرات.
سأله الأمير كيف أتيت بهذه؟ ثم أخبرنا ماذا جرا لك عندما اختفيت من الجبل؟
قال (الخبل) عندما توسطت الجبل وجدت كهف مهجورا فدفعني الفضول إلى الدخول إليه فعندما اقتربت من مدخل الكهف خرجت لي عجوز مرعبه وهي تتهددني بالقتل وان تلتهمني فعندما همت بالهجوم علي أخذت صخرة فحذفتها بها فأصابتها الصخرة في رأسها أسفل أذنيها فذبحتها,,, قال الأمير: أقتلتها؟؟ قال ( الخبل ) نعم قتلها ثم دخلت الكهف ووجدت فيه أنواع الكنوز من ذهب وفضة وسلاح ,
فعندما سمع المنافق بقول الخبل هم مسرعا نحو الجبل لكي يستحوذ على ما يريد من ذهب ومال وفضة. والقوم من خلف هذا المنافق كلهم يجرون تجاه الكهف لكي يغتنموا من الغنائم.
فعندما اقترب المنافق من الكهف وجد العجوز في وجهه - وجها لوجه فأراد الرجوع من حيث أتى ولكن لا مناص من الهروب فقد هجمت عليه وقتلته والتهمته والقوم ينظرون بذهول.
رجع باقي القوم مسريعن تجاه الأمير والخوف يدب في قلوبهم دباً, عندما وصولوا إلى الأمير اخبروه بان الرجل المنافق قد قتل وذبحته ( داهية) وكان هذا الرجل المنافق كما أسلفنا من المقربين لدى الأمير, بل كان من اعز أصحابه, نظر الأمير إلى ( الخبل) نظرة غضب ,,, وقال كيف تكذب؟ يا ( الخبل ) قال: أنا لم أكذب بل قتلتها, وإذا كنت تريد مني أن أتيي بتلك العجوز فأنا مستعد, أعطني جواداً لكي أتيك بها فأعطاه الأمير جواد ليتبين حقيقة أمره وهل هو صادق فيما يقول,.
أمتطى الخبل صهوة الجواد وذهب نحو الجبل, والجميع ينظرون له نظرة ذهول,
فقال الرجل الحكيم : يا أميرنا ( لا تأمن الخبل يأتيك بداهية ).
عندما وصل الخبل مشارف الكهف فوجئ بوجد داهية وأنها على قيد الحياة, ففزعت داهية عندما رأت هذا الخبل الذي سبب لها رعب فقد كاد أن يقتلها, فقالت له : دعني وشأني وخذ ما تريد من جواهر وحلي,
تجرئ الخبل من جوابها الذي أحس فيه أنها خائفة منه, وقال لها : أن الأمير طلب مني أن أتي بكي لتبين حقيقة أمرك, ستذهبين معي وإلا قتلتك,
فزعت ( داهية) من جواب الخبل وقالت سوف أذهب معك بشرط أن لا تؤذيني.
قال لكي هذا,,,, (وهو خبل لا يأتمن له),
ركبت معه الجواد وذهبوا تجاه القوم, فعند وصولهم إلى القوم دب الفزع والرعب في قلوب الجميع, فتعالت صرخات الأطفال وعويل النساء وأستنفار الرجال, من شكلها القبيح والمرعب.
فقال الحكيم للأمير : الم اقل لك ( لا تأمن الخبل يأتيك بداهية), والداهية في وقتنا الحالي تعني المصيبة أو الكارثة
بوقصي
10-07-2013, 02:53 AM
فكرة رائعة
مشكورة اختي على المشاركة الجميلة
بوقصي
11-07-2013, 01:55 AM
ثامنا:-
(قَطَعَتْ جَهِيْزَةُ قَوْلَ كُلِّ خَطِيْبٍ)
أصله أن قوما اجتمعوا يتشاورون في صُلح بين حيين، قتل أحدُهُما من الآخَر قتيلا، ويحاولون إقناعهم بقبول الدِّية. وبينما هم في ذلك جاءت أمة اسمها "جهيزة" فَقَالت : إن القاتل قد ظَفِرَ به بعضُ أولياء المقتول وقتلوه!
فَقَالوا عند ذلك: "قَطَعَتْ جهِيزةُ قول كل خطيب".
أي: قد استُغنى عن الخُطَب.
ويضرب هذا المثل لمن يقطع على الناس ما هم فيه بَحَمَاقة يأتي بها.
بوقصي
12-07-2013, 03:12 AM
تاسعا:-
(كيف أعاودك و هذا اثر قأسك)
زعموا أن أخوين
كانا فيما مضى في إبل لهما فأجدبت بلادهما، وكان قريباً منهما وادٍ فيه
حية قد حمته من كل واحد، فقال أحدهما للآخر: يا فلان لو أني أتيت هذا
الوادي المكلىء فرعيت فيه ابلي وأصلحتها، فقال له أخوه: إني أخاف عليك
الحية، ألا ترى أحداً لم يهبط ذاك الوادي إلا أهلكته؟ قال: فو الله
لأهبطن، فهبط ذلك الوادي فرعى إبله به زماناً، ثم إن الحية لدغته فقتلته،
فقال أخوه: ما في الحياة بعد أخي خير و لأطلبن الحية فأقتلها أو لأتبعن
أخي، فهبط ذلك الوادي فطلب الحية ليقتلها، فقالت: ألست ترى أني قتلت أخاك،
فهل لك في الصلح فأدعك بهذا الوادي فتكون به وأعطيك ما بقيت ديناراً في كل
يوم، قال: أ فاعلة أنت؟ قالت: نعم، قال: فإني أفعل، فحلف لها وأعطاها
المواثيق لا يضيرها، وجعلت تعطيه كل يوم ديناراًُ فكثر ماله ونبت إبله،
حتى كان من أحسن لناس حالاً، ثم ذكر أخاه فقال: كيف ينفعني العيش وأنا انظر إلى قاتل أخي
فلان، فعمد إلى فأس فأحدّها ثم قعد لها فمرت به فتبعها فضربها فأخطأها
ودخلت الجحر ووقع الفأس بالجبل فوق جحرها فأثر فيه، فلما رأت ما فعل قطعت
عنه الدينار الذي كانت تعطيه، فلما رأى ذلك وتخوف شرها ندم، فقال لها: هل
لك في: ان نتواثق ونعود إلى ما كنا عليه، فقالت: كيف أعاودك وهذا أثر فأسك
وانت فاجر لا تبالي العهد. فكان حديث. الحية والفأس مثلا .
بوقصي
13-07-2013, 02:36 AM
عاشرا:-
(العلم في الصغر مثل نقش في الحجر ، والعلم في الكبر مثل نقش في المدر)
وهذا مثل يحث على طلب العلم في الصغر ويشبه العلم في الصغر بالنحت في الصخر
ولذلك يبقى ولا يختفي أما العلم في الكبر فهو أشبه بالكتابة على المدر وهو صفح
الماء (المكان الذي تدور فيه المياه)..
أمثال رائعة وشرح أروع
متألق أخوي بو قصي في طرح الأمثال وتوضيح الفوائد الخاصة فيها
موضوع مميز
بوقصي
14-07-2013, 01:19 PM
العفو اختي قصيد و مشكورة على المرور
انا دائما مميز
بوقصي
14-07-2013, 01:23 PM
الحادي عشر :-
(سَـبَـقَ السَّـيْـفُ العَذَلْ)
( يضرب لمن يتعجل في عمل ما ثم يتضح خطؤه فيندم عليه ). وأصله أن رجلاً وثبَ على رجل فقتله يظنُّه قاتل أبيه, ثم اتضح له أن القتيل بريء فندم, ولما عذله الناس في ذلك ( أي لاموه ) قال : سبق السيف العذل.
بوقصي
15-07-2013, 03:51 AM
الثاني عشر :-
(القشة التي قصمت ظهر البعير)
قصم الشيء كسره، و القش نبات يابس ، و كذذلك هو عيدان دقيقة من قشر القصب و الخيزران .
يعني المثل ان الامر الهين اليسير ،الذي لا قيمة له، قد يؤدي إلى نتائج خطيرة و عواقب وخيمة . و ثقرب صورة المثل بان البعير القوي الشديد ، الذي يحمل على ظهره قدرا كبيرا من القش ،يصل حدا قد تؤدي زيادة قشة واحدة فوق حمله ، إلى كسر ظهره و هلاكه . و من يضرب المثل لعدم الاستهانة بصغائر الامور ، التي قد تورد الإنسان مورد الهلاك .
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions Inc. All rights reserved.